منذ 12 ساعات
الجاسر .. انسيابية في حركة الحجيج
قد يتساءل البعض عن كيفيَّة نقل ما يقارب من مليوني حاجٍّ بشكل متناغم في المشاعر المقدَّسة عدَّة مرَّات في أيام بسيطة من مكان لآخر، من أجل تأدية مناسكهم بكلِّ يُسر وسهولة.رحلات بريَّة وجويَّة وبحريَّة وحديديَّة تقوم بإيصال ضيوف الرَّحمن إلى المشاعر المقدَّسة، ومن ثمَّ إعادتهم إلى بلدانهم بكلِّ يُسر وسهولةٍ.هذه النجاحات تحققت بفضل الله تعالى، ثمَّ بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لجوانب النقل والخدمات اللوجستيَّة.. ويقف خلف هذا النجاح رجل قيادي من الطراز الأوَّل، كان له جولات مكوكيَّة برًّا وجوًّا، وفي القطارات قبل بداية الحجِّ، وأثناء الموسم ليطَّلع على سير العمل، ويحفِّز العاملين على بذل أقصى الجهود لخدمة أفضل ضيوف، مؤكِّدًا أنَّ قطاع النقل والخدمات اللوجستيَّة هما عصب الاقتصاد محليًّا ودوليًّا.إنَّه المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستيَّة الذي تدرَّج في العديد من المناصب، ويتمتع بخبرات تجاوزت (30) سنةً في إدارة الأعمال والنقل البحريِّ والبريِّ والجويِّ، مع تجربة ثريَّة في منشآت القطاعين الخاص والعام.إذ عمل مديرًا في برامج التسويق، ومديرًا عامًّا تنفيذيًّا لقطاع سيَّارات «لكزس» في المملكة، ومديرًا للشركة الوطنيَّة السعوديَّة للنقل البحريِّ، ومديرًا عامًّا للمؤسَّسة العامَّة للخطوط الجويَّة، كما كان عضوًا في العديد من الشركات والمؤسسات الوطنيَّة الضخمة..خبرات الجاسر ساهمت في الارتقاء بخدمات النقل، وضمان سلاسة وأمان رحلات التنقل، وتحسين التنافسيَّة العالميَّة لقطاع النقل والخدمات اللوجستيَّة، وتحسين التشريعات، وتبسيط الإجراءات للخدمات اللوجستيَّة، وتعزيز التميز التشغيلي في القطاع، وتطوير الأنظمة والبيانات المتكاملة، وتحقيق الرقمنة.كما عمل على جذب الكفاءات المحليَّة، وقيادة التغيير، وترسيخ ثقافة مؤسسيَّة ترتكز على الأداء ورضا المستفيدين.