أحدث الأخبار مع #للاتحادالدوليلصونالطبيعة،


جريدة الرؤية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
حلقة عمل دولية للتعريف بمعايير التميُّز في إدارة المحميات الطبيعية
مسقط- العُمانية بدأت بمسقط، الثلاثاء، أعمال حلقة العمل المتخصّصة حول برنامج "القائمة الخضراء للمحميات" التي تنظمها هيئة البيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى التعريف بمعايير التميز في إدارة المحميات الطبيعية، وذلك من خلال تطبيق نظام "القائمة الخضراء" المعتمد عالميًّا، والذي يُقيّم أداء المحميات الطبيعية حول العالم عبر 17 معيارًا و50 مؤشرًا تُغطي مجالات الحوكمة، والتخطيط، والإدارة، ونتائج الصون البيئي. وقال سعادةُ الدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة إنّ هذه الخطوة نحو تسجيل عدد من المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان بالقائمة الخضراء الدولية تُعدُّ تتويجًا لجهود الهيئة والشركاء في تعزيز كفاءة إدارة المحميات الطبيعية. وأكّد سعادته على أنّ ذلك يعكس التزام سلطنة عُمان بحماية التنوع الأحيائي وفقًا للمعايير الدولية، ودعمًا لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز فعالية إدارة المحميات ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، وإشراك المجتمع المحلي في عمليات الإدارة البيئية، وزيادة عدد المناطق المحمية التي تُدار بشكل فاعل، والاعتراف الدولي بالمحميات وتحسين الأداء الإداري. من جانبه، قال المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، إنّ سلطنة عُمان بتنوع أحيائي فريد، إذ تستضيف أكثر من 15000 نوع من النباتات والحيوانات البرية والبحرية، من بينها أنواع نادرة ومستوطنة وذات أهمية إقليمية وعالمية. وأضاف أنّ سلطنة عُمان تتميز بتنوع أنظمتها البيئية، التي تشمل الأنظمة الساحلية والبحرية والصحراوية والجبلية، إضافة الى الغابات الموسمية، والمناطق الرطبة، مما يجعلها نموذجاً متكاملاً في التنوع الطبيعي والبيئي على مستوى المنطقة. وأكّد أنّ سلطنة عُمان أولت اهتمامًا بالغًا بحماية مواردها الطبيعية الغنية والمتنوعة، من خلال تخصيص مناطق محمية حيث يبلغ عدد المحميات الطبيعية المعلنة رسميًّا في سلطنة عُمان 31 محمية طبيعية تغطي مختلف البيئات والأنظمة البيئية كالسواحل والصحاري والجبال والسهول والوديان. وأشار إلى أنّ هيئة البيئة قامت بتقديم ملفات ترشيح عدد من المحميات الطبيعية لإدراجها ضمن "القائمة الخضراء" للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تُعدُّ إحدى أبرز المبادرات الدولية المعنية بقياس فاعلية إدارة المناطق المحمية بما فيها الحوكمة والمشاركة المجتمعية وتحقيق نتائج ملموسة في حفظ التنوع الإحيائي. وبيّن أنّ هذه الخطوة الطموحة من هيئة البيئة تأتي تأكيدًا على سعي سلطنة عُمان لتعزيز جودة الإدارة البيئية في المحميات العُمانية ورفع مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي. وأشارت المهندسة ناتاليا بولاد مديرة برنامج المناطق المحمية والتراث العالمي والتنوع الحيوي بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إلى أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) يولي اهتماما بالغا للعمل الشركاء وأعضاء الاتحاد في إقليم غرب آسيا لتحقيق رسالة الاتحاد بالوصول إلى عالم عادل يثمن ويحمي الطبيعة. وقالت إنّ الاتحاد يشجع على بناء شراكات مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والعمل معًا لضمان تطبيق أعلى المعايير في مجال صون الطبيعة واستدامة الموارد الطبيعية. وأضافت أنّ العمل على تبني معيار القائمة الخضراء في المناطق المحمية في سلطنة عُمان والسعي لإدراج هذه المواقع ضمن القائمة هو هدف طموح نتمنى رؤيته في المستقبل القريب، لضمان جودة وفاعلية جهود الحماية وتحقيق نتائج ملموسة في حماية التنوع البيولوجي في عُمان. وتتضمن الحلقة تقديم عروض مرئية وجلسات حوارية تركز على آليات إعداد ملفات ترشح المحميات الطبيعية في مختلف دول العالم لإعلان انضمامها إلى القائمة الخضراء، وتبادل التجارب بين الدول، بالإضافة إلى بحث فرص تحسين الأداء البيئي في المحميات بسلطنة عُمان وتعزيز دور المجتمعات المحلية في حماية الموارد الطبيعية. وتستعرض الحلقة التعريف بآلية انضمام ثلاث محميات طبيعية من سلطنة عُمان إلى القائمة الخضراء الدولية عبر جمع البيانات المطلوبة وتقديمها للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وهي: محمية السليل الطبيعية والتي عبرت أولى مراحل التقييم العالمي، ومحمية المها العربية، ومحمية جزر الديمانيات الطبيعية. وتسعى الحلقة إلى التعريف بالمعايير والمراحل والمؤشرات التي يلزم الحصول عليها لإعلان موقع من الانضمام إلى القائمة الخضراء عبر منظمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تتطلب الوفاء بها وتضافر مختلف أشكال الدعم من قبل المختصين من الهيئة والجهات ذات العلاقة. يُشار إلى أنّ آلية الانضمام للقائمة الخضراء تعتمد على ثلاث مراحل أولها مرحلة التقديم الأولي والتي يتم فيها تقييم المحمية على أساس عدد من المؤشرات الأساسية، وثانيها مرحلة الترشيح تعمل فيها المحمية على استيفاء جميع المعايير المطلوبة، ويشمل ذلك التقييم الميداني من قبل خبراء دوليين مستقلين، ومرحلة الاعتماد النهائي ومنح المحمية شهادة رسمية من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وتُدرج رسميًّا ضمن محميات القائمة الخضراء.


بوابة ماسبيرو
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
فؤاد: زراعة 850 شجرة بمحميات الفيوم بمشاركة 100متطوع من17دولة إفريقية
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، زراعة 850 شجرة من "التوت العماني" و"خيار شمبر" على الطريق المؤدي إلى محمية قارون بمحافظة الفيوم، وذلك في ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الأخضر"، بمشاركة 100 متطوع من 17 دولة إفريقية، وذلك في إطار جهود تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي. جاء ذلك ضمن فعاليات المبادرة التي تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع، والشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، ومركز التعاون المتوسط للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، حيث تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتحسين النظم البيئية في المحميات الطبيعية. شارك في تنفيذ المبادرة عدد من قيادات وزارة البيئة، من بينهم الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع الإقليمية، والأستاذ محمد مصطفى مدير إدارة التدريب والتوعية بمكتب الوزيرة، والأستاذ إسلام عبد المجيد مدير عام الجمعيات الأهلية، والدكتور حسام شعبان مدير فرع الفيوم، والأستاذ أسامة النجار مدير محمية قارون الطبيعية، إضافة إلى ممثلي محافظة الفيوم. وتأتي هذه الجهود ضمن أنشطة "المشروع الأخضر"، أحد المشروعات الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا - المرحلة الثالثة ، والذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع بالتعاون مع قطاعي الفروع والمحميات بوزارة البيئة. وتسعى مبادرة "الطريق الأخضر" إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، ودعم الحياة البرية، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز السياحة البيئية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية في مصر.. وخلال المرحلة الأولى من المبادرة، تمت زراعة 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا في محمية أشتوم الجميل، و250 شجرة من خيار شمبر والتوت في محمية وادي الريان، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة على الطريق المؤدي إلى محمية قارون; بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
"البيئة": زراعة الطرق المؤدية لمداخل محميتي قارون ووادي الريان
شاركت وزارة البيئة، مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع، وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، في ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الأخضر" بزراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعدادًا من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم؛ حيث تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة. وأكدت وزيرة البيئة، أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر، بمشاركة الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع الفروع الإقليمية بوزارة البيئة، ومحمد مصطفى، مدير إدارة التدريب والتوعية بمكتب الوزيرة، وإسلام عبد المجيد، مدير عام الجمعيات الأهلية، والدكتور حسام شعبان، مدير فرع الفيوم، وأسامة النجار، مدير محمية قارون الطبيعية، ومحمد إسماعيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشباب، بالإضافة إلى محافظة الفيوم ممثلة في الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، و100 متطوع من 17 جنسية إفريقية.يأتي ذلك في إطار استكمال أنشطة "المشروع الأخضر" الذي يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا -المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر- الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع بالتعاون مع قطاعي الفروع والمحميات بوزارة البيئة، والذي تتركز أنشطته على زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وفي ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة -مكتب تعاون البحر المتوسط.جديرا بالذكر أن مبادرة "الطريق الأخضر" تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما تساهم في نشر الوعي البيئي، وتدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة زراعة 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة في الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.اقرأ أيضًا:صور.. اصطفاف شاحنات تحمل منازل متنقلة لدخول غزة عبر معبر رفحبعد قليل.. وزارة العمل تعلن تعطيل الخدمات الإلكترونية بسبب الصيانةاللواء سمير فرج: مصر مستعدة للحرب وجيشنا من أقوى جيوش العالمفرص أمطار خلال ساعات.. الأرصاد تحذر من ظاهرة تزيد شدة البرودة


مصراوي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
"البيئة": زراعة الطرق المؤدية لمداخل محميتي قارون ووادي الريان
شاركت وزارة البيئة، مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع، وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، في ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الأخضر" بزراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعدادًا من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم؛ حيث تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة. وأكدت وزيرة البيئة، أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر، بمشاركة الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع الفروع الإقليمية بوزارة البيئة، ومحمد مصطفى، مدير إدارة التدريب والتوعية بمكتب الوزيرة، وإسلام عبد المجيد، مدير عام الجمعيات الأهلية، والدكتور حسام شعبان، مدير فرع الفيوم، وأسامة النجار، مدير محمية قارون الطبيعية، ومحمد إسماعيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشباب، بالإضافة إلى محافظة الفيوم ممثلة في الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، و100 متطوع من 17 جنسية إفريقية. يأتي ذلك في إطار استكمال أنشطة "المشروع الأخضر" الذي يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا -المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر- الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع بالتعاون مع قطاعي الفروع والمحميات بوزارة البيئة، والذي تتركز أنشطته على زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وفي ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة -مكتب تعاون البحر المتوسط. جديرا بالذكر أن مبادرة "الطريق الأخضر" تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما تساهم في نشر الوعي البيئي، وتدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة زراعة 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة في الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.