أحدث الأخبار مع #للبيزو


جريدة المال
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
الأرجنتين تحصل على 42 مليار دولار من «صندوق النقد» ومؤسسات أخرى لدعم تعويم البيزو
أعلنت 3 مؤسسات مالية دولية على راسها صندوق النقد الدولي عن تقديم تمويلات بقيمة 42 مليار دولار للأرجنتين، لمساعدتها على تعويم البيزو واستكمال الإصلاحات الاقتصادية. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وافق صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ جديدة مدتها أربع سنوات بقيمة 20 مليار دولار للارجنتين. بينما أعلن البنك الدولي عن ضخ 12 مليار دولار وأعلن بنك التنمية للبلدان الأمريكية عن خطط لصفقة بقيمة 10 مليارات دولار. من المتوقع أن تتدفق بعض هذه الأموال في أقرب وقت الأسبوع المقبل لمساعدة الأرجنتين المتعثرة ماليًا في الدفاع عن عملتها البيزو المتذبذبة، في دعم سياسي لجهود الرئيس الليبرالي خافيير ميلي الحثيثة لإنعاش اقتصاد البلاد. وكان وزير المالية لويس كابوتو قد صرّح سابقًا بأن بوينس آيرس تتوقع 'خلال 60 يومًا' تلقي 19 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومصادر أخرى، بما في ذلك بنك التنمية للبلدان الأمريكية. وذكر مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في بيان أن هذا المبلغ سيشمل دفعة أولى 'فورية' بقيمة 12 مليار دولار. من جانبه، أعلن البنك الدولي أنه سيتم صرف 1.5 مليار دولار للأرجنتين فورًا. وقال الرئيس الأرجنتيني في خطاب تلفزيوني: 'ستكون الأرجنتين الدولة التي تشهد أقوى نمو اقتصادي خلال الثلاثين عامًا القادمة'، مضيفًا أن الاقتصاد سينمو 'بشكل غير مسبوق'. ونشرت كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد الدولي، على موقع X، أن البرنامج 'يُمثل تصويتًا بالثقة في عزم الحكومة على المضي قدمًا في الإصلاحات، وتعزيز النمو، وتوفير مستويات معيشة أفضل للشعب الأرجنتيني'، مُشيدةً بـ'التقدم المُذهل الذي أحرزه ميلي في استقرار الاقتصاد'. وهذه هي المرة الثالثة والعشرون التي يُنقذ فيها صندوق النقد الدولي الأرجنتين منذ انضمامها إلى المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها عام 1956. وقال وزيرا لمالية الأرجنتيني إن التمويل سيسمح بإنهاء ضوابط الصرف الأجنبي ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، وقال إن الضوابط 'ألحقت ضرراً بالغاً بالأرجنتينيين وأثرت على الأداء الطبيعي للاقتصاد'. وبدلاً من ضوابط الصرف الأجنبي المفروضة منذ عام 2019، سيُسمح للبيزو بالتحرك ضمن نطاق يتراوح بين 1000 و1400بيزو للدولار، وفقاً لما ذكره البنك المركزي في بيان. ويوم الجمعة، بلغ سعر صرف البيزو 1097 بيزو للدولار بالسعر الرسمي، و1375 بيزو للدولار بالسعر 'الأزرق' غير الرسمي. وبموجب الاتفاق، سيتم إلغاء سعر الصرف التفضيلي للمصدرين، بينما 'يُسمح بتوزيع الأرباح على المساهمين الأجانب بدءًا من السنوات المالية التي تبدأ في عام 2025، وتُخفف المواعيد النهائية لسداد مستحقات عمليات التجارة الخارجية'. ويعني هذا أن الشركات، ستتمكن اعتبارًا من هذا العام، من تحويل أرباحها إلى خارج البلاد، وهو مطلب رئيسي للشركات قد يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات.


وكالة نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
تؤمن الأرجنتين 42 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، والبعض الآخر لأنه يرفع عناصر التحكم في العملة
حصلت الأرجنتين على 42 مليار دولار في تمويل متوسطة الأجل من صندوق النقد الدولي (IMF) ومؤسسات مالية أخريين حيث أعلنت أنها تتخلى عن معظم ضوابط العملات الضيقة. وافق المجلس التنفيذي في صندوق النقد الدولي في وقت متأخر من يوم الجمعة على حزمة إنقاذ بقيمة 20 مليار دولار سيتم إزالتها على مدار السنوات الأربع المقبلة ، مع صرف فوري قدره 12 مليار دولار و 2 مليار دولار أخرى متاحة بعد مراجعة في شهر يونيو. كما أعلن البنك الدولي عن حزمة دعم بقيمة 12 مليار دولار للأرجنتين ، وقال بنك التنمية بين أمريكا (IDB) إنه سيوفر ما يصل إلى 10 مليارات دولار للتمويل للقطاعات العامة والخاصة. كلاهما خطط ثلاث سنوات. رئيس خافيير مايلي أعلن يوم الجمعة أنه – ابتداءً من يوم الاثنين – يرفع معظم ضوابط رأس المال والعملة الصارمة في الأرجنتين كجزء من الاتفاقيات التي حصلت على صفقات التمويل الضخمة. وقال في التلفزيون الوطني بينما كان يحيط به وزراءه: 'اليوم نخترق دورة خيبة الأمل والخيبة أمل وبدأنا في المضي قدمًا للمرة الأولى'. 'لقد ألغنا ضوابط أسعار الصرف على الاقتصاد الأرجنتيني إلى الأبد.' تم فرض ضوابط رأس المال ، المعروفة في الأرجنتين باسم 'El Cepo' أو 'The Clamp' ، من قبل إدارة سابقة في عام 2019 بهدف منع مزيد من السقوط المالي والرحلة الرأسمالية التي تتعامل معها البلاد لسنوات. تم تثبيت الضوابط على قدرة الأفراد على شراء دولارات أمريكية ، مما أدى إلى سوق أسود يستخدمه المواطنون على نطاق واسع. كما قاموا بتقييد وصول الشركات إلى الدولارات ، مما يثبط الاستثمار الأجنبي الذي تحتاجه ميلي. يهدف البنك المركزي الأرجنتيني الآن إلى السماح للبيزو بالتداول ضمن ما يسمى بفرقة العملات بدلاً من ربط العملة المحاصرة بالدولار. يتراوح النطاق بين 1000 إلى 1400 بيزو لكل خضرة وسيتم توسيعه بنسبة 1 في المائة كل شهر ، وفقًا للبنك المركزي. في الإعلان عنها أحدث حزمة دعم وقال صندوق النقد الدولي إن البرنامج 'من المتوقع أن يحفز المزيد من التمويل الرسمي من مصادر متعددة الأطراف' و 'يسعى إلى تسهيل العودة في الوقت المناسب إلى أسواق رأس المال الدولية'. 'يدعم البرنامج طريقًا نحو استقرار الاقتصاد الكلي الرسج ، وتعزيز الاستدامة الخارجية ، ووضع الأساس لنمو أقوى وأكثر مرونة' ، مضيفًا أن أعمدةها الرئيسية تشمل 'الحفاظ على مرساة مالية قوية ، والانتقال نحو نظام أكثر قوة ونقمة فوكسرية'. أشادت المنظمة بالالتزام الجديد للسلطات الأرجنتينية بهدف الميزانية غير المكتملة صفرًا ، والذي قدم أول فائض مالي منذ ما يقرب من عقدين. ولكن لتحقيق الفائض ، أطلقت ميلي عشرات الآلاف من عمال الولايات ، مع إصلاحات تضرب السكان بشدة ، بما في ذلك عن طريق رفع مستويات الفقر.


الاقتصادية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
هل آسيا مستعدة لاستراحة الدولار من صعوده الجنوني؟
اتجاه الاقتصاد الأمريكي إلى التباطؤ يتيح للدول الآسيوية فرصة لالتقاط الأنفاس توقف الارتفاع الملحمي الذي دفع الدولار إلى تحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد مؤقتاً. وبالنسبة لصُناع السياسات في آسيا، الذين اضطروا إلى اتخاذ قرارات صعبة في 2024 بسبب انهيار عملاتهم، فإن التحدي الآن هو كيفية استغلال هذه الهدنة بحكمة . هذا لا يعني بالضرورة أن الدولار مقبل على عام صعب، فما زالنا في مارس، وقبل 12 شهراً فقط كان عديد من الخبراء الإستراتيجيين متشائمين بشكل خاطئ. كما أنه من المبكر الحديث عن نهاية هيمنته، رغم جهود الرئيس دونالد ترمب لإعادة رسم ملامح المشهدين الاقتصادي والسياسي في هذه الحقبة . لا تزال . تأثير السياسة النقدية في آسيا يمكن أن تستفيد معظم هذه الاقتصادات من التحفيز الإضافي، خاصة مع تراجع معدلات التضخم إلى مستوى مريح بالنسبة للبنوك المركزية. ومع ذلك، كانت دورة خفض أسعار الفائدة في جنوب شرق آسيا فاترة. فقد اتخذ المسؤولون خطوات حذرة خوفاً من تراجع أسعار صرف العملات بشكل مفرط. كما أن هناك قلقاً مستمراً بشأن إمكانية تريث بنك الاحتياطي الفيدرالي في تنفيذ التخفيضات المقررة لأسعار الفائدة هذا العام، أو حتى احتمال استئناف رفعها . ورغم انتقادهم المستمر لحالة عدم اليقين، فإن الرسوم الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض ثم يعلقها لاحقاً تمثل فرصة جيدة للدول الآسيوية. فقد كان المسؤولون الآسيويون سابقاً في حيرة كبيرة بين تحفيز النمو الاقتصادي ودعم عملاتهم . تبقى الاقتصادات التي تعتمد على التصدير أكثر عرضة لتداعيات حرب تجارية عالمية، فالصراع الشامل سيسفر عن خسائر فادحة، خاصة بالنسبة للدول التي ازدهرت بفضل سلاسل التوريد. لكن هذا ليس تماماً ما يحدث في الوقت الحالي، بل مجرد تذبذب في قرارات واشنطن بشأن فرض رسوم جمركية على الاقتصادات المجاورة ثم تعليقها، بجانب احتمالات خفض الإنفاق الحكومي بحدة، ما قوض ثقة المستثمرين . وفي يوم الاثنين، شهد مؤشر "ناسداك 100" أسوأ أداء يومي له منذ عام 2022، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي تُعتبر عادة ملاذاً آمناً خلال فترات الاضطرابات . أما الركود في الاقتصاد الأمريكي، الذي كان يبدو احتمالاً ضئيلاً قبل بضعة أشهر، فقد أصبح الآن موضع قلق أكبر. وبالتزامن مع هذه المخاوف، عاد مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" إلى مستوياته في أكتوبر، بعد ارتفاع حاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية نوفمبر . السياسات النقدية في إندونيسيا والفلبين تُعد إندونيسيا، حيث تلعب تقلبات العملة دوراً كبيراً في رسم السياسات، نقطة انطلاق جيدة لفهم المشهد. فالرئيس يطمح إلى تحقيق نمو أسرع بشكل ملحوظ، بينما يتراجع التضخم، لكن بنك إندونيسيا يواصل اتباع نهج حذر . ففي خطوة غير متوقعة، قرر المحافظ بيري وارجيو خفض أسعار الفائدة في يناير، لكنه امتنع عن اتخاذ خطوة مماثلة في فبراير. وأوضح للصحافيين أن "الاستقرار هو العامل الأهم لاقتصادنا، ولهذا السبب نتدخل في السوق للحفاظ على استقرار الروبية، ولا سيما عندما تحتدم الاضطرابات العالمية". أما الفلبين، فيُنظر إلى اقتصادها على أنه لا يحقق الأداء الذي يتناسب مع إمكانياته الحقيقية. ومع ذلك، هناك أسباب قوية تدعو إلى تبني سياسات نقدية أكثر جرأة . ففي تقرير صدر في 24 فبراير بعنوان "التخلي عن الاحتياطي الفيدرالي"، حثت مجموعة "إتش إس بي سي هولدينجز " (HSBC Holdings) البنك المركزي الفلبيني على اتخاذ خطوات أكثر جرأة. وكتب اقتصاديون في البنك أن السماح للبيزو بالتراجع لن يضر سلطات البلاد، التي سبق وأن خفضت أسعار الفائدة العام الماضي . الاستقرار النقدي في مواجهة التقلبات العالمية يمكن للمسؤولين اتخاذ نهج أقل تحفظاً، فقد تدخلوا لمنع تهاوي البيزو إلى مستوى 59 بيزو للدولار. وليس هناك ما يشير إلى أن الفلبين تتلقى تقييمات سلبية، أو حتى أي تقييمات، من الإدارة الأمريكية الجديدة. أما قطاع التصنيع، الذي يُعد نقطة ضعف مقارنةً بهيمنة المصانع في ماليزيا وتايلند، فقد يكتسب قدرة تنافسية أكبر إذا تراجعت قيمة البيزو . يُعد الاستقرار أمراً إيجابياً، لكنه يبدو أنه عنصر مفقود حالياً في واشنطن. أما في معظم أنحاء آسيا، فلا تزال ذكريات الأزمة المالية 1997-1998 حاضرة في الأذهان. وقد أصبحت أسعار الصرف أكثر مرونة الآن، حيث باتت محاولات دعمها بشكل مصطنع أمراً من الماضي. لكن هذا لا يعني تخلي المسؤولين تماماً عن السوق، إذ لا تزال سوق الصرف الأجنبي عاملاً رئيسياً عند تحديد أسعار الفائدة . بشكل عام، يميل صناع السياسة النقدية إلى الحذر، وهو أمر يمكن تفهمه. ومع ذلك، فقد أتاح ترمب فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي، وكل ما على . خاص بـ "بلومبرغ"


البورصة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
رئيس الأرجنتين يعد بالاقتراض من صندوق النقد لدعم نقص العملة الصعبة
أشار الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في وقتٍ متأخر من يوم السبت إلى أن اتفاقاً جديداً مع صندوق النقد الدولي بات وشيكاً، حيث استخدم خطابه السنوي أمام الكونجرس لعرض صورة متفائلة لإصلاحه الاقتصادي بعد عام أول مثير للانقسام في منصبه ودوامة الجدل الأخيرة. ووعد ميلي الأمة التي ضربتها الأزمة بأنه في الأيام المقبلة سوف «يطلب من الكونجرس دعم الحكومة في هذه الاتفاقية الجديدة مع صندوق النقد الدولي» حتى برغم أن الأرجنتين بدا أنها لم تتمكن بعد من إبرام الصفقة وفقا لسي ان ان. وفي معرض إعادة النظر في الموضوعات الاقتصادية التي تناولتها حملته الرئاسية لعام 2023 قبل انتخابات التجديد النصفي الحاسمة في أكتوبر، أعلن ميلي «انتقلنا من الحديث عن التضخم المفرط إلى الحديث عن الاستقرار على المدى الطويل». واستشهد ميلي بعبارته المعتادة حول نجاح الحكومة في خفض معدل التضخم الشهري من ذروة بلغت 26% في ديسمبر 2023، عندما تولى منصبه، إلى ما يزيد قليلاً على 2% في يناير، وفي مساعدة البلاد على الخروج من الركود المؤلم. وقال ميلي «لقد انتقلنا من كوننا موضع سخرية عالمياً.. إلى أن نكون بطلاً غير متوقع». وفي ما يتعلق بالسياسة التجارية، أعلن ميلي أن الأرجنتين ستنسحب من كتلة ميركوسور التي تضم دول أميركا الجنوبية إذا لزم الأمر من أجل التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وكانت هذه أحدث محاولة يبذلها ميلي لتحالف بلاده مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حساب حلفاء الأرجنتين السابقين وشراكاتها الإقليمية. وقال «للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، يتعين علينا أن نكون على استعداد لجعل الأمور أكثر مرونة أو حتى، إذا لزم الأمر، الانسحاب من ميركوسور». وفي كلمته، لم يقدّم ميلي أي تفاصيل أخرى حول صفقة التمويل الجديدة المفترضة مع المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، وهو البرنامج الذي سعت حكومته إلى تحقيقه منذ أشهر من أجل المساعدة في رفع ضوابط رأس المال والعملة الصارمة في الأرجنتين على أمل جني فوائد إصلاحاته للسوق الحرة، التي حققت عام 2024 أول فائض مالي للأرجنتين في 14 عاماً. وقال ميلي إن حكومته سوف تستخدم ضخاً نقدياً من صندوق النقد الدولي لتجديد احتياطيات البنك المركزي المتناقصة من العملة الصعبة، ما يساعد على منع انخفاض محتمل للبيزو في الوقت الذي تحاول فيه الأرجنتين رفع شبكتها المعقدة من ضوابط رأس المال قبل نهاية العام. وقال ميلي أمام الكونجرس: «إن هذا الاتفاق الجديد سيعطينا الأدوات اللازمة لتمهيد الطريق نحو نظام سعر صرف أكثر حرية وكفاءة لجميع مواطنينا، لجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تترجم إلى انخفاض التضخم وزيادة مستويات النمو والتوظيف». وتعتبر الشركات الأجنبية أن ضوابط العملة سيئة السمعة، والتي تحدد سعر الصرف الرسمي وتقيد الوصول إلى الدولار في الأرجنتين، هي العائق الأكبر أمام الاستثمار في الأرجنتين. وقد بدأ صندوق النقد الدولي، الذي شجّعه التقدم الذي أحرزه ميلي ولكنه قلق بشأن استدامة إجراءات التقشف التي يطبقها، في دراسة ما إذا كان سيقرض المزيد من الأموال للأرجنتين المتعثرة، أكبر مدين له ولديها تاريخ من التخلف عن السداد ولا تزال مدينة بأكثر من 40 مليار دولار لبرنامجها الأخير الذي انتهى في ديسمبر . في الأسابيع الأخيرة، واجه الاقتصادي اليميني المتطرف أكبر أزمة في إدارته التي تبلغ من العمر 14 شهراً بعد الترويج لعملة مشفرة غير معروفة ارتفعت قيمتها بعد تأييده لها ثم انهارت بسرعة، ما دفع إلى تقديم عشرات الشكاوى الجنائية والدعوات لعزله. فتحت النيابة العامة الفيدرالية تحقيقاً في احتمال حدوث احتيال وإساءة استخدام السلطة. ولم يتطرق ميلي إلى فضيحة العملات المشفرة خلال خطابه، السبت، الذي استمر أكثر من ساعة.


أرقام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
رئيس الأرجنتين يعد بالاقتراض من صندوق النقد لدعم نقص العملة الصعبة
أشار الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في وقتٍ متأخر من يوم السبت إلى أن اتفاقاً جديداً مع صندوق النقد الدولي بات وشيكاً، حيث استخدم خطابه السنوي أمام الكونغرس لعرض صورة متفائلة لإصلاحه الاقتصادي بعد عام أول مثير للانقسام في منصبه ودوامة الجدل الأخيرة. ووعد ميلي الأمة التي ضربتها الأزمة بأنه في الأيام المقبلة سوف «يطلب من الكونغرس دعم الحكومة في هذه الاتفاقية الجديدة مع صندوق النقد الدولي» حتى برغم أن الأرجنتين بدا أنها لم تتمكن بعد من إبرام الصفقة. وفي معرض إعادة النظر في الموضوعات الاقتصادية التي تناولتها حملته الرئاسية لعام 2023 قبل انتخابات التجديد النصفي الحاسمة في أكتوبر تشرين الأول، أعلن ميلي «انتقلنا من الحديث عن التضخم المفرط إلى الحديث عن الاستقرار على المدى الطويل». واستشهد ميلي بعبارته المعتادة حول نجاح الحكومة في خفض معدل التضخم الشهري من ذروة بلغت 26 في المئة في ديسمبر كانون الأول 2023، عندما تولى منصبه، إلى ما يزيد قليلاً على 2% في المئة في يناير كانون الثاني، وفي مساعدة البلاد على الخروج من الركود المؤلم. وقال ميلي «لقد انتقلنا من كوننا موضع سخرية عالمياً.. إلى أن نكون بطلاً غير متوقع». وفي ما يتعلق بالسياسة التجارية، أعلن ميلي أن الأرجنتين ستنسحب من كتلة ميركوسور التي تضم دول أميركا الجنوبية إذا لزم الأمر من أجل التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وكانت هذه أحدث محاولة يبذلها ميلي لتحالف بلاده مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حساب حلفاء الأرجنتين السابقين وشراكاتها الإقليمية. وقال «للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، يتعين علينا أن نكون على استعداد لجعل الأمور أكثر مرونة أو حتى، إذا لزم الأمر، الانسحاب من ميركوسور». التلويح بصفقة مع صندوق النقد الدولي وفي كلمته، لم يقدّم ميلي أي تفاصيل أخرى حول صفقة التمويل الجديدة المفترضة مع المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، وهو البرنامج الذي سعت حكومته إلى تحقيقه منذ أشهر من أجل المساعدة في رفع ضوابط رأس المال والعملة الصارمة في الأرجنتين على أمل جني فوائد إصلاحاته للسوق الحرة، التي حققت عام 2024 أول فائض مالي للأرجنتين في 14 عاماً. وقال ميلي إن حكومته سوف تستخدم ضخاً نقدياً من صندوق النقد الدولي لتجديد احتياطيات البنك المركزي المتناقصة من العملة الصعبة، ما يساعد على منع انخفاض محتمل للبيزو في الوقت الذي تحاول فيه الأرجنتين رفع شبكتها المعقدة من ضوابط رأس المال قبل نهاية العام. وقال ميلي أمام الكونغرس: «إن هذا الاتفاق الجديد سيعطينا الأدوات اللازمة لتمهيد الطريق نحو نظام سعر صرف أكثر حرية وكفاءة لجميع مواطنينا، لجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تترجم إلى انخفاض التضخم وزيادة مستويات النمو والتوظيف». وتعتبر الشركات الأجنبية أن ضوابط العملة سيئة السمعة، والتي تحدد سعر الصرف الرسمي وتقيد الوصول إلى الدولار في الأرجنتين، هي العائق الأكبر أمام الاستثمار في الأرجنتين. وقد بدأ صندوق النقد الدولي، الذي شجّعه التقدم الذي أحرزه ميلي ولكنه قلق بشأن استدامة إجراءات التقشف التي يطبقها، في دراسة ما إذا كان سيقرض المزيد من الأموال للأرجنتين المتعثرة، أكبر مدين له ولديها تاريخ من التخلف عن السداد ولا تزال مدينة بأكثر من 40 مليار دولار لبرنامجها الأخير الذي انتهى في ديسمبر كانون الأول. تجنب الفضيحة في الأسابيع الأخيرة، واجه الاقتصادي اليميني المتطرف أكبر أزمة في إدارته التي تبلغ من العمر 14 شهراً بعد الترويج لعملة مشفرة غير معروفة ارتفعت قيمتها بعد تأييده لها ثم انهارت بسرعة، ما دفع إلى تقديم عشرات الشكاوى الجنائية والدعوات لعزله. فتحت النيابة العامة الفيدرالية تحقيقاً في احتمال حدوث احتيال وإساءة استخدام السلطة. ولم يتطرق ميلي إلى فضيحة العملات المشفرة خلال خطابه، السبت، الذي استمر أكثر من ساعة.