#أحدث الأخبار مع #للشركةالوطنيةللكهرباءوالغازسونلغاز،الشروق١٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقسونلغاز تطوي الخلاف والتحكيم الدولي مع دورو فيلغيرا الاسبانيةفي خطوة تهدف لإنقاذ أحد أهم مشاريع إنتاج الكهرباء في الجزائر، كشف فرع إنتاج الكهرباء التابع للشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز، عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع الشركة الإسبانية 'DURO FELGUERA' يقضي بتحويل أشغال محطة توليد الكهرباء بعين وسارة إلى مجمع صيني، بعد أشهر من التوقف. وجاء في بيان للمجمع العمومي، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أن الاتفاق مع الشركة الإسبانية المتعثرة منذ فترة، ينص على تكليف مجمع صيني يضم ثلاث شركات (CPECC-APCC-NWEPDI) باستكمال المشروع، على أن يتم التشغيل التدريجي للمحطة بعد تسعة أشهر من التوقيع الرسمي على الاتفاق النهائي. ولفت البيان ذاته الى أن هذه الخطوة من شأنها إعادة بعث المشروع الحيوي مع إنهاء مسار التحكيم القائم، وحفظ حقوق الطرفين الجزائري والاسباني. وسبق للشركة أن خاضت مفاوضات مكثفة منذ صيف 2024 مع 'DURO FELGUERA'، سعيا لحل أزمة التأخر الكبير في المشروع، وتم الاتفاق حينها، حسب تصريحات سابقة لمسؤولي سونلغاز، على وضع خارطة طريق وإشراك شركاء جدد لإستكمال المحطة. ويعد مشروع محطة عين وسارة من المشاريع الطاقوية الكبرى التي تراهن عليها السلطات لزيادة قدرات الإنتاج الوطني، حيث تم إطلاقه قبل سنوات ضمن خطة وطنية لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة، خصوصاً في مناطق الهضاب والجنوب. وتبلغ قدرة المحطة المنتظرة 1200 ميغاواط، وهي واحدة من المنشآت الكهربائية الهامة التي يُنتظر أن تدخل الخدمة فور استكمال الأشغال، ما سيساهم في استقرار الشبكة الوطنية للكهرباء وتفادي الضغط على محطات الشمال. وقبل عدة أسابيع عرضت شركة 'دورو فيلغيرا' الإسبانية دفع تعويض يقارب 100 مليون يورو لإنهاء النزاع القائم مع الشركة الوطنية للكهرباء والغاز 'سونلغاز' بشأن مشروع محطة توليد الكهرباء في الجلفة المتعثر منذ سنوات، وهو العرض الذي أعقب زيارة وفد من مسؤوليها إلى الجزائر واجرائه عدة لقاءات مع نظرائهم الجزائريين من مجمع سونلغاز. وكانت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز طالبت سابقا الطرف الإسباني بتعويض قيمته 413 مليون يورو، بسبب عدم تنفيذ دورو فيلغيرا عقد إنشاء محطة كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، بقدرة 1200 ميغاواط في ولاية الجلفة، وهو المشروع الذي منح للشركة الإسبانية عام 2014. وكانت الشركة الاسبانية، قد قررت بشكل أحادي شهر جوان الماضي تعليق العمل بمشروعها بولاية الجلفة بسبب متاعب مالية، ما أدى إلى خسائر بلغت 52.4 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2024 حسب حصيلتها المالية، وكانت هذه الأزمة أحد العوامل التي دفعت الشركة إلى الدخول في مرحلة الحماية من الإفلاس في ديسمبر 2024.
الشروق١٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقسونلغاز تطوي الخلاف والتحكيم الدولي مع دورو فيلغيرا الاسبانيةفي خطوة تهدف لإنقاذ أحد أهم مشاريع إنتاج الكهرباء في الجزائر، كشف فرع إنتاج الكهرباء التابع للشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز، عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع الشركة الإسبانية 'DURO FELGUERA' يقضي بتحويل أشغال محطة توليد الكهرباء بعين وسارة إلى مجمع صيني، بعد أشهر من التوقف. وجاء في بيان للمجمع العمومي، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أن الاتفاق مع الشركة الإسبانية المتعثرة منذ فترة، ينص على تكليف مجمع صيني يضم ثلاث شركات (CPECC-APCC-NWEPDI) باستكمال المشروع، على أن يتم التشغيل التدريجي للمحطة بعد تسعة أشهر من التوقيع الرسمي على الاتفاق النهائي. ولفت البيان ذاته الى أن هذه الخطوة من شأنها إعادة بعث المشروع الحيوي مع إنهاء مسار التحكيم القائم، وحفظ حقوق الطرفين الجزائري والاسباني. وسبق للشركة أن خاضت مفاوضات مكثفة منذ صيف 2024 مع 'DURO FELGUERA'، سعيا لحل أزمة التأخر الكبير في المشروع، وتم الاتفاق حينها، حسب تصريحات سابقة لمسؤولي سونلغاز، على وضع خارطة طريق وإشراك شركاء جدد لإستكمال المحطة. ويعد مشروع محطة عين وسارة من المشاريع الطاقوية الكبرى التي تراهن عليها السلطات لزيادة قدرات الإنتاج الوطني، حيث تم إطلاقه قبل سنوات ضمن خطة وطنية لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة، خصوصاً في مناطق الهضاب والجنوب. وتبلغ قدرة المحطة المنتظرة 1200 ميغاواط، وهي واحدة من المنشآت الكهربائية الهامة التي يُنتظر أن تدخل الخدمة فور استكمال الأشغال، ما سيساهم في استقرار الشبكة الوطنية للكهرباء وتفادي الضغط على محطات الشمال. وقبل عدة أسابيع عرضت شركة 'دورو فيلغيرا' الإسبانية دفع تعويض يقارب 100 مليون يورو لإنهاء النزاع القائم مع الشركة الوطنية للكهرباء والغاز 'سونلغاز' بشأن مشروع محطة توليد الكهرباء في الجلفة المتعثر منذ سنوات، وهو العرض الذي أعقب زيارة وفد من مسؤوليها إلى الجزائر واجرائه عدة لقاءات مع نظرائهم الجزائريين من مجمع سونلغاز. وكانت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز طالبت سابقا الطرف الإسباني بتعويض قيمته 413 مليون يورو، بسبب عدم تنفيذ دورو فيلغيرا عقد إنشاء محطة كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، بقدرة 1200 ميغاواط في ولاية الجلفة، وهو المشروع الذي منح للشركة الإسبانية عام 2014. وكانت الشركة الاسبانية، قد قررت بشكل أحادي شهر جوان الماضي تعليق العمل بمشروعها بولاية الجلفة بسبب متاعب مالية، ما أدى إلى خسائر بلغت 52.4 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2024 حسب حصيلتها المالية، وكانت هذه الأزمة أحد العوامل التي دفعت الشركة إلى الدخول في مرحلة الحماية من الإفلاس في ديسمبر 2024.