أحدث الأخبار مع #للعبد
بوابة ماسبيرو
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
الشيخ عويضه عثمان: معية الله لعباده أمان للقلوب ونجاة للأرواح
قال الشيخ عويضه عثمان أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية إن معية الله للعبد هي من أعظم النعم بل هي مصدر الأمن والطمأنينة في كل حال؛ فحين يكون العبد في معية الله فهو في حفظه ورعايته وتأييده لا يضلّ ولا يُخذل، يقول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". وأضاف عثمان خلال برنامج (حديث الروح) أن هذه الآية توضح عِلم الله المحيط ومعيته التي لا تغيب لحظة عن عباده فهو معهم بعلمه يسمع سرّهم ونجواهم ويعلم ما يُخفونه وما يُعلنونه، موضحا أنه لو استشعر العبد هذه المعية في كل لحظة لاستحى من معصية الله ولزاده ذلك قوةً في الطاعة وصبرا في الشدة، وتكون المعية لأهل الإيمان والطاعة المتقين والمحسنين والصابرين؛ وهذا ما أخبرنا به الله تعالى في كتابه العزيز.
بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
د. علي فخر يكشف عن علامات قبول الله لعبده في الدنيا
أكد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن من أبرز علامات محبة الله للعبد أن يضع الله له القبول في قلوب عباده، فيجد الناس يميلون إليه، كما أن الله يكرمه بالمغفرة ويقبل توبته موضحا أن الله تعالى يعين عبده بالنصر والتوفيق لما يحب ويرضى، ويحرص على حفظ جوارحه وأعضائه ليتمكن من الإقلاع عن الشهوات ويستغرق في الطاعات. وأضاف فخر أن المؤمن عندما يتبع طاعة الله ويسعى للابتعاد عن المعاصي، فإنه يلقى محبة الله ورعايته وقد جاء في الحديث القدسي أن الله سبحانه وتعالى يقول: "ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه" وقال إن هذه المحبة الإلهية تفتح أمام العبد أبواب النعم، حيث يصبح العبد محاطًا برعاية الله، التي تظهر في مختلف جوانب حياته. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال برنامج (رأي الدين) إلى أن المؤمن الذي ينال محبة الله تصبح جميع جوارحه في خدمة الطاعة، فلا يتخذ قدمه مسارًا في المعاصي ولا تكون يده في غير الخير. ويستند هذا التغيير الجوهري إلى قرب العبد من الله عبر الأعمال الصالحة التي تقربه إليه، مؤكدًا أن العبادة لا تقتصر على الفروض فقط، بل تشمل أيضًا النوافل التي تزيد من محبة الله للعبد. وفي ختام حديثه شدد الدكتور علي فخر على أن العبد يجب أن يتحول من حال المعصية إلى حال الطاعة ليظفر بمحبة الله وهذا التغيير الجوهري في حياة المسلم يتطلب توبة صادقة ونيات طاهرة، مما يفتح له أبواب محبة الله التي تهديه إلى النجاح والتوفيق في حياته الدنيا والآخرة. برنامج "رأي الدين" يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من إعداد وتقديم الإذاعي ياسر سعد.
الموجز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الموجز
تعرف على قائمة الليالي الوترية 2025.. دار الإفتاء توضح
قائمة الليالي الوترية 2025 قائمة الليالي الوترية 2025 - ليلة 21 رمضان: تبدأ مع مغرب الخميس 20 رمضان وتنتهي مع فجر الجمعة 21 رمضان. - ليلة 23 رمضان: تبدأ مع مغرب السبت 22 رمضان وتنتهي مع فجر الأحد 23 رمضان. - ليلة 25 رمضان: تبدأ مع مغرب الاثنين 24 رمضان وتنتهي مع فجر الثلاثاء 25 رمضان. - ليلة 27 رمضان: تبدأ مع مغرب الأربعاء 26 رمضان وتنتهي مع فجر الخميس 27 رمضان. - ليلة 29 رمضان: تبدأ مع مغرب الجمعة 28 رمضان وتنتهي مع فجر السبت 29 رمضان. ويستحب للعبد أن يكثر من التضرع إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الليال العشر وأن يكثر من أعمال الخير، لعل ذلك يوافق ليلة القدر فينال الثواب العظيم والأجر من رب العالمين. ومن الأعمال الصالحة التي يستحب للعبد أن يكثر منها في الليالي العشر لعل وعسى توافق ليلة القدر: - قيام الليل، والتهجد. - ختم القرآن والحرص على تلاوته أناء الليل وأطراف النهار. - الصدقة ومساعدة المحتاجين. لا يفوتك - صلة الرحم. - الإكثار من الذكر. - الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله وسؤاله الجنة والعتق من النيران. جدير بالذكر أن أبواب البر والخير كثيرة، ويمكن للمسلم أن يزيد من الطاعة أقربها إلى قلبه وأحبها إليه وأن يحرص على كل ما يرضي الله عز وجل. اقرأ أيضًا:
