أحدث الأخبار مع #للاتحادالنسائي


الاتحاد
منذ يوم واحد
- أعمال
- الاتحاد
الاتحاد النسائي يشارك في "اصنع في الإمارات"
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة. وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة. وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: "الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة"، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات. وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي. وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص. وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية". وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة". وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية. كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
نورة السويدي: وسام الجمهورية التركية لـ«أم الإمارات» تتويج لمسيرة استثنائية
تم تحديثه السبت 2025/5/10 04:57 م بتوقيت أبوظبي أعربت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن اعتزازها بمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام تركيا. جاء ذلك تقديراً لجهودها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. وقالت إن منح الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وسام الجمهورية التركية هو تكريم عالمي يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها بفضل جهودها ومسيرة عطائها الاستثنائية في تعزيز دور المرأة في المجتمع وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء محلياً ودولياً، لافتة إلى أن هذا الوسام يعد تكريما لكل امرأة إماراتية تسهم في بناء وطنها وتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة. وأضافت أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا، ويؤكد على الدور القيادي للشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز التعاون الدولي في مجالات المرأة والأسرة والطفولة، مؤكدة اعتزاز الاتحاد النسائي العام بهذا التكريم، وتطلعه إلى مواصلة العمل تحت قيادتها لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي. aXA6IDMxLjU5LjE3LjEzMyA= جزيرة ام اند امز GB


وطنا نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
'تجمع البلقاء يكرّم العواملة وقطيشات وأبو رمان'
وطنا اليوم _بحضور عدد من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء قام اليوم تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين بتكريم عطوفة الباشا محمد العواملة وفاءا وتقديرا له وشكرا لداىرة المخابرات العامة باهتمامها ودعمها للمتقاعدين في تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين وكذلك تكريم عطوفة الباشا جهاد قطيشات لتسلمه منصب نائب سمو الأمير فيصل للجنة الأولمبية الأردنية وتكريم الملازم م.السيدة لمياء أبو رمان لإنتخابها رئيسة للاتحاد النسائي لمحافظة البلقاء. حيث حضر التكريم كبار الضباط المتقاعدين من القوات المسلحه الاردنيه والاجهزه الامنيه وعدد من مختلف الرتب العسكرية متقاعدين وأكد المتقاعدون العسكريون وقوفهم سندا ورديفا لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في الحفاظ على اردننا الغالي في ظل الرأية الهاشمية. حفظ الله قيادتنا الحكيمه وبلدنا العزيز وجيشنا العربي سياج الوطن وحماته


الاتحاد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«الاتحاد النسائي»: الإمارات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
نيويورك (وام) أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيساً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة، وتعزيز دورها في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان «دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج»، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري. كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وأشارت السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031. وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمسة عقود، فأسست استراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة، محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة. وأشارت نورة السويدي إلى أن من هذه الإنجازات، مشاركة أكثر من 54% من النساء الإماراتيات في سوق العمل، وهي من أعلى النسب في المنطقة، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي تشغلها النساء، في خطوة غير مسبوقة في العالم العربي، و26% من مجلس الوزراء من العنصر النسائي تقود ملفات حيوية، مثل التعاون الدولي، العلوم المتقدمة، والتعليم. ولفتت إلى أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي دليل على التزام الإمارات بتقديم الفرص العادلة للمرأة، وإزالة أي حواجز قد تعيق تقدمها، وإيماناً بدور المرأة في نهضة المجتمعات، وتمتد جهود الإمارات في تمكينها إلى العالم أجمع، وبخطوة استباقية نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً، وتم اعتماد مشروع دولة الإمارات بإنشاء المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً خلال قمة القادة 2023، ليكون منصة تجمع الدول العربية لدعم ريادة المرأة، وتوسيع الشراكات بين رائدات العمل في الوطن العربي، وتعزيز اقتصادها، كما أطلقت الإمارات، بالشراكة مع منظمات دولية، برامج لدعم المرأة الريفية في مجال الزراعة، وتعزيز فرصها في ريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً. وقالت: «إننا في دولة الإمارات، لا نرى تمكين المرأة كغاية فقط، بل كوسيلة لتحقيق التقدم والازدهار للجميع. ولذلك، نؤكد التزامنا بمواصلة الجهود لتعزيز دور المرأة، ليس فقط في الإمارات، ولكن في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن دعم المرأة هو دعم للمجتمعات، وهو السبيل لضمان مستقبل مستدام ومزدهر. كما أؤكد أن دولة الإمارات ستظل نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، وستواصل مسيرتها نحو اقتصاد تنافسي عالمي، قائم على الابتكار، والاستدامة، والفرص المتكافئة». ضم وفد الاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون. وشهدت الجلسة حضور، الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.


زهرة الخليج
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- زهرة الخليج
المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في نهضة المجتمع وبناء أجياله
#تحقيقات وحوارات للمرأة أدوار عدة في المجتمع، تؤديها على الوجه الأمثل، فهي: الجدة، والأم، والأخت، والزوجة، والابنة. وعلى الجانب العملي، تؤدي المهام المطلوبة منها وأكثر في المجالات كافة، ولا تتوانى - عبرها - في بذل جهدها ووقتها وفكرها، لبناء وتنمية أسرتها ومجتمعها، على حدٍّ سواء.. وبمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق 8 مارس من كل عام، تحتفي «زهرة الخليج» بالمرأة، صانعة الأجيال، والشريكة في مسيرة التميز، وبناء الأسرة، والمجتمع. المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في نهضة المجتمع وبناء أجياله خدمة المجتمع وإلى جانب دورها الجليل في بناء الأسرة، برعاية الأبناء، وتربيتهم، وتهذيب أخلاقهم وسلوكياتهم، وغرس القيم والمبادئ الكريمة في نفوسهم؛ ليتمكنوا من بناء مجتمعٍ قوي.. تتحمل المرأة مسؤولية دعم زوجها، ومساندته في الحفاظ على استقرار الأسرة، وتأمين العيش الكريم لها، بعد خروجها إلى ميدان العمل والإنجاز، وعملها في العديد من المجالات، مُوَظِّفةً مؤهلاتها العلمية والاجتماعية والثقافية، وذكاءها وحكمتها ومهاراتها المتعددة، في خدمة مجتمعها، وأمتها على الصعد جميعها. وبهذا أصبحت المرأة شريكة في إدارة المجتمع، وتسيير شؤونه كافة، وتطويره إلى الأفضل، واتخاذ القرارات، وإنجاز المهمات، وتأسيس المشاريع والمبادرات والأنشطة، التي تخدم أفراد المجتمع كافة. مبدأ التكامل في دولة الإمارات، تمتعت المرأة بحقوقها، وتلقت الدعم والتشجيع؛ ما أهلها لتشارك في مسيرة تنمية وطنها، ونجاحاته التي يشهدها العالم أجمع. هذه الريادة جاءت نتيجة فكر ورؤية القيادة الرشيدة، التي أرست - منذ قيام الاتحاد - مبدأ التكامل والشمول في التشريعات والاستراتيجيات، والخطط والفرص. فهذا التكامل راعى خصائص وقدرات واحتياجات المرأة، التي تلتقي مع مثيلتها في ما يخص الرجل؛ لإيجاد منظومة متكاملة، ارتقت بالمرأة، والمجتمع بأكمله. سر في حرفَيْن كذلك، حظيت نساء الإمارات، اللاتي تجمعهن العزيمة لغدٍ أفضل، لمجتمعهن ووطنهن، بدعم وتشجيع ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، «القائدة الاستثنائية»، كما وصفها بذلك الكثير من الشخصيات القيادية حول العالم. وفي الحقيقة، يذهب الوصف الدقيق لها أبعد من ذلك، والسر يكمن في قيادتها بـ«قلب أم»، تلك الكلمة المكونة من حرفين، التي تحمل - في طياتها - أعمق معاني العطاء والإخلاص والوفاء والرحمة. فكانت سموها - ولا تزال - أماً للوطن، وأماً لأبنائه، وأماً للنساء الطموحات حول العالم، فتشملهن، دائماً، بعطائها، وفكرها، وقلبها الكبير. تعزيز نجاح المرأة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025؛ ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، تحت شعار «يداً بيد».. التقينا سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام؛ للتحدث عن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في تعزيز نجاح المرأة، اجتماعياً وأسرياً ومهنياً، عبر الكثير من البرامج والمبادرات والخطط، التي قادها الاتحاد النسائي العام. كما تطرقت إلى دور «عام المجتمع» في دعم التوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023–2031. ترابط.. وتلاحم وحول رؤيتها لإعلان تخصيص 2025؛ ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، قالت سعادة نورة السويدي: «(عام المجتمع) مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة، الهادفة إلى تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات. ويحمل (عام المجتمع)، في مضامينه، رسالة نبيلة؛ لتعزيز التلاحم المجتمعي، وتقوية الصلات الاجتماعية، والروابط الأخوية والإنسانية، التي تجمع كل فرد منا مع أسرته، وأقاربه، وأحبائه، وزملائه، وكل من نشاركه العيش على أرض الوطن الغالية. كما يعزز (عام المجتمع) القيم التي ترسخ ركائز الاتحاد بمبادئه كافة، التي تأسس عليها، ومثلت دافعاً لبناء نهضة حضارية متقدمة، قائمة على تعايش الشعوب، وتوحيد الجهود، وتعميق القيم الإنسانية النبيلة، التي ترسي دعائم المجتمع الواحد المترابط؛ لتظل الإمارات نموذجاً للتعاون والابتكار؛ لمواصلة العمل؛ لبناء مستقبل مشرق، يتسم بالتنوع والشمولية، ويخدم فئات المجتمع». دافع.. وحافز وتدعم مبادرة «عام المجتمع» التوجهات الرئيسية، للسياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023–2031، وعن ذلك قالت سعادة الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «كان إعلان (عام المجتمع) مصدر سعادة بالغة لنا، حيث تتسق أهدافه مع التوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023–2031، التي تضمنت توجه (بناء أسرة مترابطة متماسكة، وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع). ولا شك في أن (عام المجتمع) يمثل دافعاً وحافزاً لمؤسسات المجتمع كافة؛ للتكاتف والوقوف معاً (يداً بيد)؛ لترسيخ القيم، وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع، بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع، بشرائحه ومكوناته كافة، كما أنه فرصة جديدة، يغتنمها الاتحاد النسائي العام؛ لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة، والتفاؤل، في المجتمع الإماراتي». نقلة نوعية تطرقت سعادة نورة السويدي إلى جهود «الاتحاد النسائي العام» في تعزيز ملف دعم وتمكين المرأة والأسرة، في الإمارات، فأوضحت: «قاد (الاتحاد النسائي العام) العديد من المبادرات والمشاريع الوطنية؛ لتعزيز ملف دعم وتمكين المرأة والأسرة؛ فقد أطلقنا (بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة)، التي تُعد أحد المشاريع المهمة في مسيرة عمل (الاتحاد النسائي العام)، ونقلة نوعية في مجال خدمة المجتمع، وتعزيز استقراره. إلى جانب جهوده في بناء قدرات المجتمع عن طريق المرأة في الجانب القانوني، ضمن برنامج (اعرفي حقوقك). فضلاً عن دوره في تمكين الأسر المنتجة، انطلاقاً من حرصه على ضمان استمرار النمو المستدام للاقتصاد المحلي، ودعم مسيرة النهضة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، من خلال توظيف الموارد والأدوات اللازمة. بالإضافة إلى تبني آليات فاعلة للحفاظ على التلاحم الأسري، كانت نتاج مخرجات (المنتدى الافتراضي الأول) بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان (أسرة آمنة.. مجتمع آمن)؛ ما عزز ثقافة أفراد المجتمع بأهمية الترابط الأسري، وكيفية التعامل مع المشاكل الأسرية، وساهم في إبراز جهود الدولتين.. محلياً، وإقليمياً، ودولياً». ممارسات صحية.. ومستدامة وقد تحدثت سعادة الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام عن الاهتمام الكبير، الذي يوليه «الاتحاد النسائي العام» للجانب الصحي والرياضي للمرأة، وتعزيز توعيتها بمجالات الاستدامة، فقالت: «البرامج الصحية تقع ضمن اهتمام (الاتحاد النسائي العام)، سعياً إلى نشر الممارسات الصحية، الواجب اتباعها؛ لتجنب الأمراض. إلى جانب رفع الوعي بأهمية الجانب الرياضي، عبر تنظيم العديد من المبادرات والفعاليات الرياضية المجتمعية، انطلاقاً من جهوده المتواصلة؛ لتعزيز صحة ونشاط المجتمع، ونشر التوعية بأهمية الرياضة، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في المجال الرياضي بالدولة. وعلى صعيد آخر، عمل (الاتحاد النسائي العام) على ترسيخ منظومة الأمن الغذائي، وتعزيز جهود الاستدامة، عبر العديد من المبادرات، ومنها: مبادرة (زراعتي اكتفائي)؛ بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية، وإكسابها المفاهيم والمعارف النظرية، والمهارات العملية الخاصة بمهنة الزراعة، ما يساهم في تمكينها اقتصادياً، ويسد حاجاتها، فتتحول الأسرة من مستهلكة إلى منتجة. كما أطلق (مشروع البيوت الزراعية) في المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي يعد منصة للتواصل البيئي والاقتصادي بين النزيلات، والقاصرات، والمجتمع الخارجي؛ بهدف تدريبهن على المهارات اللازمة لتأسيس مشاريعهن الزراعية، وإعادتهن عضوات فاعلات، لأنفسهن، ومجتمعهن». أولويات وطنية وفي إطار مساعي «الاتحاد النسائي العام» إلى تحقيق الاستقرار الأسري، وتشجيع الزواج، بينت سعادة نورة السويدي: «كان ذلك سعياً إلى تحقيق إحدى الأولويات الوطنية، المتمثلة في تشجيع الشباب على الزواج، وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، حيث أطلقنا مبادرة (بداية صحيحة.. لحياة سعيدة موفقة)، التي جاءت لرفع وعي المجتمع، والعمل على تقليل نفقات الزواج، وتشجيع الشباب على الإقبال على الزواج في سن مناسبة، إلى جانب زيادة فاعلية المؤسسات في التوعية بتقليل نفقات الزواج. كما عمد (الاتحاد النسائي العام) إلى إطلاق (مبادرة زينة.. وخزينة)؛ لإرساء الأسس والقواعد، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبُعد عن المغالاة في المهور، وعدم الإسراف في حفلات الزفاف». تحية من القلب وفي الختام.. وجهت سعادة نورة السويدي نصيحة إلى المرأة بمناسبة يومها العالمي، فقالت: «في البداية، لا يسعني إلى أن أسجل - بكل إخلاص، ووفاء - فخرنا واعتزازنا بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)؛ فلسموها في القلوب منزلة رفيعة وغالية، واحترام وتقدير من شعب الإمارات والعالم أجمع، كما أن لسموها مكانة سامية، وستظل سموها - بالنسبة لنا، ولأجيالنا المقبلة جميعها - مثلاً أعلى، ومصدر إلهام. ونصيحتي للمرأة، هي أن تسعى وراء حلمها، وتبحث عن تميزها، وفقاً لمهاراتها وقدراتها وخبراتها التي أنعم الله عليها بها؛ لتتمكن من خدمة أسرتها، ووطنها. كما يسعدني أن أتقدم بمشاعر التقدير والاحترام والثناء إلى كل امرأة تفانت في عملها؛ لدعم تنمية بلادها، واجتهدت لاستشراف مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً وبهاءً لمجتمعها. كما يسعدني، كذلك، أن أحيي كل امرأة أخلصت في واجباتها الأسرية، ابنةً صالحةً، وزوجةً مشجعةً، وأماً مربيةً لأجيال المستقبل، وهذا الدور أعتبره أعظم أدوارها على الإطلاق؛ لما له من بالغ الأثر في إعداد أبناء وبنات، محافظين على ثقافتهم، ومتمسكين بهويتهم العربية الأصيلة».