logo
#

أحدث الأخبار مع #للقديسبطرس،

تنصيب البابا ليو الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده
تنصيب البابا ليو الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • وكالة نيوز

تنصيب البابا ليو الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده

العالم _ أوروبا وتوافد آلاف من مختلف أنحاء العالم إلى قلب الفاتيكان ليشهدوا لحظة إعلان تنصيب البابا الجديد، وسط حضور مكثف من كبار رجال الدين والزعماء العالميين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الروحي الكبير. بدأت المراسم بأجواء روحانية، حيث تم التركيز على الأبعاد الروحية للقيادة البابوية التي تتخطى حدود الكنيسة لتشمل رسالة سلام ومحبة لجميع البشر. وخلال مراسم التنصيب، جرى تسليم البابا الجديد عدة رموز دينية تقليدية تحمل في داخلها معانٍ تاريخية وروحية عميقة، كان من أبرزها 'الباليوم' و'خاتم الصياد'. يمثل هذان الرمزان علامة واضحة على تولي البابا ليو الرابع عشر مهامه كرئيس للكنيسة، وخليفة للقديس بطرس، وهو الذي كان يعرف في أيامه كصياد بسيط تحول إلى قائد روحي عظيم. البابا خاتم الصياد: رمز السلطة والشرعية البابوية من بين هذه الرموز، يبرز 'خاتم الصياد' كقطعة لا يمكن فصلها عن مراسم التنصيب، فهو يحمل إرثًا تاريخيًا يتجاوز حدوده الزمنية ليصل إلى جذور الكنيسة نفسها. يعود استخدام خاتم الصياد إلى القرون الأولى للكنيسة الكاثوليكية، حيث كان يُنظر إليه كرمز رسمي لسلطة البابا، باعتباره ممثلاً للقديس بطرس على الأرض. ويشمل تصميم الخاتم عادة على نقش يصور القديس بطرس وهو يرمي شبكته في البحر، في إشارة إلى مهنته الأولى كصياد، قبل أن يكرّس حياته للخدمة في الكنسية، أما اسم البابا الحالي فينقش على الخاتم ليمنحه طابعًا شخصيًا فريدًا، ما يجعل كل خاتم مرتبطًا بالفترة الزمنية التي حكم فيها البابا. الأبعاد الروحية والقانونية لخاتم الصياد يُنظر إلى خاتم الصياد على أنه رمز السلطة الروحية التي يحملها البابا، التي يُعتقد أن المسيح منحه للقديس بطرس، وليست مجرد رمزية بل تعبّر عن الدور القيادي للبابا في توجيه الكنيسة، كما أنها تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه كرجل دين وقائد روحي. وعلى الرغم من أن خاتم الصياد قطعة مجوهرات، إلا أنه يحمل أبعادًا روحية وقانونية مهمة، حيث يُستخدم لتوقيع الوثائق الرسمية الخاصة بالكنيسة، ما يعزز من مكانة البابا وشرعيته. 'تكسر الخاتم': نهاية عهد وبداية جديدة ويعتبر تدمير خاتم الصياد من الطقوس المهمة أيضًا، إذ تتم هذه العملية فور وفاة البابا، وهي لحظة ذات رمزية بالغة تعبر عن نهاية عهد البابا المتوفى. يقوم رجال الكنيسة بكسر الخاتم باستخدام مطرقة خاصة، في إجراء يهدف إلى منع استخدامه مرة أخرى لتوقيع الوثائق الرسمية، ويعلن رسميًا انتهاء فترة حكم البابا. ويفتح هذا الحدث الباب لفترة انتقالية تعرف بـ 'Sede Vacante' أو 'المقعد الشاغر'، والتي تستمر حتى انتخاب البابا الجديد من قبل المجمع الكرادلة، ويعد كسر الخاتم أيضًا رسالة رمزية مفادها أن عهد البابا قد انتهى وأن الكنيسة على أعتاب عهد جديد. خلال مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أكد تسليم خاتم الصياد على الاستمرارية التي تجمع بين الأجيال المتعاقبة للبابوات، وأن القيادة البابوية ليست مجرد منصب وإنما رسالة إيمانية تحمل على عاتقها عبء توحيد الكنيسة والعالم. في الوقت ذاته، يُذكر بتفاني البابا الجديد في خدمة الكنيسة والعالم، مسلحًا برموز تعكس إرث الكنيسة العميق وتاريخها الممتد، ويستخدم في مراسم التنصيب وكذلك في يُستخدم في الطقوس القانونية، حيث يوقع البابا به على وثائق الكنيسة ورسائل البابوية. في النهاية، يمكن القول إن خاتم الصياد يتجاوز كونه مجرد خاتم عادي أو قطعة فنية، فهو يمثل أحد أقدم الرموز الدينية ذات الأثر العميق في المسيحية الكاثوليكية، وهو شاهد حي على تاريخ الكنيسة وعلى الدور المحوري الذي يلعبه البابا كراعي روحي وممثل سلطة روحية على مستوى العالم.

الكنيسة الكاثوليكية في لبنان تهنئ البابا لاوون الرابع عشر: نصلي ليقود الكنيسة بحكمة في زمن التحديات
الكنيسة الكاثوليكية في لبنان تهنئ البابا لاوون الرابع عشر: نصلي ليقود الكنيسة بحكمة في زمن التحديات

المركزية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

الكنيسة الكاثوليكية في لبنان تهنئ البابا لاوون الرابع عشر: نصلي ليقود الكنيسة بحكمة في زمن التحديات

صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان التالي: "أنتَ بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي" (متى 16: 18) يرفع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، باسم أصحاب الغبطة والنيافة البطاركة، وأصحاب السيادة المطارنة، وقدس الرؤساء العامين والرئيسات العامات، أصدق التهاني القلبية إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر الذي انتُخب في 8 أيار 2025، على نيله ثقة مجمع الكرادلة، واختياره خليفةً للقديس بطرس، ليقود سفينة الكنيسة في زمن مليء بالتحدّيات والرجاء. وإذ نرفع الشكر للرب على عطية البابا الجديد، نصلّي كي يملأَه الروحُ القدسُ نعمةً وحكمةً، ليكون راعيًا صالحًا على مثال المسيح، يواصل مسيرة أسلافه في نشر كلمة الإنجيل، وخدمة السلام، والدفاع عن كرامة الإنسان، والعمل من أجل الوحدة بين المسيحيين، والحوار بين الأديان. نؤكّد ولاء كنائسنا الكاثوليكية في لبنان ومحبتها البنويّة لقداسته، واستعدادها الدائم للسير تحت رعايته الأبوية، في سبيل تعزيز رسالة الكنيسة في وطننا والشرق والعالم. نسأل الله أن يبارك بداية حبريته ويمنحه القوة والصحة ليقود شعب الله المؤمن بروح الخدمة والتواضع.

تعرف على غرفة الدموع.. يرتدي خلالها البابا المنتخب ملابس البابوية
تعرف على غرفة الدموع.. يرتدي خلالها البابا المنتخب ملابس البابوية

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تعرف على غرفة الدموع.. يرتدي خلالها البابا المنتخب ملابس البابوية

ساعات حاسمة ينتظرها العالم أجمع لمتابعة أخبار الكونكلاف حيث يجتمع 133 كاردينالًا، بابا الفاتيكان الجديد، والذي بدأ أمس وأعلن مساء أمس أنه لم يتم أختيار بابا الفاتيكان كما أعلن الفاتيكان صباح اليوم أنه في اليوم الثاني من أعمال الكونكلاف، لم ينجح بعد الـ 133 كاردينالًا المجتمعين لاختيار خليفة للقديس بطرس، وذلك بعد صباح شهد جولتي اقتراع بدون نتيجة حاسمة. الكرادلة سيبدأون جولة جيدة من الانتخاب الساعة 4:30 عصرا ومن المقرر أن يعودوا الكرادلة إلى كابلة السيكستينا عند الساعة 4:30 لمتابعة جولتي اقتراع جديدتين لاختيار خليفة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان. وعقب انتخاب الكرادلة البابا الجديد وعندما يتمُّ الانتخاب، يستدعي آخر الكرادلة الشمامسة المولج بشؤون الاحتفالات الليتورجية وأمين سر مجمع الكرادلة. ويوجه إلى البابا المنتخب السؤال التقليدي باللاتينية: "هل تقبل انتخابك القانوني حَبرًا أعظم؟" وعند جوابه بالإيجاب، "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟" فيعلن البابا الجديد الاسم الذي اختاره. عقب ذلك، تُحرق أوراق الاقتراع بطريقة يظهر معها الدخان الأبيض من ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. غرفة الدموع ثم يتوجه البابا المنتخب إلي غرفة صغيرة تسمّى "غرفة الدموع"، الاثواب البابوية جاهزة: قصير ووسط وطويل، لتتناسب والبابا المنتخب الجديد، حيث تبدأ اولى جلسات الانتخاب (الكونكلاف) ابتداء من مساء أمس الأربعاء. وتسمى غرفة الدموع لانّ الكاردينال المنتخب حبرا اعظم يجلس لبعض لحظات ويصلي طالبا من الرب العون، ويقال بانّه يبكي من شدّة التأثر وعظمة الرسالة الجديدة. غرفة الدموع وارتداء الحلة البابوية وفي غرفة الدموع يرتدي للمرة الأولى الحلة البابوية المعدّة بثلاث مقاسات مختلفة، ليتوجه بعدها إلى شرفة البازيليك الفاتيكانية. وبعد الصلاة من أجل البابا الجديد وأداء تحية الإكرام من قبل الكرادلة، ينشد الجميع نشيد الـ "Te Deum " إعلانًا لانتهاء الكونكلاف، ثم يلي ذلك إعلان انتخاب البابا "Habemus Papam"، وظهور الحبر الأعظم الجديد، يتقدمه الصليب، لكي يمنح البركة الرسولية لمدينة روما والعالم. جدير بالذكر أنه من أجل انتخاب بابا الفاتيكان يجب أن يحصل أحد الكرادلة على ثلثي أصوات الكرادلة الناخبين. فيما يتعلق بهذا الكونكلاف، ينبغي أن ينال تسعة وثمانين صوتًا، بما أن عدد الناخبين هو مائة وثلاثة وثلاثين كاردينالا. وفي حال تم انتخاب البابا أو لم يتم، يقوم الكرادلة الثلاثة، الذين تم اختيارهم بالقرعة من أجل التدقيق في عملية فرز الأصوات، بالتأكد من أن كل شيء سار بشكل نظامي. جانب من غرفة الدموع جانب من غرفة الدموع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store