logo
#

أحدث الأخبار مع #لفايننشالتايمز

المخاطر محدقة بالسودان رغم انتصارات الجيش
المخاطر محدقة بالسودان رغم انتصارات الجيش

سودارس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

المخاطر محدقة بالسودان رغم انتصارات الجيش

وذكرت أن الحرب في السودان عادت إلى حيث اشتعلت أول مرة قبل عامين وسط الخرطوم ، حيث تدور المعارك. ورأت في استعادة الجيش السيطرة على القصر الجمهوري تتويجا لأشهر من الحرب الأهلية التي مال فيها الزخم بشكل حاسم لمصلحة القوات المسلحة السودانية. وعزا خبراء ذلك -تتابع الصحيفة- إلى تحالف الجيش مع كتائب الإسلاميين التي كانت تدعم النظام السابق، وامتلاكه أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تسرب بعض العناصر من صفوف قوات الدعم السريع. ما بعد الخرطوم وحسب التقرير، فإذا تمكن الجيش من تعزيز سيطرته على الخرطوم ، فإن ذلك سيسمح لقائده الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتشكيل حكومة انتقالية ومحاولة الحصول على اعتراف دولي أوسع. لكن الصحيفة تستدرك قائلة إن اللحظة الراهنة تحمل في طياتها أخطارا جمة على البرهان والسودان على حد سواء، إذ أكد انتصار قوات الدعم السريع في إقليم دارفور غربي البلاد، بداية هذا الأسبوع، على خطر التقسيم الفعلي. وفي هذا الشأن يقول سليمان بلدو، الخبير المخضرم في حل النزاعات، الذي يدير المرصد السوداني للشفافية والسياسات وهو مركز أبحاث، إن القيمة الرمزية والزخم السياسي الذي يمكن أن يحصل عليه الجيش من استعادة السيطرة على العاصمة كبيرة. غير أنه يحذر من رجوع من شردتهم الحرب إلى ديارهم، قائلا "لا يوجد شيء يعودون إليه سوى جدران منازلهم". وفي هذه الأثناء، أفادت تقارير بأن قوات الدعم السريع اجتاحت موقعا صحراويا شمالي دارفور، مما أدى إلى قطع خط الإمداد عن القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش في مدينة الفاشر المحاصرة، مما يؤكد أن المشوار لا يزال طويلا قبل إعادة توحيد السودان. أخطار محدقة وتنقل الصحيفة عن نور الدين بابكر من حزب المؤتمر السوداني المعارض القول إن استعادة الجيش السيطرة على كامل الخرطوم ليست بالضرورة أمرا جيدا لمستقبل السودان، "لأنه لا يهتم بدارفور". واستطردت الصحيفة أن بابكر كان يلمح إلى مخاوف من أن الجيش، بمجرد سيطرته على العاصمة، ربما لا يكون راغبا أو قادرا على مواصلة القتال حتى الأقاليم الغربية. وذكر السياسي المعارض في تصريحه لفايننشال تايمز أن الجيش، بعد سيطرته على الخرطوم ، قد يقل عنده الدافع للتفاوض، مما يزيد من خطر انقسام البلاد. ووفق الصحيفة البريطانية، فإن طرفي الحرب ارتكبا فظائع، منبهة إلى جرائم الحرب التي نفذتها قوات الدعم السريع من قبل في دارفور، وما تحدثه من خسائر فادحة في المناطق التي تنسحب منها. وقال كاميرون هدسون، الخبير في شؤون القرن الأفريقي والزميل الأقدم في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي مقره واشنطن ، للصحيفة إن "هذا هو أسلوبهم في الانتقام من السكان في أثناء انسحابهم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. على أن التحدي الماثل الذي يواجه البرهان حاليا هو البدء في إعادة النظام والخدمات إلى العاصمة التي جُرِّدت من كل شيء، وضمان توفير الغذاء والماء والمؤن الأخرى مع بدء عودة السكان النازحين. والمعضلة الأخرى أيضا -برأي الصحيفة- تتمثل في كيفية الحصول على الدعم الدولي اللازم لإعادة الإعمار مع توحيد جميع القوات المتباينة تحت راية الجيش. وعلى الرغم من أن انتصارات الجيش الأخيرة حظيت بدعم الإسلاميين المتشددين -على حد تعبير فايننشال تايمز- فإن الحكومات الغربية وحلفاء الجيش لا يرغبون في رؤيتهم يعودون إلى الحكم. ومع ذلك، فإن الصحيفة تزعم أن إقصاءهم قد يثير رد فعل قويا. الجزيرة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

الأسواق الناشئة.. ملاذ المستثمرين لتفادي مخاطر رسوم ترامب
الأسواق الناشئة.. ملاذ المستثمرين لتفادي مخاطر رسوم ترامب

العين الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الأسواق الناشئة.. ملاذ المستثمرين لتفادي مخاطر رسوم ترامب

تم تحديثه الإثنين 2025/3/3 04:40 م بتوقيت أبوظبي مع استعداد الإدارة الأمريكية لإطلاق حزمة التعريفات الجمركية الجديدة غدًا الثلاثاء، يدرس المستثمرون الاتجاه نحو الأصول الآمنة في الفترة المقبلة. وتطرح هذه الرسوم تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد العالمي والعلاقات التجارية الدولية، حيث تستهدف واشنطن مجموعة من السلع الاستراتيجية، من بينها السيارات الكهربائية، والألواح الشمسية، والبطاريات، وذلك بهدف "حماية الصناعات الأمريكية"، وفقًا لما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. في المقابل، تحذر عدة دول من احتمال تصاعد حرب تجارية قد تعيد المشهد إلى توترات عام 2018. الأسواق الناشئة هي البديل مع استمرار خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض التعريفات الجمركية في إثارة المخاوف بالأسواق، يتطلع المستثمرون إلى الأسواق الناشئة باعتبارها خيارا لحماية استثماراتهم بعيدا عن أسواق الدول المتقدمة المهددة بالتعريفات الجمركية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ. إذ أصبح المستثمرون يرون أن الاستثمار في البلدان غير المعتمدة على التجارة مع الولايات المتحدة هو خيار أكثر أمانا، خصوصا الأسواق التي تشهد أداء قويا ولديها مؤشرات رئيسية. نقاط قوة متباينة تتمتع الاقتصادات المختلفة بنقاط قوة متباينة في أسواقها المحلية. فعلي سبيل المثال، أدى تطبيق ديب سيك الصيني للذكاء الاصطناعي، الذي أثار حالة من الاضطراب في أداء أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية أواخر يناير/كانون الثاني 2025، إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في الشركات الصينية المحلية القائمة على برامج الذكاء الاصطناعي. كما ساهم تدفق الموظفين الأجانب إلى دبي في تعزيز مؤشرها القياسي إلى مستوى عال غير مسبوق في فبراير/شباط، في حين برزت دول أمريكا اللاتينية كبدائل للتجارة القادمة في الأساس من المكسيك. وبالنسبة للاقتصادات الناشئة المستقرة التي ترتبط عملاتها بالدولار فهي تتسم بجاذبية أكبر، لما تتمتع به من استقرار نابع من قوة الدولار دون أن تكون معرضة لمخاطر تقلبات أسعار الصرف، حسبما نقلت بلومبرغ عن كارل تومه، أحد مديري الصناديق لدى تشين كابيتال. ومن أبرز أمثلة هذه الأسواق الإمارات والسعودية وقطر. هذا الوضع ليس بالجديد، إذ أفادت رويترز بأن شهر يناير/كانون الثاني "شهد موجة شراء كبيرة في الأسواق الناشئة"، إذ بلغت تدفقات الاستثمارات إليها 35.4 مليار دولار، أغلبها من إصدارات الديون، في إشارة إلى "تفضيل المستثمرين للاستقرار النسبي لأدوات الدخل الثابت في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسية ومخاطر السياسة النقدية الأمريكية والتحديات الاقتصادية العالمية"، حسبما نقلت رويترز عن معهد التمويل الدولي. يتناقض هذا تماما مع الأسواق الأوروبية، التي تلقت مؤخرا ضربة نتيجة تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مستهدفا المركبات بالأخص، وفقا لفايننشال تايمز. وقد تراجعت على إثر ذلك أسهم الشركات الكبرى لتصنيع السيارات مثل فولكسفاغن وفيراري بنسبة تصل إلى 7.9%. لكن إعادة توجيه الاستثمارات إلى الأسواق الناشئة ليست بالخطة المضمونة، إذ انخفضت أصول الأسواق الناشئة أواخر الشهر الماضي، مما يشير إلى أنه حتى هذه الأسواق ليست منيعة تماما تجاه آثار التصعيد الجمركي المرتقب، بحسب بلومبرغ. aXA6IDkyLjExMy4xMDMuMTAg جزيرة ام اند امز ES

أبرزها بنك التسليح.. أوروبا تبحث عن مصادر لتمويل الدفاع بعد تهديدات ترامب
أبرزها بنك التسليح.. أوروبا تبحث عن مصادر لتمويل الدفاع بعد تهديدات ترامب

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

أبرزها بنك التسليح.. أوروبا تبحث عن مصادر لتمويل الدفاع بعد تهديدات ترامب

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" أن دول الاتحاد الأوروبي تسعى لوضع مقترحات لإنشاء صندوق خاص يهدف إلى تعزيز الاستثمارات الدفاعية في القارة، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص الدعم الأمريكي لأوروبا. ويجتمع وزراء المالية الأوروبيون هذا الأسبوع في جنوب إفريقيا على هامش اجتماعات مجموعة العشرين لمناقشة مقترحات تشمل إنشاء بنك دفاع أوروبي أو صندوق مشترك بمشاركة المملكة المتحدة، وفقا لمسؤولين أوروبيين.والأحد، سينضم عدد من قادة الاتحاد الأوروبي إلى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في اجتماع عقب عودته من واشنطن، وذلك قبل قمة طارئة ستعقد في بروكسل الأسبوع المقبل، تركز بالكامل على قضايا الدفاع الأوروبي.وقال أحد المسؤولين ل"فايننشال تايمز" إن: "الأمور تتحرك بسرعة"، بينما قارن آخرون هذه التحركات السريعة بالمفاوضات التي سبقت اتفاقيات الاقتراض المشترك خلال أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو أو خلال جائحة كوفيد-19.بنك إعادة التسلحوتنظم المملكة المتحدة وبولندا اجتماعا لوزراء المالية الأوروبيين لمناقشة عدة خيارات على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في كيب تاون.وقالت وزارة الخزانة البريطانية إن المستشار البريطاني يرغب في استكشاف إمكانية "تعبئة التمويل الخاص" لدعم قطاع الدفاع. ويقضي أحد المقترحات، الذي قدمه فريق من الخبراء بينهم الجنرال البريطاني السابق، السير نيك كارتر، بإنشاء "بنك إعادة التسلح".وسيكون هذا البنك، المملوك من قبل الحكومات، مشابها لبنك الاستثمار الأوروبي الذي أسس بعد سقوط الستار الحديدي لدعم الاستثمار في أوروبا الشرقية. وسيوفر البنك الجديد قروضا لشراء المعدات العسكرية وللمشروعات الصناعية في قطاع الدفاع، حيث يمكنه تقديم التمويل للقطاعين الخاص والحكومي. ومن المتوقع أن يتم دفع جزء بسيط فقط من رأس المال المقترح، والذي يبلغ 10 مليارات يورو، مقدما لتخفيف الأثر المالي الفوري.ومن بين الأفكار الأخرى المتداولة، إنشاء "آلية ذات غرض خاص" تقوم من خلالها الحكومات بتجميع الضمانات الوطنية واقتراض رأس المال من الأسواق لتوفير التمويل للأهداف الدفاعية. ويمكن أن تكون هذه الآلية مفتوحة لدول الاتحاد الأوروبي وغيرها.وتأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه الحكومات الأوروبية من السيطرة على عجزها المالي وديونها. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خططا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يقارب 6 مليارات جنيه إسترليني، مع تأكيده أن هذه الزيادة سيتم تمويلها من خلال تخفيضات في المساعدات الخارجية.وتبحث أيضًا المفوضية الأوروبية في إعادة توظيف الأموال المتبقية من صناديق قروض جائحة كوفيد-19، والتي تبلغ 93 مليار يورو، بالإضافة إلى عشرات المليارات من صناديق التنمية الإقليمية للاتحاد الأوروبي.كما تعهدت بروكسل بإعفاء الإنفاق الدفاعي من قواعد العجز والدين في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن تقديرات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تشير إلى أن احتياجات أوروبا الدفاعية تبلغ 500 مليار يورو، وهو ما يتطلب استثمارات أوسع نطاقا.

أوكرانيا ترفض التنازل لترامب على 50% من معادنها النادرة
أوكرانيا ترفض التنازل لترامب على 50% من معادنها النادرة

الجزيرة

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

أوكرانيا ترفض التنازل لترامب على 50% من معادنها النادرة

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا من الولايات المتحدة يمنحها حقوق امتلاك 50% من المعادن النادرة في أوكرانيا، وذلك مقابل المساعدات العسكرية السابقة التي قدمتها واشنطن لكييف. وتم تقديم هذا العرض من قبل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت خلال اجتماع مع زيلينسكي في كييف الأربعاء الماضي، حيث قدّر قيمة هذه الموارد بنحو نصف تريليون دولار. ويسعى زيلينسكي إلى الحصول على شروط أفضل، بما في ذلك ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وأوروبا، ويفضل إشراك دول أخرى في استغلال هذه الموارد. كما أعربت كييف عن قلقها من غياب ضمانات أمنية مستقبلية في العرض الأميركي، وتحديد نيويورك كجهة قضائية لحل النزاعات، مما تعتبره غير قابل للتنفيذ. وتتضمن هذه المعادن الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت، وتُعد حيوية للصناعات التقنية المتقدمة، وتقع معظمها في مناطق النزاع شرق أوكرانيا. وصرح مسؤول أوكراني كبير لفايننشال تايمز قائلا "نحن نبحث عن صفقة أفضل تضمن تحقيق الفائدة القصوى لأوكرانيا" في إشارة إلى رغبة كييف في تعزيز موقفها التفاوضي. سياق جيوسياسي وتوقعات أميركية ويأتي العرض الأميركي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت قبل 3 سنوات، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم العسكري والاقتصادي الغربي. ويُظهر العرض الأميركي محاولة لتعزيز العلاقة الإستراتيجية مع أوكرانيا عبر الاستفادة من مواردها الطبيعية. وقد أشارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توقعها بأن تمنحه كييف حق الوصول إلى مواردها الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة، بالإضافة إلى الالتزام بشراء صادرات الطاقة الأميركية. وهذا العرض يُعد جزءاً من سياسة "الضغط الأقصى" التي تسعى من خلالها واشنطن لتعزيز نفوذها بالمنطقة وفق الصحيفة. المعادن النادرة وتلعب المعادن النادرة دورا حيويا في الصناعات الحديثة، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، وصناعة السيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية. ورغم أن هذه المعادن متوفرة نسبياً في العديد من دول العالم، إلا أن استخراجها يتطلب تقنيات عالية لتكون عملية الإنتاج مجدية اقتصادياً. وتشير بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية "يو إس جي إس" (USGS) إلى أن الصين تمتلك الحصة الأكبر من هذه الاحتياطيات العالمية، إلى جانب دول أخرى مثل البرازيل والهند وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة. أما في أوكرانيا، فقد أكدت الوكالة الجيولوجية الوطنية وجود معادن نادرة في عدة مناطق، لا سيما شرق البلاد الذي يخضع جزئيا للسيطرة الروسية. ردود فعل وتحديات ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل السفارة الأوكرانية في واشنطن أو من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بشأن العرض. إلا أن الرفض الأوكراني -وفق فايننشال تايمز- يُظهر إصرار كييف على استغلال مواردها الطبيعية بشكل يخدم مصالحها الوطنية ويعزز من موقفها الجيوسياسي. وبالإضافة إلى المعادن النادرة، تمتلك أوكرانيا احتياطيات كبيرة من معادن أخرى مثل التيتانيوم والليثيوم والجرافيت، التي تُعد أيضا حيوية في الصناعات الحديثة. وعلى الرغم من عدم امتلاك أوكرانيا احتياطيات ضخمة مقارنة بالصين أو الولايات المتحدة، إلا أن وجود هذه الموارد في مناطق قريبة من النزاعات يضيف تحديات إضافية، لا سيما في ظل استمرار الحرب مع روسيا. ووفقاً لمصادر مطلعة، قد تواجه أوكرانيا تحديات في تأمين الاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع التعدين. كما أن التركيز على تأمين احتياجاتها الأمنية والاقتصادية يجعلها حذرة في توقيع أي اتفاقيات قد تؤثر على سيادتها أو مصالحها الوطنية بحسب الصحيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي صفقة مستقبلية تتعلق بالموارد الطبيعية ستتطلب موافقة البرلمان الأوكراني، وإجراء دراسات مكثفة لضمان استدامة هذه الموارد وتجنب استغلالها من قبل الشركات الأجنبية بشكل مفرط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store