#أحدث الأخبار مع #لفريقمكلارينالمشهدمنذ 3 أيامرياضةالمشهدفورمولا 1 - نوريس يفوز بجائزة سباق موناكو ويشعل المنافسةتُوج البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق "مكلارين"، بلقب سباق جائزة موناكو الكبرى، الجولة الثامنة من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، وذلك بعد أداء استثنائي من خط الانطلاق وحتى العلم المربع في شوارع الإمارة الراقية. وجاء الفوز بعد سباق اعتمد على الاستراتيجية أكثر من السرعة، إذ أنهى نوريس السباق بزمن قدره 1:40:33.843 ساعة، متقدمًا على سائق "فيراري" شارل لوكلير الأبرز في مسقط رأسه، وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، بينما حلّ بطل العالم ماكس فيرستابن رابعًا. ويعد هذا الفوز هو الثاني لنوريس هذا الموسم بعد انتصاره في افتتاح الموسم بأستراليا، والسادس في مسيرته، والأول لفريق "مكلارين" في موناكو منذ عام 2008 عندما توج لويس هاميلتون آنذاك. كما أنه الفوز رقم 16 في تاريخ "مكلارين" على هذه الحلبة الشهيرة، التي استعادت ذكريات أيام المجد للفريق البريطاني. عبر جهاز الاتصال الداخلي، هتف نوريس فرحًا عقب اجتيازه خط النهاية: "هذا ما كنت أحلم به عندما كنت طفلًا.. اليوم حققت أحد أحلامي". تفوق إستراتيجي.. ودراما في منتصف السباق شهد سباق موناكو هذا العام لأول مرة اعتماد إلزامي على توقفين في مرآب الصيانة، وهو ما أضاف طبقة جديدة من التعقيد، خاصة على حلبة ضيقة كحلبة موناكو. وبفضل ذكاء استراتيجي، دخل نوريس مرآب الصيانة أول مرة في اللفة 19، ثم مرة ثانية في اللفة 51، ليخرج بعدها في مركز مميز سمح له بالسيطرة حتى النهاية، بينما أرجأ فيرستابن توقفه حتى اللفة ما قبل الأخيرة، وخرج رابعًا. الفارق في الترتيب العام بين بياستري ونوريس تقلص إلى 3 نقاط فقط، إذ بات رصيد الأسترالي 161 نقطة مقابل 158 لنوريس، فيما يأتي فيرستابن ثالثًا بـ136 نقطة. أما على مستوى الصانعين، فابتعد مكلارين في الصدارة برصيد 319 نقطة، متقدمًا بفارق كبير على مرسيدس (147)، رد بول (143)، وفيراري (142). في المقابل، أعرب شارل لوكلير عن خيبة أمله رغم حصوله على المركز الثاني، مؤكدًا: "كنت أتمنى الفوز لإسعاد جماهير بلدي، ولكنني أعدهم بذلك في العام المقبل". أما بياستري، فعلق قائلا: "كنت قريبًا من الفوز وأتطلع لتحقيقه العام المقبل هنا في موناكو.. نهاية الأسبوع كانت صعبة، وأحتاج إلى تحسين بعض الأمور استعدادًا لجائزة إسبانيا المقبلة". انسحابات وأخطاء تكتيكية تطيح بالنجوم لم يخلُ السباق من دراما الاصطدامات والانسحابات، فكان الفرنسي بيير غاسلي أول المنسحبين بعد اصطدامه بسيارة يوكي تسونودا عند مخرج النفق في اللفة التاسعة، وهو ما أثار غضب الأخير الذي صرخ عبر الراديو: "هل هو أحمق، ماذا يفعل؟". وكاد غاسلي أن يتسبب في حادث آخر مع زميله المبتدئ كولابينتو. كما شهدت اللفة 37 انسحاب بطل العالم مرتين فرناندو ألونسو، بعد تصاعد الدخان من سيارته، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم مع "أستون مارتن". وعلى صعيد الأداء الفردي، لفت الفرنسي إسحاق حجار الأنظار بحصوله على المركز السادس، وهو أفضل مركز له منذ بداية مشواره في فورمولا 1 هذا العام، متفوقًا على إستيبان أوكون (هاس) وليام لاوسون (رايسنغ بولز). في المقابل، واصل مرسيدس خيباته، إذ أنهى جورج راسل السباق في المركز 11، وكيمي أنتونيلي في المركز 18، نتيجة استراتيجية دخول متأخرة إلى مرآب الصيانة، حيث انتظر الفريق حتى اللفة 65 و73 على التوالي. من خلال هذا الفوز، أعاد لاندو نوريس الحياة إلى المنافسة على اللقب بعد أن بدت في طريقها للحسم المبكر من قبل فيرستابن، إذ أعلن بقوة عودته إلى واجهة الصراع، وهو ما أكد عليه بقوله: "سارت الأمور على أحسن ما يرام.. استغليت الفرصة وتجاوزت فيرستابن، وكنت متوترا في النهاية، لكنني خضت سباقا مثاليا". (وكالات)
المشهدمنذ 3 أيامرياضةالمشهدفورمولا 1 - نوريس يفوز بجائزة سباق موناكو ويشعل المنافسةتُوج البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق "مكلارين"، بلقب سباق جائزة موناكو الكبرى، الجولة الثامنة من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، وذلك بعد أداء استثنائي من خط الانطلاق وحتى العلم المربع في شوارع الإمارة الراقية. وجاء الفوز بعد سباق اعتمد على الاستراتيجية أكثر من السرعة، إذ أنهى نوريس السباق بزمن قدره 1:40:33.843 ساعة، متقدمًا على سائق "فيراري" شارل لوكلير الأبرز في مسقط رأسه، وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، بينما حلّ بطل العالم ماكس فيرستابن رابعًا. ويعد هذا الفوز هو الثاني لنوريس هذا الموسم بعد انتصاره في افتتاح الموسم بأستراليا، والسادس في مسيرته، والأول لفريق "مكلارين" في موناكو منذ عام 2008 عندما توج لويس هاميلتون آنذاك. كما أنه الفوز رقم 16 في تاريخ "مكلارين" على هذه الحلبة الشهيرة، التي استعادت ذكريات أيام المجد للفريق البريطاني. عبر جهاز الاتصال الداخلي، هتف نوريس فرحًا عقب اجتيازه خط النهاية: "هذا ما كنت أحلم به عندما كنت طفلًا.. اليوم حققت أحد أحلامي". تفوق إستراتيجي.. ودراما في منتصف السباق شهد سباق موناكو هذا العام لأول مرة اعتماد إلزامي على توقفين في مرآب الصيانة، وهو ما أضاف طبقة جديدة من التعقيد، خاصة على حلبة ضيقة كحلبة موناكو. وبفضل ذكاء استراتيجي، دخل نوريس مرآب الصيانة أول مرة في اللفة 19، ثم مرة ثانية في اللفة 51، ليخرج بعدها في مركز مميز سمح له بالسيطرة حتى النهاية، بينما أرجأ فيرستابن توقفه حتى اللفة ما قبل الأخيرة، وخرج رابعًا. الفارق في الترتيب العام بين بياستري ونوريس تقلص إلى 3 نقاط فقط، إذ بات رصيد الأسترالي 161 نقطة مقابل 158 لنوريس، فيما يأتي فيرستابن ثالثًا بـ136 نقطة. أما على مستوى الصانعين، فابتعد مكلارين في الصدارة برصيد 319 نقطة، متقدمًا بفارق كبير على مرسيدس (147)، رد بول (143)، وفيراري (142). في المقابل، أعرب شارل لوكلير عن خيبة أمله رغم حصوله على المركز الثاني، مؤكدًا: "كنت أتمنى الفوز لإسعاد جماهير بلدي، ولكنني أعدهم بذلك في العام المقبل". أما بياستري، فعلق قائلا: "كنت قريبًا من الفوز وأتطلع لتحقيقه العام المقبل هنا في موناكو.. نهاية الأسبوع كانت صعبة، وأحتاج إلى تحسين بعض الأمور استعدادًا لجائزة إسبانيا المقبلة". انسحابات وأخطاء تكتيكية تطيح بالنجوم لم يخلُ السباق من دراما الاصطدامات والانسحابات، فكان الفرنسي بيير غاسلي أول المنسحبين بعد اصطدامه بسيارة يوكي تسونودا عند مخرج النفق في اللفة التاسعة، وهو ما أثار غضب الأخير الذي صرخ عبر الراديو: "هل هو أحمق، ماذا يفعل؟". وكاد غاسلي أن يتسبب في حادث آخر مع زميله المبتدئ كولابينتو. كما شهدت اللفة 37 انسحاب بطل العالم مرتين فرناندو ألونسو، بعد تصاعد الدخان من سيارته، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم مع "أستون مارتن". وعلى صعيد الأداء الفردي، لفت الفرنسي إسحاق حجار الأنظار بحصوله على المركز السادس، وهو أفضل مركز له منذ بداية مشواره في فورمولا 1 هذا العام، متفوقًا على إستيبان أوكون (هاس) وليام لاوسون (رايسنغ بولز). في المقابل، واصل مرسيدس خيباته، إذ أنهى جورج راسل السباق في المركز 11، وكيمي أنتونيلي في المركز 18، نتيجة استراتيجية دخول متأخرة إلى مرآب الصيانة، حيث انتظر الفريق حتى اللفة 65 و73 على التوالي. من خلال هذا الفوز، أعاد لاندو نوريس الحياة إلى المنافسة على اللقب بعد أن بدت في طريقها للحسم المبكر من قبل فيرستابن، إذ أعلن بقوة عودته إلى واجهة الصراع، وهو ما أكد عليه بقوله: "سارت الأمور على أحسن ما يرام.. استغليت الفرصة وتجاوزت فيرستابن، وكنت متوترا في النهاية، لكنني خضت سباقا مثاليا". (وكالات)