أحدث الأخبار مع #للكوتور


مجلة سيدتي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
في اليوم العالمي للتصميم لقاء مع المصمم طوني ورد: خُلقنا لنبتكر ولكلّ واحد طاقته
هل الموضة فن؟ سؤال عجز نقاد الموضة وعشاقها عن تقديم جواب شافٍ، ولكنه بديهي بالنسبة للمصور والمخرج المبدع أليكس براغر Alex Prager؛ فالموضة هي "من أروع الأعمال الفنية التي تدرّ ربحاً مادياً، وينتج عن التقاء هذين العالمين إبداعات فنية سنتعرف إليها معاً عبْر تجارِب مصمم عالمي، استمد أجمل أزيائه من لوحات أيقونية، تركت بصمتها على فستان أو بدلة، وترجمها البعض كالمصمم طوني ورد ليس فقط بفستان؛ بل انهال إبداعه كزخات المطر مخلّفاً تصاميم لا يختصرها زي واحد. وبمناسبة يوم التصميم، يوضح لنا المصمم العالمي طوني ورد، أن "كلّ شيء يتصل بالخلق؛ بدءاً من تصميم العالم، والمزاج والأدوات التي نستعملها، والملابس التي تكسو أجسادنا. فحياتنا تدور حول الابتكار والتصميم؛ فالتصميم يجب أن يكون خلاقاً ليُحفر في ذاكرتنا. ويستكمل فكرته بقوله: "هناك أشخاص يبدعون بلا حدود، وهناك أشخاص يمتلكون قدرات معينة، ولكننا جميعاً خُلقنا لنبتكر، كلٌّ في مجاله". ونسأل المصمم العالمي طوني ورد بدورنا، ما يلي: - هل التصميم موهبة فطرية متوارثة أم نتيجة دراسة؟ ليس من الضروري أن ننتمي إلى عائلة مصممين لنكون مصممي أزياء مبدعين، ولكن من الطبيعي أن نولد مصممين إذا عشنا في بيئة تمتهن هذه الحرفة؛ فصحيح أن والدي كان خياطاً ويعمل في مجال الأزياء، ولكنني لم أكن أسعى لأكون مصمم أزياء؛ بل كنت أنوي دراسة الطب، وكنت أهوى لعبة كرة السلة، ولكن الحياة حوّلت مساري لأكتشف أنني أمتلك موهبة التصميم وأحب هذا العالم. كما يلعب عامل الحظ دوره في النجاح، عندما نتواجد في المكان والزمان المناسبين. نحن نعيش في عالم متقلّب يعيش خضات اجتماعية واقتصادية، الأمر الذي يعيق الوصول إلى النجاح. - ولكن يعتقد البعض أن الألم يصنع النجاح؟ الابتكار هو أحاسيس نترجمها؛ فالتصميم هو وليد عقل وقلب؛ لأصل إلى نتيجة متصلة بالواقع؛ فمن المهم كيف ننظر إلى الأمور. - هل الابتكار والتصميم موجود في الجينات، وهل ورث أولادك عنك موهبة التصميم؟ لقد عشت في عائلة تهتم بالتصميم، وأكملت المسيرة ولديّ أربعة أولاد، ولكنني لا أضغط عليهم ليكونوا مصممي أزياء؛ فلديّ طاقم ملتزم ولديه الحق بتبوُّؤ مناصب إبداعية؛ فالأحقية ليست لصلة الدم؛ بل لطاقة الإبداع الموجودة في الأشخاص. فما نفع أن يرثني من يتسبب بموت ماركتي! وعندما أرى محيطنا، أجد أن الخليج العربي يستثمر في بيوت للأزياء أقل شأناً من دُور الأزياء في لبنان. وقد باتت دُور مثل فالنتينو مملوكة من رجال أعمال عرب، ولكنهم يترددون في الاستثمار بلبنان بسبب الأوضاع الجيوسياسية التي نعيشها! إذا تشاركنا مع مستثمر قوي، نستطيع زيادة الإنتاج وخطوط الإنتاج وبالتالي الانتشار بسرعة أكبر. الفن هو احتفاء بالحياة، ولذا أنا أحتفي بالحياة في كل تصميم أنفذه (طوني ورد) - تعيش فترة ضغط؛ فبين فساتين تحضّرها لنجمات مهرجان كان، وأسبوع الهوت كوتور المقرر في بداية يوليو، ألا يضعف ذلك من قدرتك الإبداعية؟ الأمر يشبه بتحضير مأدبة فخمة؛ فكلّ طبخة لها طريقتها ولها مكوناتها، وأنا قائد الأوركسترا؛ فأشرف على المبدعين في مجال التصميم والتنفيذ والتطريز والتسويق والترويج والإنتاج والمبيعات. لدينا مهرجان كان والكوتور، ولقد عدت للتوّ من حدث مع جامعة هارفارد، وهناك مشاريع في المكسيك وفي باناما. التصميم والإبداع شعلة لا تتوقف لدينا، ونسعى لتقديم الأفضل، ولا يمكنني العمل بوتيرة هادئة والعالم يغلي من حولي. أنت معروف بقدرتك الإبداعية في المودبورد؟ كيف تنطلق الفكرة، من شعار، أم من قماش أو من كتاب أو حقبة من التاريخ؟ الأمر يعتمد على ما نحضّر له؛ فللتحضير للكوتور نبدأ من الفكرة ثم مود بورد ثم مصادر الوحي ونذهب إلى اختيار القماش، ومن ثَم نعود إلى مود بورد لتكون حبكة القصة جيدة. ونبدأ برسم النموذج بعد ولادة الفكرة لتحديد القوام وطابع الملابس، هل هي مستقبلية رومانسية، باروك فنية أو غيرها، ونحدد القطع والموسم الذي ستُعرض فيه، إذا كانت لمجرد العرض أو تحاكي الواقع. واليوم تقلّصت المسافة بين القطع الإبداعية والعملية، في محاولة لمزج العالمين. يجب أن نتكيّف مع الواقع الذي نعيشه. أما بالنسبة للمجموعة الجاهزة؛ فالموضوع يبدأ بالعكس؛ فتبدأ بالمحور مع مواد جاهزة وندمجها ثم نرسم ونضيف تفاصيل ونستغني عن أخرى؛ لنصل إلى نتيجة نرضى عنها. فأنا محاط بفريق نتبع شعاراً نبدع من خلاله، وأتشاور مع الفريق من كلّ الأقسام. هناك محاور نختارها ونتبناها ونُغرم بها أكثر من غيرها. عندما تفرغ من الإلهام، أين تذهب: هل تسافر أو تقصد المتاحف أم لديك مخبأ سري؟ ألجأ إلى أصدقائي المقرّبين لأتحدث معهم عن أفكاري وأنقل هواجسي؛ فعندما يقع الناس في مشاكل ويتعرضون لأزمات؛ فهم يتحدثون مع اختصاصيين في علم النفس، وأنا ألجأ إلى الصداقة؛ فالصديق هو طبيب نفسي ومعالج لا يكذب. كما أحب البحر لأنه يهدّئني ويساعدني على التأمل والتفكير. تابعي المزيد عن المصممين العرب يتألقون في أسبوع الهوت كوتور في باريس 2025 وهل ما زلتَ ترسم بيدك؟ أجل؛ فأحياناً أرسم كثيراً لأوصّل فكرتي، وأحياناً كثيرة لا أحتاج إلى الرسم بيدي. ففي رحلتي الأخيرة في كاليفورنيا، رسمت الكثير من النماذج؛ فالأمر يعتمد على المزاج. في الماضي كان الهدف إطلاق مجموعة واحدة، واليوم تتنوّع المجموعات، من جاهزة وكابسول وعرائسية وريزورت، وما إلى ذلك من تسميات تسويقية، تهدف إلى التحفيز على البيع والترويج. ولا ننسَ المهرجانات الكبيرة. - كيف ترى المستقبل في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ إذا نظرنا إلى الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى اليوم، نجد أن التقنيات تتطوّر بما يخدم الموضة، ولكنها لم تلغ الإبداع البشري. وأنا أعمل في مجال الكوتور؛ حيث تكون السيدة متطلبة ومثالية في الزي الذي تطلبه، وهي تريده فريداً من نوعه؛ لذا سآخذ منه ما يناسبني. وفي المقابل أعرف أنه يساعد في نسخ تصاميمنا بسرعة على يد مصممين آخرين؛ فالذكاء الاصطناعي مهم، ولكن الإبداع البشري له بصمة؛ فالتطريز اليدوي عمل فني لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يضاهيه، وهذه عظمة الكوتور. تابعي المزيد واكتشفي معنا: مَن يتوقع صيحات الموضة في العالم؟


مجلة هي
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
أسبوع الأزياء الراقية في باريس: نافذة هروب من الواقع.. وحنين يعيدنا لعظمة العصر الذهبي للكوتور
في عالم تسوده السرعة والتحولات المتلاحقة، يأتي أسبوع باريس للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 كملاذ ساحر، يفتح أبوابه على مشهد درامي من الفخامة والأحلام. كان هذا الموسم استعراض للحرفة الرفيعة، وأشبه برحلة عبر الزمن، حيث امتزجت رموز الماضي بجاذبية الحاضر، واستُحضرت عظمة العصر الذهبي للكوتور بأسلوب خاطف للأنفاس. هنا، على مدرجات باريس، تحوّلت الأقمشة إلى لوحات ناطقة تحكي قصص الحنين، وزُخرفت التصاميم برموز من أربعينيات، خمسينيات، وستينيات الأناقة الراقية. وكأن المصممين قرروا أن يبتكروا واقعًا موازيًا، يتجاوز الحداثة القاسية ويغرق في سحر الرومانسية الماضية. الأكتاف البارزة، الكورسيهات المنحوتة، والتطريزات اللامعة لم تكن مجرد تفاصيل، بل شيفرات تستدعي إرث الكوتور عندما كان فنًا يتجاوز كونه مجرد موضة. اكتظ تقويم الأسبوع بأسماء لامعة، قدمت عروضًا أعادت تعريف الفخامة بأسلوب سردي يخاطب المشاعر. من الرؤية السريالية لـ"سكياباريلي" إلى استعادة زهير مراد لسحر الخمسينيات، وصولًا إلى أليساندرو ميكيلي" في "فالنتينو" الذي أحيا بريق السبعينيات، جاء كل عرض وكأنه فصل جديد في كتاب الحلم الباريسي. هذا الأسبوع لم يكن مجرد احتفاء بالحرفة، بل دعوة للانغماس في عالم مترف، حيث الأزياء ليست مجرد قطع تُرتدى، بل نوافذ مفتوحة نحو زمن كانت فيه الأناقة مرادفًا للفن، والحلم حقيقة مجسّدة بخيوط الحرير والذهب. Schiaparelli ربيع 2025 للأزياء الراقية.. تحليق أبعد من الخيال مع 'إيكاروس' في أسبوع باريس للأزياء الراقية، قدم دانيال روزبيري مجموعة 'إيكاروس' لدار "سكياباريلي"، مستوحاة من الأسطورة اليونانية التي تحتفي بالطموح والمجازفة. لم يكن العرض مجرد استعراض للأزياء، بل بيانًا بصريًا عن الحلم والجرأة في مواجهة المخاطر. ابتدأ "روزبيري" العرض بتصاميم مشبعة بأشعة الشمس الذهبية، حيث برزت الكورسيهات المنحوتة، والتفاصيل المذهبة، والريش المعالج، ليحاكي هشاشة أجنحة إيكاروس في تباين درامي بين القوة والضعف. في دمج مبتكر بين العشرينيات والخمسينيات، أعاد المصمم إحياء الأرشيف العريق للدار، مع تكريم خاص للسريالية الأيقونية التي لطالما ميزت "سكياباريلي". تألقت "كيندال جينر" في إطلالة منحوتة بزخارف زهرية ملكية، تعكس تمازج الفخامة بالحداثة الطليعية. كل تفصيل في المجموعة، من الخرز إلى المعادن المصقولة، تجسد ببراعة حِرفية لا تعرف الحدود، حيث لم يكن الفريق مجرد صانعي أزياء، بل مهندسي إبداع استثنائي. 'إيكاروس' لم تكن مجرد مجموعة، بل رسالة جريئة بأن "سكياباريلي" لا تزال تحلق نحو آفاق جديدة، حيث لا حدود للخيال، ولا خوف من التحليق حتى وإن كان السقوط قدر المجازفين. من مجموعة Schiaparelli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Schiaparelli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Schiaparelli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Schiaparelli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية مجموعة George Hobeika لربيع وصيف 2025..تكريم مؤثر واحتفاء بالحياة قدّمت دار جورج حبيقة مجموعة استثنائية ضمن أسبوع باريس للأزياء الراقية، تكريمًا لوالدته الراحلة ماري حبيقة، التي كانت الملهمة الأولى في مسيرته. جسدت التصاميم رحلة من الحداد إلى الأمل، حيث بدأت بالألوان الداكنة رمزًا للفقد، ثم انتقلت إلى لوحة من الألوان المشرقة، تعبيرًا عن استمرار الحياة بعد الفراق. من مجموعة Georges Hobeika ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية تنوّعت الفساتين بين الأقمشة الشفافة والفاخرة، مع تطريزات راقية تعكس الحرفية المتوارثة في عائلة حبيقة. امتزج الدانتيل، التول، الترتر، والريش في إبداعات حملت بصمة من الفخامة والرقي. المجموعة لم تكن مجرد عرض أزياء، بل رسالة حب وامتنان، احتفاءً بإرث لا يموت. من مجموعة Georges Hobeika ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Georges Hobeika ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Georges Hobeika ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من الفن وحنين الطفولة.. مجموعة "كريستيان ديور "للأزياء الراقية 2025 في أسبوع باريس للأزياء الراقية، قدمت "ماريا غراتزيا كيوري" مجموعة "كريستيان ديور" لموسم ربيع وصيف 2025، مستوحاة من الفن السريالي وذكريات الطفولة. استلهمت تصاميمها من لوحة دورثيا تانينج 'بعض الموسيقى الليلية' (1943)، التي تعكس مزيجًا من البراءة والغموض، حيث يتشابك الفضول بالخيال في استدعاء لحلم الطفولة. من مجموعة Dior ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Dior ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية أعادت "كيوري" إحياء خط Trapeze الذي صممه "إيف سان لوران" خلال عمله في "ديور"، وقدمت صورة ظلية أكثر هيكلية وعصرية، مستلهمة من ملابس الأطفال بأسلوب مختلف تمامًا. تميزت الفساتين بتفاصيل مثل الأقفاص المعدنية، الكشاكش، الشرائط، الريش، والتطريزات الفاخرة، مما منح المجموعة إحساسًا يجمع بين الأناقة والحرية والفن. تنوعت لوحة الألوان بين الأبيض والأسود، والدرجات الحيادية، مع لمسات من الأزرق الشاحب، الفضي، والذهبي. فيما أضاف متحف رودان خلفية مميزة للعرض، حيث زُينت منصته بلوحات ضخمة للفنانة ريثيكا ميرشانت، ما عزز أجواء الخيال وعجائب الطفولة. مجموعة ديور 2025 هي شهادة على قدرة "كيوري" على الدمج بين الفن والتاريخ والموضة، في تصاميم تجمع بين الإبداع والحنين والرؤية المستقبلية. من مجموعة Dior ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية Giambattista Valli يكرّم المغرب بفخامة نابضة في أسبوع الهوت كوتور استوحت Giambattista Valli مجموعتها لربيع وصيف 2025 من سحر الثقافة المغربية، مقدمةً تصاميم تحمل اسم 'حدائق المنارة'. برزت الفساتين الفاخرة بألوان زاهية وجريئة مثل الأحمر القرمزي، الوردي الباهت، والتفتا الحريرية، مستلهمةً انسيابية الجلابيات المغربية وممزوجة بتطريزات الورود وطبقات الشيفون لإضفاء لمسة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية. من مجموعة Giambattista Valli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية تألقت المجموعة بفساتين بقصات هندسية ضخمة ومبتكرة، مع عقد مزخرفة تنسدل على التصاميم، لتضيف طابعًا استثنائيًا إلى الصيحات الجديدة. كما برزت التوبات المطرزة، الجاكيتات البراقة، والتنانير البيضاء الطويلة ذات الكسرات العريضة، مما منح الإطلالات توازنًا بين الفخامة والجرأة. من مجموعة Giambattista Valli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية ولم تغب أقمشة الستارة المتدفقة عن العرض، حيث زادت من عمق التصاميم وأناقتها، إلى جانب تفاصيل الريش النافر، الذي أضاف حيوية وطاقة ساحرة للمجموعة، لتؤكد الدار مجددًا أنها عنوان التجدد والرقي المطلق في عالم الهوت كوتور. من مجموعة Giambattista Valli ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية نقاء الأبيض وتناغم الألوان في مجموعة Chanel ربيع وصيف 2025 تحت قبة قصر جراند باليه، كشفت شانيل عن مجموعتها للأزياء الراقية لربيع 2025، في عرض يجمع بين الفخامة والحداثة. جلس الضيوف داخل هيكل أبيض ضخم على شكل شعار الدار، وسط توقعات بأن تكون هذه المجموعة الأخيرة قبل تغييرات إبداعية مرتقبة. اختارت شانيل ألوان الباستيل الحالمة بدلًا من الأسود الأيقوني، حيث تألقت درجات الوردي، الأخضر، والأزرق بتناغم مفعم بالحيوية، بينما هيمن الأبيض العاجي ليضفي على المجموعة نقاءً خالدًا ورُقيًا عصريًا. ظهر التويد الأيقوني بلمسات متجددة عبر بدلات بتنورات قصيرة وواسعة، تعكس انطلاقة شبابية مختلفة عن القصات التقليدية. أما الفساتين المتدفقة، فكانت تنساب بسلاسة، مع تطريزات دقيقة أضافت بريقًا فنيًا يرفع الحرفية إلى مستوى استثنائي. من مجموعة Chanel ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Chanel ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Chanel ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية المجموعة جسدت أنوثة بلا قيود، حيث التقت الألوان النابضة بالخياطة الراقية، في إشادة بجوهر شانيل الذي يوازن بين تقاليد الماضي ورؤية المستقبل. ومع اختتام العرض، ظل الإبداع والابتكار هو العنوان الدائم لهذه الدار العريقة. مجموعة Stephane Rolland للأزياء الراقية 2025.. تكريم فني بلمسة نحتية قدّم ستيفان رولاند مجموعة ربيع 2025 خلال أسبوع باريس للأزياء الراقية، مستوحاة من جوزفين بيكر ونقاء الأشكال النحتية لـبرانكوزي. أقيم العرض في Salle Pleyel، وكان له بعد خيري، حيث خصص نصف عائداته لدعم المراهقين المعرضين للخطر. تألقت التصاميم بقصات هندسية ودرامية، مع أكتاف جريئة وتباينات بين الأسود، الأبيض، البني، والفضي. برزت الفساتين المنحوتة، إلى جانب سترات مخملية، جاكيتات مزخرفة بالكريستال والعود، وفساتين شيفون شفافة تعكس روح بيكر الحرة وأناقتها المتحررة. من مجموعة Stephane Rolland ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Stephane Rolland ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Stephane Rolland ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية اللعب بالشفافية والملمس كان جوهر المجموعة، حيث امتزجت الأورجانزا المطوية، الجلد المخدوش، والريش المحترق، في ازدواجية تجمع بين القوة والانسيابية. أما الألوان الكلاسيكية، فقد تعززت بتألق الذهب والفضة والكريستال، مما أضفى على المجموعة طابعًا فنيًا جريئًا يمزج بين الموضة والتعبير عن الذات بلا قيود. أرماني بريفيه 2025.. رحلة مُضيئة عبر الحضارات في أسبوع باريس للأزياء الراقية، قدم جيورجيو أرماني مجموعة Armani Privé لربيع وصيف 2025، حيث جعل الضوءعنصرًا أساسيًا في تصاميمه، ليخلق رؤية تنبض بالسحر والتألق. من مجموعة Armani Prive ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Armani Prive ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية تميزت القطع بالانسيابية والاتزان، من السترات الأنيقة إلى الفساتين الطويلة المنسدلة، وسط لوحة ألوان تتدرج بسلاسة بين الذهبي، البرونزي، الزهري، الأزرق الداكن، والفضي، في تناغم يحاكي شروق الشمس وغروبها. من مجموعة Armani Prive ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية جاءت التطريزات الناعمة وحبات الكريستال لتعكس الضوء بطريقة مثالية، ما منح التصاميم بريقًا يشبه النجوم المتلألئة. أما الطبعات، فقد استلهمت المناظر الطبيعية في بولينزيا، الهندسة اليابانية، وعظمة شمال إفريقيا، لتروي قصة تلاقٍ حضاري بأسلوب شاعري. مجموعة أرماني بريفيه 2025 كانت ساحرة ومُتقنة، بلغت أعلى درجات الإبداع والجمال، لتحبس الأنفاس من أول إطلالة حتى اللحظة الأخيرة. إيلي صعب يحيي الجينز في عالم الهوت كوتور.. مجموعة استثنائية وفاخرة في ربيع وصيف 2025، قدّم إيلي صعب مجموعة تجمع بين الفخامة والحداثة، حيث أبدع في إضفاء لمسة كاجوال راقيةعلى الأزياء الراقية. بدأ العرض بفساتين نيود حريرية وتول منسدلة مع أكمام كلوش وجيوب جانبية، تلتها تصاميم براقة بتطريزات لامعة وترتر هندسي متدرج. كما برزت الفساتين المطرزة بثنيات أنيقة، إلى جانب فساتين الشراريب الهندسية والأكتاف المكشوفة. من مجموعة Elie Saab ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Elie Saab ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية اهتمت المجموعة بالتطريزات الملونة بالزهري، الأخضر، الأصفر، والنيلي، مع سترات ساتانية ضخمة أضافت لمسة درامية. كما خطف الكاب المزين بالورود الأنظار، بينما تألقت تفاصيل الكروشيه والسلاسل البراقة في فساتين تعكس جرأة التصميم. من مجموعة Elie Saab ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Elie Saab ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية المفاجأة الكبرى كانت دخول الجينز إلى الهوت كوتور، حيث أبدع صعب في دمج حبيبات الخرز السوداء وطبعات الورودعلى الأكمام والأرجل، في خطوة جريئة تعيد تعريف الأناقة العصرية. فالنتينو.. عصر جديد من الأزياء الراقية بجرأة 'أليساندرو ميكيلي' في بلاس فاندوم، افتتح أليساندرو ميكيلي فصلاً جديدًا في فالنتينو من خلال مجموعة Vertigineux لربيع وصيف 2025، حيث امتزج الحنين بالتجدد في إعادة صياغة رموز الدار بأسلوب درامي غير تقليدي. من مجموعة Valentino ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Valentino ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية حملت المجموعة زخارف زهرية نحتية، تنانير ضخمة، وذيول ممتدة، بينما أضافت الياقات المكشكشة، قفازات الأوبرا المرصعة، والكورسيهات التاريخية طابعًا مستوحى من عصر النهضة. التناقضات صنعت الإيقاع، حيث التقت القصات الحادة بالأقمشة المتآكلة، والكمال بالجمال غير المكتمل، ليخلق ميكيلي عالماً يمزج بين الرومانسية والغرابة. كانت المجموعة حلمًا مشبعًا بالترف والتمرد، حيث أعلن ميكيلي عن فالنتينو جديد يعيد تعريف الجمال بكل تناقضاته الساحرة. من مجموعة Valentino ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية Le Naufrage.. تحية إبداعية من لودفيك دو سان سيرنين لإرث جان بول غوتييه في أسبوع باريس للأزياء الراقية، قدّم لودفيك دو سان سيرنين مجموعة Le Naufrage لدار جان بول غوتييه، مستوحاة من العالم البحري في عرض مسرحي درامي يعكس جوهر الدار. تمحورت المجموعة حول الكورسيه الأيقوني، الذي أُعيد تصوره بأسلوب أكثر أنوثة وجاذبية، حيث بدت التصاميم وكأنها منحوتة على الجسم بدقة فنية. كما أبدع سان سيرنين في استخدام مواد مبتكرة، فابتكر قماش لاتكس يحاكي جلد التمساح، في إشارة إلى إرث غوتييه مع هيرمس في العمل مع الجلود الفاخرة. ضمت التشكيلة فساتين كورسيه جريئة، بدلات قبطان، وسترات محاكة بعناية، لتعكس الدمج المثالي بين الفن، الابتكار، والجمال. كانت هذه المجموعة تحية إبداعية لإرث غوتييه، وتذكيرًا بسحر الموضة كفن يتجاوز الزمن والحدود. من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية أشي ستوديو ربيع 2025.. قصيدة من المخمل والضوء الخافت في أجواء مهيبة داخل فندق سالمون دي روتشيلد، قدّم محمد أشي مجموعة 'ڤيلفيت أندرجراوند'، حيث لم يكن العرض مجرد استعراض للأزياء، بل نافذة إلى عالم سري مترف مستوحى من ترف الستينيات والسبعينيات. المجموعة تجسدت في تناقضات ساحرة، حيث التقت الرقة بالإغراء، والقوة بالانسيابية. افتُتح العرض بفستان كورسيه من الدانتيل الشانتلي، تتخلله أشواك نحتت منحنياته، في تلاعب مدروس بين التوتر والاستسلام. أما المخمل الفاخر، فقد أصبح المحور الأساسي، بانسيابيته الداكنة من المارون العميق والأسود الحالك، بينما أضافت الشراريب، الفرو، والتطريز المعقد بُعدًا من الحسية الراقية. من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية من مجموعة Jean Paul Gaultier ربيع و صيف 2025 للأزياء الراقية استُلهمت الزخارف من الفن الصيني، حيث تحولت تفاصيل أثاث الماركتري إلى تطريزات دقيقة على الكورسيهات، في حوار بين الثقافات والجمال الزمني. أما المفاجأة، فكانت الكلاب الصغيرة التي حملتها العارضات، رمزًا لعالم الترف المغلق، بينما أضافت السجائر المتلألئة بالكريستال لمسة سينمائية فانتازية. لم يكن 'ڤيلفيت أندرجراوند' مجرد عرض، بل تجربة حسية، حيث يتحول الضوء والظل إلى شعر يُكتب بالأزياء، ليؤكد أشي مرة أخرى أنه شاعر الهوت كوتور بلا منازع.