أحدث الأخبار مع #للاتحادالبلجيكي،


الجريدة 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
بلجيكا تفقد جوهرة ثمينة.. الطالبي يختار أسود الأطلس
شكل قرار شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، بتمثيل المنتخب المغربي بدلاً من بلجيكا صدمة في الأوساط الكروية البلجيكية، خاصة أن اللاعب يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري المحلي. هذا القرار، رغم أنه لم يكن مفاجئًا للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، إلا أنه أعاد إلى الواجهة الجدل حول فقدان بلجيكا للعديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يفضلون اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية. فينسنت مانيرت، المدير الرياضي للاتحاد البلجيكي، لم يخفِ خيبة أمله من اختيار الطالبي، لكنه في الوقت نفسه أكد أن القرار كان متوقعًا. وكشفت تصريحات مانيرت أن العلاقة بين اللاعب والاتحاد لم تكن في أفضل حالاتها، خصوصًا بعد تعرض الطالبي لإصابة خطيرة في الركبة، حيث شعر اللاعب بأن الاتحاد لم يُقدّر وضعه ولم يتواصل معه بالشكل المطلوب خلال فترة تعافيه. ورغم محاولات مانيرت لاستعادة ثقة اللاعب، إلا أن الأمور كانت قد حُسمت لصالح المنتخب المغربي. وسائل الإعلام البلجيكية لم تتوانَ في التعبير عن استيائها من هذا القرار، واصفة إياه بالضربة "القاسية"، خاصة أن الطالبي يُعد من المواهب الواعدة التي كان يُعوَّل عليها لتعزيز صفوف "الشياطين الحمر" في المستقبل. وأكدت صحيفة "DH" البلجيكية أن قرار اللاعب كان محسومًا منذ فترة، رغم عدم وجود إعلان رسمي بعد، مشيرة إلى أن الاتحاد البلجيكي لم يُبدِ مقاومة تُذكر للحفاظ على اللاعب. أما صحيفة "RTBF"، فقد سلطت الضوء على ظاهرة متكررة تعاني منها الكرة البلجيكية، حيث يختار العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية تمثيل منتخبات أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرة الاتحاد البلجيكي على الاحتفاظ بالمواهب الصاعدة. بعيدًا عن الجدل الإعلامي، يُنظر إلى اختيار الطالبي للمنتخب المغربي كخطوة طبيعية بالنظر إلى أصوله المغربية، فضلاً عن التطور الكبير الذي يشهده المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الأداء المبهر في كأس العالم 2022. الطالبي، الذي خاض هذا الموسم 34 مباراة في مختلف المسابقات، مسجلاً سبعة أهداف ومقدماً أربع تمريرات حاسمة، سيكون إضافة قوية لأسود الأطلس، خاصة مع توجه المدرب وليد الركراكي لتعزيز صفوف المنتخب بلاعبين شباب قادرين على تحقيق الإضافة في المستقبل القريب. ويعكس قرار الطالبي حقيقة مهمة في كرة القدم الحديثة، حيث لم يعد الاختيار بين المنتخبات يعتمد فقط على المكان الذي نشأ فيه اللاعب، بل أيضًا على العوامل العاطفية، الفرص المتاحة، والاستراتيجية الرياضية للمنتخب. ويترقب عشاق الكرة المغربية بشغف ظهور اسم شمس الدين الطالبي في القائمة النهائية للمنتخب المغربي الأول، استعدادًا لخوض مواجهتين حاسمتين في مارس الجاري أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. ويبدو المغرب، الذي نجح في استقطاب العديد من المواهب المميزة في السنوات الأخيرة، أنه بات وجهة جذابة للاعبين مزدوجي الجنسية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمنتخبات الأوروبية التي لطالما استفادت من هؤلاء اللاعبين. شارك المقال


الأيام
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الأيام
قاهر أتالانتا يحسم الجدل بخصوص تمثيل المنتخب المغربي
أكدت مصادر صحافية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نجحت في توجيه ضربة جديدة للاتحاد البلجيكي، بالحصول على الموافقة النهائية والرسمية لجوهرة نادي بروج، تمهيدا لانضمامه إلى القائمة التي سيعول عليها المدرب الوطني وليد الركراكي في معسكر مارس المقبل، وهو الفتى اليافع شمس الدين طالبي، الذي قاد فريقه مؤخرا للإطاحة بنادي أتالانتا الإيطالي من الملحق المؤهل لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وتضاربت القصص والروايات حول مستقبل طالبي الدولي في الأيام القليلة الماضية، في ردود الأفعال على تصريحاته التي أثارت جدلا على نطاق واسع، بسبب ما أشار إليه بأنه لم يتخذ قراره النهائي بشأن المفاضلة بين تمثيل منتخب مسقط رأسه البلجيكي وبين منتخب الآباء والأجداد، وذلك في خضم الضغوط الهائلة التي كان يتعرض لها من قبل المسؤولين في اتحاد منتخب الشياطين الحمر، لإقناعه بدخول مشروع المدرب الفرنسي رودي غارسيا، بدلا من ارتداء قميص أسود أطلس. وأكدت مصادر إعلامية، أن الطالبي حسم بالفعل قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي، باختيار تمثيل وطن الوالد بداية من التجمع المنتظر الشهر المقبل، وحدث ذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الروتينية لتغيير جواز سفره الرياضي من البلجيكي إلى المغربي، مع تأكيد واضح وصريح، بأن الأمور حُسمت بسرعة قصوى بعد دخول الرجل الأول في الجامعة الملكية فوزي لقجع على الخط. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجناح المهاجم لنادي بروج، تواصل مع المسؤولين في الجامعة الملكية، لرسم خطة تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، خاصة بعد توقفه عن تمثيل منتخبات الفئات السنية لمنتخب الشياطين الحمر، منذ مشاركته الأخيرة مع منتخب الناشئين تحت 18 عاما ضد نظيره الأوكراني قبل عامين.