#أحدث الأخبار مع #للغاتالدستورمنذ 3 أياممنوعاتالدستوردور المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز التعليم الشامل وتنمية المهارات في الأردنبقلم: هاري هاينز في إطار سعيه لدعم النظم التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يلعب المجلس الثقافي البريطاني دورًا فاعلًا في تطوير التعليم في الأردن من خلال مجموعة من البرامج التي تركز على تعزيز جودة التعليم، وتدريب المعلمين، وتوسيع فرص التعلم، لا سيما في المجتمعات المهمشة ومخيمات اللاجئين. وفي هذا السياق، سلط مدير برامج اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني، هاري هاينز، الضوء على جهود المجلس وبرامجه المتنوعة في المملكة. التعليم الشامل من خلال برنامج "Teaching for Success" أشار هاينز إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يدعم الجهود الوطنية الأردنية نحو التعليم الشامل من خلال برنامج "Teaching for Success"، والذي يركز على تطوير مهارات تدريس اللغة الإنجليزية بصورة متكاملة. حيث يتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، ويهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين والمشرفين في المدارس الحكومية من خلال برامج تدريبية متقدمة ترتكز على رفع جودة التعليم، وتحسين نتائج التعلم، وترسيخ مفاهيم وممارسات التعليم الشامل في جميع أنحاء البلاد. تطوير مهارات المعلمين وتلبية احتياجاتهم من الجدير بالذكر أن برنامج "Teaching for Success" يركز على المعلمين في المدارس الحكومية الابتدائية والثانوية، ويبدأ بمستوى تشخيصي باستخدام "الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات" (CEFR) لتحديد كفاءة المعلمين في المهارات اللغوية. بناءً على هذا التقييم، يتم تصميم مسار تدريبي مناسب لكل معلم، يشمل جلسات تعليمية وجاهية وأخرى رقمية متزامنة وغير متزامنة. هذا النهج التكاملي يضمن استمرارية التطوير المهني وتطبيق المفاهيم التعليمية الحديثة داخل الفصول الدراسية. دعم المعلمين في البيئات المتنوعة واللاجئين فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها المعلمون في البيئات المتنوعة، أشار هاينز إلى أن مشروع "Empowering Futures" يركز على تقديم تدريب متخصص للمعلمين في مخيمات اللاجئين، مع اهتمام خاص بتحسين تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير بيئة تعليمية شاملة وداعمة. إذ يعتمد المشروع على نهج تعليمي يتمحور حول الطالب، ويأخذ في الاعتبار الفروق الفردية، والتحفيز، والتعامل مع الصدمات النفسية، خاصة في البيئات ذات الموارد المحدودة. مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريب تشمل برامج التطوير المهني المستمر (CPD) التي يقدمها المجلس مهارات حيوية لمعلمي اليوم، مثل: دمج التكنولوجيا، التقييم التشخيصي، تعزيز التعلم الشامل، التدريس بموارد محدودة، والتعامل مع قضايا البيئة ضمن محتوى تعليم اللغة. كما يركز التدريب على مهارات تحفيز الطلاب والتفاعل معهم بطريقة تراعي احتياجاتهم المختلفة. تعزيز فرص الشباب الأكاديمية والمهنية يرى المجلس أن تعزيز اللغة الإنجليزية مقرونًا بمهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي وحل المشكلات يُعِدُّ الشباب الأردني لمنافسة عالمية أكثر عدالة. وتدعم البرامج التعليمية التي يقدمها المجلس هذا التوجه من خلال دمج التكنولوجيا، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج التعلم وتوسيع آفاق الطلاب المستقبلية. الشراكات الاستراتيجية والتنمية المستدامة يشدد هاينز على أهمية التعاون الوثيق بين المجلس الثقافي البريطاني وصناع السياسات، والوزارات، والمنظمات الدولية والمحلية، لتصميم برامج تعليمية تتماشى مع الأولويات الوطنية الأردنية. من أبرز هذه الشراكات، برنامج "التعليم من أجل النجاح" المنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى برامج مثل "تمكين المستقبل" بالتعاون مع اليونيسف، والتي تستهدف المجتمعات اللاجئة. التحديات في بيئات اللجوء والاستجابة الفاعلة تشير التجربة الميدانية للمجلس إلى أن بيئات اللجوء تواجه تحديات كبيرة مثل نقص الموارد، الفقر، محدودية فرص العمل، وضعف المشاركة الأسرية. وللتغلب على هذه التحديات، طوّر المجلس برامج تدريبية متخصصة تركز على التعليم المتمايز والتدريس المرتكز على الطالب. كما تم إنشاء نوادٍ للغة الإنجليزية بعد الدوام المدرسي لتوفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية لدعم استمرارية العملية التعليمية. أولويات المستقبل: تعليم نوعي وتنمية مهارات الشباب ختامًا، أكد هاينز أن المجلس الثقافي البريطاني سيركز في المرحلة المقبلة على بناء شراكات استراتيجية تعزز من فعالية البرامج التعليمية، مع إعطاء الأولوية لتدريب المعلمين قبل الخدمة، واعتماد ممارسات تعليمية شاملة تركز على الطالب، بالإضافة إلى دعم التعليم المهني لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل الحديث. من خلال هذه المبادرات، يسعى المجلس إلى إحداث تأثير طويل الأمد في قطاع التعليم في الأردن، مساهمًا بذلك في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم. *هاري هاينز/ مدير برامج اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني.
الدستورمنذ 3 أياممنوعاتالدستوردور المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز التعليم الشامل وتنمية المهارات في الأردنبقلم: هاري هاينز في إطار سعيه لدعم النظم التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يلعب المجلس الثقافي البريطاني دورًا فاعلًا في تطوير التعليم في الأردن من خلال مجموعة من البرامج التي تركز على تعزيز جودة التعليم، وتدريب المعلمين، وتوسيع فرص التعلم، لا سيما في المجتمعات المهمشة ومخيمات اللاجئين. وفي هذا السياق، سلط مدير برامج اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني، هاري هاينز، الضوء على جهود المجلس وبرامجه المتنوعة في المملكة. التعليم الشامل من خلال برنامج "Teaching for Success" أشار هاينز إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يدعم الجهود الوطنية الأردنية نحو التعليم الشامل من خلال برنامج "Teaching for Success"، والذي يركز على تطوير مهارات تدريس اللغة الإنجليزية بصورة متكاملة. حيث يتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، ويهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين والمشرفين في المدارس الحكومية من خلال برامج تدريبية متقدمة ترتكز على رفع جودة التعليم، وتحسين نتائج التعلم، وترسيخ مفاهيم وممارسات التعليم الشامل في جميع أنحاء البلاد. تطوير مهارات المعلمين وتلبية احتياجاتهم من الجدير بالذكر أن برنامج "Teaching for Success" يركز على المعلمين في المدارس الحكومية الابتدائية والثانوية، ويبدأ بمستوى تشخيصي باستخدام "الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات" (CEFR) لتحديد كفاءة المعلمين في المهارات اللغوية. بناءً على هذا التقييم، يتم تصميم مسار تدريبي مناسب لكل معلم، يشمل جلسات تعليمية وجاهية وأخرى رقمية متزامنة وغير متزامنة. هذا النهج التكاملي يضمن استمرارية التطوير المهني وتطبيق المفاهيم التعليمية الحديثة داخل الفصول الدراسية. دعم المعلمين في البيئات المتنوعة واللاجئين فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها المعلمون في البيئات المتنوعة، أشار هاينز إلى أن مشروع "Empowering Futures" يركز على تقديم تدريب متخصص للمعلمين في مخيمات اللاجئين، مع اهتمام خاص بتحسين تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير بيئة تعليمية شاملة وداعمة. إذ يعتمد المشروع على نهج تعليمي يتمحور حول الطالب، ويأخذ في الاعتبار الفروق الفردية، والتحفيز، والتعامل مع الصدمات النفسية، خاصة في البيئات ذات الموارد المحدودة. مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريب تشمل برامج التطوير المهني المستمر (CPD) التي يقدمها المجلس مهارات حيوية لمعلمي اليوم، مثل: دمج التكنولوجيا، التقييم التشخيصي، تعزيز التعلم الشامل، التدريس بموارد محدودة، والتعامل مع قضايا البيئة ضمن محتوى تعليم اللغة. كما يركز التدريب على مهارات تحفيز الطلاب والتفاعل معهم بطريقة تراعي احتياجاتهم المختلفة. تعزيز فرص الشباب الأكاديمية والمهنية يرى المجلس أن تعزيز اللغة الإنجليزية مقرونًا بمهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي وحل المشكلات يُعِدُّ الشباب الأردني لمنافسة عالمية أكثر عدالة. وتدعم البرامج التعليمية التي يقدمها المجلس هذا التوجه من خلال دمج التكنولوجيا، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج التعلم وتوسيع آفاق الطلاب المستقبلية. الشراكات الاستراتيجية والتنمية المستدامة يشدد هاينز على أهمية التعاون الوثيق بين المجلس الثقافي البريطاني وصناع السياسات، والوزارات، والمنظمات الدولية والمحلية، لتصميم برامج تعليمية تتماشى مع الأولويات الوطنية الأردنية. من أبرز هذه الشراكات، برنامج "التعليم من أجل النجاح" المنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى برامج مثل "تمكين المستقبل" بالتعاون مع اليونيسف، والتي تستهدف المجتمعات اللاجئة. التحديات في بيئات اللجوء والاستجابة الفاعلة تشير التجربة الميدانية للمجلس إلى أن بيئات اللجوء تواجه تحديات كبيرة مثل نقص الموارد، الفقر، محدودية فرص العمل، وضعف المشاركة الأسرية. وللتغلب على هذه التحديات، طوّر المجلس برامج تدريبية متخصصة تركز على التعليم المتمايز والتدريس المرتكز على الطالب. كما تم إنشاء نوادٍ للغة الإنجليزية بعد الدوام المدرسي لتوفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية لدعم استمرارية العملية التعليمية. أولويات المستقبل: تعليم نوعي وتنمية مهارات الشباب ختامًا، أكد هاينز أن المجلس الثقافي البريطاني سيركز في المرحلة المقبلة على بناء شراكات استراتيجية تعزز من فعالية البرامج التعليمية، مع إعطاء الأولوية لتدريب المعلمين قبل الخدمة، واعتماد ممارسات تعليمية شاملة تركز على الطالب، بالإضافة إلى دعم التعليم المهني لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل الحديث. من خلال هذه المبادرات، يسعى المجلس إلى إحداث تأثير طويل الأمد في قطاع التعليم في الأردن، مساهمًا بذلك في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم. *هاري هاينز/ مدير برامج اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني.