أحدث الأخبار مع #للجمعيةالأمريكيةلأبحاثالسرطان،


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجارديان: بحث جديد لاستخراج علاج للسرطان من الفضلات البشرية
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - يجرى باحثون في مايو كلينك، أبحاث على "الفضلات البشرية" للتوصل إلى علاج جديد لمرض السرطان، وهي واحدة من العديد من الجهود المبذولة لتحويل النفايات البشرية إلى دواء. ووفقًا لصحيفة الجارديان، تأتى تلك الأبحاث في محاولة لاستخراج علاج من الفضلات البشرية، عن طريق بحث كيفية تغيير الميكروبيوم لكيفية تفاعل المرضى مع أدوية السرطان . وقالت بورنا كاشياب، مديرة برنامج الميكروبيوم في مايو كلينك، أنه إذا تمكنت من معرفة الدواء الذي من المرجح أن يستجيب له شخص ما، من خلال النظر إلى الميكروبيوم الخاص به وجيناته، فسيكون اختيار هذا الدواء خطوة أولى. ويحتوى البنك الحيوي على أكثر من 2000 عينة براز، ويأمل الباحثون أن تساعدهم في فهم سبب استجابة المرضى بشكل مختلف لعلاج السرطان. وتكمن فكرة البحث في أنه بالإضافة إلى الخلايا البشرية، يمتلك كل شخص ميكروبيومًا، وهو مجموعة من 100 تريليون متعايش ميكروبي "بكتيريا" داخل الجسم، كما أن الميكروبيوم هو ما نعتمد عليه للمساعدة في التغذية، ومقاومة مسببات الأمراض، وتقوية جهازنا المناعي، و تستعمر هذه البكتيريا أجسامنا، من الجلد إلى الأمعاء. ويعد عمل البنوك الحيوية في مجال السرطان، مجرد واحد من العديد من الجهود واسعة النطاق التي تسعى إلى فهم كيف يمكن للميكروبيوم المعوي أن يتوسط كيفية استجابة المرضى لعلاج السرطان، مثل ما إذا كانت الأورام تتقلص استجابة للعلاج الكيميائي أو شدة الآثار الجانبية. في هذا السياق، أجرى الباحثون تجارب على استعمار أمعاء المرضى ببكتيريا جديدة من خلال عمليات زرع البراز، ورغم أن هذه التجارب لا تزال في مرحلة البحث، إلا أنها أسفرت عن نتائج واعدة، وتدفع هذه الفكرة الباحثين إلى البحث في "الكريات" و"تنقية" ميكروبيوم الأمعاء. جدير بالذكر أن دراسة أمريكية حذرت من زيادة معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، تحت عمر الخمسين عاما، وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة Cancer Discovery، التابعة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن أكبر الزيادات كانت في سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، والكلى، والرحم، وذلك وفقا لبيانات شملت أكثر من مليوني حالة سرطان شخصت لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا. ووفقًا للدراسة فإنه من بين 33 نوعًا من السرطان، ازدادت معدلات الإصابة بـ 14 نوعًا في فئة عمرية أصغر على الأقل، وبلغت نسبة النساء المصابات بالسرطان في مرحلة مبكرة حوالي 63%، ويشكل سرطان الثدي النسبة الأكبر من حالات السرطان الزائدة، بحوالي 4800 حالة إضافية، وزادت حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 2000 حالة مقارنةً بما كان متوقعًا بناءً على معدلات عام 2010، كما زاد عدد حالات سرطان الكلى بمقدار 1800 حالة، وسرطان الرحم بمقدار 1200 حالة.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر من ارتفاع معدلات السرطان تحت عمر الخمسين.. نصائح للوقاية
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - حذرت دراسة أمريكية من زيادة معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، تحت عمر الخمسين عاما، وأوضحت الدراسة، التى نشرها موقع "abc news" نقلا عن في مجلة Cancer Discovery، التابعة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن أكبر الزيادات كانت في سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، والكلى، والرحم، وذلك وفقا لبيانات شملت أكثر من مليوني حالة سرطان شخصت لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا. ووفقا للدراسة فإنه من بين 33 نوعًا من السرطان، ازدادت معدلات الإصابة بـ 14 نوعًا في فئة عمرية أصغر على الأقل، وبلغت نسبة النساء المصابات بالسرطان في مرحلة مبكرة حوالي 63%. وشكل سرطان الثدي النسبة الأكبر من حالات السرطان الزائدة، بحوالي 4800 حالة إضافية، وزادت حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 2000 حالة مقارنةً بما كان متوقعًا بناءً على معدلات عام 2010، كما زاد عدد حالات سرطان الكلى بمقدار 1800 حالة، وسرطان الرحم بمقدار 1200 حالة. ومن المطمئن أن معدلات الوفيات لم ترتفع بالنسبة لمعظم أنواع السرطان في الفئات العمرية من الشباب، على الرغم من ملاحظة ارتفاع معدلات الوفيات بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرحم وسرطان الخصية. ومن المعروف أن العديد من أنواع السرطان هذه مرتبطة بزيادة الوزن في الجسم، وبالتالي فإن إحدى الفرضيات القوية لهذه المعدلات المرتفعة، هي زيادة معدلات السمنة، وقد يكون التقدم في الكشف عن السرطان والتغييرات في إرشادات الفحص سبباً في بعض التشخيصات المبكرة، وبالنسبة لسرطان الثدي، يعد ميل النساء لإنجاب طفلهن الأول في سن متقدمة تفسيرًا محتملًا، لأنه من المعروف أن الحمل والرضاعة الطبيعية يقللان من خطر الإصابة. رغم ذلك تنخفض معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص دون سن الخمسين، لأكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان، مع أكبر انخفاض في سرطان الرئة والبروستات، وذلك بسبب انخفاض معدل تدخين السجائر على مدى عقود من الزمن، وهو ما قد يكون السبب وراء انخفاض الإصابة بسرطان الرئة بين البالغين الأصغر سنا، ومن المرجح أن يكون الانخفاض في الإصابة بسرطان البروستاتا مرتبطًا بالمبادئ التوجيهية المحدثة، التي تثبط إجراء اختبار PSA الروتيني لدى الرجال الأصغر سنًا. ووفقا لموقع "Canadian cancer society"، يمكن الوقاية من حوالي 4 من كل 10 حالات سرطان باتباع نمط حياة صحى، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائى صحى، والحفاظ على وزن مناسب للجسم وتجنب السمنة، ووممارسة الرياضة والنشاط البدنى، حيث ينصح بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدنى يوميا، والوقاية من أشعة الشمس الضارة، عن طريق وضع الكريمات الواقية من الشمس وإرتداء الملابس التى تغطى الجسم فى ساعات النهار، كذلك البعد عن السلوكيات الضارة على رأسها التدخين.