أحدث الأخبار مع #للجنةالعربية


مجلة سيدتي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
هيئة الجيومكانية السعودية تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
حازت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة القيادة الجيومكانية العالمية ، التي تمنحها منظمة "Geospatial World" احتفاءً بالمؤسسات والهيئات الجيومكانية الحكومية الأفضل على مستوى العالم، إذ جاء إعلان فوز الجيومكانية بالمنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني ضمن أعمال المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة 22-25 أبريل الجاري. وشهد حفل توزيع الجوائز حضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ورئيس الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. معلومات عن منظَّمة GeospatialWorld وتعد منظَّمة "GeospatialWorld" التي تأسست في العام 1996م المنصة الأبرز للمجتمع الجيومكاني على مستوى العالم؛ وهي منظمة غير ربحية تعمل على نشر الوعي بالمعلومات الجيومكانية ودورها في توفير الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، وتعزيز المعرفة الجيومكانية لتحقيق الاستدامة من خلال التقنيات الجيومكانية الناشئة وتكاملها مع أنظمة الاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، وقد أنشأت بذلك منذ العام 2007م جوائز القيادة الجيومكانية "Geospatial World Leadership Awards" التي يتم الاختيار فيها من قبل لجنة تحكيمٍ تضم نخبة من الخبراء العالميين في المجال الجيومكاني. تابعوا المزيد: دلائل فوز السعودية بجائزة القيادة الجيومكانية العالمية وجاء اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة -الذي تم بإجماع لجنة التحكيم- انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، إضافة إلى دعم وتمكين وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الإستراتيجية السديدة؛ تتويجًا لدور السعودية القيادي وتجربتها الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار، وتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل بين المعلومات الجيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. ويعزّز من اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة؛ الدور الريادي للسعودية -ممثلةً بالجيومكانية- في رئاسة وعضوية عددٍ من اللجان والفرق والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني، ومن ذلك كون السعودية -ممثلةً بالجيومكانية- رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، ورئيسًا للجنة الإقليمية الهيدروغرافية لدول منظمة حماية البيئة البحرية "ROPME" المنبثقة من المنظمة الدولية للمسح البحري IHO، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المعرفة الجيومكانية والابتكار بالصين، وعضوًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميّز الجيوديسي بألمانيا، وعضوًا في الفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، إضافة لكون رئيس الجيومكانية ممثلاً إقليميًا للجمعية الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، فضلًا عن حصول الجيومكانية على عددٍ من الجوائز الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويدلِّل على هذه الريادة الدولية للسعودية -ممثلةً بالجيومكانية- صدور الموافقة النهائية من الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة للتميز العالمي للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية لتكون الرياض مقرًا للمركز ومنارةً لاستشراف المستقبل العالمي الجيومكاني. يذكر أن الجيومكانية تعمل -وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في السعودية؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة، وفقًا لـ"واس". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
"الجيومكانية" تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
وشهد حفل توزيع الجوائز حضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ورئيس الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتعد منظَّمة (GeospatialWorld) التي تأسست في العام (1996م) المنصة الأبرز للمجتمع الجيومكاني على مستوى العالم؛ وهي منظمة غير ربحية تعمل على نشر الوعي بالمعلومات الجيومكانية ودورها في توفير الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، وتعزيز المعرفة الجيومكانية لتحقيق الاستدامة من خلال التقنيات الجيومكانية الناشئة وتكاملها مع أنظمة الاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقد أنشأت بذلك منذ العام 2007م جوائز القيادة الجيومكانية (Geospatial World Leadership Awards) التي يتم الاختيار فيها من قبل لجنة تحكيمٍ تضم نخبة من الخبراء العالميين في المجال الجيومكاني. وجاء اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة -والذي تم بإجماع لجنة التحكيم- انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، إضافة إلى دعم وتمكين سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الإستراتيجية السديدة؛ تتويجًا لدور المملكة القيادي وتجربتها الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار، وتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل بين المعلومات الحيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. ويعزّز من اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة؛ الدور الريادي للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- في رئاسة وعضوية عددٍ من اللجان والفرق والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني، ومن ذلك كون المملكة -ممثلةً بالجيومكانية- رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، ورئيسًا للجنة الإقليمية الهيدروغرافية لدول منظمة حماية البيئة البحرية (ROPME) المنبثقة من المنظمة الدولية للمسح البحري IHO، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المعرفة الجيومكانية والابتكار بالصين، وعضوًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميّز الجيوديسي بألمانيا، وعضوًا في الفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، إضافة لكون رئيس الجيومكانية ممثلاً إقليميًا للجمعية الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، فضلًا عن حصول الجيومكانية على عددٍ من الجوائز الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويدلِّل على هذه الريادة الدولية للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- صدور الموافقة النهائية من الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة للتميز العالمي للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية لتكون الرياض مقرًا للمركز ومنارةً لاستشراف المستقبل العالمي الجيومكاني. يذكر أن الجيومكانية تعمل -وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.


الرياض
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
"الجيومكانية" تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
حصلت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة القيادة الجيومكانية العالمية، التي تمنحها منظمة (Geospatial World) احتفاءً بالمؤسسات والهيئات الجيومكانية الحكومية الأفضل على مستوى العالم، إذ جاء إعلان فوز الجيومكانية بالمنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني ضمن أعمال المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة 22-25 أبريل الجاري. وشهد حفل توزيع الجوائز حضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ورئيس الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتعد منظَّمة (GeospatialWorld) التي تأسست في العام (1996م) المنصة الأبرز للمجتمع الجيومكاني على مستوى العالم؛ وهي منظمة غير ربحية تعمل على نشر الوعي بالمعلومات الجيومكانية ودورها في توفير الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، وتعزيز المعرفة الجيومكانية لتحقيق الاستدامة من خلال التقنيات الجيومكانية الناشئة وتكاملها مع أنظمة الاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقد أنشأت بذلك منذ العام 2007م جوائز القيادة الجيومكانية (Geospatial World Leadership Awards) التي يتم الاختيار فيها من قبل لجنة تحكيمٍ تضم نخبة من الخبراء العالميين في المجال الجيومكاني. وجاء اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة -والذي تم بإجماع لجنة التحكيم- انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، إضافة إلى دعم وتمكين سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الإستراتيجية السديدة؛ تتويجًا لدور المملكة القيادي وتجربتها الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار، وتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل بين المعلومات الحيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. ويعزّز من اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة؛ الدور الريادي للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- في رئاسة وعضوية عددٍ من اللجان والفرق والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني، ومن ذلك كون المملكة -ممثلةً بالجيومكانية- رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، ورئيسًا للجنة الإقليمية الهيدروغرافية لدول منظمة حماية البيئة البحرية (ROPME) المنبثقة من المنظمة الدولية للمسح البحري IHO، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المعرفة الجيومكانية والابتكار بالصين، وعضوًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميّز الجيوديسي بألمانيا، وعضوًا في الفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، إضافة لكون رئيس الجيومكانية ممثلاً إقليميًا للجمعية الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، فضلًا عن حصول الجيومكانية على عددٍ من الجوائز الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويدلِّل على هذه الريادة الدولية للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- صدور الموافقة النهائية من الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة للتميز العالمي للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية لتكون الرياض مقرًا للمركز ومنارةً لاستشراف المستقبل العالمي الجيومكاني. يذكر أن الجيومكانية تعمل -وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.


صحيفة سبق
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
"هيئة المساحة" تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
حصلت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة القيادة الجيومكانية العالمية، التي تمنحها منظمة (Geospatial World) احتفاءً بالمؤسسات والهيئات الجيومكانية الحكومية الأفضل على مستوى العالم، إذ جاء إعلان فوز الجيومكانية بالمنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني ضمن أعمال المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 22-25 إبريل الجاري. وشهد حفل توزيع الجوائز حضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ورئيس الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتعد منظمة (GeospatialWorld) التي تأسست في العام (1996م) المنصة الأبرز للمجتمع الجيومكاني على مستوى العالم؛ وهي منظمة غير ربحية تعمل على نشر الوعي بالمعلومات الجيومكانية ودورها في توفير الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، وتعزيز المعرفة الجيومكانية لتحقيق الاستدامة من خلال التقنيات الجيومكانية الناشئة وتكاملها مع أنظمة الاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقد أنشأت بذلك منذ العام 2007م جوائز القيادة الجيومكانية (Geospatial World Leadership Awards) التي يتم الاختيار فيها من قِبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء العالميين في المجال الجيومكاني. وجاء اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة -والذي تم بإجماع لجنة التحكيم- انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، إضافة إلى دعم وتمكين سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الاستراتيجية السديدة؛ تتويجًا لدور المملكة القيادي وتجربتها الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار، وتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل بين المعلومات الجيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. ويعزز من اختيار الجيومكانية لهذه الجائزة؛ الدور الريادي للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- في رئاسة وعضوية عددٍ من اللجان والفرق والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني، ومن ذلك كون المملكة -ممثلةً بالجيومكانية- رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، ورئيسًا للجنة الإقليمية الهيدروغرافية لدول منظمة حماية البيئة البحرية (ROPME) المنبثقة من المنظمة الدولية للمسح البحري IHO، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المعرفة الجيومكانية والابتكار بالصين، وعضوًا في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميّز الجيوديسي بألمانيا، وعضوًا في الفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، إضافة إلى كون رئيس الجيومكانية ممثلاً إقليميًا للجمعية الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، فضلاً عن حصول الجيومكانية على عددٍ من الجوائز الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويدلل على هذه الريادة الدولية للمملكة -ممثلةً بالجيومكانية- صدور الموافقة النهائية من الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة للتميز العالمي للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية لتكون الرياض مقرًا للمركز ومنارةً لاستشراف المستقبل العالمي الجيومكاني. يُذكر أن الجيومكانية تعمل -وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.


المدينة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المدينة
اختيار رئيس الجيومكانية لجائزة غاري نيرن للقيادة
منحت جامعة ملبورن الأسترالية ميدالية غاري نيرن للقيادة، للدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، الذي اختير أول مرشح للجائزة نظير الأعمال التي قام بها على المستوى الوطني في سبيل الارتقاء بقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة، وتكريمًا لدوره القيادي وإسهاماته التطويرية الإقليمية والعالمية في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية.يشار إلى أن الدكتور آل صايل رئيس وعضو في عددٍ من اللجان والفرق على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، من ذلك كونه رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، وممثّلًا إقليميًّا للدول العربية في الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد "ISPRS"، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية الدولية بمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار. وتمنح جامعة ملبورن هذه الجائزة للقيادات التي تبذل جهودًا مميزة في تطوير القطاع الجيومكاني على المستويين الوطني والدولي، إذ أسس الجائزة مركز البنية التحتية للبيانات الجيومكانية وإدارة الأراضي بجامعة ملبورن بأستراليا؛ تخليدًا لذكرى غاري نيرن (1951-2024) الذي شغل عددًا من المناصب القيادية الجيومكانية، وكانت له إسهاماتٌ عالمية بارزة في المجال الجيومكاني.وجاء تسليم الجائزة خلال أعمال المنتدى العالمي للقيادة والاستدامة الجيومكانية الذي عُقِد تحت شعار "استدامة الجيل القادم: النهوض بالمستقبل من خلال الذكاء الجيومكاني" بمدينة ملبورن بأستراليا، الذي شاركت فيه الجيومكانية بدعوةٍ من مركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار ومركز البنية التحتية للبيانات الجيومكانية وإدارة الأراضي بجامعة ملبورن الأسترالية.وشارك الدكتور آل صايل في المؤتمر بكلمة حول "المنظومة المستقبلية الجيومكانية والريادة"، أشار فيها إلى الأثر الإيجابي للتقنيات الناشئة -مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والمنصات السحابية- على القطاع الجيومكاني، مؤكدًا الحاجة لوجود منظومة جيومكانية مترابطة ومرنة لضمان الاستدامة، لافتًا النظر إلى أن المملكة -مسترشدةً برؤية المملكة 2030- قد تبنت الريادة والابتكار الجيومكاني من خلال العمل على تبني مفهوم المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية (Geospatial Ecosystem)، وتحقق لها -بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة- عدد من المنجزات في إطار سعي الجيومكانية للارتقاء بواقع قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة، مختتمًا كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون العالمي لتسخير الذكاء الجيومكاني محركًا للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. وشاركت الجيومكانية في ذات المؤتمر بعرضٍ عن الأكاديمية الجيومكانية الوطنية أبرز فيها مساعد الرئيس للمعرفة الجيومكانية والابتكار الدكتور صلاح معمار دور الأكاديمية في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية، وسعي الجيومكانية لأن تكون الأكاديمية رافدًا معرفيًا متخصصًّا ومنارةً للتعليم والتدريب الجيومكاني، إضافةً إلى مشاركته في جلسةٍ حواريةٍ ضمن أعمال المنتدى ناقش فيها مع مجموعةٍ من خبراء الأمم المتحدة؛ جهود الجيومكانية في تعزيز المعرفة الجيومكانية وتحفيز الابتكار وتنمية القدرات الجيومكانية الوطنية. وعلى صعيدٍ آخر زار الدكتور آل صايل وكالة علوم الأرض الأسترالية (Geoscience Australia)، وهي الوكالة الوطنية الأسترالية للعلوم الجيولوجية المكانية وعلوم الأرض؛ بهدف الاطلاع على التجربة الأسترالية في مجال إدارة المعلومات الجيومكانية، واستعراض منظومة الأقمار الصناعية لأغراض الأعمال الجيوديسية وكذلك لأغراض رصد الأرض (Earth Observations) والملاحة (Navigations)، إلى جانب الاطلاع على التجربة الأسترالية في إنتاج أطلس أستراليا، وزيارة مركز الإنذار المبكر للتسونامي.