logo
#

أحدث الأخبار مع #للاتحادالقاري

انتخاب 3 جزائريين في الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال
انتخاب 3 جزائريين في الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال

الشروق

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشروق

انتخاب 3 جزائريين في الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال

انْتُخب رئيس الاتحاد الجزائري لرفع الأثقال كمال سعيدي، الثلاثاء، عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لهذه لرياضة. جاء ذلك على هامش أشغال الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد القاري لِرفع الأثقال، التي انعقدت بِجزر موريس، مسرح بطولة إفريقيا منذ الأحد الماضي وإلى غاية الإثنين المقبل. وفي السياق ذاته، تم انتخاب الجزائريَين الدكتور فارس عبد الغني والدكتور عبد الغني آيت مسعود، تواليا، لعضوية لجنة البحث والتدريب واللجنة الطبية. وهنّأ الاتحاد الجزائري لرفع الأثقال الثلاثي الوارد ذكرهم أعلاه، وأعرب عن فخره بهذا التمثيل المتميّز الذي يعكس كفاءة الإطار الرياضي الجزائري، والثقة التي يضعها الشركاء الأفارقة في مهاراتهم.

10 عوامل تعزز ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2031
10 عوامل تعزز ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2031

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

10 عوامل تعزز ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2031

تسعى الإمارات لتنظيم نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها بعد التقدم بطلب للاتحاد الآسيوي لاستضافة كأس آسيا 2031 ضمن 7 ملفات تقدمت رسمياً للاتحاد القاري للفوز بشرف تنظيم البطولة، في رقم قياسي تشهده القارة الصفراء لأول مرة بهذا العدد من الطلبات للحصول على شرف استضافة البطولة الأكبر. وتتنافس الإمارات مع ملفات 6 دول أخرى لاستضافة كأس آسيا 2031 تقدمت بطلبات رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم منها 5 ملفات فردية وهي: كوريا وأستراليا والهند وإندونيسيا والكويت، إضافة إلى ملف مشترك لثلاث دول هي: قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. ويبدأ الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة دراسة طلبات الاستضافة، واستكمال الملفات قبل الإعلان عن الدولة المستضيفة في عام 2026، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن المكتب التنفيذي بالاتحاد القاري قرر توزيع الملفات الـ7 على بطولتين لاختيار دولة لتنظيم نسخة عام 2031، وملف آخر لتنظيم نسخة 2034، علماً بأن النسخة المقبلة 2027 تستضيفها المملكة العربية السعودية. وتلقي «البيان» الضوء على 10 عوامل تعزز ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا رغم قوة المنافسة مع طلبات الاستضافة من الدول الست الأخرى، لاسيما وأن الإمارات تستند على تاريخ طويل من النجاحات في استضافة البطولة عامي 1996 و2019، إلى جانب الفعاليات والبطولات والأحداث الكبرى في مختلف الرياضات ما جعل الإمارات وجهة عالمية للرياضة. 1 دعم القيادة والمساندة الحكومية تحظى الرياضة الإماراتية بدعم القيادة الرشيدة، كما تحظى بالمساندة الحكومية والتي تعد أحد أبرز اشتراطات الاتحاد الآسيوي في إسناد تنظيم بطولاته الكبرى، وهو أحد العوامل المهمة في تعزيز قوة الملف الإماراتي، وسبق أن كان له دور كبير في الفوز بشرف استضافة العديد من البطولات الرياضية العالمية على مدار سنوات طويلة. 2 خبرات متراكمة حققت الإمارات نجاحات سابقة في استضافة كأس آسيا عندما نظمت البطولة مرتين الأولى عام 1996، والثانية عام 2019 وهي البطولة التي شكلت حدثاً استثنائياً كونها كانت أول بطولة لنهائيات كأس آسيا تقام بالنظام الجديد بمشاركة 24 دولة، واستطاعت الإمارات أن تقدم نسخة نموذجية واستثنائية ستظل عالقة في الأذهان. ويعد النجاح في استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى أحد العوامل الأساسية التي يرتكز عليها أي طلب استضافة، وبالنظر إلى ما حققته الإمارات في هذا المجال، فإنها تمتلك تاريخاً حافلاً بخلاف البطولات الآسيوية، إذ سبق واستضافت بطولات كبرى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أبرزها كأس العالم للشباب 2003، وكأس العالم للأندية في 4 نسخ أعوام 2009 و2010 و2017 و2018، فضلاً عن كأس العالم للناشئين عام 2013. ولا يقتصر الأمر على النجاحات التنظيمية في كرة القدم، وإنما يمتد إلى فعاليات أخرى مثل جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وبطولات العالم في رياضات السباحة والكاراتيه والجودو والجوجيتسو وغيرها من الألعاب الرياضية الأخرى. 3 الملاعب والبنية التحتية تمتلك الإمارات بنية تحتية قوية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى من المعايير، وملاعب كرة قدم من الطراز العالمي في مختلف مدن الدولة، ما يعزز من الملف، وشهدت كذلك بعض الملاعب عملية تطوير خلال استضافة كأس آسيا 2019، أبرزها استاد آل نهيان بنادي الوحدة وزيادة سعته إلى 15 ألف متفرج بعد تطويره قبل استضافة البطولة الأخيرة، ومن أبرز الملاعب استاد مدينة زايد الرياضية الذي يتسع لـ44 ألف متفرج، واستاد محمد بن زايد بسعة 38 ألف متفرج، واستاد هزاع بن زايد بسعة 25 ألف متفرج، واستاد آل مكتوم بنادي النصر والذي يتسع إلى 15 ألف متفرج، واستاد خالد بن محمد بنادي الشارقة، وقد تشهد السنوات المقبلة أيضاً تشييد بعض الملاعب الجديدة التي تعزز من قوة وتطور الملاعب الإماراتية. وإلى جانب الاستادات الكبرى هناك العديد من الملاعب التي تخصص للتدريبات، إذ شهدت نسخة عام 2019 تخصيص 18 ملعباً لتدريبات المنتخبات بما فاق العدد الذي اشترطه الاتحاد الآسيوي. 4 موقع استراتيجي ومطارات عالمية تتمتع الإمارات بموقع استراتيجي يربط بين دول العالم كافة بشكل عام، وبين شرق وغرب القارة الآسيوية بشكل خاص، كما يسهل التنقل بينها وبين الدول المحيطة لاسيما الدول الخليجية المجاورة، فضلاً عن تميز الإمارات بالمطارات العالمية التي تعد الأفضل على مستوى العالم، حيث يعد مطاري دبي وأبوظبي الدوليين من ضمن أفضل المطارات في التصنيفات الدولية في هذا المجال، وينطلق منهما المئات من الرحلات إلى مختلف دول العالم، وبخاصة مطار دبي الدولي الذي حافظ على صدارته كأكبر مطار في العالم من حيث حركة السفر الدولي خلال عام 2024 وفقاً لتقرير مجلس المطارات العالمي، إذ حل مطار دبي الدولي في المرتبة الثانية في التصنيف العام لأكثر المطارات ازدحاماً في العالم وفق حركة المسافرين، واستقبل في العام الماضي 92.3 مليون مسافر. كما تتميز الإمارات بوجود العديد من شركات الطيران الوطنية التي تتمتع بسمعة عالمية أبرزها طيران الإمارات وطيران الاتحاد وكناقلين جويين من الأشهر في العالم باعتبارهما في صدارة شركات الطيران في مجال النقل الجوي، ويوفران برحلات إلى المئات من الوجهات في مختلف دول العالم. 5 وجهات سياحية متعددة رسخت الإمارات مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وذلك في ظل القطاع السياحي المتنامي في الدولة والذي جاء نتيجة العديد من الوجهات المتفردة التي تتمتع بمرافق عالمية وبنية تحتية متقدمة، وأجواء مثالية توفر عطلات رائعة لكافة الشرائح، وتشمل منتجعات ووجهات ترفيهية، وحققت الدولة نمواً هائلاً في القطاع السياحي في السنوات الأخيرة، وانعكس ذلك إيجابياً لتحل الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي المركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2024، وخلال السنوات القادمة ستشهد الدولة نمواً سياحياً أكبر مع مواصلة الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031. 6 الفنادق يعد توافر الفنادق ذات المعايير العالمية نقطة مهمة في ملف استضافة كأس آسيا، إذ تتنوع الفنادق بمختلف مدن الدولة بمستويات فاخرة تفوق المعايير العالمية، وبأعداد كبيرة للغاية، وبحيث لا تبعد دقائق عن أماكن التدريبات والملاعب المستضيفة للمباريات مما يوفر سهولة في التنقل بين الفنادق والملاعب للمنتخبات كافة. ويشمل القطاع الفندقي في الإمارات آلاف الغرف الفندقية في جميع المدن بمختلف إمارات الدولة، وبمستويات غير مسبوقة من الإمكانيات والخدمات وبما يوفر إقامة ومستوى معيشي رفيع خلال الأحداث الرياضية الكبرى، مع توقعات بمزيد من النمو ودخول آلاف الغرف الفندقية إلى السوق خلال السنوات المقبلة. 7 شبكة الطرق والنقل والمواصلات تعد شبكة الطرق المتنوعة والتي تبلغ آلاف الكيلومترات وأنشئت بمواصفات عالمية تربط بين كل مدن الدولة، أحد العوامل المهمة والمؤثرة التي تدعم ملف الإمارات في استضافة كأس آسيا 2031، إذ تتميز الدولة بطرق تربط بين كل المدن ببعضها البعض وفي مدة قصيرة، ووسائل مواصلات وانتقالات، تسهل على المشجعين والزائرين سهولة التنقل بين الملاعب لمتابعة المباريات. 8 نمو اقتصادي تشهد الإمارات نمواً اقتصادياً متسارعاً في ظل بيئة جاذبة للاستثمارات وبخاصة الاستثمارات المستدامة مما يضعها في مصاف الدول التي تشهد تطوراً كبيراً في القطاع الاقتصادي والذي ينعكس بدوره على المجالات كافة، ما ينعكس بدوره على القطاع الرياضي، ويعزز من قدرتها على إظهار إمكانياتها الهائلة وبنيتها التحتية المتطورة. 9 الأمان يعد الأمان والاستقرار أحد العوامل المهمة في ملف أي دولة لاستضافة حدث عالمي، وهو ما تتمتع به الإمارات محافظة على مكانتها كإحدى أكثر الدول أماناً في العالم. ووفقاً لموقع الإحصاءات العالمي «نومبيو» الصادر في مطلع عام 2025، فقد احتلت الإمارات المركز الثاني في مؤشر الأمان العالمي، وسجلت درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، وانعكاس ذلك بدرجة إيجابية في ظل جهود الدولة في تعزيز الأمان والاستقرار لكل من يقيم على أراضيها. وضم التصنيف مدناً عدة من الدولة ضمن المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم، حيث تصدرت أبوظبي القائمة للعام التاسع على التوالي، وجاءت دبي في المركز الثالث عالمياً، والشارقة في المركز الخامس. 10 التنوع تتمتع دولة الإمارات بتنوع كبير بما تضمه من العديد من الجنسيات التي تفوق 200 جنسية تعيش جنباً إلى جنب في وطن متسامح، مع الحفاظ على الهوية والتراث الإماراتي المتجذر منذ قديم الأزل، وبخلاف المواطنين والمقيمين على أرض الدولة من مختلف الأعراق والجنسيات، ويسهم هذا التنوع أيضاً كأحد العوامل الأساسية في ضمان الحضور الجماهيري للبطولة، مثلما حدث في البطولات السابقة التي استضافتها الدولة سواء في نسختي 96 و2019 أو بطولات أخرى بخلاف كرة القدم.

اعتماد تقنية التسلل الآلي في نخبة آسيا بجدة
اعتماد تقنية التسلل الآلي في نخبة آسيا بجدة

صدى الالكترونية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صدى الالكترونية

اعتماد تقنية التسلل الآلي في نخبة آسيا بجدة

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتماد نظام تقنية التسلل شبه الآلي الذي يعد الأول من نوعه في مسابقات الأندية التابعة للاتحاد القاري خلال الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة. وسيتم استخدام تقنية التسلل شبه الآلي إلى جانب تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» في جميع لقاءات الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا للنخبة، والبالغ عددها 7 مباريات، في الفترة من 25 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 8 أندية، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي. وتساعد هذه التقنية حكام المباريات في تعزيز عملية صنع القرار عبر تقنية التسلل شبه الآلي، التي تعتمد على كاميرات خاصة توضع في مواقع استراتيجية داخل الملعب لرصد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين. ويتيح النظام تحديد موقع الأطراف وجميع أجزاء الجسم الأخرى ذات الصلة بقرارات التسلل بدقة وسرعة كبيرتين.

كأس آسيا.. 5 أبطال في دور الثمانية
كأس آسيا.. 5 أبطال في دور الثمانية

الرياضية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياضية

كأس آسيا.. 5 أبطال في دور الثمانية

ينطلق دور الثمانية من بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا لكرة القدم في مدينتي الطائف وجدة، الأحد. وشهدت البطولة وفرة في الأهداف، تألق خلالها جيل جديد من المواهب الآسيوية الواعدة، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد القاري. ومن بين المنتخبات الثمانية المتأهلة، هناك ثلاثة لم يسبق لها التتويج باللقب القاري، وهي إندونيسيا، والإمارات، وطاجيكستان. وفي المقابل، تسعى خمسة منتخبات، سبق لها الفوز باللقب، وهي الأخضر السعودي، وأوزبكستان، واليابان، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، إلى تعزيز سجلها الذهبي. وسجل منتخبا أوزبكستان وإندونيسيا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد أن تصدرا المجموعتين الأولى والثالثة تواليًا، ليحجزا مقعديهما في دور الثمانية، إضافة إلى التأهل إلى كأس العالم تحت 17 عامًا 2025 في قطر، علمًا بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا ثلاثة انتصارات خلال ثلاث مباريات. ويتصدر أربعة لاعبين قائمة الهدافين حتى الآن، حيث سجل كل من الإندونيسي إيفاندرا فلوراسترا، والياباني ميناتو يوشيدا، والأوزبكي أصيلبك علييف، والكوري الجنوبي كيم أون سونج، ثلاثة أهداف لكل منهم. ولم تنته أي من مباريات دور المجموعات الـ24 بالتعادل السلبي، حيث شهدت البطولة تسجيل 76 هدفًا، وكان منتخب أوزبكستان الأكثر تهديفًا بتسعة أهداف. وشهدت مباريات دور المجموعات ثلاث حالات طرد فقط، لكل من الإماراتي علي الجسمي، والتايلاندي فورينات بولكاملانج، والطاجيكي مهروتشيدين روزيكوف، وجاءت البطاقة الحمراء الوحيدة المباشرة من نصيب روزيكوف خلال المواجهة أمام كوريا الشمالية. ولم تنته الإثارة في المباريات حتى صافرة النهاية، فقد شهدت الدقائق الأخيرة تسجيل خمسة أهداف حاسمة، من بينها ثلاثة أهداف لإندونيسيا خلال مباراتين، بواقع هدف أمام كوريا الشمالية، وهدفين في شباك أفغانستان، كما سجل الصيني وي شيانجشين هدفًا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام السعودية، بينما سجل الوليد عبد السلام هدف منتخب عمان في مرمى كوريا الشمالية، ليكونا آخر من سجل في مرحلة المجموعات. وفي غياب التعادلات السلبية عن دور المجموعات، تألق عدد من حراس المرمى مع منتخباتهم الوطنية، وأبرزهم الحارس الكوري الجنوبي بارك دو هون، والحارس الإندونيسي دافا القاسمي، حيث حافظ كل منهما على نظافة شباكه في مباراتين.

الأمير علي يلتقي الشيخ سلمان ويشارك باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
الأمير علي يلتقي الشيخ سلمان ويشارك باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم

الدستور

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الدستور

الأمير علي يلتقي الشيخ سلمان ويشارك باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم

عمان - الدستور التقى سمو الأمير علي بن الحسين، الجمعة الماضي، بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قبيل اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد القاري الذي عقد اليوم السبت 12 نيسان. وجرى خلال اللقاء، مناقشة جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض آخر المستجدات المتعلقة بكرة القدم الآسيوية، وسبل تعزيز الشراكة والتعاون في مختلف المجالات. وأشاد سمو الأمير علي بالتقدم النوعي والملموس الذي يشهده الاتحاد القاري تحت قيادة الشيخ سلمان، مؤكداً أن هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على أداء الاتحادات الأعضاء، ويسهم في رفع مستوى اللعبة على امتداد القارة الآسيوية، مثمناً البرامج والمبادرات الريادية التي يطلقها الاتحاد الآسيوي، والهادفة إلى دعم الاتحادات الوطنية، وتوسيع رقعة انتشار اللعبة، والارتقاء بقدرات اللاعبين والمدربين والحكام، إلى جانب تطوير البنية التحتية لكرة القدم في مختلف الدول الأعضاء. من جانبه، عبّر الشيخ سلمان عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع الاتحاد الآسيوي بالاتحاد الأردني، وهنأ سمو الأمير علي على الإنجازات اللافتة التي حققها منتخب النشامى في الآونة الأخيرة، وخاصة تألقه في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، حيث قدّم مستويات متميزة ونجح في التفوق على منتخبات عريقة، ليبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بالأداء القوي للمنتخب الأردني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مشيراً إلى أن احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية واستمراره في المنافسة بقوة يعكس العمل المتقن والطموح الكبير الذي يميز الكرة الأردنية في المرحلة الحالية. وأكد الشيخ سلمان أن الأردن بات يشكل نموذجاً ملهماً في التطور الكروي، وأن ظهوره كقوة صاعدة ومؤثرة في القارة الآسيوية هو إنجاز يستحق التقدير، مشيداً بالقيادة الحكيمة والمستمرة لسمو الأمير علي، والتي كان لها الأثر الأكبر في ترسيخ مكانة الأردن على خارطة الكرة الآسيوية. هذا وقد شهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي اعتماد ميزانية الاتحاد الآسيوي لعامي 2025 و2026، إلى جانب المصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2024 وتقرير المدققين. واستهل الاتحاد الآسيوي اجتماع الجمعية العمومية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك شعبي مبانينا و تايلاند اللتين تعرضتا لزلزال مدمر . كما شهد الاجتماع الذي حضره ممثلاً عن الاتحاد الأردني لكرة القدم، إلى جانب سمو الأمير علي، كل من عضو مجلس الإدارة لؤي عميش والأمين العام سمر نصار، استعراضاً لأبرز ملامح التقدم الملحوظ الذي تحقّق منذ انعقاد الجمعية العمومية الماضية، وزيادة حجم الاستثمارات المالية الموجهة لدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store