أحدث الأخبار مع #لكوزموس


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : المركبة السوفيتية كوزموس 482 تصطدم بالأرض بعد 53 عاما فى المدار
الاثنين 12 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - انتهت رحلة الفضاء الطويلة لمركبة هبوط سوفيتية فاشلة لكوكب الزهرة، حيث عادت المركبة للأرض وتحطم كوزموس 482 على الأرض، بعد أن دارت حول كوكبنا لأكثر من خمسة عقود، حيث سقط فوق المحيط الهندي غرب جاكرتا بإندونيسيا، وفقًا لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس. ووفقا لما ذكره موقع "space"، يبدو أن كوزموس 482 سقط في البحر دون أن يُلحق به أذى، ومع ذلك، هذا مجرد تقدير واحد؛ إذ توقعت وكالات فضاء أخرى ومنظمات تتبع مواقع مختلفة للعودة من البر الرئيسي في جنوب آسيا إلى شرق المحيط الهادئ. وليس من الواضح متى أو إن كنا سنحصل على إجابة قاطعة حول مكان سقوط كوزموس 482، التقط عالم الفلك جيانلوكا ماسي، من مشروع التلسكوب الافتراضي، صورةً لكوزموس 482 خلال أحد مداراته الأخيرة أثناء مروره فوق روما، إيطاليا، قبيل شروق الشمس في 10 مايو. وكتب ماسي على موقعه الإلكتروني: "يظهر المسبار في الصورة كأثرٍ يدخل مجال الرؤية من الأعلى ويتجه نحو الزاوية اليمنى السفلية". ولم تكن الأرض الكوكب الذي كان من المفترض أن يهبط عليه كوزموس 482، بل كانت المركبة الفضائية جزءًا من برنامج فينيرا التابع للاتحاد السوفيتي، والذي أرسل أسطولًا من المركبات إلى كوكب الزهرة في الستينيات والسبعينيات وأوائل الثمانينيات. أُطلق كوزموس 482 نحو كوكب الزهرة، الكوكب الشقيق للأرض شديد الحرارة، عام 1972، لكن مشكلةً في صاروخه جعلته عالقًا في مدارٍ إهليلجي حول الأرض، وعلى مدار الـ 53 عامًا التالية، سحبت قوة السحب الجوي المسبار ببطء وثبات، مما أدى إلى النهاية الدرامية اليوم. يبلغ عرض كوزموس 482 حوالي متر واحد (3.3 قدم) ووزنه حوالي 495 كيلوجرامًا (1190 رطلاً)، لو لم يتفكك أثناء عودته إلى الغلاف الجوي، فمن المرجح أنه اصطدم بسطح الأرض بسرعة حوالي 240 كيلومترًا في الساعة (150 ميلًا في الساعة)، وفقًا لمتتبع الأقمار الصناعية الهولندي ماركو لانجيروك.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
بعد 50 عاماً تائهة في الفضاء.. مركبة سوفييتية تصطدم بالأرض خلال أيام
كشف علماء عن تهديد يقترب من الأرض حيث تصطدم مركبة فضائية، من الحقبة السوفييتية، بالأرض في مايو 2025، وسط غموض بشأن مصيرها، ما يثير مخاوف بشأن التأثير المحتمل لسقوطها. وقال الأكاديمي ومراقب الأقمار الصناعية ماركو لانغبرويك من جامعة دلفت التقنية في هولندا، والذي كان يراقب المركبة الفضائية السوفييتية المعروفة باسم كوزموس 482 خلال السنوات الماضية، إنه من المبكر جداً تحديد مكان سقوط هذه الكتلة المعدنية التي تزن نصف طن، أو كم من أجزائها سيصمد عند دخول الغلاف الجوي. توقع أن تعود المركبة التي وصفها بالفاشلة إلى الأرض في 10 مايو، ويقدّر أنها ستصطدم بالأرض بسرعة تصل إلى 150 ميلاً في الساعة (242 كم/س) إذا بقيت قطعة واحدة، بحسب ما نشرته صحيفة غارديان. ومع اقتراب موعد السقوط، إليكم 5 أسئلة عن كوزموس 482، وما يجب أن تعرفه عن هذه المركبة. ما هي كوزموس 482؟ المركبة، التي تُعرف باسم كوزموس 482، كانت جزءاً من برنامج فينيرا الذي كان يهدف إلى جمع معلومات عن كوكب الزهرة. بعض المجسات الأخرى ضمن هذا البرنامج مثل فينيرا 9 التقطت صوراً نادرة لسطح كوكب الزهرة. لكن كوزموس 482 لم تكن محظوظة مثلها. كشفت تحليلات أن إعداد الإطلاق لكوزموس 482 كان مشابها لحافلة فينيرا 8 ومسبار الهبوط الخاص بها. وقد تم إطلاق المركبة، في 31 مارس 1972، ووصلت بالفعل إلى مدار الأرض. لكن، بحسب التقارير، حدث خلل مؤقت خلال المرحلة الثانية من المهمة، ما أفسد العملية، وبقيت المركبة تدور في مدار الأرض منذ ذلك الحين. وقد انقسمت المركبة إلى أربعة أجزاء، ويُعتقد الآن أن الجسم الموجود في المدار هو وحدة الهبوط فقط. ووفقاً لانغبرويك، أشارت النماذج إلى أن حجم الجسم يبلغ نحو 480 كيلوجراماً وبطول متر واحد تقريبا. متى ستدخل الغلاف الجوي مرة أخرى؟ قضت كوزموس 482 حوالي 53 عاماً في الفضاء، لكن كل ما يصعد يجب أن يهبط، وتوقع لانغبرويك أن إعادة الدخول ستحدث في 10 مايو تقريبا، مع احتمال تقديم أو تأخير عدة أيام. وكان علماء الفلك على علم منذ فترة بأن المركبة ستدخل الغلاف الجوي قريباً. أين ستهبط؟ قال لانغبرويك إنه من الممكن أن تنجو وحدة الهبوط من عملية الدخول للغلاف الجوي، لأنها بُنيت لتحمُّل الهبوط في غلاف كوكب الزهرة الكثيف بثاني أكسيد الكربون. لكن من المبكر جداً تحديد مكان هبوط المركبة أو ما إذا كانت ستحترق قبل الهبوط. ويشكك الخبراء في أن نظام المظلات سيعمل بعد كل هذه السنوات، كما أن درع الحماية الحرارية قد يكون تعرض للتلف بعد فترة طويلة في المدار. وقال جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء: «من الأفضل أن يفشل الدرع الحراري، ما يؤدي إلى احتراق المركبة بالكامل أثناء هبوطها في الغلاف الجوي». أما إذا صمد الدرع الحراري، فستدخل الغلاف الجوي سليمة، وسيسقط جسم معدني يزن نصف طن من السماء. وبحسب لانغبرويك ستسقط المركبة في أي مكان بين 51.7 درجة شمالاً وجنوباً من أقصى شمال لندن وإدمونتون في كندا، وحتى أقصى جنوب رأس هورن في أمريكا الجنوبية. لكن بما أن معظم كوكب الأرض مغطى بالمحيطات، فالاحتمال الأكبر أن تسقط في البحر. الجدير بالذكر أنه ينتهي المطاف بالكثير من الحطام الفضائي في جزء ناءٍ من المحيط الهادئ يُعرف بـ «مقبرة المركبات الفضائية». لكن في حالات العودة غير المتحكم بها، يمكن أن تهبط المركبات الفضائية في أي مكان. في عام 2022، سقط حطام صاروخ صيني خارج عن السيطرة في المحيط الهندي. كما عُثر على أجزاء من مركبة فضائية تابعة لسبيس إكس في جبال سنوي الأسترالية عام 2022، وسقط جزء آخر من صاروخ سبيس إكس في بولندا مطلع هذا العام. هل يجب أن أقلق؟ أكد لانغبرويك: «رغم أن هناك بعض المخاطر، لا ينبغي أن نقلق». الجسم صغير نسبياً، وحتى إذا لم يتحطم، فإن الخطر يماثل خطر سقوط نيزك عشوائي. وأضاف أن احتمال ضرب المركبة لشخص أو شيء ما هو احتمال ضئيل، لكنه ليس مستبعداً. ومن المتوقع تتبع الجسم حتى لحظة دخوله الغلاف الجوي.


بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
بعد 50 عاماً تائهة في الفضاء.. مركبة سوفييتية تصطدم بالأرض خلال أيام
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بعد 50 عاماً تائهة في الفضاء.. مركبة سوفييتية تصطدم بالأرض خلال أيام - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 04:58 مساءً كشف علماء عن تهديد يقترب من الأرض حيث تصطدم مركبة فضائية، من الحقبة السوفييتية، بالأرض في مايو 2025، وسط غموض بشأن مصيرها، ما يثير مخاوف بشأن التأثير المحتمل لسقوطها. وقال الأكاديمي ومراقب الأقمار الصناعية ماركو لانغبرويك من جامعة دلفت التقنية في هولندا، والذي كان يراقب المركبة الفضائية السوفييتية المعروفة باسم كوزموس 482 خلال السنوات الماضية، إنه من المبكر جداً تحديد مكان سقوط هذه الكتلة المعدنية التي تزن نصف طن، أو كم من أجزائها سيصمد عند دخول الغلاف الجوي. توقع أن تعود المركبة التي وصفها بالفاشلة إلى الأرض في 10 مايو، ويقدّر أنها ستصطدم بالأرض بسرعة تصل إلى 150 ميلاً في الساعة (242 كم/س) إذا بقيت قطعة واحدة، بحسب ما نشرته صحيفة غارديان. ومع اقتراب موعد السقوط، إليكم 5 أسئلة عن كوزموس 482، وما يجب أن تعرفه عن هذه المركبة. ما هي كوزموس 482؟ المركبة، التي تُعرف باسم كوزموس 482، كانت جزءاً من برنامج فينيرا الذي كان يهدف إلى جمع معلومات عن كوكب الزهرة. بعض المجسات الأخرى ضمن هذا البرنامج مثل فينيرا 9 التقطت صوراً نادرة لسطح كوكب الزهرة. لكن كوزموس 482 لم تكن محظوظة مثلها. كشفت تحليلات أن إعداد الإطلاق لكوزموس 482 كان مشابها لحافلة فينيرا 8 ومسبار الهبوط الخاص بها. وقد تم إطلاق المركبة، في 31 مارس 1972، ووصلت بالفعل إلى مدار الأرض. لكن، بحسب التقارير، حدث خلل مؤقت خلال المرحلة الثانية من المهمة، ما أفسد العملية، وبقيت المركبة تدور في مدار الأرض منذ ذلك الحين. وقد انقسمت المركبة إلى أربعة أجزاء، ويُعتقد الآن أن الجسم الموجود في المدار هو وحدة الهبوط فقط. ووفقاً لانغبرويك، أشارت النماذج إلى أن حجم الجسم يبلغ نحو 480 كيلوجراماً وبطول متر واحد تقريبا. متى ستدخل الغلاف الجوي مرة أخرى؟ قضت كوزموس 482 حوالي 53 عاماً في الفضاء، لكن كل ما يصعد يجب أن يهبط، وتوقع لانغبرويك أن إعادة الدخول ستحدث في 10 مايو تقريبا، مع احتمال تقديم أو تأخير عدة أيام. وكان علماء الفلك على علم منذ فترة بأن المركبة ستدخل الغلاف الجوي قريباً. أين ستهبط؟ قال لانغبرويك إنه من الممكن أن تنجو وحدة الهبوط من عملية الدخول للغلاف الجوي، لأنها بُنيت لتحمُّل الهبوط في غلاف كوكب الزهرة الكثيف بثاني أكسيد الكربون. لكن من المبكر جداً تحديد مكان هبوط المركبة أو ما إذا كانت ستحترق قبل الهبوط. ويشكك الخبراء في أن نظام المظلات سيعمل بعد كل هذه السنوات، كما أن درع الحماية الحرارية قد يكون تعرض للتلف بعد فترة طويلة في المدار. وقال جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء: «من الأفضل أن يفشل الدرع الحراري، ما يؤدي إلى احتراق المركبة بالكامل أثناء هبوطها في الغلاف الجوي». أما إذا صمد الدرع الحراري، فستدخل الغلاف الجوي سليمة، وسيسقط جسم معدني يزن نصف طن من السماء. وبحسب لانغبرويك ستسقط المركبة في أي مكان بين 51.7 درجة شمالاً وجنوباً من أقصى شمال لندن وإدمونتون في كندا، وحتى أقصى جنوب رأس هورن في أمريكا الجنوبية. لكن بما أن معظم كوكب الأرض مغطى بالمحيطات، فالاحتمال الأكبر أن تسقط في البحر. الجدير بالذكر أنه ينتهي المطاف بالكثير من الحطام الفضائي في جزء ناءٍ من المحيط الهادئ يُعرف بـ «مقبرة المركبات الفضائية». لكن في حالات العودة غير المتحكم بها، يمكن أن تهبط المركبات الفضائية في أي مكان. في عام 2022، سقط حطام صاروخ صيني خارج عن السيطرة في المحيط الهندي. كما عُثر على أجزاء من مركبة فضائية تابعة لسبيس إكس في جبال سنوي الأسترالية عام 2022، وسقط جزء آخر من صاروخ سبيس إكس في بولندا مطلع هذا العام. هل يجب أن أقلق؟ أكد لانغبرويك: «رغم أن هناك بعض المخاطر، لا ينبغي أن نقلق». الجسم صغير نسبياً، وحتى إذا لم يتحطم، فإن الخطر يماثل خطر سقوط نيزك عشوائي. وأضاف أن احتمال ضرب المركبة لشخص أو شيء ما هو احتمال ضئيل، لكنه ليس مستبعداً. ومن المتوقع تتبع الجسم حتى لحظة دخوله الغلاف الجوي.