#أحدث الأخبار مع #للجنةالاقتصاديةالمشتركةالمصريةالسويسرية،بوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامرانيا المشاط: رؤية مصرية ـ فرنسية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامةشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمنتدى الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذى ينظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF)، تحت رعاية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى انطلق 8 مايو الحالي، بحضور جمع كبير من ممثلى الحكومتين المصرية والفرنسية، والقطاع الخاص، والمستثمرين. وفى كلمتها أكدت المشاط، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والذى يمثل إنجازًا بارزًا خلال الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى أبريل الماضي، موضحة أن تلك الزيارة شكّلت فصلًا جديدًا فى العلاقات الثنائية بين البلدين، تم تتويجه بتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية فى مختلف القطاعات، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية الممتدة عبر التاريخ، مضيفةً أن تلك الإنجازات تجسد الرؤية المشتركة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ الاستقرار الإقليمي، وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيّف مع تغيّرات المناخ. وأضافت، أن تغيّر المناخ لم يعد تهديدًا بعيد المدي، بل أصبح واقعًا حاضرًا وملحًا، وأن المنطقة بما تمتلكه من خصوصيات بيئية وتحديات تنموية، تضاعف مسئولية مواجهة ذلك التحدي، وأن رؤية مصر للتحول البيئي، مبنية على الابتكار المناخي، والاستثمار الأخضر، والخيارات الاستراتيجية التى ترسم مستقبلًا أكثر استدامة ومرونة. وأشارت إلى الحاجة إلى حلول جريئة، تشمل التكنولوجيا الحديثة، والأدوات الرقمية، ونماذج الاقتصاد الدائري، التى تساهم فى تعزيز النمو وتقليل الانبعاثات الكربونية، سواء فى مجال الطاقة المتجددة أو الزراعة المستدامة أو النقل منخفض الانبعاثات، لافت] إلى ضرورة دعم المبتكرين وروّاد الأعمال الذين يصوغون ملامح الاقتصاد الأخضر المستقبلي. وفى سياق متصل، ترأست وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية السويسرية، التى انعقدت على المستوى الفني، بمدينة برن السويسرية، بمشاركة وزارات الخارجية، والمالية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والعمل، والبنك المركزي، بالإضافة إلى ممثلى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص، ونظرائهم من الجانب السويسري. ويأتى انعقاد تلك اللجنة، عقب توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، التى وقعتها الدكتورة رانيا المشاط، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية بسويسرا، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى «دافوس» فى يناير الماضي. وأكدت رانيا المشاط، أن انعقاد اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المشتركة، يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق أوسع، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة التحديات لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية. وأكد محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا، أن الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا يمثل محطة مهمة في التعاون المصري السويسري، وخطوة جادة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة نحو التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. من ناحية أخرى ، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة فى جلسة ضمن منتدى سانت جالن، تحت عنوان «المزيد من القوة، المزيد من التحديات؟ مسار الدول الصاعدة فى عالم متغير»، حيث أكدت، أن مسيرة مصر فى السنوات الأخيرة كانت ولا تزال مليئة بالطموح والمثابرة، معتمدةً على رؤية واضحة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى السعى نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة، رغم الأزمات والضغوط المتعددة التى يواجهها العالم.
بوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامرانيا المشاط: رؤية مصرية ـ فرنسية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامةشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمنتدى الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذى ينظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF)، تحت رعاية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى انطلق 8 مايو الحالي، بحضور جمع كبير من ممثلى الحكومتين المصرية والفرنسية، والقطاع الخاص، والمستثمرين. وفى كلمتها أكدت المشاط، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والذى يمثل إنجازًا بارزًا خلال الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى أبريل الماضي، موضحة أن تلك الزيارة شكّلت فصلًا جديدًا فى العلاقات الثنائية بين البلدين، تم تتويجه بتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية فى مختلف القطاعات، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية الممتدة عبر التاريخ، مضيفةً أن تلك الإنجازات تجسد الرؤية المشتركة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ الاستقرار الإقليمي، وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيّف مع تغيّرات المناخ. وأضافت، أن تغيّر المناخ لم يعد تهديدًا بعيد المدي، بل أصبح واقعًا حاضرًا وملحًا، وأن المنطقة بما تمتلكه من خصوصيات بيئية وتحديات تنموية، تضاعف مسئولية مواجهة ذلك التحدي، وأن رؤية مصر للتحول البيئي، مبنية على الابتكار المناخي، والاستثمار الأخضر، والخيارات الاستراتيجية التى ترسم مستقبلًا أكثر استدامة ومرونة. وأشارت إلى الحاجة إلى حلول جريئة، تشمل التكنولوجيا الحديثة، والأدوات الرقمية، ونماذج الاقتصاد الدائري، التى تساهم فى تعزيز النمو وتقليل الانبعاثات الكربونية، سواء فى مجال الطاقة المتجددة أو الزراعة المستدامة أو النقل منخفض الانبعاثات، لافت] إلى ضرورة دعم المبتكرين وروّاد الأعمال الذين يصوغون ملامح الاقتصاد الأخضر المستقبلي. وفى سياق متصل، ترأست وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية السويسرية، التى انعقدت على المستوى الفني، بمدينة برن السويسرية، بمشاركة وزارات الخارجية، والمالية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والعمل، والبنك المركزي، بالإضافة إلى ممثلى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص، ونظرائهم من الجانب السويسري. ويأتى انعقاد تلك اللجنة، عقب توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، التى وقعتها الدكتورة رانيا المشاط، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية بسويسرا، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى «دافوس» فى يناير الماضي. وأكدت رانيا المشاط، أن انعقاد اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المشتركة، يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق أوسع، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة التحديات لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية. وأكد محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا، أن الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا يمثل محطة مهمة في التعاون المصري السويسري، وخطوة جادة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة نحو التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. من ناحية أخرى ، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة فى جلسة ضمن منتدى سانت جالن، تحت عنوان «المزيد من القوة، المزيد من التحديات؟ مسار الدول الصاعدة فى عالم متغير»، حيث أكدت، أن مسيرة مصر فى السنوات الأخيرة كانت ولا تزال مليئة بالطموح والمثابرة، معتمدةً على رؤية واضحة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى السعى نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة، رغم الأزمات والضغوط المتعددة التى يواجهها العالم.
١٠-٠٥-٢٠٢٥
