أحدث الأخبار مع #للأنتيمون


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أعمال
- أريفينو.نت
عملاق أسترالي يجهز جيوش العالم من باطن المغرب؟
أريفينو.نت/خاص تتجه أنظار شركة التعدين الأسترالية 'زيوس ريسورسز المحدودة' (Zeus Resources Ltd) بشكل متزايد نحو المغرب، مع تركيز خاص على استغلال معدن الأنتيمون، الذي يعتبر مادة حيوية للعديد من الصناعات، وبشكل أخص قطاع الدفاع. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يشهد فيه السوق العالمي للأنتيمون تحديات في الإمدادات وطلباً متزايداً. `مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون': إمكانات واعدة في موقع تاريخي` أعلنت شركة 'زيوس ريسورسز' في وقت سابق من هذا العام، وتحديداً حوالي شهر مارس 2025، عن استحواذها على مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون' (Casablanca Antimony Project) الواقع في وسط المغرب، بالقرب من مدينة خريبكة وعلى بعد حوالي 115 كيلومتراً جنوب شرق الدار البيضاء. ويضم هذا المشروع ستة تراخيص استكشاف تغطي مساحة تقدر بنحو 79 كيلومتراً مربعاً. وتفيد التقارير بأن هذه التراخيص سارية المفعول حتى مارس 2026، مع إمكانية تمديدها. ويقع المشروع في منطقة معروفة بتمعدنات الأنتيمون ضمن نطاق صدع 'السماعلة-ولماس' الجيولوجي، وتشير المعلومات إلى أن الموقع قد شهد عمليات تعدين حرفية تاريخية وحديثة. وقد كشفت نتائج التحاليل الأولية لعينات صخرية من الموقع عن تركيزات عالية جداً من معدن الأنتيمون، وصلت في بعض العينات إلى 61.9% و44.5% و39.4%، وهي نسب تعتبر استثنائية مقارنة بالمناجم العاملة عالمياً التي غالباً ما تتراوح نسب تركيز الأنتيمون فيها بين 1.5% و5%. وقد وصفت الشركة المشروع بأنه ذو 'إمكانات عالية'، وأشارت تقارير إلى أن عملية إتمام الصفقة النهائية للاستحواذ الكامل قد تم تمديدها حتى أواخر يونيو 2025. ويتمتع الموقع بسهولة الوصول إليه على مدار العام عبر طرق معبدة وغير معبدة، وبنية تحتية لوجستية قائمة، مما يعزز من جاذبيته للاستثمار. `الأنتيمون: معدن حاسم للصناعات الدفاعية والتكنولوجية` إقرأ ايضاً يُصنف الأنتيمون كمعدن حرج واستراتيجي من قبل العديد من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، نظراً لخصائصه الفريدة وتطبيقاته الأساسية. وفي قطاع الدفاع، يلعب الأنتيمون أدواراً متعددة وحيوية، من بينها: * **تقوية سبائك الرصاص:** يُستخدم لزيادة صلابة الرصاص في صناعة الرصاصات والشظايا والمقذوفات الخارقة للدروع. * **مثبطات اللهب:** يُعد ثالث أكسيد الأنتيمون مكوناً رئيسياً في المواد المثبطة للهب المستخدمة في الزي العسكري، والمعدات، والمركبات، والطائرات، مما يوفر حماية أساسية في حالات القتال. * **الإلكترونيات العسكرية:** تُستخدم أشباه الموصلات القائمة على الأنتيمون في إنتاج كاشفات الأشعة تحت الحمراء، والصمامات الثنائية، ومناظير الرؤية الليلية، وأنظمة التوجيه الدقيق. * **مبادِئات الذخيرة:** يُستخدم كبريتيد الأنتيمون في مركبات تهيئة انفجار الذخائر. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الأنتيمون في صناعة البطاريات، والخلايا الشمسية (كمادة محسنة لكفاءة الزجاج الشمسي)، والسبائك المختلفة، مما يجعله عنصراً لا غنى عنه في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة. `السوق العالمي للأنتيمون والمغرب كوجهة محتملة` يشهد السوق العالمي للأنتيمون ضغوطاً كبيرة في جانب العرض، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض إنتاج الصين، التي تهيمن تاريخياً على ما يقرب من 80% من الإنتاج العالمي، وفرضها قيوداً على الصادرات. وقد أدت هذه العوامل إلى ارتفاع أسعار الأنتيمون وسعي الدول الغربية والصناعات الكبرى، بما فيها قطاع الدفاع، إلى تأمين مصادر بديلة وموثوقة لهذا المعدن. ويتمتع المغرب بتاريخ في مجال التعدين، ويُعرف بوجود تمعدنات هامة للأنتيمون، خصوصاً في مناطق الأطلس الكبير والأطلس الصغير والهضبة الوسطى. وتعتبر البيئة الاستثمارية في المغرب جاذبة لشركات التعدين، حيث صُنف كثاني أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار التعديني في أفريقيا بعد بوتسوانا في مسح معهد فريزر لعام 2023. إن اهتمام شركة 'زيوس ريسورسز' بمشروع الأنتيمون في المغرب يندرج ضمن هذا السياق العالمي، حيث تسعى الشركة إلى الاستفادة من الإمكانات الواعدة للموقع لتلبية الطلب المتزايد على هذا المعدن الاستراتيجي، خاصة من قبل الصناعات الدفاعية التي تحتاج إلى إمدادات مستقرة وموثوقة.


عبّر
منذ 2 أيام
- أعمال
- عبّر
مشروع كازابلانكا للأنتيمون: انطلاقة أسترالية استراتيجية من قلب المغرب نحو الأسواق العالمية
في خطوة تجمع بين الطموح الاقتصادي والرهان الجيوسياسي، أعلنت شركة Zeus Resources الأسترالية، المدرجة في بورصة سيدني (ASX:ZEU)، عن دخولها الرسمي إلى السوق المغربية من خلال إطلاق مشروع كازابلانكا للأنتيمون، أحد المعادن الاستراتيجية التي باتت تحظى باهتمام متزايد من القوى الصناعية الكبرى. موقع استراتيجي وتاريخ معدني غني يقع المشروع الجديد وسط المغرب، ويغطي مساحة تبلغ 79 كيلومتراً مربعاً، موزعة على ست رخص استكشاف تشمل مواقع تاريخية وحديثة لاستخراج معدن الأنتيمون باستخدام طرق تقليدية. وتُظهر البيانات التاريخية الخاصة بالعينة السطحية أن نسبة تركيز الأنتيمون وصلت إلى 61.9% في بعض المواقع، وهي نسبة استثنائية عالميًا، مقارنة بالمعدلات المعتادة التي تتراوح بين 1% و3%. وصف هيو بيلغريم، المدير التنفيذي للشركة، النتائج بأنها 'نظام جيولوجي غني ونادر'، وأشار إلى وجود تركيزات ضخمة من الستبنيت على السطح، وهو الشكل المعدني الأساسي للأنتيمون، مما يرفع من احتمالات تطوير المشروع على نطاق صناعي واسع. لماذا المغرب؟ اختيار المغرب لم يكن مصادفة. وفق تقرير Fraser Institute لعام 2023، احتل المغرب المرتبة الثانية كأفضل وجهة للاستثمار في قطاع التعدين في إفريقيا. ويعود هذا التقييم الإيجابي إلى: إطار تنظيمي مرن ومشجع دعم حكومي واضح للمستثمرين كما يتميز المغرب بموقع جغرافي مثالي على بوابة أوروبا، ما يُقلّص تكاليف النقل ويُسرّع الوصول إلى الأسواق الأوروبية، خاصة في ظل تعقيدات سلاسل الإمداد القادمة من آسيا أو روسيا. مشروع كازابلانكا للأنتيمون وسياق عالمي متأزم في ظل هيمنة الصين على أكثر من 80% من إنتاج الأنتيمون عالميًا، ومع تراجع الإنتاج العالمي من 187 ألف طن في 2011 إلى 110 آلاف طن في 2023، باتت الدول الغربية تبحث عن مصادر بديلة ومستقرة لهذا المعدن الحيوي. وقد قفزت أسعار الأنتيمون إلى حوالي 55 ألف دولار للطن في أبريل 2025، نتيجة لتزايد الطلب وندرة العرض، ما جعل الأنتيمون يدخل قوائم المعادن الحيوية في كل من: أستراليا اليابان في هذا السياق، يبرز مشروع كازابلانكا للأنتيمون كمبادرة استراتيجية لمواجهة تحديات الإمداد العالمي، معتمدة على قدرات المغرب كفاعل جديد في سلسلة التوريد العالمية لهذا المعدن الاستراتيجي. مشاورات رسمية وشراكة شفافة أظهرت زيارات ميدانية قام بها فريق Zeus Resources لمواقع المشروع أن هناك تواصلاً مباشراً مع مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن المغربية، ما يعكس ثقة الشركة في بيئة الاستثمار المحلية، وقدرتها على توفير الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع. أهمية الأنتيمون في الصناعات الاستراتيجية لا يقتصر دور الأنتيمون على الصناعات التقليدية، بل يشمل مجالات حيوية مثل: الصناعات الدفاعية (الذخائر، الرؤية الليلية، الصواريخ الذكية) المواد المثبّتة للحرائق هذه الاستخدامات تجعل الأنتيمون عنصرًا لا غنى عنه في سلسلة الإمداد التكنولوجي والعسكري على حد سواء. هذا، ويمثل مشروع كازابلانكا للأنتيمون نقطة تحول مهمة في مسار الاستثمار التعديني في المغرب، ويؤكد قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في وقت يبحث فيه العالم عن بدائل آمنة ومستقرة للمعادن الاستراتيجية. ومن خلال هذا المشروع، يثبت المغرب من جديد مكانته كفاعل محوري في المعادلات الاقتصادية العالمية المقبلة.


كش 24
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
عملاق أسترالي يستحوذ على مشروع معدن الأنتيمون بالمغرب لصناعة الأسلحة
أعلنت شركة "زيوس ريسورسز" الأسترالية عن استحواذها على مشروع لاستغلال معدن الأنتيمون في المغرب. ويتيح استحواذ الشركة الأسترالية على المؤسسة الممنوح لها حق استغلال الأنتيمون حق التنقيب عن المعدن وبيعه بموجب ست تراخيص استكشاف تمتد على 79 كيلومترا مربعا في وسط المغرب، بحسب ما ذكره موقع "ماينينغ نيوز" المتخصص في أخبار عمليات التنقيب عن المعادن في العالم الاثنين. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه السوق العالمي للأنتيمون تراجعا في الإمدادات وزيادة في الطلب، خاصة في الصناعات التي تعتمد على هذا المعدن الحيوي مثل الطاقة الشمسية والصناعات العسكرية. ما هو أنتيمون؟ يعد الأنتيمون، الذي يستخدم من بعض شعوب المنطقة ككحل للعين، معدنًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، خاصة في المجالات العسكرية والتكنولوجية، بسبب خصائصه الفريدة مثل الصلابة والمقاومة للتآكل. ويشكل المعدن جزءا مهما من سلسلة إنتاج عسكرية تتطلب خصائص محددة في المواد المستخدمة، مما يجعله معدنا استراتيجيا في الصناعات العسكرية. والأنتيمون هو معدن ثقيل ينتمي إلى مجموعة المعادن شبه الموصلة، ويتميز بصلابته وخصائصه المقاومة للتآكل. ويتم استخراجه أساسا من معدن الأنتيمونيت (Sb2S3)، وهو يتواجد بشكل رئيسي في الصين، التي تعد أكبر منتج له في العالم، حيث توفر حوالي 80 في المئة من الإنتاج العالمي، وفقا لتقرير سابق صدر عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وحسب تقرير للهيئة الدولية للمواد المعدنية (IMF)، فإن الطلب العالمي على الأنتيمون في الصناعة العسكرية شهد زيادة بنسبة 5 في المئة خلال العقد الماضي، في ظل تطور تكنولوجيا الصناعة العسكرية وزيادة التوترات المسلحة. وفي المجال العسكري، يُستخدم الأنتيمون بشكل رئيسي في صناعة سبائك الرصاص للذخائر، إذ يساعد على تحسين متانة الرصاص وزيادة قدرته على التحمل تحت الضغط العالي. كما يدخل في تصنيع المواد المتفجرة، لتحسين فعالية المتفجرات المستخدمة في القذائف والصواريخ. وعلى الرغم من استمرار التوترات الإقليمية والصراعات المسلحة في المنطقة، انخفضت واردات الأسلحة في الشرق الأوسط بشكل عام بنسبة 20 بالمئة خلال الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019، بحسب تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وفي مجال البطاريات العسكرية، يُستخدم الأنتيمون في تصنيع بطاريات الرصاص الحمضية العسكرية التي تُستخدم في الطائرات والسفن الحربية والأنظمة الدفاعية المتنقلة. بالإضافة إلى ذلك، يدخل الأنتيمون في تصنيع الأجهزة الإلكترونية العسكرية مثل معدات الرادار وأنظمة التحكم، إذ يُحسن الأداء الكهربائي لهذه الأنظمة. ويستخدم أيضا الأنتيمون في تصنيع الطلاءات المقاومة للتآكل، التي تساهم في إطالة أمد استخدام المعدات العسكرية من خلال توفير حماية ضد التآكل في الظروف القاسية.