#أحدث الأخبار مع #للارقيةالحاج،أكادير 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥سياسةأكادير 24وزير الداخلية ينظر في أزمة مقبرة إنزكانأكادير24 | Agadir24 وجد سكان الجماعة الترابية لإنزكان أنفسهم مؤخرا في أزمة خانقة، جراء امتلاء المقبرة الوحيدة المتواجدة بالجماعة، والكائن مقرها بحي الموظفين، عن آخرها. وبذلك، غدا إيجاد موضع لدفن موتى المسلمين بإنزكان هاجسا يؤرق بال المواطنات والمواطنين، نظرا لعدم إيجاد بديل للمقبرة التي كانت تستقبل موتاهم لعقود طويلة. ووصل صدى هذا الموضوع إلى البرلمان، بعد توجيه النائب عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مطالبا بالكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها لتجاوز مشكل الدفن المطروح بتراب الجماعة. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني أن مدينة إنزكان هي أول مدينة في المغرب بدون مقبرة، على الرغم من الإمكانيات المالية المهمة التي تتوفر عليها الجماعة التي تنتمي إليها، فيما أشار إلى أن خيار اللجوء إلى المقابر التابعة للجماعات المجاورة، تتم مقابلته بالرفض والامتناع، مما يشكل استهدافا لكرامة الموتى وذويهم. وأضاف أومريبط بأن هذه الوضعية تعود، بحسب العديد من المشتكين، إلى غياب التخطيط والرؤية الاستباقية لتدبير شؤون المقابر، موازاة مع ضعف تنسيق الجهات المعنية مع مختلف الأطراف المتدخلة. وأشار ذات المتحدث إلى وجود عقار محاذي لمقبرة 'للارقية الحاج'، والذي يمكن أن يوفر أماكن إضافية لدفن موتى ساكنة إنزكان في انتظار إيجاد بدائل أخرى. وفيما يخص التوجيه بالدفن في المقبرة بين جماعاتية، الموجودة بتراب جماعة أيت ملول، باعتباره واحدا من الحلول المقترحة، فقد سجل النائب البرلماني أن هذا الأمر من شأنه خلق مصاريف وأعباء إضافية خصوصا للفئات الاجتماعية الهاشة، سواء في نقل الجثامين أو المشيعين، وذلك أمام تعثر تفعيل أدوار مجلس مجموعة التضامن السوسية لحفظ الصحة. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لتوسعة مقبرة حي الموظفين، وكذا عن تدابير إحداث مقبرة قادرة على استيعاب عدد الوفيات بالجماعة الترابية لإنزكان وحفظ حق الأجيال القادمة في الدفن بكرامة.
أكادير 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥سياسةأكادير 24وزير الداخلية ينظر في أزمة مقبرة إنزكانأكادير24 | Agadir24 وجد سكان الجماعة الترابية لإنزكان أنفسهم مؤخرا في أزمة خانقة، جراء امتلاء المقبرة الوحيدة المتواجدة بالجماعة، والكائن مقرها بحي الموظفين، عن آخرها. وبذلك، غدا إيجاد موضع لدفن موتى المسلمين بإنزكان هاجسا يؤرق بال المواطنات والمواطنين، نظرا لعدم إيجاد بديل للمقبرة التي كانت تستقبل موتاهم لعقود طويلة. ووصل صدى هذا الموضوع إلى البرلمان، بعد توجيه النائب عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مطالبا بالكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها لتجاوز مشكل الدفن المطروح بتراب الجماعة. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني أن مدينة إنزكان هي أول مدينة في المغرب بدون مقبرة، على الرغم من الإمكانيات المالية المهمة التي تتوفر عليها الجماعة التي تنتمي إليها، فيما أشار إلى أن خيار اللجوء إلى المقابر التابعة للجماعات المجاورة، تتم مقابلته بالرفض والامتناع، مما يشكل استهدافا لكرامة الموتى وذويهم. وأضاف أومريبط بأن هذه الوضعية تعود، بحسب العديد من المشتكين، إلى غياب التخطيط والرؤية الاستباقية لتدبير شؤون المقابر، موازاة مع ضعف تنسيق الجهات المعنية مع مختلف الأطراف المتدخلة. وأشار ذات المتحدث إلى وجود عقار محاذي لمقبرة 'للارقية الحاج'، والذي يمكن أن يوفر أماكن إضافية لدفن موتى ساكنة إنزكان في انتظار إيجاد بدائل أخرى. وفيما يخص التوجيه بالدفن في المقبرة بين جماعاتية، الموجودة بتراب جماعة أيت ملول، باعتباره واحدا من الحلول المقترحة، فقد سجل النائب البرلماني أن هذا الأمر من شأنه خلق مصاريف وأعباء إضافية خصوصا للفئات الاجتماعية الهاشة، سواء في نقل الجثامين أو المشيعين، وذلك أمام تعثر تفعيل أدوار مجلس مجموعة التضامن السوسية لحفظ الصحة. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لتوسعة مقبرة حي الموظفين، وكذا عن تدابير إحداث مقبرة قادرة على استيعاب عدد الوفيات بالجماعة الترابية لإنزكان وحفظ حق الأجيال القادمة في الدفن بكرامة.