logo
#

أحدث الأخبار مع #لفريقشتوتغارت

كيف قاد الذل في سوق الانتقالات ليفربول إلى المنهي الشهير واتارو إندو؟
كيف قاد الذل في سوق الانتقالات ليفربول إلى المنهي الشهير واتارو إندو؟

Independent عربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Independent عربية

كيف قاد الذل في سوق الانتقالات ليفربول إلى المنهي الشهير واتارو إندو؟

لم يكن من المفترض أن يصبح واتارو إندو لاعباً في ليفربول، فخلال عملية إعادة بناء خط الوسط في صيف 2023، لم يكن إندو الخيار الأول للنادي، ولا حتى الثاني، فالسياسة التعاقدية آنذاك كانت تركز على الشباب الواعدين، ويفضل أن يكونوا مجربين من قبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويمتلكون سقفاً عالياً للتطور، بينما إندو الذي كان يبلغ آنذاك 30 سنة، كان قائداً لفريق شتوتغارت المتعثر في الدوري الألماني (البوندسليغا)، لذا لم تكن تنطبق عليه المتطلبات. وبعد عامين فحسب، بات إندو بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أبطال ليفربول المحبوبين من الجماهير، وسيحظى الأحد المقبل بتحية الشرف في ملعب "ستامفورد بريدج"، وسيكون على جانبي الممر ومن بين المصفقين له، لاعبون من تشيلسي، كان لهما دور غير مباشر، لكنه حاسم، في إتمام صفقة انتقاله "المستبعدة" إلى ليفربول. بعد موسم كان الأسوأ ليورغن كلوب كمدرب لليفربول على مدى تسعة أعوام قضاها في المنصب، دخل النادي حقبة جديدة مع نهاية موسم (2022 - 2023)، بعدما ظهر أن أسماء مثل فابينيو وجوردان هندرسون وجيمس ميلنر، الذين شكلوا القلب والروح في أعوام المجد قد أصبحوا يفتقرون إلى الحيوية واستُغني عنهم. وفي إطار السعي إلى تعويض تلك الركائز التي كانت لا غنى عنها، جعل ليفربول التعاقد مع لاعب وسط دفاعي أولوية قصوى، وحدد النادي هدفين رئيسين يتوافقان مع معاييره المفضلة المتمثلة في البحث عن موهبة شابة تتمتع بخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما مويسيس كايسيدو وروميو لافيا. لكن كايسيدو الذي تألق مع برايتون في موسم استثنائي كان خياراً غير واقعي، بسبب سعره الخيالي الذي تجاوز 100 مليون جنيه إسترليني (132.94 مليون دولار)، إضافة إلى وجود منافسة شرسة مع أندية منافسة أكثر إنفاقاً، ولذلك وجه ليفربول طاقته نحو لافيا، نجم أكاديمية مانشستر سيتي والنقطة المضيئة في فريق ساوثهامبتون الهابط إلى الدرجة الأولى. ليفربول المعروف بسياسته المالية الحذرة بدأ يساوم على سعر لافيا، وتقدم بثلاثة عروض قوبلت جميعها بالرفض، إذ أصر ساوثهامبتون على بيع لاعبيه مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (66.47 مليون دولار)، بينما بلغ العرض الثالث من ليفربول 46 مليوناً (61.15 مليون دولار) إضافة إلى إضافات متعلقة بالنتائج والأداء. ثم فجأة، وبعد أشهر من المفاوضات المتعبة حول سعر لافيا، فاجأ ليفربول الجميع وتقدم بعرض ضخم بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني (146.24 مليون دولار) لضم كايسيدو، في محاولة لخطف الصفقة من تشيلسي الذي كان على وشك ضم اللاعب الإكوادوري. قبل برايتون عرض ليفربول، ومنح مويسيس كايسيدو الإذن بإجراء الفحص الطبي في "ميرسيسايد"، وبدا أن ليفربول قد حسم الصفقة أخيراً، لكن تشيلسي رد بسرعة بعرض أعلى بلغ 115 مليون جنيه إسترليني (152.88 مليون دولار)، وبما أن كايسيدو كان يفضل الانتقال إلى نادي "ستامفورد بريدج"، رفض عرض ليفربول واختار الانتقال إلى لندن. لابد أن روميو لافيا تابع كل ذلك، ورأى كيف تخلى ليفربول عن التفاوض معه بسبب بضعة ملايين، ثم رصد 60 مليوناً (79.77 مليون دولار) إضافية على لاعب مختلف تماماً، لذا لم يكن مفاجئاً أن لافيا لم يبد أية رغبة في العودة إلى المفاوضات مع ليفربول، ورفض العرض بمجرد أن عاد النادي إليه، بل تبع كايسيدو إلى تشيلسي، ليصبح ثاني لاعب في غضون أربعة أيام يرفض الانتقال إلى "أنفيلد"، وكانت هذه ضربة مذلة في سوق الانتقالات. وجد ليفربول نفسه في مأزق، من دون أي من اللاعبين الذين كان يعول عليهم في مشروعه الجديد الطويل الأمد، وإدراكاً منه لما قد تجره التعاقدات المتسرعة والمكلفة من عواقب، اختار حلاً أكثر واقعية على المدى القصير، وهنا دخل واتارو إندو إلى المشهد. سارع ليفربول إلى إبرام صفقة بلغت قيمتها 16.2 مليون جنيه إسترليني (21.54 مليون دولار) لإقناع شتوتغارت بالتخلي عن قائد فريقه، وذلك في الوقت المناسب لخوض أول مباراة على ملعب "أنفيلد" في موسم (2023 - 2024) ضد بورنموث. وقد اعتبرت الصفقة حينها مخاطرة غير تقليدية من المدير الرياضي الموقت للنادي آنذاك يورغ شمادتكه، الذي قاد عملية التعاقد بعد أعوام قضاها يعمل في أندية الدوري الألماني. وصل إندو إلى ليفربول كلاعب مجهول بالنسبة إلى جماهير الدوري الإنجليزي، إذ لم يكن الصفقة الجماهيرية التي كان ينتظر أن يكونها كايسيدو أو لافيا، وقبل أن يلمس الكرة حتى، توقع كثر أن يتحول إلى مجرد تفصيل هامشي في عملية إعادة بناء خط الوسط، التي ضمت أيضاً أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي ولاحقاً ريان غرافنبيرخ، وهم ثلاثة لاعبين تركوا انطباعاً سريعاً تحت قيادة كلوب، قبل أن يتحولوا إلى قلب مشروع آرني سلوت، في الفريق الفائز بلقب الدوري. لكن أولئك المطلعين على شؤون الكرة الألمانية، كانوا يرون في إندو مفاجأة محتملة في الدوري الإنجليزي، فهو لاعب عمل بلا كلل، واكتسب سمعة قوية كـ"محارب" في البوندسليغا، وعلى رغم أنه لم يخطف الأضواء خارج حدود ألمانيا، فقد كان دائماً يكسب احترام وإعجاب من يراقب أداءه من كثب. كان معلق الدوري الألماني دان أوهاغان من بين كثير ممن أشادوا بجودة إندو بمجرد انتقاله إلى "ميرسيسايد"، ففي أغسطس (آب) 2023، كتب عبر منصة "إكس"، "أحد أكثر نجوم البوندسليغا الذين لم ينالوا حقهم من التقدير. وحش جري حقيقي، محرك لا نظير له. نادراً ما يهدر تمريرة، قائد بالفطرة، وهداف في اللحظات المهمة. تألق في فريق شتوتغارت المتواضع، وسيكون مكسباً رائعاً لليفربول"، وبالفعل تبين أن هذا التقييم لم يخطئ. سارع إندو إلى إثبات صدق كل تلك الإشادات التي سبقته، حين ارتدى قميص ليفربول الأحمر، ونجح في كسب قلوب الجماهير والنقاد عبر مشاركات مليئة بالإصرار والطاقة، وكانت عروضه في الملعب تتكامل مع شخصيته المتواضعة والمحببة، فالأنا ليست من سماته، وقد شدد مراراً خلال مسيرته في ليفربول على أهمية نجاح الفريق، لا عدد دقائق لعبه الشخصية، وقال في أكثر من مناسبة "الفكرة دائماً أن أساعد الفريق، وإذا أتيحت لي فرصة اللعب أبذل أقصى ما لدي، هذا ما أفكر فيه دائماً". إندو هو حلم كل مدرب، وفي عهد آرني سلوت تحديداً أصبح يتمتع بمكانة خاصة كـ"المُنهي" الشهير في ليفربول. لقد شارك في 17 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، وجميعها كبديل، وكانت مهمته في كل منها واضحة وبسيطة: تثبيت النتيجة كما هي وضمان الانتصار. بات إندو شبكة الأمان التي يعتمد عليها ليفربول عندما تكون النقاط الثلاث على المحك، وقد كانت قدرته على إضفاء التوازن على خط الوسط وإغلاق المباريات عاملاً لا يقدر بثمن في تتويج الفريق باللقب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن الثناء الأكبر خلال الأشهر الماضية صب على زملائه في خط الوسط – لا سيما مع التحول المذهل الذي شهده راين غرافنبيرخ تحت قيادة سلوت، والذي اعتبر أحد أبرز قصص الموسم – فإن دور إندو داخل هذا الفريق لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه، فالبطولات تحسم أحياناً في الدقائق الخمس الأخيرة، وقد ضمنت مساهمات إندو هذا الموسم أن تكون الغلبة لإحراز اللقب لا لإهداره. لم يتجل ذلك بوضوح أكثر مما حدث خلال الفوز الشاق الذي حققه ليفربول بنتيجة (2 - 1) على ولفرهامبتون في فبراير (شباط) الماضي، فبعد دراما "الديربي" التي وقعت قبل أربعة أيام فحسب، كان الفريق في حاجة ماسة إلى انتصار يمنع الحديث عن بداية انهيار موسمه، لكن بعد تقدم مريح بهدفين في الشوط الأول، هدد ولفرهامبتون بإعادة المباراة إلى نقطة التعادل في الشوط الثاني، عندما أطلق ماتيوس كونيا كرة مقوسة أعادت الضغط على فريق بدا مسترخياً منذ انطلاق صافرة الشوط الثاني. وبينما بدا أن التقدم يتلاشى دفع سلوت بإندو قبل 20 دقيقة من النهاية، ليقدم الحسم والانضباط الذي افتقده ليفربول طوال الشوط الثاني. تمكن الفريق من الحفاظ على النتيجة حتى النهاية، مجتازاً اختباراً حقيقياً للثبات الذهني، وذلك بفضل وجود إندو الحاسم في اللحظات الأخيرة. ربما لم يجمع إندو سوى 157 دقيقة لعب فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لكن كل دقيقة منها كان لها أثر ملموس، فلم يكن يوماً مجرد عابر في المباريات، بل يستدعى فقط عندما يكون الفريق في أمس الحاجة إليه، ودائماً ما يكون على قدر الحدث. هذه القدرة الثابتة والواضحة على تقديم الإضافة هي ما جعلت قلوب جماهير "ميرسيسايد" وعقولهم تميل نحوه، ولهذا السبب يتردد اسمه كثيراً في المدرجات، على لحن أغنية "فولي فو" الشهيرة لفرقة آبا، وهو اللحن نفسه الذي ارتبط سابقاً بالأسطورة ساديو ماني. وبالنظر إلى قلة مشاركاته فإن تأثير إندو يعد استثنائياً بكل المقاييس، لكن عند التأمل في الطريقة التي وصل بها إلى "أنفيلد"، لا يمكن وصف الأمر إلا بـ"الصدفة السعيدة"، فلو سارت الأمور كما أرادها ليفربول في أغسطس 2023، لما كتب هذا الفصل في مسيرة إندو مطلقاً. ومع ذلك فالأحد المقبل سيشهد لحظة خاصة لواتارو إندو، إذ ستصفق له الجماهير عند دخوله أرض الملعب كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز. أما بالنسبة إلى كايسيدو ولافيا، اللذين سيقفان على الجانبين ضمن صفوف تشيلسي المصفقة، فستكون لحظة تحمل طيفاً من "ما كان يمكن أن يكون". لاعبان فضلا مشروع تود بوهلي الملياري في تشيلسي على مشروع ليفربول، وستكون مهمتهما في الموسم المقبل تقليص الفجوة مع غريمهما من الشمال. ومع ذلك من غير المرجح أن ينظرا إلى إندو بشيء من الغيرة، فكايسيدو، البالغ من العمر 23 سنة، يعد من أبرز لاعبي الوسط في الدوري خلال الأشهر الـ12 الماضية، وهو أحد الأسماء الأساسية في تشكيل المدرب الإيطالي إنزو مايرسكا، أما لافيا فعلى رغم إصاباته المتكررة، فإنه يحظى بثقة مدربه ويحصل على دقائق لعب عندما يكون جاهزاً بدنياً. لكن المشكلة أن اللاعب منذ انضمامه في الـ18 من أغسطس 2023 مقابل 58 مليون جنيه إسترليني (77 مليون دولار) غاب 424 يوماً بسبب الإصابة، مما يعني أنه فاتته 67 مباراة. ومع ذلك ستكون هناك سخرية قاسية في المشهد السابق لانطلاق مباراة الأحد، حيث سيهنئ الثنائي الشخص المستفيد من ملحمة انتقالاتهما قبل عامين، وهو الآن يحمل اللقب الذي لا يزالان يحلمان به، أما ليفربول؟ فلا ندم على الإطلاق.

نتيجة مباراة بروسيا دورتموند ضد شتوتغارت بالدوري الألماني
نتيجة مباراة بروسيا دورتموند ضد شتوتغارت بالدوري الألماني

الدستور

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الدستور

نتيجة مباراة بروسيا دورتموند ضد شتوتغارت بالدوري الألماني

انتصر فريق شتوتغارت على مضيفه بروسيا دورتموند في المباراة التي جمعتهما على ملعب سجنال إدونا بارك في الجولة الـ21 لبطولة الدوري الألماني، البوندسليجا، بهدفين مقابل هدف. وكان الشوط الأول من المباراة انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف. واستحوذ فريق بروسيا دورتموند على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة، وكان الطرف الأفضل على مستوى الأداء الهجومي، فيما لم ينجح فريق شتوتغارت في تهديد مرمى دورتموند خلال الشوط. وسدد لاعبو بروسيا دورتموند 3 كرات على المرمى من أصل 9 محاولات وخرجت 4 كرات من الملعب واعترض الدفاع تسديدتين، فيما لم يسدد فريق شتوتغارت أي كرة على المرمى من محاولة وحيدة اعترضها الدفاع. واستحوذ فريق بروسيا دورتموند على مجريات اللعب بنسبة 67% مقابل 33% لفريق شتوتغارت. واستمر استحواذ فريق بروسيا دورتموند على مجريات اللعب في الشوط الثاني من المباراة، فيما جاء الأداء الهجومي متبادلًا بين كلا الفريقين. وسجل فلاديمير أنطونت، لاعب فريق بروسيا دورتموند الهدف الأول لشتوتغارت في الدقيقة 50 بالخطأ في مرماه. وأضاف جيف شابوت الهدف الثاني لفريق شتوتغارت في الدقيقة 61. وحاول لاعبو فريق بروسيا دورتموند تسجيل هدف تقليص الفارق خلال الدقائق المتبقية من عمر المباراة. وسجل جوليان براندت هدف بروسيا دورتموند الأول في الدقيقة 81 بصناعة من زميله باسكال جروس. وسدد لاعبو بروسيا دورتموند 5 كرات على المرمى من 16 محاولة وخرجت 7 كرات من الملعب واعترض الدفاع 4 تسديدات، مقابل تسديدتين من 4 محاولات لفريق شتوتغارت وخرجت كرة من الملعب واعترض الدفاع مثلها. واستحوذ لاعبو بروسيا دورتموند على مجريات اللعب بنسبة 68% مقابل 32% لفريق شتوتغارت. ورفع شتوتغارت رصيده للنقطة 35 في المركز الرابع بجدول ترتيب بطولة الدوري الألماني، فيما توقف رصيد بروسيا دورتموند عند 29 نقطة في المركز الـ11.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store