#أحدث الأخبار مع #للجمعيةالوطنيةلمربيدجاجأكادير 24١٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالأكادير 24تزامنا مع استمرار ارتفاع سعره.. المنتجون والتجار يتبادلون اتهامات المضاربة في البيضأكادير24 | Agadir24 تواصل أسعار البيض ارتفاعها بالأسواق المغربية في رمضان مقتربة من تخطي حاجز درهمين، وهو ما أشعل حربا من الاتهامات حول المضاربة في الأثمنة بين مهنيي القطاع. ويلقي منتجو بيض الاستهلاك بمسؤولية ارتفاع الأسعار على تجار وموزعي هذا المنتوج، مبرزين أن تكاليف الإنتاج تبدأ بين 0,60 و0,70 درهم في الضيعات، مقابل استمرار سعر البيض في مستوى لا يقل عن 1.10 درهم لمدة عام، و1.45 درهم للبيضة منذ أواخر فبراير المنصرم. في هذا السياق، رفض سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، تحميل المنتجين مسؤولية الارتفاع، مشتكيا من 'تكاليف الإنتاج الباهظة'. وأضاف جناح أن سعر البيض وصل إلى درهم واحد في الضيعة وبه لا يجب أن يباع في الأسواق فوق 1.20 درهم، متهما فئات من التجار بـ 'زيادات غير مبررة قبل الوصول إلى المستهلك، بما في ذلك زيادات غير مقبولة من قبل بعض المنتجين والمضاربين في الضيعات'. وأكد ذات المتحدث أن 'سلوكات المضاربة غير القانونية توجد في كلا الاتجاهين، على الرغم من أن المربين والمنتجين هم الأكثر تضررا بفعل تكاليف الأعلاف الباهظة للغاية اليوم'. وأبرز الفاعل المهني أن 'البيض الذي يباع بأكثر من درهم و30 سنتيما في الأسواق سببه مضاربات التجار، خاصة أن سعر البيضة في الضيعات دون مضاربة هو درهم واحد'. ومن جهتهم، نسف بعض تجار البيض شكايات المنتجين من غلاء التكاليف، مبرزين أن 'سعر البيض اليوم بعد الجدل عاد إلى درهم بالضيعات بعدما كان مرتفعا بسبب مضاربات المنتجين'. وأكد ذات التجار أن 'ربح التاجر والموزع يكمن في انخفاض السعر وليس العكس'، مشيرين إلى أن 'سعر البيضة المرتفع مع تراكم هوامش الربح من الضيعة حتى السوق النهائية يستفيد منه المنتج حصرا'. ولم يستبعد هؤلاء وجود ممارسات المضاربة من قبل تجار التقسيط في الأسواق، مؤكدين أن 'هؤلاء يستغلون الوضع الحالي لتحقيق الربح في الأيام الأولى من رمضان'…
أكادير 24١٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالأكادير 24تزامنا مع استمرار ارتفاع سعره.. المنتجون والتجار يتبادلون اتهامات المضاربة في البيضأكادير24 | Agadir24 تواصل أسعار البيض ارتفاعها بالأسواق المغربية في رمضان مقتربة من تخطي حاجز درهمين، وهو ما أشعل حربا من الاتهامات حول المضاربة في الأثمنة بين مهنيي القطاع. ويلقي منتجو بيض الاستهلاك بمسؤولية ارتفاع الأسعار على تجار وموزعي هذا المنتوج، مبرزين أن تكاليف الإنتاج تبدأ بين 0,60 و0,70 درهم في الضيعات، مقابل استمرار سعر البيض في مستوى لا يقل عن 1.10 درهم لمدة عام، و1.45 درهم للبيضة منذ أواخر فبراير المنصرم. في هذا السياق، رفض سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، تحميل المنتجين مسؤولية الارتفاع، مشتكيا من 'تكاليف الإنتاج الباهظة'. وأضاف جناح أن سعر البيض وصل إلى درهم واحد في الضيعة وبه لا يجب أن يباع في الأسواق فوق 1.20 درهم، متهما فئات من التجار بـ 'زيادات غير مبررة قبل الوصول إلى المستهلك، بما في ذلك زيادات غير مقبولة من قبل بعض المنتجين والمضاربين في الضيعات'. وأكد ذات المتحدث أن 'سلوكات المضاربة غير القانونية توجد في كلا الاتجاهين، على الرغم من أن المربين والمنتجين هم الأكثر تضررا بفعل تكاليف الأعلاف الباهظة للغاية اليوم'. وأبرز الفاعل المهني أن 'البيض الذي يباع بأكثر من درهم و30 سنتيما في الأسواق سببه مضاربات التجار، خاصة أن سعر البيضة في الضيعات دون مضاربة هو درهم واحد'. ومن جهتهم، نسف بعض تجار البيض شكايات المنتجين من غلاء التكاليف، مبرزين أن 'سعر البيض اليوم بعد الجدل عاد إلى درهم بالضيعات بعدما كان مرتفعا بسبب مضاربات المنتجين'. وأكد ذات التجار أن 'ربح التاجر والموزع يكمن في انخفاض السعر وليس العكس'، مشيرين إلى أن 'سعر البيضة المرتفع مع تراكم هوامش الربح من الضيعة حتى السوق النهائية يستفيد منه المنتج حصرا'. ولم يستبعد هؤلاء وجود ممارسات المضاربة من قبل تجار التقسيط في الأسواق، مؤكدين أن 'هؤلاء يستغلون الوضع الحالي لتحقيق الربح في الأيام الأولى من رمضان'…