أحدث الأخبار مع #لفيناسترايد


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة
حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من آثار جانبية خطيرة ودائمة للشكل الموضعي من دواء فيناسترايد، الذي يُستخدم لعلاج تساقط الشعر. جاء ذلك بعد تلقي الإدارة 32 تقريراً بين عامي 2019 و2024، شملت أعراضاً مثل ضعف الانتصاب، القلق، وضبابية الذهن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة هذا العلاج الموضعي. ويُباع فيناسترايد على شكل أقراص فموية تحت الاسمين التجاريين "بروبيشيا" و"بروسكار"، حيث يعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر. ووفقاً للتقارير، زادت وصفات فيناسترايد بنسبة 200% للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً خلال السنوات السبع الأخيرة، مدفوعة بتوسع شركات الرعاية الصحية عن بُعد التي توفر الدواء بأشكال فموية وموضعية. ورغم أن الاستخدام الفموي لفيناسترايد ليس خطيراً بطبيعته، إلا أنه مرتبط بآثار جانبية جنسية ونفسية تستمر أحياناً حتى بعد التوقف عن تناوله، وهي حالة تُعرف بـ "متلازمة ما بعد فيناسترايد". وفي التنبيه الصادر، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن التطبيق الموضعي للدواء يمكن أن يؤدي إلى امتصاصه عبر الجلد وصولاً إلى مجرى الدم، مما قد يسبب آثاراً جانبية مماثلة لتلك المسجلة مع الاستخدام الفموي. وأوضحت الإدارة أن بعض المرضى الذين عانوا من الأعراض الجانبية لم يكونوا على دراية كافية بالمخاطر المحتملة للدواء الموضعي، مما دفعها إلى دعوة مقدمي الرعاية الصحية إلى توعية المستهلكين حول هذه المخاطر، وحث المرضى على البحث عن المعلومات الكافية قبل البدء في استخدام العلاج. ورغم الموافقة على بروبيشيا وبروسكار في التسعينيات، أكدت إدارة الغذاء والدواء أنها لم تُصادق بعد على أي شكل موضعي من فيناسترايد. ويتم إنتاج هذه الأشكال الموضعية عبر تركيبات صيدلانية من قِبَل صيدليات تقوم بتحضير نسخ بديلة من الأدوية، دون التقيّد بالمكونات أو الجرعات المعتمدة رسمياً.


يورو نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
الوكالة الأوروبية للأدوية تحذر من ارتباط نادر بين عقار تساقط الشعر "فيناسترايد" وأفكار انتحارية
أعلنت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي أن عقار "فيناسترايد"، المستخدم في علاج تساقط الشعر لدى الرجال، قد يرتبط بشكل نادر بظهور أفكار انتحارية لدى بعض مستخدميه، وذلك وفقًا لمراجعة أجرتها لجنة السلامة التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية (EMA). وقد استندت اللجنة إلى مراجعة شملت 313 تقريرًا عن حالات ظهرت فيها أفكار انتحارية بين رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و41 عامًا كانوا يتناولون أقراص فيناسترايد بتركيز 1 ملغ، وهو التركيز الشائع استخدامه لعلاج الصلع الذكوري. ويُباع العقار تحت أسماء تجارية مثل "بروبيكيا"، في حين تُستخدم أقراص بتركيز 5 ملغ في علاج تضخم البروستاتا، وهي حالة تؤثر على التبول لدى الرجال. وبحسب بيان الوكالة، فإن غالبية التقارير التي تشير إلى ظهور تلك الأفكار الانتحارية جاءت من مستخدمي الأقراص ذات تركيز 1 ملغ، إلا أن "معدل حدوث هذا التأثير الجانبي لا يزال غير معروف بدقة". ورغم هذه الملاحظات، خلصت لجنة السلامة إلى أن الفوائد العلاجية لفيناسترايد ما زالت تفوق مخاطره المحتملة، ما يعني أن العقار سيبقى متاحًا في الأسواق. ومع ذلك، ستتضمن عبوات أقراص 1 ملغ مستقبلاً بطاقة تحذيرية جديدة تنبه المرضى إلى المخاطر النفسية المحتملة، وتوجههم نحو كيفية التعامل مع أي آثار جانبية، بما في ذلك انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب. وشددت الوكالة على ضرورة أن يتوقف أي شخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو أعراض اكتئاب أثناء استخدام فيناسترايد عن تناوله فورًا، وأن يطلب المشورة الطبية دون تأخير. وفي إجراء احترازي مماثل، قررت الوكالة أيضًا إضافة تحذيرات مماثلة إلى عقار "دوتاسترايد"، المستخدم هو الآخر في علاج تضخم البروستاتا، رغم عدم توفر أدلة مباشرة تربط بينه وبين أفكار انتحارية، وذلك بسبب تشابهه في آلية العمل مع فيناسترايد. وبينما تؤكد البيانات المتوفرة أن عدد الحالات المبلغ عنها يبقى محدودًا للغاية، إذ لم يتجاوز بضع مئات بين ما يقرب من 270 مليون مستخدم لفيناسترايد و82 مليون مستخدم لدوتاسترايد، ترى الوكالة أن تعزيز الوعي بهذه المخاطر -ولو النادرة- ضرورة لحماية صحة المستخدمين وتفادي أي مضاعفات نفسية محتملة.