أحدث الأخبار مع #لكوفيد


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- صحة
- جريدة الوطن
قيود على لقاحات كوفيد
تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد 19، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق، أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، وفق ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد 19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد 19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض.


النهار
منذ 5 أيام
- صحة
- النهار
علماء يكشفون سر "الضباب الدماغي"... ما زال شبح كوفيد قريباً؟
توصلت دراسة طبية حديثة إلى اكتشاف مؤشرين حيويين في الدم قد يقودن لفهم الأعراض العصبية الإدراكية التي يعاني منها مرضى "كوفيد الطويل"، وفي مقدمتها ما يُعرف بـ"الضباب الدماغي"، وصعوبات التركيز والذاكرة. والضباب الدماغي مصطلح يصف حالة من التشتت الذهني، وضعف التركيز، وبطء التفكير، وصعوبة التذكر واتخاذ القرار. غالباً ما يُرافق حالات لديها الأعراض الممتدة لكوفيد، ويؤثر على الأداء اليومي رغم غياب مؤشرات واضحة في الفحوص التقليدية. نُشرت الدراسة في مجلة "بلوس وان"، قبل أيام، وأعدها فريق بحثي بقيادة الدكتور مايكل لورانس من مركز "كوريويل هيلث" بولاية ميشيغان الأميركية. وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقارن بين مؤشرات الالتهاب واستجابات التوتر العصبي لدى أشخاص يعانون من الأعراض الممتدة لكوفيد، وآخرين تعافوا بشكل كامل من الفيروس. أعراض ممتدة تشير تقديرات الباحثين إلى أن ما بين 10 إلى 30 بالمئة من 100 ألف مصاب بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لم يتعافوا بالكامل، بل طوروا أعراضاً مستمرة تُعرف بـ"كوفيد الطويل"، أو الأعراض الممتدة لكوفيد، منها التعب الشديد، والضباب الدماغي، وصعوبات في الذاكرة واتخاذ القرار. في حديث خاص لـ"النهار"، قال الدكتور لورانس إن "العديد من المرضى يصفون تفكيرهم بأنه أبطأ وأثقل، رغم قدرتهم على أداء المهام اليومية، وهو ما يتوافق مع التغيرات البيولوجية التي رصدناها في تحاليل الدم". وأوضح أنه من الشائع أن تُظهر اختبارات الإدراك نتائج طبيعية أو قريبة من الطبيعي، في حين يواصل المرضى الشعور بصعوبة حقيقية في التفكير والتركيز خلال حياتهم اليومية. ويرى أن هذا التناقض غالباً ما يكون ناتجاً عن عوامل مثل التعب الجسدي المزمن أو الضغط النفسي، والتي لا تلتقطها هذه الاختبارات التقليدية بسهولة. الدكتور مايكل لورانس، اختصاصي علم النفس العصبي في مركز كورويل هيلث في جراند رابيدز مؤشرات بيولوجية فارقة من جانبه أوضح البروفيسور بينغت آرنتز، المشارك في الدراسة، في تصريحات خاصة لـ "النهار" أن الفريق البحثي تمكن من رصد تغيرات موضوعية وقابلة للقياس في المؤشرات الحيوية لمرضى الأعراض الممتدة لكوفيد مقارنةً بأشخاص تعافوا بالكامل، إلى جانب تغيرات ملحوظة في الأداء النفسي والعاطفي وجودة الحياة. شملت الدراسة عينة صغيرة من 17 مشاركاً، بينهم 10 يعانون من "كوفيد الطويل" و7 تعافوا تماماً. ورغم أن نتائج اختبارات الذاكرة والانتباه لم تُظهر فروقات حادة، إلا أن المرضى المصابين بـ"كوفيد الطويل" أحرزوا نتائج أدنى في اختبار الطلاقة اللفظية، وأفادوا بجودة حياة أقل على المستويات النفسية والجسدية. وكشف الباحثون أن مستويات "عامل نمو الأعصاب" (NGF)، وهو بروتين يعكس قدرة الدماغ على التكيف العصبي، كانت منخفضة بوضوح لدى مجموعة المرضى المصابين بـ"كوفيد الطويل"، في حين ارتفعت مستويات "الإنترلوكين-10" (IL-10)، المعروف بدوره كمؤشر للالتهاب. ولفت البروفيسور بينغت آرنتز إلى أن هذه النتائج تمنح الأطباء أدوات إضافية لفهم معاناة المرضى وتقييمها بدقة، كما تتيح تتبع أثر العلاجات بشكل أوضح. وأكد أن الدراسة قد تفتح الطريق أمام أنظمة الرعاية الصحية لتعزيز استجابتها لملايين الحالات حول العالم ممن لا تزال تعاني من تبعات الإصابة بكوفيد-19. الدكتور بينغت أرنيتز، أستاذ فخري في كلية الطب البشري بجامعة ولاية ميشيغان ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق الدراسة مستقبلاً ليشمل شريحة أكبر، ويجري اختبارات على تدخلات علاجية محتملة. ويؤكد د. آرنتز أن "هناك اهتماماً متزايداً بين مرضى" كوفيد الطويل" للمشاركة في الدراسات العلاجية نظراً للتأثيرات المدمرة التي يواجهونها". وعن الجدوى العلاجية، يقول د. لورانس إن "إدخال اختبارات الدم للكشف عن المؤشرات الحيوية في وقت مبكر بعد الإصابة بكوفيد يمكن أن يساعد في معرفة المرضى المعرضين لخطر تطور الأعراض المزمنة، ما يسمح بتقديم رعاية شاملة لهم تشمل العلاج الجسدي، والتأهيل الذهني، والدعم النفسي". وأضاف: "هذه الطريقة قد تكون مفيدة بشكل خاص في الدول ذات الموارد المحدودة، لأنها قد تساعد في تقصير فترة المرض، وتحسين قدرة المرضى على العمل، وتقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن كوفيد الطويل".


النبأ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
ما هي أعراض فيروس كورونا الحالية؟ وما شدة الفيروس وانتشاره؟
يحذر الخبراء من أن الفيروس الذي أشعل فتيل جائحة كورونا لا يزال منتشرًا، فمعظم المصابين بفيروس كورونا اليوم سيعانون من مرض خفيف فقط. لكن بعض الأشخاص لا يزالون معرضين لخطر الإصابة بمرض شديد، وهم أكثر عرضة لدخول المستشفى بسبب كورونا. وهذا يشمل كبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب حالات مثل السرطان، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى مثل داء السكري. كم عدد حالات الاستشفاء؟ في أستراليا، سُجِّلت 58،000 حالة إصابة بكوفيد حتى الآن في عام 2025، ومع ذلك، انخفضت معدلات الفحص، ولم تُبلَّغ الحكومة بجميع الحالات الإيجابية، لذا يُرجَّح أن تكون أعداد الحالات في المجتمع أعلى بكثير. وأظهرت أحدث البيانات في استراليا، أن 781 شخصًا قد نُقلوا إلى المستشفى بسبب مضاعفات كورونا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وتُقدِّم بيانات "المراقبة الدقيقة" هذه لمحةً سريعةً عن عدد قليل من المستشفيات، لذا من المتوقع أن يكون العدد الفعلي لحالات الاستشفاء في جميع أنحاء أستراليا أعلى بكثير. في حين أن الوفيات أقل من السنوات السابقة، فقد تُوفي 289 شخصًا بسبب التهابات الجهاز التنفسي المرتبطة بكوفيد في أول شهرين من العام. ما هي أكثر أعراض كورونا شيوعًا؟ شملت الأعراض المبكرة النموذجية لكوفيد الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وضيق التنفس، وظلت هذه الأعراض هي الأكثر شيوعًا في موجات المتحورات المتعددة. في بداية الجائحة، أدركنا أن كوفيد يُسبب عرضًا فريدًا يُسمى فقدان الشم - وهو تغير في حاسة التذوق أو الشم. يستمر فقدان الشم حوالي أسبوع، وقد يطول في بعض الحالات. وتم الإبلاغ عن فقدان الشم بشكل أكثر شيوعًا بسبب العدوى الناتجة عن متحورات الأسلاف، وجاما، ودلتا، ولكن ليس بالنسبة لمتحور أوميكرون، الذي ظهر عام ٢٠٢١. ومع ذلك، يبدو أن فقدان الشم لا يزال مرتبطًا ببعض المتحورات الأحدث، حيث وجدت دراسة فرنسية حديثة أن فقدان الشم كان أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بـ JN.1، ولكن الباحثين لم يجدوا أي اختلافات في أعراض كورونا الأخرى بين المتحورات الأقدم والأحدث. هل يجب عليك إجراء فحص كورونا؟ يُعد الفحص مهمًا بشكل خاص إذا كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض كورونا، أو كنت قد خالطت مؤخرًا شخصًا مصابًا بفيروس كورونا، وكنت معرضًا لخطر الإصابة بأعراض كورونا شديدة، حيث قد تحتاج إلى علاج في الوقت المناسب. ما هي مدة استمرار فيروس كورونا هذه الأيام؟ في معظم المصابين بفيروس كورونا من خفيفة إلى متوسطة، يمكن أن يستمر من 7 إلى 10 أيام، حيث يمكن للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض نقل العدوى للآخرين من حوالي 48 ساعة قبل ظهور الأعراض إلى حوالي عشرة أيام بعد ظهورها، وقليل من الأشخاص يكونون معديين بعد ذلك. لكن الأعراض قد تستمر لفترة أطول في الحالات الأكثر شدة. ويميل الأشخاص المُلقَّحون الذين يُصابون بكوفيد إلى الإصابة بأعراض أخف، ويتعافون بشكل أسرع، وقد يكون هذا لأن التطعيم يمنع فرط تنشيط الاستجابة المناعية الفطرية.


النبأ
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
هل تعود كورونا من جديد؟ تقرير بريطاني يثير الذُعر
أشارت وسائل إعلام بريطانية ومنشورات على مواقع التواصل إلى أن المرض يبدأ بأعراض تُشبه كورونا، مثل الضعف أو آلام العضلات. ولكن في غضون خمسة أيام، تتطور هذه الأعراض إلى حمى تصل إلى 39 درجة مئوية، وسعال دموي مستمر. وتشير منشورات على تطبيق تيليجرام، خدمة الرسائل الروسية، إلى الإبلاغ عن حالات في مدن متعددة، لكن المسؤولين لم يؤكدوا عدد الحالات أو حالات الاستشفاء المُسجلة. كما تزعم المنشورات أن نتائج اختبارات المرضى لكوفيد والإنفلونزا سلبية، ويُقال إن الأطباء يُسجلون تشخيصًا لـ "عدوى حادة في الجهاز التنفسي العلوي من أصل غير مُحدد". تم الإبلاغ عن تفشي المرض لأول مرة في مجموعة SHOT على تيليجرام، والتي يُزعم أنها تضم أعضاءً من الوكالات الفيدرالية الروسية، ثم نقلتها وسائل الإعلام المحلية. نفى مسؤولو الصحة الروس اليوم وجود أي تفشٍّ للفيروس، قائلين إنهم لم يجدوا "أي دليل على وجود فيروس جديد أو مجهول الهوية ينتشر في روسيا". وفي منشور على تطبيق المراسلة، نُشر في 29 مارس وشاهده أكثر من 430 ألف شخص، يوجد تحذير من تفشي فيروس غامض. ويظهر أحد المنشورات على التطبيق امرأة، عُرفت فقط باسم ألكسندرا، قالت إنها أصيبت بالعدوى في التفشي الغامض. منشورات مترجمة يقول المنشور المترجم: ظهر فيروس غير معروف في روسيا، وكما علمت منظمة SHOT، يعاني المصابون من حمى شديدة وسعال دموي حاد لأسابيع، في حين أن نتائج اختبارات كورونا والإنفلونزا لديهم سلبية. وأعراض المصابين متشابهة: تبدأ الأعراض بآلام وضعف اعتياديين، ولكن بعد يومين "تخف" حدة الفيروس ويصبح من المستحيل النهوض من السرير، ومصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 39 درجة، يلاحظ الروس سعالًا شديدًا يصل إلى البكاء. وقالت ألكسندرا إنه بعد أسبوع من المرض وتناول المضادات الحيوية، استمرت نوبات سعالها، وفي اليوم الخامس لاحظت وجود دم عند السعال. وأضافت أن نتائج فحصي كوفيد والإنفلونزا كانت سلبية، بينما أبلغها الأطباء عن حالات عديدة من فيروس غريب. وفي المنشور، كُتب أنها قد تكون مصابة بالميكوبلازما الرئوية، التي يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا والالتهاب الرئوي لدى المرضى. ويُعرف هذا الفيروس أيضًا باسم "الالتهاب الرئوي المتنقل"، لأنه يُصيب المرضى - ولكن ليس بالقدر الذي يجعلهم طريحي الفراش. كان هذا الفيروس سبب تفشي المرض في الولايات المتحدة أواخر العام الماضي، والذي أثر على الأطفال، حيث قال الآباء إن العدوى تُسبب لأطفالهم صعوبة في التنفس. وأعلنت الهيئة الروسية لحماية المستهلك (روسبوتريب نادزور)، وهي وكالة روسية تُشرف على الصحة العامة، أنها تُحقق في التقارير. لكن اليوم نفت هذه التقارير، قائلةً في بيان إنه "لا يوجد دليل على وجود فيروس جديد أو مجهول الهوية ينتشر في أراضي الاتحاد الروسي"، وأضافت أن حالات كورونا والإنفلونزا في انخفاض في روسيا، بينما ظلت حالات الالتهاب الرئوي مستقرة.


صدى البلد
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟
أعاد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في الصين الجدل حول المخاطر المحتملة للأمراض الفيروسية الناشئة. وكشف علماء صينيون عن فيروس جديد، أطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، تم العثور عليه في الخفافيش، وهو قادر على إصابة الخلايا البشرية. ورغم أن الخبراء يؤكدون عدم وجود خطر صحي حالي، إلا أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية المراقبة المستمرة للأمراض المعدية الناشئة. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cell، عُثر على الفيروس في عينات مأخوذة من خفاش Pipistrellus، ويستخدم مستقبلات ACE2 لدخول الخلايا البشرية، تمامًا مثل الفيروس المسبب لكوفيد-19. ومع ذلك، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لشبكة CNN أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس إلى البشر حتى الآن، مما يقلل من احتمالات تفشيه في الوقت الراهن. تفاصيل الاكتشاف الجديد تمكن علماء من معهد ووهان لعلم الفيروسات من تحديد الفيروس أثناء دراستهم للخفافيش، حيث تبين أنه ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية القاتلة (ميرس)، بحسب موقع HealthDay News المتخصص في الصحة. وأكدت الاختبارات المعملية أن فيروس HKU5-CoV-2 قادر على إصابة الخلايا البشرية، لكنه لا يتمتع بالكفاءة نفسها التي يتمتع بها الفيروس المسبب لكوفيد-19 في الانتشار. وقالت الدكتورة أميرة رويس، أستاذة الصحة العالمية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة جورج ماسون، لشبكة CNN: "لا يوجد سبب للقلق، فالنتائج الحالية لا تشير إلى أي خطر صحي وشيك." وأضافت أن الباحثين أنفسهم أكدوا أن هذا الاكتشاف لا ينبغي أن يسبب الذعر، مشيرة إلى أن التجارب الأولية أظهرت أن الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة حاليًا ضد كوفيد-19 فعالة أيضًا ضد الفيروس الجديد. خطورة الفيروس قال الدكتور أليكس جرينينجر، أستاذ في المركز الطبي بجامعة واشنطن، إن اكتشاف الفيروس لم يكن مفاجئًا، موضحًا: "هناك عدد كبير من فيروسات كورونا المنتشرة في الخفافيش والتي يمكنها نظريًا دخول الخلايا البشرية، لكن هذا لا يعني أنها ستسبب جائحة جديدة". وأضاف أن هذا الفيروس الجديد يجب ألا يصرف الانتباه عن التهديدات الصحية الأكثر إلحاحًا، مثل إنفلونزا الطيور المنتشرة الآن بين الطيور والأبقار والقطط. أما الدكتورة فيبي لوستروه، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي بكلية كولورادو، فأكدت لشبكة CNN أنه رغم أهمية هذا الاكتشاف من الناحية العلمية، فإن هناك أولويات أخرى تستحق التركيز عليها، قائلة: "علينا أن نكون أكثر قلقًا بشأن مشاكل مثل إنفلونزا الطيور وتأثيرها على الأبقار والقطط وجميع أنواع الثدييات الأخرى، مقارنة بفيروس كورونا الجديد الذي تم عزله من مجموعة من الخفافيش في الصين." أهمية المراقبة الصحية العالمية رغم عدم وجود تهديد مباشر، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المراقبة الصحية العالمية، حسبما شددت الدكتورة أميرة رويس، التي أضافت: "علينا أن نأخذ في الاعتبار أن الأمراض الفيروسية يمكن أن تتطور بسرعة. لذا، فإن تتبع هذه الفيروسات بشكل مستمر هو أمر ضروري للحفاظ على الأمن الصحي العالمي." وأكدت أن اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 في الصين يُعد تذكيرًا بأهمية تجنب الاتصال الوثيق بالحياة البرية، خاصة الطيور والخفافيش، قائلة: "هناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تحملها الخفافيش والتي يمكن أن تكون خطرة على البشر. لذا، فمن الضروري احترام هذه الحيوانات وعدم التفاعل معها بشكل غير مدروس، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر غير متوقعة." بينما لا يشكل فيروس HKU5-CoV-2 تهديدًا صحيًا حاليًا، فإن اكتشافه يبرز ضرورة مواصلة الأبحاث والمراقبة للفيروسات الناشئة. فمع الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، أصبحت المراقبة الصحية العالمية والتعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى، لضمان الاستعداد لأي تطورات مستقبلية قد تؤثر على الصحة العامة.