logo
#

أحدث الأخبار مع #لفان

قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية

الجزيرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية

الدوحة- افتتحت قطر اليوم الاثنين محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواطا من الكهرباء، وذلك في إطار العمل على تنويع مواردها الاقتصادية، والتوسع في مجال الطاقة النظيفة. ودشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم المحطتين اللتين من المتوقع أن تزيدا السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1675 ميغاواطا من الطاقة الكهربائية المتجددة. وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين إستراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الإستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية". وفي ظل التحديات المناخية العالمية، تبدو قطر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة وصداقة للبيئة، واضعة الطاقة النظيفة في صلب إستراتيجياتها الوطنية. حماية البيئة وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تشغيل محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، والمتمثل في توليد أكثر من 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وأضاف في كلمته خلال حفل الافتتاح أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات البلاد للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، متوقعا أن تعمل هذه المحطات على خفض الانبعاثات بحوالي 4.7 ملايين طن سنويا. وأشار الوزير إلى أن المحطتين ستلعبان، إلى جانب محطة الخرسعة، دورًا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، في وقت ستسهم المحطات الثلاث بحوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة وسترتفع هذه النسبة إلى 30% بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي ألفي ميغاوات. وأضاف الكعبي أن قطر تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء محطات الطاقة الشمسية وتشغيلها وصيانتها، وبدأت بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتها الوطنية التي تعتز بها وبإنجازاتها. تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية أكد الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، في تصريح للجزيرة نت، أن تركيز قطر على الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة الشمسية، يندرج ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مثل النفط والغاز، وتنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد. وأوضح أن الطاقة الشمسية تُعد مصدرًا لا ينضب للطاقة، يمنحها ميزة إستراتيجية كبرى، ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية في آن واحد. وقال الخاطر إن البيئة الحاضنة التي أنشأتها قطر لدعم الطاقة النظيفة من خلال التشريعات المحفزة، والاستثمار في البحث العلمي، وإقامة مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية، وأحدثها افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي للطاقة المستدامة. وأضاف أن هذه المشاريع تعزز من قدرات قطر الإنتاجية في قطاع الكهرباء من مصادر نظيفة، فينعكس ذلك إيجابًا على أمن الطاقة الوطني ويخفف الضغط على الموارد التقليدية، موضحا أن الاستثمار في الطاقة النظيفة لا يقتصر على تحقيق الاستدامة البيئية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحرير جزء كبير من الطاقة المستخدمة داخليا، وهو ما يسمح بتوجيه موارد النفط والغاز نحو التصدير، وزيادة العوائد الاقتصادية، وتعزيز الميزانية العامة للدولة. وقال إن هذا النوع من الاستثمار يمثل فرصة حقيقية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستقرارًا، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية المرتبطة بأسعار النفط. اقتصاد أكثر استدامة وقال الخبير الاقتصادي عبد الرحيم الهور، في حديث للجزيرة نت، إن افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري (632 مليون دولار) خطوة إستراتيجية مهمة في مسار تحول دولة قطر نحو تبنّي الطاقة النظيفة والمتجددة. وأضاف أن "هذا التوجه الإيجابي نحو تنويع مصادر الطاقة يعكس وعيًا عاليًا بأهمية خفض تكاليف إنتاج الطاقة على المدى الإستراتيجي، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحولات العالمية". وأوضح الهور أن هذا التحول يجسد رؤية قطرية طموحة نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة وتنويعًا، يعزز من مكانة قطر على الساحة الدولية كدولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة وحماية البيئة. ولفت إلى أن المحطتين تعتمدان على تقنيات متقدمة باستخدام ألواح شمسية ثنائية الوجه عالية الكفاءة، وأجهزة تتبع شمسية أحادية المحور، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، إلى جانب استخدام روبوتات تنظيف أوتوماتيكية يومية لتحسين الأداء التشغيلي.

بـ 2.3 مليار ريال.. قطر تفتتح محطتى مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية غدًا
بـ 2.3 مليار ريال.. قطر تفتتح محطتى مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية غدًا

الأموال

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

بـ 2.3 مليار ريال.. قطر تفتتح محطتى مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية غدًا

تستعد دولة قطرغدا الإثنين، لافتتاح محطتا مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 875 ميجاواط ، لتسجل 458 ميجاواط من محطة رأس لفان، و417 ميجاواط لمحطة مسيعيد ومن المتوقع ان تساهم المحطتين في تخفيض انبعاثات بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 10 كيلومترات مربعة. وتسعى قطر من خلال هذه المشاريع الى خفض البصمة الكربونية، خاصة مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والارتقاء بالكفاءة الإنتاجية في الدولة إلى حدود 144 مليون طن سنويا، تمهيدا للتحول الى الاعتماد على الطاقة النظيفة. 2.3 مليار ريال قطرى قيمة استثمارات المحطتين وتبلغ قيمة الاستثمارات الخاصة بالمحطتين نحو 2.3 مليار ريال قطري، مما يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بالمشاريع المستدامة، والتحول نحو انتاج الطاقة النظيفة بالاعتماد على الأشعة الكهروضوئية وسيزيد إطلاق محطتي مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية من نسبة الكهرباء المتجددة في الدوحة، و التي نجحت في المرحلة الماضية في إطلاق مجموعة من المشروعات المهتمة بهذا النوع من القطاعات، سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الخارجي. ومن ناحيته ، اكد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة القطرية لشؤون الطاقة فى تصريحات صحفية، ان محطات الطاقة الشمسية في قطر تعتبر من أهم المبادرات الحالية في الدولة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية،موضحا ان هذه المحطات ستساهم فى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 4.7 مليون طن سنويا . خطط قطر للتحول للطاقة النظيفة ويأتي افتتاح هاتين المحطتين فى ضوء خطط دولة قطر للتحول الى الطاقة النظيفة، حيث تمكنت في الفترة الماضية من إطلاق محطة "الخرسعة" التي تعد الأولى في قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة، بتربعها مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن أكثر من 1.8 مليون لوحة شمسية، ما يعطيها القدرة على انتاج نحو 800 ميغاوات، ما يمثل حوالي 10 % من إجمالي الطلب الكهربائي في البلاد. وتستخدم "محطة الخرسعة" أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية كاستخدام الألواح المزدوجة، وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية لتعقب الشمس، بجانب استخدام الروبوتات في عملية التنظيف المستمرة للألواح الشمسية باستخدام المياه المعالجة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة المحطة وضمان استمرارية الإنتاج وتقليل كلفة التشغيل في المحطة.

محليات قطر : وزير الطاقة الأميركي: قطر شريك قيّم في مجال الطاقة واستثماراتها
محليات قطر : وزير الطاقة الأميركي: قطر شريك قيّم في مجال الطاقة واستثماراتها

نافذة على العالم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

محليات قطر : وزير الطاقة الأميركي: قطر شريك قيّم في مجال الطاقة واستثماراتها

الجمعة 18 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 100 18 أبريل 2025 , 10:46ص وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة الأمريكي الدوحة - الشرق أشاد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، بالشراكة الإستراتيجية بين بلاده ودولة قطر في مجال الطاقة، مؤكدا أن الاستثمارات القطرية في مشاريع الطاقة الأميركية، مثل مشروع "غولدن باس" للغاز الطبيعي المسال، تُولّد مليارات الدولارات من عائدات التصدير، وهذا يُعزز الازدهار الاقتصادي وأمن الطاقة في الولايات المتحدة وحول العالم، وقال: "أتطلع إلى البناء معا على هذه الحقبة الجديدة من العلاقات الأميركية القطرية". جاء ذلك في تغريدة للوزير على صفحته في موقع إكس. وكان سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة قد اجتمع، مع سعادة السيد كريس رايت وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يزور البلاد حاليا. وعقب الاجتماع رافق سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، وزير الطاقة الأمريكي في جولة بمدينة راس لفان الصناعية، تفقدا خلالها عددا من المشاريع الرئيسية بما في ذلك منشآت الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل، ومشاريع توسعة حقل الشمال، ومشروع راس لفان للبتروكيماويات.وتعتبر قطر للطاقة شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف. كما أنها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية. ويُعد مشروع "غولدن باس" الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأميركية، استثمارا مشتركا بين قطر للطاقة (بحصة 70%) وشركة إكسون موبيل (بحصة 30%)، بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى تحويل محطة استيراد الغاز الطبيعي إلى منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال، بطاقة إنتاجية تصل إلى 16 مليون طن سنويا. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز الاقتصاد الأميركي من خلال خلق آلاف فرص العمل خلال مرحلة البناء، وتوفير مئات الوظائف الدائمة بعد التشغيل. كما يُتوقع أن يُولّد المشروع عائدات اقتصادية تُقدّر بنحو 34 مليار دولار على مدار عمره التشغيلي بحسب الجزيرة. وتأتي هذه الشراكة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا وآسيا. من جانبها، تُواصل قطر إستراتيجيتها لتنويع استثماراتها العالمية في قطاع الطاقة، وهذا يُعزز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق الغاز الطبيعي المسال.

اكتشاف مبهر.. مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجات 60 ألف عام
اكتشاف مبهر.. مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجات 60 ألف عام

ليبانون 24

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

اكتشاف مبهر.. مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجات 60 ألف عام

كشفت دراسة استقصائية محلية أن الصين ربما تجلس على قمة ما يكفي من الثوريوم لتلبية احتياجاتها من الطاقة إلى الأبد تقريباً. وقال أحد الخبراء إن هذا المعدن المشع وحده يمكن أن يحدث ثورة في إنتاج الطاقة العالمي، وينهي الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري. ووفقاً لتقرير تم رفع السرية عنه يوضح تفاصيل الدراسة الاستقصائية، التي انتهت في عام 2020، فإن احتياطيات الثوريوم في الصين، والمعروفة بالفعل بأنها الأكبر في العالم، قد تتجاوز التقديرات السابقة بأوامر من حيث الحجم، بحسب ما نقلته صحيفة "SCMP. وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "جيولوجيكال ريفيو" الصينية في كانون الثاني، فإن 5 سنوات فقط من نفايات التعدين من موقع واحد لخام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على ما يكفي من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة المنزلية في الولايات المتحدة لأكثر من ألف عام. تقديرات بعض العلماء، تشير إلى أن مجمع التعدين في "بايان أوبو"، إذا تم استغلاله بالكامل، يمكن أن ينتج مليون طن من الثوريوم - وهو ما يكفي لتزويد الصين بالوقود لمدة 60 ألف عام. وقال جيولوجي مقيم في بكين طلب عدم ذكر اسمه لأن المناقشة حول الرواسب المعدنية تتطلب تصريحا: "منذ أكثر من قرن من الزمان، كانت الدول تخوض حروباً حول الوقود الأحفوري. اتضح أن مصدر الطاقة اللامتناهي يكمن تحت أقدامنا مباشرة". الثوريوم، وهو معدن فضي اللون سمي على اسم إله الرعد الإسكندنافي، يولد طاقة أكبر بنحو 200 مرة من اليورانيوم. وعلى النقيض من مفاعلات اليورانيوم، فإن مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم صغيرة الحجم، ولا يمكن أن تذوب، ولا تتطلب تبريداً بالماء وتنتج الحد الأدنى من النفايات المشعة طويلة العمر. وفي العام الماضي، وافقت الصين على بناء أول محطة طاقة تعمل بالملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم في العالم في صحراء جوبي - وهو مشروع تجريبي من شأنه أن يولد 10 ميغاواط من الكهرباء عندما يبدأ العمل بحلول عام 2029. وقد حدد المسح، الذي قاده المهندس الكبير فان هونغهاي من المختبر الوطني الرئيسي لاستكشاف موارد اليورانيوم والتعدين والاستشعار عن بعد النووي في بكين، 233 منطقة غنية بالثوريوم في جميع أنحاء الصين، متجمعة في خمسة أحزمة رئيسية من شينجيانغ الداخلية إلى قوانغدونغ الساحلية. وتظهر النتائج أن الرواسب الصخرية والحرارية المائية تهيمن، وغالباً ما تتشابك مع العناصر الأرضية النادرة. في فوجيان وهاينان، تحتوي رمال الغرينية الساحلية على المونازيت الذي يمكن استخراجه بسهولة والذي يحتوي على الثوريوم. ويحتوي منجم بايان أوبو العملاق ـ وهو بالفعل أكبر منجم للعناصر الأرضية النادرة في العالم ـ على كمية هائلة من الثوريوم في المخلفات وحدها، وهو ما تم تجاهله لفترة طويلة أثناء استخراج الحديد، وفقاً لفان وزملائه. وكتبوا في التقرير: "إن موارد الثوريوم في المخلفات لا تزال سليمة تماماً". ورغم التفاؤل، تظل هناك عقبات. فعزل الثوريوم عن خامات العناصر الأرضية النادرة يتطلب كميات هائلة من الأحماض والطاقة ـ ما يقرب من مئات الأطنان من مياه الصرف لكل غرام من الثوريوم المنقى، وفقاً لبعض التقديرات الصناعية القائمة على التكنولوجيا الحالية. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم محطات الطاقة النووية الحالية لليورانيوم، مما يعني أن التحول على مستوى الصناعة إلى الثوريوم يتطلب تطويراً مكثفاً للبنية الأساسية. (العربية)

الصين تكتشف مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجاتها 60 ألف عام
الصين تكتشف مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجاتها 60 ألف عام

العربية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

الصين تكتشف مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجاتها 60 ألف عام

كشفت دراسة استقصائية محلية أن الصين ربما تجلس على قمة ما يكفي من الثوريوم لتلبية احتياجاتها من الطاقة إلى الأبد تقريباً. قال أحد الخبراء إن هذا المعدن المشع وحده يمكن أن يحدث ثورة في إنتاج الطاقة العالمي، وينهي الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري. وفقاً لتقرير تم رفع السرية عنه يوضح تفاصيل الدراسة الاستقصائية، التي انتهت في عام 2020، فإن احتياطيات الثوريوم في الصين، والمعروفة بالفعل بأنها الأكبر في العالم، قد تتجاوز التقديرات السابقة بأوامر من حيث الحجم، بحسب ما نقلته صحيفة "SCMP"، واطلعت عليه "العربية Business". وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "جيولوجيكال ريفيو" الصينية في يناير، فإن 5 سنوات فقط من نفايات التعدين من موقع واحد لخام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على ما يكفي من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة المنزلية في الولايات المتحدة لأكثر من ألف عام. تقديرات بعض العلماء، تشير إلى أن مجمع التعدين في "بايان أوبو"، إذا تم استغلاله بالكامل، يمكن أن ينتج مليون طن من الثوريوم - وهو ما يكفي لتزويد الصين بالوقود لمدة 60 ألف عام. وقال جيولوجي مقيم في بكين طلب عدم ذكر اسمه لأن المناقشة حول الرواسب المعدنية تتطلب تصريحا: "منذ أكثر من قرن من الزمان، كانت الدول تخوض حروباً حول الوقود الأحفوري. اتضح أن مصدر الطاقة اللامتناهي يكمن تحت أقدامنا مباشرة". الثوريوم، وهو معدن فضي اللون سمي على اسم إله الرعد الإسكندنافي، يولد طاقة أكبر بنحو 200 مرة من اليورانيوم. وعلى النقيض من مفاعلات اليورانيوم، فإن مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم صغيرة الحجم، ولا يمكن أن تذوب، ولا تتطلب تبريداً بالماء وتنتج الحد الأدنى من النفايات المشعة طويلة العمر. في العام الماضي، وافقت الصين على بناء أول محطة طاقة تعمل بالملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم في العالم في صحراء جوبي - وهو مشروع تجريبي من شأنه أن يولد 10 ميغاواط من الكهرباء عندما يبدأ العمل بحلول عام 2029. وقد حدد المسح، الذي قاده المهندس الكبير فان هونغهاي من المختبر الوطني الرئيسي لاستكشاف موارد اليورانيوم والتعدين والاستشعار عن بعد النووي في بكين، 233 منطقة غنية بالثوريوم في جميع أنحاء الصين، متجمعة في خمسة أحزمة رئيسية من شينجيانغ الداخلية إلى قوانغدونغ الساحلية. وتظهر النتائج أن الرواسب الصخرية والحرارية المائية تهيمن، وغالباً ما تتشابك مع العناصر الأرضية النادرة. في فوجيان وهاينان، تحتوي رمال الغرينية الساحلية على المونازيت الذي يمكن استخراجه بسهولة والذي يحتوي على الثوريوم. ويحتوي منجم بايان أوبو العملاق ـ وهو بالفعل أكبر منجم للعناصر الأرضية النادرة في العالم ـ على كمية هائلة من الثوريوم في المخلفات وحدها، وهو ما تم تجاهله لفترة طويلة أثناء استخراج الحديد، وفقاً لفان وزملائه. وكتبوا في التقرير: "إن موارد الثوريوم في المخلفات لا تزال سليمة تماماً". ورغم التفاؤل، تظل هناك عقبات. فعزل الثوريوم عن خامات العناصر الأرضية النادرة يتطلب كميات هائلة من الأحماض والطاقة ـ ما يقرب من مئات الأطنان من مياه الصرف لكل غرام من الثوريوم المنقى، وفقاً لبعض التقديرات الصناعية القائمة على التكنولوجيا الحالية. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم محطات الطاقة النووية الحالية لليورانيوم، مما يعني أن التحول على مستوى الصناعة إلى الثوريوم يتطلب تطويراً مكثفاً للبنية الأساسية. ويتزامن دفع الصين نحو الثوريوم مع إطلاق "KUN-24AP" - أول تصميم لسفينة حاويات نووية تعمل بالثوريوم في العالم - وخطط لبناء مفاعلات ثوريوم قمرية لدعم القواعد القمرية المستقبلية، وفقاً لفريق فان. لا يزال التقدير الدقيق لإمكانات احتياطي الثوريوم في الصين سرياً بسبب لوائح الأمن القومي. لا يزال قطاع الطاقة في الصين يعتمد بشكل كبير على الفحم، الذي يمثل أكثر من 55% من استهلاك الطاقة في البلاد. يمكن أن يؤدي التحول إلى الطاقة النووية القائمة على الثوريوم إلى تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، ووضع الصين كقائد عالمي في الجيل القادم من الطاقة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store