أحدث الأخبار مع #للاتحادالفرنسيلكرةالقدم
WinWin
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
3 أسباب وراء اختفاء بن طالب من تشكيلة نادي ليل الفرنسي
يواصل الدولي الجزائري نبيل بن طالب الابتعاد عن تشكيلة نادي ليل الفرنسي في الفترة الأخيرة بعد أن كان سجل عودة تاريخية إلى الفريق شهر فبراير الماضي بعد تعافيه من أزمة قلبية خطيرة، وجابت صور ومقاطع فيديو عودة نجم "الخضر" للمشاركة في المباريات مع ليل العالم، ووصفها البعض بأجمل صور الموسم الكروي 2024-25. غياب اللاعب صاحب (30 عاماً) عن المشاركة في مباريات ليل بشكل منتظم في الفترة الأخيرة أثار الكثير من الشكوك والتساؤلات، إلى درجة أن البعض منها تمحور حول مدى جاهزيته البدنية للعب باستمرار بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب وتثبيت جهاز لتنظيم ضربات القلب له، رغم أنه تحصّل على ترخيص من اللجنة الطبية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في قرار غير مسبوق بفرنسا. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يحظر عودة اللاعبين الحاملين لجهاز تنظيم ضربات القلب للنشاط الكروي، عكس ما هو جارٍ في دوريات أوروبية معروفة، على غرار الدوري الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يكون ملف اللاعب الجزائري نبيل بن طالب أول استثناء للاتحاد الفرنسي لخرق قاعدته السابقة. ويرصد "winwin" في هذا التقرير ثلاثة أسباب وراء اختفاء اللاعب الجزائري نبيل بن طالب من تشكيلة نادي ليل الفرنسي في الفترة الأخيرة. مدرب نادي ليل يرفض الضغط على نبيل بن طالب عودة اللاعب الجزائري للمشاركة في المباريات كانت استثنائية شهر فبراير/ شباط الماضي، فخلال مواجهة رين، يوم 16 فبراير الماضي في "ليغ 1"، دخل بديلاً وسجل هدفاً تاريخياً سيبقى محفورًا في ذاكرته وتاريخ الدوري الفرنسي بالنظر لقصة عودة بن طالب من الموت إلى الواجهة، وبعدها شارك أمام موناكو ثم أساسياً ضد باريس سانت جيرمان قبل أن يخرج من حسابات المدرب برونو جينيسيو. ويرفض مدرب ليل الضغط كثيرًا على اللاعب نبيل بن طالب، وهو ما يفسر مشاركته كبديل لدقائق معدودة في ثلاث مباريات من أصل الخمسة الأخيرة (لم يشارك في مباراتين) في الدوري الفرنسي "ليغ 1"، حيث لا يريد جينيسيو إخضاع بن طالب لجهد كبير في مرحلة حاسمة من الموسم لكل الأندية، تفادياً لسقوطه في أي مشكلة صحية على غرار الإصابة، وهو الذي لم يقم بالتحضيرات الموسمية مع الفريق. المنافسة الشديدة في وسط ميدان نادي ليل الفرنسي يعاني اللاعب الجزائري من منافسة شديدة في خط وسط ميدان نادي ليل الفرنسي، خاصةً أن فترة غيابه الطويلة عن المنافسة (من يونيو/حزيران 2024 إلى فبراير/شباط 2025)، سمحت ببروز بعض اللاعبين في مركزه وتألقهم، على غرار بنيامين أندريه وأندريه غوميز ونغالايل موكاو وأيوب بوادي، ما يعني بأن النجم الجزائري مطالب فعلاً بالقتال من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية. تطورات جديدة تؤجل إنهاء أزمة مباراة الرويسات واتحاد الحراش اقرأ المزيد وهي المعطيات التي أكدها المدرب الفرنسي برونو جينيسيو، الذي قال في أحد تصريحاته الإعلامية مؤخرًا: "لدينا تشكيلة تضم العديد من اللاعبين القادرين على اللعب في خط الوسط خلال فترة غياب نبيل (بن طالب) أظهر هؤلاء اللاعبين أداءً مميزاً". واعترف: "صراحةً أصبح من الصعب عليه اللعب أساسياً الآن"، وإذا كان كلام مدرب ليل صادماً لبن طالب، فإنه من ناحية أخرى مطمئن لأن الأمر لا يتعلق بالحالة الصحية للاعب الجزائري. التجهيز التدريجي لنبيل بن طالب تحسباً للموسم المقبل من جهة أخرى، يمكن النظر لفلسفة مدرب نادي ليل الفرنسي اتجاه اللاعب الجزائري على أنها خطوة مقصودة من أجل التجهيز التدريجي لنجم "الخضر" تحسباً للموسم المقبل، على اعتبار أنه عاد تدريجياً إلى اللعب قبل خوض فترة التحضيرات الصيفية المهمة استعداداً للموسم المقبل، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جداً جاهزيته الفنية والبدنية بعد فترة غياب طويلة عن النسق العالي. وحرص برونو جينيسيو على إبراز الحالة الصحية والبدنية الجيدة لبن طالب في الفترة الحالة رغم افتقاده للتنافسية، وصرّح: "الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون في حالة بدنية جيدة"، وتابع: "المهم أنه بخير وهو في حالة جيدة من الناحية البدنية وربما يكون هذا هو أهم شيء يجب أن نذكره"، وأوضح: "إنه يتدرب معنا بانتظام"، في إشارة إلى أن المهم حاليًا في الفترة الحالية لبن طالب هو التدرب باستمرار بعد فترة غياب طويلة جدًا.
مراكش الآن
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- مراكش الآن
مارسيليا يستأنف عقوبة بنعطية ويستعيده مؤقتًا قبل مواجهة ريمس
قرر نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي التصعيد في قضية العقوبة المفروضة على مديره الرياضي المغربي، مهدي بنعطية، حيث أعلن عن تقديم استئناف رسمي إلى اللجنة الأولمبية الرياضية الفرنسية (CNOSF) للطعن في قرار الإيقاف. وفي خطوة مفاجئة، أعلنت إدارة النادي عن رفع تعليق العقوبة بشكل مؤقت، وذلك في انتظار البت في طلب الاستئناف الذي من المقرر أن يتم دراسته يوم 9 أبريل المقبل. وكانت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أصدرت في نهاية شهر يناير الماضي قراراً بإيقاف بنعطية لمدة ثلاثة أشهر، مع إيقاف تنفيذ ثلاثة أشهر أخرى من العقوبة، وذلك على خلفية طرده في نهاية مباراة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس فرنسا التي جمعت مارسيليا بنادي ليل. ورغم قرار الإيقاف، فقد تم تعليق تنفيذه بشكل مؤقت ريثما يتم النظر في الاستئناف المقدم من نادي أولمبيك مارسيليا. ويمنح هذا التعليق المؤقت الضوء الأخضر لبنعطية للمشاركة في مباريات الفريق المقبلة، حيث سيكون حاضراً في مواجهة ريمس التي ستجرى يوم غد السبت، بالإضافة إلى مباراة الفريق ضد تولوز المقرر إقامتها يوم الأحد 6 أبريل القادم. ويبقى مصير العقوبة معلقاً بقرار اللجنة الأولمبية الرياضية الفرنسية، التي ستدرس ملف الاستئناف وتصدر قرارها النهائي في التاسع من أبريل، وسط ترقب من جماهير مارسيليا لمعرفة ما إذا كان مديرهم الرياضي سيتمكن من مواصلة مهامه بشكل طبيعي أم ستتم إعادة تفعيل العقوبة.
