أحدث الأخبار مع #للبلاستيك


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
تحذيرات من المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام الصديقة للبيئة
حذر خبراء الصحة، من التعرض لخطر المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام، حتى العبوات الصديقة للبيئة، حيث وجد العلماء إن تغليف الأطعمة قد يزيد من التعرض للمواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، وأن الخيارات الصديقة للبيئة أيضًا ليست أكثر أمانًا. تحذيرات من المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر الخبراء من أن المواد المستخدمة في صناعة البلاستيك الحديث، يمكن أن تتسرب إلى الطعام، وتؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وتشمل هذه المخاطر السرطان، والعقم، والعيوب الخلقية، والتأخر في النمو عند الأطفال، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى ومرض السكري من النوع الثاني. وأشار الخبراء، إلى أن الدفع نحو استخدام المزيد من المحتوى المعاد تدويره للبلاستيك والورق يعني أن المزيد من المواد الكيميائية الخطرة سوف تنتقل إلى المواد الغذائية، واستشهد الفريق بدراسات تشير إلى أن إعادة تدوير البلاستيك المستمرة، والتي تتسبب في تركيز المادة بشكل كبير، يمكن أن تؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية الضارة في عبوات الأغذية. ووفقًا لنتائج دراسة حديثة، يمكن أن تتسرب هذه المادة إلى المواد الغذائية من خلال التخزين البسيط أو عن طريق التسخين كما هو الحال في الوجبات الجاهزة، حيث سلطت النتائج أيضًا على المخاطر الإضافية التي تشكلها المنتجات البلاستيكية السوداء مثل أدوات المطبخ لأنها قد تحتوي على مركبات خطيرة، من نفايات البلاستيك المعاد تدويرها بشكل غير قانوني. وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إن المواد الكيميائية التي تتسرب إلى الطعام كانت مصدر قلق خاص عندما يتعلق الأمر بالأطعمة فائقة المعالجة UPFs، وUPF هو مصطلح شامل يستخدم لتغطية أي شيء صالح للأكل مصنوع من الملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تعمل على إطالة العمر الافتراضي. دراسة جديدة تكشف السبب البيولوجي وراء أعراض كوفيد طويل الأمد المشي يقلل خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان.. دراسة تكشف الفوائد الكبيرة للنشاط اليومي


المصريين بالخارج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريين بالخارج
دول الخليج أمام فرصة ريادية لدفع الاقتصاد الدائري… خبراء جيبكا يشددون خلال مؤتمر البلاستيك الرابع عشر على أهمية تسريع التحول المستدام في المنطقة
انطلاق مؤتمر جيبكا الرابع عشر للبلاستيك في الرياض تحت شعار "نموذج النمو القادم: خلق القيمة من خلال الابتكار" انطلقت أمس أعمال مؤتمر جيبكا الرابع عشر للبلاستيك الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) في فندق جي دبليو ماريوت بالرياض، حيث أجمع قادة الصناعة المشاركون على أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مقومات فريدة تؤهلها للعب دور محوري في تعزيز الاقتصاد الدائري. وبفضل مكانتها كمركز عالمي لإنتاج وتصدير البلاستيك، وبنيتها التحتية المتطورة، وتركيزها المتزايد على البحث والابتكار، تستطيع دول الخليج إحداث تحول نوعي في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة. ومع ذلك، شدد المتحدثون على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل الحوافز الحكومية، وتطوير الأطر التنظيمية لتمكين التقدم الفعلي نحو الاقتصاد الدائري. وفي كلمته الترحيبية خلال اليوم الأول من المؤتمر، أكد خلفان المهيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بروج ونائب رئيس لجنة البلاستيك في جيبكا، أن مستقبل الصناعة يتطلب تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين مختلف الأطراف المعنية. وقال: "بينما نتطلع إلى المستقبل، يتضح أن هذه الرحلة لا يمكن أن نخوضها منفردين. فهي تتطلب التزامًا جماعيًا من كافة الأطراف، لاسيما قادة الصناعة وصانعي السياسات والمبتكرين بالإضافة إلى المجتمعات والشباب. وعلينا أن نوحّد طموحاتنا، ونحشد مواردنا، ونتخذ خطوات فعلية لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي أمامنا." وبدورها ألقت دينا الخيال، المديرة العامة لشركة ليونديل باسل (LYB)في المملكة، الكلمة الرئيسية لليوم الأول، حيث سلّطت فيها الضوء على مستقبل صناعة البلاستيك في ظل الاتجاهات والتحولات المتسارعة. واستعرضت في كلمتها المشهد المتغير للصناعة، مشيرة إلى التأثير المتنامي للضغوط التنظيمية وتحوّل تفضيلات المستهلكين، وما تفرضه هذه العوامل من تحديات وفرص تدفع نحو الابتكار وإعادة تشكيل منظومة إنتاج واستهلاك البلاستيك في المنطقة. كما شهد المؤتمر جلسة حوار قيادية أدارها ستيف جينكينز، نائب رئيس استشارات الكيماويات في شركة وود ماكنزي، وشارك فيها كل من خالد الداود، العضو المنتدب لشركة ناتبت، وأونميش ناياك، رئيس سلسلة البوليمر في ريلاينس إندستريز، والدكتور أبوستولوس كراليس، نائب رئيس مركز الابتكار في بروج. وناقش المتحدثون خلالها الجوانب الاقتصادية للتحول نحو البلاستيك المستدام والدائري، مسلطين الضوء على كيفية مواءمة الاستدامة مع الجدوى التجارية. وتواصلت أعمال المؤتمر بسلسلة من الجلسات التفاعلية التي تناولت الاستثمار في النظم البيئية للبلاستيك، وتحويل النفايات البلاستيكية إلى حلول مبتكرة ذات أثر ملموس، بالإضافة إلى استشراف مستقبل إعادة التدوير من خلال مجموعة من دراسات الحالة الملهمة. وفي إطار تعليقه على انطلاق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر جيبكا للبلاستيك، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): "أصبحت الحاجة إلى حلول فعّالة لإدارة النفايات البلاستيكية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، ولم تعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية. ويتطلب هذا التحول نهجًا متكاملاً يشمل أطرًا تنظيمية واضحة وحوافز حكومية تحفّز الاستثمار، وتوفّر الثقة لمقدمي التكنولوجيا والمستثمرين. ومن المنتظر أن تسهم تقنيات إعادة التدوير المتقدمة، لاسيما إعادة التدوير الكيميائي، بدور محوري في تسريع هذا التحول نحو نموذج دائري ومستدام". وأضاف السعدون: "لتحقيق هذا التحول وفتح آفاق جديدة، يُعدّ توسيع نطاق الاستثمار في البنية التحتية المتقدمة لإعادة التدوير خطوة أساسية. ويتطلب ذلك تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير معايير إقليمية موحدة، إلى جانب العمل على تحقيق وفورات الحجم التي تضمن الجدوى الاقتصادية. كما أن تشجيع الابتكار ودعم الشركات الناشئة العاملة في مجالات الاقتصاد الدائري يمثلان ركيزة أساسية في تطوير حلول مبتكرة وفعالة، تسهم في إحداث تحول جذري في مستقبل إدارة النفايات البلاستيكية، وتعزز من قدرة المنطقة على بناء منظومة تدوير أكثر ذكاءً واستدامة. يتابع مؤتمر جيبكا الرابع عشر للبلاستيك أعماله اليوم في فندق جي دبليو ماريوت بالرياض، بكلمة افتتاحية يلقيها ناصر الدوسري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكويت ورئيس لجنة البلاستيك في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا). ومن أبرز فعاليات اليوم الثاني، كلمة رئيسية تلقيها نور بلفقيه، رئيسة الشؤون المؤسسية والاتصالات في شركة يونيليفر ورئيسة اللجنة الوطنية للتغليف الدائري في اتحاد الغرف السعودية، يلي ذلك جلسة حوارية متعددة الأطراف تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار، من بينهم محمد العطيشان، مدير عام الأنظمة والتشريعات في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمهندس عدنان عبد الرحمن العلياني، مدير عام التكنولوجيا البيئية في المركز الوطني للامتثال البيئي، وحامد الحارثي، مدير سياسات الاستدامة العالمية في شركة سابك. وقد أصدر الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، بالتعاون مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، تقريرًا جديدًا بعنوان "تعزيز إعادة تدوير النفايات البلاستيكية في دول مجلس التعاون الخليجي: السياسات والتقنيات والفرص الاقتصادية"، وذلك على هامش أعمال المؤتمر. ويقدّم التقرير تحليلًا شاملًا لواقع التدوير في المنطقة، مما يجعله مرجعًا مهمًا للجهات المعنية الساعية إلى تطوير سياسات وممارسات أكثر فعالية لإدارة النفايات البلاستيكية وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الدائري. وقد شهد مؤتمر جيبكا الرابع عشر للبلاستيك احتفالًا مميزًا بالنسخة العشرين من برنامج "قادة الغد" التابع للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، في محطة جديدة تُجسد التزام الاتحاد المتواصل بتأهيل الكفاءات الشابة وتعزيز التكامل بين القطاع الصناعي والمجتمع الأكاديمي. ومنذ انطلاق البرنامج في عام 2016، تمكن من استقطاب أكثر من 1250 طالبًا وطالبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بدعم فاعل من الشركات الأعضاء، ليُرسخ بذلك مكانته كمبادرة رائدة في إعداد جيل مؤهل لقيادة مستقبل صناعة الكيماويات في المنطقة. Page 2


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
من زيادة الوزن والطفح الجلدي إلى الخرف.. تأثيرات مرعبة للبلاستيك على صحتنا
من العلكة الى أكياس الشاي.. وعلى كل طبق عشاء في العالم .. وفي الهواء الذي نتنفسه.. والماء الذي نشربه.. تم بالفعل اكتشاف المواد البلاستيكية الدقيقة في كل مكان في بيئتنا .. وفي جميع عناصر حياتنا اليومية. وتتراكم هذه الجسيمات البلاستيكية الخطرة في جميع أنحاء الجسم ، خاصة الدماغ، و في الرئتين والكبد والكلى والقلب والدم والخصيتين وحليب الأم.. حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن العقل يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك الدقيق. والآن، كشفت صور صادمة عن التأثيرات المرعبة التي يمكن أن تحدثها هذه القطع الصغيرة من البلاستيك على أجسامنا. من زيادة الوزن وتساقط الشعر إلى الطفح الجلدي الذي يشبه الإكزيما والإرهاق الشديد، ترسم الصور صورة قاتمة لمستقبلنا. كما أن التعرض للمواد الجسيمية يمكن أن يساهم في مشاكل مثل الخرف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الجسيمية والبلاستيك الدقيق إلى مشاكل في نمو الدماغ. استخدم خبراء في مجال النفايات البلاستيكية، الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور تتنبأ بكيفية ظهور الرجل والمرأة العاديين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمتناهية الصغر "الميكروبلاستيك". وقال مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في احدى الشركات البريطانية: "بينما لا يزال الكثير من الأبحاث حول تأثيرات البلاستيك الدقيق على البشر في مراحله المبكرة، فمن الواضح أن هناك العديد من العلامات المقلقة حول كيفية تأثير هذا التلوث علينا". "إن الصور التي قمنا بتوليدها تعتمد على نتائج هذه الدراسات وتظهر نتائج مثيرة للقلق.. لكننا نأمل أن تحفز هذه الصور الناس على الانتباه إلى القضية الأكبر". وأضاف هول: "لسوء الحظ، تتواجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بكثرة في بيئتنا، مما يؤدي إلى تلويث كل شيء بدءاً من الهواء الذي نتنفسه وحتى الطعام الذي نتناوله". حجم الكارثة في كل عام، تنتج الشركات في العالم حوالي 460 مليون طن من البلاستيك، وهو رقم قد يرتفع إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وأحد المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات هو حركة المرور على الطرقات. يقدر الباحثون بأن انبعاثات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة تتراوح بين 10-40 مليون طن سنوياً وسوف تستمر في التزايد حتى تصل إلى أضعاف تلك الكمية بحلول عام 2040. يبلغ طول هذه القطع البلاستيكية الصغيرة أقل من خمسة ملليمترات.. ولها أحجام متنوعة يبلغ قطرها 1-5 ميكروميتر .. مما يجعلها واسعة الإنتشار للدرجة التي تتواجد في كل سلسلة غذائية وعلي كل طبق عشاء في العالم وهي غير قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها تدوم لمئات السنين، إن لم يكن لآلاف السنين.. ما هي المواد البلاستيكية الدقيقة؟ تعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية جزيئات بلاستيكية صغيرة تنشأ من تحلل الأشياء اليومية، بما في ذلك عبوات الطعام وزجاجات المياه والملابس الاصطناعية وحتى إطارات السيارات. ولأنها صغيرة للغاية، فقد تسللت هذه الجزيئات إلى كل جزء تقريبًا من البيئة، من المحيطات والتربة إلى الطعام الذي نتناوله والمياه التي نشربها. مصادر البلاستيك الدقيق يأتي في المقام الأول الهواء الذي نتنفسه.. وتعتبر المياه المعبأة ثاني أكبر مصدر للبلاستيك الدقيق، وفي المرتبة الثالثة تأتي المأكولات البحرية. لذا فإن التحول من المياه المعبأة إلي مياه الصنبور يقلل من تناول البلاستيك الدقيق من 90 ألف قطعة سنوياً إلي 4 آلاف قطعة، كما أن غلي الماء ثم صبه عبر مرشح قهوة يزيل ما يصل الى 90% من البلاستيك الدقيق. من ناحية أخرى أكدت دراسة على إن أكياس الشاي المحتوية على بلاستيك تسقط البلاستيك في المشروب ، حيث أن نقع كيس واحد في ماء بدرجة حرارة 95 درجة مئوية يطلق أكثر من 14 مليار قطعة بلاستيكية دقيقة في المشروب النهائي، لذا فإن على محبي الشاي البحث عن منتج لأكياس الشاي خالية من البلاستيك الدقيق أو استخدام أوراق الشاي السائبة مع مصفاة تقليدية جيدة. كما وجد الباحثون أنه عند مضغ العلكة (اللبان) تنطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتم بلعها مع اللعاب. تحتوي العلكة على قاعدة مطاطية فيها مواد بلاستيكية دقيقة عبارة عن بوليمرات مثل البولي اوليفينات والبولي ايثيلين وتريفثالات والبولي اكريلاميد والبولي بروبلين تتسرب بعضها إلى اللعاب أثناء المضغ ، ويبقى الكثير من البلاستيك باللعلكة التي يتم التخلص منها ملوثة للبيئة. أين تتمركز داخل جسمنا؟ تتمركز المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ بشكل اكبر.. كما توجد داخل رئة الإنسان، والدم، والمشيمة، وحتى براز الأطفال. ففي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Medicine ، وجدت أن أدمغة البشر قد تحتوي على ما يصل إلى 7 جرامات من المواد البلاستيكية الدقيقة، أي ما يعادل تقريبًا وزن ملعقة سكر عادية. يثير هذا الاكتشاف مخاوف جدية حول كيفية تأثير تلوث المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ، وخاصة فيما يتعلق بالاضطرابات الإدراكية مثل الخرف. الأفراد الذين تم تشخيصهم بالخرف كانت لديهم تركيزات أعلى من جزيئات البلاستيك في الدماغ مقارنة بغيرهم. وفي الدراسة التي قادها باحثون من جامعة ديوك، قامت بتحليل عينات من أنسجة المخ من جثث بشرية ووجدت تركيزات عالية بشكل مذهل من البلاستيك الدقيق والنانوي، واعترف المؤلف المشارك بالدراسة بعدم تصديقه في البداية عند رؤية البيانات، واصفًا المستويات بأنها "لا تصدق تقريبًا". الأمر الأكثر إثارة للقلق هو المعدل الذي يبدو أن هذه الشظايا البلاستيكية تتراكم به، وكشفت الدراسة أن تركيز المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري زاد بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مما يشير إلى أن التعرض لهذه الملوثات يزداد سوءًا بمرور الوقت. وفي دراسات سابقة، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئة الإنسان، والدم، والمشيمة، وحتى براز الأطفال، ومع ذلك، فإن وجودها في أنسجة المخ يثير مخاوف جديدة بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة العصبية. ويسبب التعرض "المنخفض" للبلاستيك تغيرات جلدية خفيفة، تشمل الجفاف والاحمرار والتهيج، والتي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تتفاعل مع المواد المسببة لاضطراب الغدد الصماء. قد تواجه أيضًا بعض التغييرات في الأمعاء، بما في ذلك الانتفاخ، واضطراب المعدة، والهضم غير المنتظم. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الالتهاب منخفض المستوى إلى إرهاق خفيف. التعرض "المتوسط" إذا كنت تستهلك بانتظام الأطعمة المصنعة أو المأكولات البحرية، أو تستخدم الأقمشة الاصطناعية بشكل متكرر، فمن المحتمل أنك معرض لخطر متوسط للبلاستيك الدقيق. يمكن أن تظهر هذه المستويات على شكل مستويات متزايدة من تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. قد تصبح عيناك حمراء ومتهيجة، بينما قد تواجه صعوبات خفيفة في التنفس مثل السعال والصفير، بسبب التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلب الوزن وعدم الراحة في الجهاز الهضمي. وأخيرًا، قد تعاني من المزيد من التعب المستمر وضباب الدماغ. التعرض "المرتفع" وأخيرا، قد يتعرض الأشخاص لمستوى عال من التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة مع التعرض المستمر لفترات طويلة. وأكد الخبراء أن "ذلك قد يكون من خلال بيئة عملهم، نتيجة سوء نوعية مياه الشرب، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس". تشمل مشاكل الجلد الالتهاب الجلدي المزمن، والطفح الجلدي، أو الحالات الشبيهة بالإكزيما، في حين أن انخفاض وظائف الرئة قد يؤدي إلى ظهور درجات لون زرقاء أو أرجوانية في الجلد. يمكن أن تؤدي الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، فضلاً عن رعشة محتملة في اليد. قد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد. كيف تقلل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟ لحسن الحظ، هناك عدة تغييرات بسيطة يمكنك القيام بها لتجنب تناول كمية مفرطة من الجزيئات المزعجة. قدمت دانا زاكسيليكوفا، الباحثة في مجال البلاستيك الدقيق بجامعة نزارباييف، بعض النصائح حول العناصر التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي وكمية البلاستيك الدقيق التي يمكنك إنقاذها. - استخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط. - عدم تسخين بقايا الطعام في حاويات بلاستيكية أبدًا في الميكروويف. - استخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية. - تجنب الأكواب والأطباق "الورقية". - اختيار الشاي ذو الأوراق السائبة بدلاً من أكياس الشاي. - شراء المنتجات التي تحتوي على القليل من التغليف البلاستيكي أو بدونه على الإطلاق، وحمل أكياس خاصة بك.


24 القاهرة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
هل تحتوي العلكة على البلاستيك؟.. دراسة تكشف الحقيقة
توصلت دراسة جديدة، إلى أن قطعة واحدة من العلكة يمكن أن تطلق مئات أو حتى آلاف الجزيئات البلاستيكية في لعابك، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيرها على الصحة، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. البلاستيك الدقيق في كل مكان وأظهرت الأبحاث، أن البشر يستهلكون كميات هائلة من البلاستيك الدقيق يوميًا، سواء من خلال الماء الذي يشربونه أو الطعام الذي يتناولونه أو حتى الهواء الذي يستنشقونه، وتم رصد هذه الجزيئات في عدة أماكن داخل الجسم، بما في ذلك الرئتان والكلى والكبد والدم، بل وحتى في الدماغ وحليب الأم. وقاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس دراسة تهدف إلى معرفة ما إذا كان مضغ العلكة يُعد مصدرًا إضافيًا لهذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة. وأوضحت الدراسة أن العلكة تتكون من قاعدة مطاطية، ومحليات، ونكهات، وأن العلكة الصناعية تعتمد على المطاط البترولي، مما يجعلها مصدرًا محتملًا للبلاستيك الدقيق. لتحديد مدى تأثير ذلك، قامت الباحثة ليزا لوي بمضغ سبع قطع من خمسة أنواع مختلفة من العلكة الطبيعية والصناعية، ثم قام العلماء بقياس عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في لعابها، وأظهرت النتائج أن كل جرام من العلكة أطلق نحو 100 جزيء بلاستيكي، بينما قد تحتوي بعض القطع الكبيرة على ما يصل إلى 3000 جزيء. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة تثبت ضرر هذه الجزيئات على البشر، إلا أن الدراسات التي أُجريت على الحيوانات والخلايا البشرية تشير إلى أن البلاستيك الدقيق قد يكون له تأثيرات سلبية، مثل إلحاق الضرر بالخلايا، وزيادة الالتهابات، وتعطيل وظائف الأعضاء. ووجدت أبحاث أخرى أن ارتفاع مستوى التعرض للبلاستيك الدقيق قد يرتبط بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية، ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العلاقة ليست بالضرورة سببية، بل تحتاج إلى مزيد من البحث والتأكد من تأثيراتها المحتملة. يصدر لـ 57 دولة.. التنمية المحلية: لدينا أكبر مصنع خارج قارة أوروبا لتدوير مخلفات البلاستيك العثور على البلاستيك في أدمغة البشر.. هل نقترب من خطر صحي جديد؟ هل يجب التوقف عن مضغ العلكة؟ يقول الباحثون إن الهدف من هذه الدراسة ليس إثارة الذعر، بل زيادة الوعي حول المصادر المختلفة للبلاستيك الدقيق في حياتنا اليومية. وبينما لا توجد توصيات رسمية بعد، قد يكون من الأفضل التوجه نحو العلكة المصنوعة من مكونات طبيعية وتقليل استهلاك المنتجات التي تحتوي على مواد صناعية غير معروفة التأثير على الصحة.


البوابة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
البلاستيك الدقيق يحد من نمو المحاصيل ويهدد الأمن الغذائي.. التلوث البلاستيكي يعوق التمثيل الضوئي ويمنع تحوّل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية ضرورية لنمو النباتات
يعد التلوث البيئي من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، ويزداد خطره مع الانتشار الواسع للبلاستيك الدقيق، الذي يتغلغل في التربة والمياه ويؤثر على المحاصيل والكائنات الحية. ومع تزايد الأدلة على آثاره السلبية، يصبح الحد من استخدام البلاستيك ومعالجة تداعياته ضرورة بيئية ملحّة. سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دراسة جديدة تكشف عن أدلة مقلقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على المحاصيل الزراعية والطحالب البحرية، مضيفة بذلك بُعدًا جديدًا إلى المخاطر البيئية المتزايدة لهذا النوع من التلوث. وأظهرت الدراسة، التي أشرف عليها البروفيسور هوان تشونغ من جامعة نانجينغ بالصين، أن البلاستيك قد يُعيق عملية التمثيل الضوئي – وهي العملية التي تحوّل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية ضرورية لنمو النباتات. ورغم أن النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد إضافي، إلا أنها تثير مخاوف جدية، خاصة مع تقديرات تشير إلى أن المحاصيل الأساسية قد تتراجع بنحو ١٢٪، ما قد يُحدث اضطرابات واسعة في قطاع الزراعة العالمي وسلاسل الإمداد الغذائي. ولا تقتصر تأثيرات البلاستيك الدقيق على آلية واحدة، بل تنتج عن مجموعة عوامل، منها حجب أشعة الشمس، وعرقلة امتصاص المغذيات، وتلف التربة والخلايا النباتية. ويؤدي هذا بدوره إلى انخفاض مستويات الكلوروفيل – الصبغة المسؤولة عن التمثيل الضوئي وعند محاكاة الخسائر المحتملة في الإنتاج الزراعي، تبيّن أن آسيا ستكون الأكثر تضررًا، مما يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي وتفاقم أزمة الجوع في المنطقة. و أصبح انتشار التلوث البلاستيكي واسع النطاق، إذ كشفت الدراسات عن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في السائل المنوي البشري، وحليب الأم، بل وحتى في الدماغ والكبد ونخاع العظم، فضلًا عن رصدها في البيئات النائية مثل القطب الشمالي. ومع تجاوز الإنتاج السنوي للبلاستيك ٥٠٠ مليون طن، يُلقى معظمه كنفايات دون إعادة تدوير، ما يجعله يترك بصماته في كل مكان. ومن المعروف بالفعل أن البلاستيك يشكل تهديدًا كبيرًا للكائنات الحية، حيث يؤدي إلى تسمم الكائنات البحرية، إلى جانب تأثيره المدمر على المناظر الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على المجتمعات المحلية والقطاعات الاقتصادية، لا سيما السياحة. وعلى الرغم من التقدم في فهم أضرار التلوث البلاستيكي، لا تزال هناك جوانب خفية تتطلب المزيد من البحث. فقد تم ربط وجود البلاستيك الدقيق بمخاطر صحية جسيمة، منها زيادة احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والولادة المبكرة. وأظهرت دراسة حديثة، عُرضت في مؤتمر عُقد في يناير، أن نسبة البلاستيك الدقيق في مشيمات الأطفال الخُدّج كانت أعلى بنسبة ٥٠٪ مقارنة بالمستويات العادية. على الصعيد السياسي، شهدت المفاوضات التي جرت في كوريا الجنوبية، والتي كانت تهدف إلى التوصل إلى معاهدة أممية بشأن تلوث البلاستيك، فشلًا في ديسمبر الماضي، نتيجة معارضة الدول والشركات المنتجة للوقود الأحفوري، حيث يُستخدم هذا الوقود في تصنيع معظم المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام. وأسهم العدد غير المسبوق لممثلي الصناعة في القمة في تعزيز نفوذ جماعات الضغط، مما أدى إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي، رغم دعم أكثر من ١٠٠ دولة لمسودة تقترح تخفيضات ملزمة قانونيًا والتخلص التدريجي من بعض المواد البلاستيكية. مع استئناف المحادثات في سويسرا في وقت لاحق من العام الجاري، يتعين على الدول المعنية تقديم خطة واضحة. في ظل إدارة دونالد ترامب، يُرجح أن تتحالف الولايات المتحدة مع روسيا والسعودية، ما قد يجعل التوصل إلى اتفاق أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، فإن التزايد المستمر في حجم النفايات البلاستيكية، إلى جانب الأدلة المتزايدة على الأضرار البيئية الناجمة عنها، يستدعي تحركًا عاجلًا. ورغم أن البلاستيك لا يزال ضروريًا في بعض الاستخدامات، فإن انتشار المواد ذات الاستخدام الواحد، خاصة في قطاع التغليف، أصبح خارج السيطرة. ولا تتجاوز نسبة إعادة تدوير البلاستيك ٩٪، في حين أن عمليات التدوير نفسها قد تؤدي إلى زيادة السمية. في هذا السياق، يجب التصدي لمصالح صناعة الوقود الأحفوري فيما يتعلق بتلوث البلاستيك، تمامًا كما يجري التحدي بشأن تداعيات الفحم والنفط والغاز على الاحتباس الحراري.