#أحدث الأخبار مع #للإسكوارولادشتىبوابة الأهرام٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامإلى الأمام استعادة الأملالعنوان هو رسالة خرجت عن المنتدى العربى للتنمية المستدامة لعام 2025 الذى عقد الشهر الماضى بالعاصمة اللبنانية بيروت، تدعو لمواجهة تدهور الأوضاع بالمنطقة العربية بسبب ما تشهده بعض دولها من حروب ونزاعات أدت كما تقول نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد لاحتياج 70 مليون عربى لمساعدات إنسانية، حيث يعيش 4 من كل 10 فى مناطق نزاعات وحروب. وفى مواجهة تلك الصورة دعت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتى إلى اتخاذ خطوات نحو التغيير الإيجابي، فكما تقول نحن لا ننتظر من العالم أن ينقذنا، بل نمتلك القدرة والمعرفة للنهوض من كبوتنا، ومواجهة التحديات، وقيادة دفة التغيير، من أجل منطقة آمنة، عادلة، مبتكِرة، مزدهرة، متنوعة، ومتجددة ثقافيا، ولاشك ان هذا أمر ممكن إذا أدرك الجميع من مسئولين ومواطنين ومجتمع مدنى أن التحديات الراهنة تحتاج لتكاتفهم والعمل بالقدرات الذاتية لرسم مسار مختلف، واستلهام قصص نجاح مصر فى التنمية الاقتصادية وفى الاهتمام بقضايا المنطقة، سواء فى إيقاف ستة حروب إسرائيلية على غزة أو جهودها لمواجهة أزمات لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن. ولاشك إذا أردنا الازدهار وتحقيق أهداف التنمية لعام 2030 التى لم يتحقق منها إلا 17% فقط على المستوى العالمى كما تقول نائبة الأمين العام، فعلينا إطفاء النيران وسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة - التى تبلغ حاليا 660 مليار دولار سنويا فى المنطقة العربية وحدها، وإيجاد حل مستدام للدين العام بالمنطقة، والذى يُقيد الإنفاق على الخدمات الأساسية. وأيضا حماية دور التجارة كرافعة قوية للتنمية. أخيرا أعتقد أن تبنى مشروع للتكامل العربى يركز على جانبى الاقتصاد والأمن أصبح ضرورة لإنقاذ مستقبل العرب ويعيد الأمل.
بوابة الأهرام٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامإلى الأمام استعادة الأملالعنوان هو رسالة خرجت عن المنتدى العربى للتنمية المستدامة لعام 2025 الذى عقد الشهر الماضى بالعاصمة اللبنانية بيروت، تدعو لمواجهة تدهور الأوضاع بالمنطقة العربية بسبب ما تشهده بعض دولها من حروب ونزاعات أدت كما تقول نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد لاحتياج 70 مليون عربى لمساعدات إنسانية، حيث يعيش 4 من كل 10 فى مناطق نزاعات وحروب. وفى مواجهة تلك الصورة دعت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتى إلى اتخاذ خطوات نحو التغيير الإيجابي، فكما تقول نحن لا ننتظر من العالم أن ينقذنا، بل نمتلك القدرة والمعرفة للنهوض من كبوتنا، ومواجهة التحديات، وقيادة دفة التغيير، من أجل منطقة آمنة، عادلة، مبتكِرة، مزدهرة، متنوعة، ومتجددة ثقافيا، ولاشك ان هذا أمر ممكن إذا أدرك الجميع من مسئولين ومواطنين ومجتمع مدنى أن التحديات الراهنة تحتاج لتكاتفهم والعمل بالقدرات الذاتية لرسم مسار مختلف، واستلهام قصص نجاح مصر فى التنمية الاقتصادية وفى الاهتمام بقضايا المنطقة، سواء فى إيقاف ستة حروب إسرائيلية على غزة أو جهودها لمواجهة أزمات لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن. ولاشك إذا أردنا الازدهار وتحقيق أهداف التنمية لعام 2030 التى لم يتحقق منها إلا 17% فقط على المستوى العالمى كما تقول نائبة الأمين العام، فعلينا إطفاء النيران وسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة - التى تبلغ حاليا 660 مليار دولار سنويا فى المنطقة العربية وحدها، وإيجاد حل مستدام للدين العام بالمنطقة، والذى يُقيد الإنفاق على الخدمات الأساسية. وأيضا حماية دور التجارة كرافعة قوية للتنمية. أخيرا أعتقد أن تبنى مشروع للتكامل العربى يركز على جانبى الاقتصاد والأمن أصبح ضرورة لإنقاذ مستقبل العرب ويعيد الأمل.
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
