أحدث الأخبار مع #للكوماندوز


IM Lebanon
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
أدرعي: استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة 'أكس' عن إصدار أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بهدف زيادة الضغط على حركة حماس واستعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، إلى مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة 'عتليت'، حيث اطلع على سير العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب. وخلال الزيارة، تحدث الجنرال زامير مع مقاتلي الوحدة عن نشاطاتهم في مختلف الجبهات، معربًا عن تقديره لأدائهم. وفي السياق، قال الجنرال زامير: 'هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. نحن نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البُنى التحتية فوق الأرض وتحتها'. #عاجل رئيس الأركان في مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري: 'نُصدر عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط من أجل تعزيز وتوسيع العمليات في غزة – نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد حماس' ⭕️قام رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، اليوم بزيارة إلى مقر وحدة 13 للكوماندوز… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 4, 2025


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
رئيس الأركان الإسرائيلي «يغسل يده» من مسؤولية حياة الرهائن
تم تحديثه الأحد 2025/5/4 09:58 م بتوقيت أبوظبي في ظل رغبة حكومة إسرائيل في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، حصّن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، جنوده من مسؤولية الحفاظ على حياة الرهائن. وحذّر رئيس الأركان الإسرائيلي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والوزراء من أن توسيع الحرب على غزة قد يؤدي إلى فقدان الرهائن. كما حسم زامير الموقف بأن الجيش الإسرائيلي لن يوزع المساعدات الإنسانية على السكان في غزة، وأنه مستعد فقط لتوفير الحماية. جاءت تحذيرات زامير عبر تسريبات قبيل انعقاد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر "الكابينت"، لاتخاذ قرار بتوسيع الحرب على غزة بعد استدعاء آلاف جنود الاحتياط. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن زامير أراد أن يضع المستوى السياسي أمام مسؤولياته قبيل اتخاذ القرار بتوسيع الحرب على غزة. وعادةً ما يلجأ المستوى السياسي الإسرائيلي إلى إلقاء المسؤولية عن أي فشل على الجيش الإسرائيلي. ونقلت القناة الإخبارية "13" الإسرائيلية عن زامير تحذيره لنتنياهو والوزراء خلال مناقشة أمنية جرت في الأيام الأخيرة، قائلاً: "في خطة مناورة شاملة، لن نصل بالضرورة إلى الرهائن. تذكّروا أننا قد نفقدهم". وأضاف زامير: "لقد حددتم هدفين للحرب - وهما يشكّلان مشكلة فيما بينهما"، في إشارة إلى إعادة الرهائن والنصر على حركة حماس. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "خلال النقاش وبعده، في أعقاب تصريح زامير، برزت خلافات في الرأي بين ممثلي المؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء نتنياهو بشأن توسيع الحملة (العسكرية)". وقالت: "أيّد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، موقف رئيس الأركان، وزعم أن القتال الأقل كثافة من شأنه أن يسمح بالعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن". واستدركت: "لكن بعض الوزراء أبدوا معارضتهم لأقوال زامير، مدّعين أنه لن تكون هناك إمكانية لإطلاق سراح الرهائن من دون زيادة الضغوط العسكرية على حماس، ومن دون هزيمة المنظمة". من جهتها، أشارت القناة الإخبارية "12" الإسرائيلية إلى "تصاعد المواجهة بين رئيس الأركان والقيادة السياسية بشأن القضية الإنسانية في غزة". ونقلت عن زامير قوله للوزراء في نقاش مغلق الأسبوع الماضي: "لن يوزّع جنود الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية في القطاع. لستُ مستعدًا لسماع ذلك". وأضاف: "سيؤمّن الجنود المنطقة الإنسانية، ويسمحون للمنظمات الدولية بتوزيعها دون وصولها إلى حماس – سنفعل ذلك. أما أن يوزّع الجنود الطعام على سكان غزة – لن نفعل ذلك. نقطة على السطر. لن أعرّض الجنود للخطر لتوزيع الماء والخبز على حشدٍ مُستثار وجائع". وأشارت إلى أن "زامير اختار التعبير عن نفسه بطريقة رآها بعض الحاضرين 'حازمة'، وآخرون اعتبروها 'استفزازية'. ونقلت عن وزراء تعليقهم: 'جاء زامير للقتال. إنه يسعى لوضع حدود، وهذا ملحوظ'." وبحسب القناة الإسرائيلية، "من المتوقع أن يوافق وزراء الحكومة على توسيع النشاط العسكري في غزة مساء اليوم، وهذه ليست مناورة برية كبرى، بل تكثيف للنشاط والموافقة على تعبئة احتياطية إضافية، من أجل تهيئة الظروف لعودة الرهائن". وكان زامير استخدم اليوم تعبير "توسيع العمليات" وليس "إطلاق عملية عسكرية شاملة" في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقّته "العين الإخبارية": "قام رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، اليوم (الأحد)، بزيارة إلى مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة 'عتليت'، برفقة قائد سلاح البحرية، الميجر جنرال دافيد ساعر سلامة، وقائد وحدة 13 للكوماندوز البحري، الكولونيل (أ)، وغيرهم من القادة الآخرين". وأضاف: "خلال الزيارة، قُدمت لرئيس الأركان إحاطة حول العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب، كما تحدّث رئيس الأركان مع جنود الوحدة عن نشاطاتهم في مختلف الجبهات، معربًا عن تقديره لأدائهم". وقال زامير: "هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. نحن نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمّر جميع البُنى التحتية فوق الأرض وتحتها". العائلات قلقة وتثير المداولات مخاوف في أوساط عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة. وقالت العائلات في بيان: "في ضوء التصريحات الأخيرة الصادرة عن مختلف الأطراف بشأن وضع المختطفين، وجهت هيئة أهالي المختطفين لإعادة المختطفين اليوم نداء عاجلا نيابة عن أهالي المختطفين إلى الوزير رون ديرمر، رئيس فريق التفاوض، ورئيس أركان الجيش إيال زامير وغيرهم من كبار المسؤولين". وأضافت: "وجاء في النداء مطالبة العائلات بتلقي كافة المعلومات المتوفرة عن أحبائهم، خاصة إذا كانت هناك معلومات جديدة لم يتم تزويدهم بها". وقالت العائلات: "من الخطير أن تُجبر العائلات على الاطلاع على معلومات حساسة وحتى صادمة بشأن حالة أحبائها بطريقة غير حساسة وغير محترمة؛ وسوف نطالب بأن يتم تسليم أي معلومات بحوزة أجهزة الدولة بشأن عدد وهوية المختطفين، بما في ذلك أولئك الذين تتعرض حياتهم للخطر، إلى العائلات في أقرب وقت ممكن". وردا على تصريحات نتنياهو بشأن توسيع الحرب على غزة، قالت العائلات: "لقد مرت 48 ساعة منذ الإعلان عن توسيع نطاق القتال والتعبئة الواسعة للاحتياط، ولم يتلق أهالي المخطوفين والجمهور الإسرائيلي أي تفسير حتى الآن حول كيف أن القتال سوف يخدم هدف إعادة المخطوفين، ولن يعرضهم للخطر، وهذا على الرغم من أن أكثر من 70% من الشعب يؤيد عودة المختطفين قبل كل شيء". وأضافت: "أين نتنياهو؟أين زامير؟.. السيد رئيس الوزراء - كن قائدًا واظهر أمام الجمهور الليلة لشرح ما هي خطتك". aXA6IDE1Ni4yMzMuMTkxLjU2IA== جزيرة ام اند امز US


روسيا اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة والقضاء على "حماس"
جاء ذلك خلال زيارة أجراها زامير اليوم الأحد إلى مقر الوحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة "عتليت"، برفقة قائد سلاح البحرية. وخلال الزيارة، قُدمت لرئيس الأركان إحاطة حول العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي: "هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. سنزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وتصفية حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها". وأضاف: "الوحدة 13 للكوماندوز البحري هي عبارة عن وحدة متميزة عملت طوال الحرب بامتياز وحققت إنجازات كبيرة بفضل قدراتها الخاصة. سنواصل تعزيز البعد البحري – من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقا من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية لجيش الدفاع ودولة إسرائيل". هذا وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعضهم سينشر على الحدود مع لبنان والضفة الغربية ليحل محل قوات نظامية ستتجه إلى غزة. وتسعى إسرائيل من خلال توسيع العمليات إلى الضغط على حماس للإفراج عن 59 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينما تشترط الحركة إنهاء الحرب قبل أي صفقة تبادل. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خططا للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما يسمى "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب غزة. المصدر: RT أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52535 قتيلا و و118491 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستويين السياسي والعسكري قررا توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، يأتي ذلك في ظل تحديات داخلية متعددة أبرزها رفض آلاف الإسرائيليين الخدمة العسكرية. قالت منظمات غذائية تعمل في قطاع غزة، السبت، إنه لم يتبق خيام لتوزيعها على النازحين، ولم يتبق أي طعام أو وقود بالقطاع في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.


ليبانون ديبايت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط!
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأحد، عن إصدار أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بهدف زيادة الضغط على حركة حماس واستعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين. جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، إلى مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة "عتليت"، حيث اطلع على سير العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب. وخلال الزيارة، تحدث الجنرال زامير مع مقاتلي الوحدة عن نشاطاتهم في مختلف الجبهات، معربًا عن تقديره لأدائهم. وفي تصريح له، قال الجنرال زامير: "هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. نحن نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البُنى التحتية فوق الأرض وتحتها". وحدة 13 للكوماندوز البحري هي وحدة متميزة عملت طوال الحرب بامتياز وحققت إنجازات كبيرة بفضل قدراتها الخاصة. سوف تواصل تعزيز البُعد البحري من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقًا من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية لجيش الدفاع الإسرائيلي.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
د. فرانك مسمار المحادثات النووية الأميركية الإيرانية الجمعة 25 أبريل 2025
في المناقشات الاستراتيجية الأخيرة، انخرط المسؤولون الإسرائيليون مع نظرائهم الأميركيين لاستكشاف إمكانية القيام بعملية عسكرية منسقة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. تضمنت هذه الخطة، التي اقترحتها إسرائيل، حملة قصف وغارة متزامنة للكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر، حيث قدمت الطائرات الأميركية دعمًا حاسمًا في تنفيذ العملية. ناقش المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هجومًا إسرائيليًّا إذا أيد ترامب الخطة، وأرجأ الرئيس ترامب الخيار العسكري لكنه لم يستبعده. أعادت حاملة الطائرات كارل فينسون تمركزها من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط كجزء من العمليات ضد الحوثيين في اليمن، وربما لدعم هجوم إسرائيلي على إيران. كما نقلت الولايات المتحدة بطاريتين من صواريخ باتريوت ونظام دفاع جوي عالي الارتفاع من طراز ثاد إلى الشرق الأوسط. كما أرسلت واشنطن حوالي ست قاذفات من طراز B-2، قادرة على حمل قنابل تزن 30000 رطل وضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلى قاعدة دييغو جارسيا الجوية في أكبر جزيرة في أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن مثل هذه العملية العسكرية يمكن أن تؤدي إلى تداعيات جيوسياسية كبيرة، بما في ذلك الانتقام المحتمل من إيران والمزيد من زعزعة استقرار المنطقة. ومع ذلك، بعد اجتماع مهم في عمان، اتفقت إيران والولايات المتحدة على اجتماع الخبراء لمناقشة تفاصيل اتفاق محتمل بشأن برنامج طهران النووي سريع التقدم. وهدفت هذه المناقشات إلى وضع إطار يكفل الشفافية ويحمي من احتمال الانتشار النووي. وسط تصاعد التوترات وخلفية المناورات الجيوسياسية، سعت الدولتان إلى حل دبلوماسي لتحقيق التوازن بين المخاوف الأمنية والاستقرار الإقليمي. وشكل الحوار خطوة حذرة، ولكنها مفعمة بالأمل نحو خفض التصعيد والتزام متجدد بحل المشكلات بشكل تعاوني على المسرح الدولي. ستحاول إيران لعب لعبة التأخير كما هو الحال دائمًا للوصول إلى المستوى المطلوب من تخصيب الأسلحة النووية (90 %) مع العلم أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة وبناء على تقارير من هيئة الرقابة الدولية التي تفيد بأن إيران وصلت بالفعل إلى مستوى تخصيب 60 %، ومع ذلك، الرئيس دونالد ترامب الذي سبق له أن أعرب عن تفاؤل حذر بعد الجولة الأولى، انتقد الفجوة التي استمرت أسبوعا بين الاجتماعات، مشيرًا إلى أن إيران كانت مماطلة، قائلًا 'إن إيران يجب أن تسير بسرعة لأنها قريبة جدًّا من امتلاك سلاح نووي.. لن يكون لديهم واحد'. وبناءً على ذلك، بدأت إيران التخفيف من خياراتها من خلال إشراك روسيا والصين في المناقشة. يمكن هذا الإجراء واشنطن من الانخراط في حوار استراتيجي. وقد تحذو طهران حذو موسكو وتلمح إلى استعدادها لمساعدة الولايات المتحدة في أوراسيا حيث تعطي واشنطن الأولوية للمعارضة الاستراتيجية للصين. ولا يزال هذا العرض غير معبر عنه علنا، لكنه يقدم إمكانية مثيرة للاهتمام للعلاقات الدبلوماسية في المستقبل. بالنسبة لواشنطن، ينبع الشعور الرئيس بالإلحاح من الحاجة إلى منع إيران من امتلاك قدرة أسلحة نووية. في الوقت الحالي، لا تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تراقب بشكل كامل تخصيب إيران للمواد الانشطارية بسبب انسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة. جمعت إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع نصف دزينة من الأسلحة النووية. ومع استعداد إسرائيل لضرب المنشآت الإيرانية من جانب واحد، تصبح حاجة واشنطن لحل الأزمة قبل أن يضيع مجال الدبلوماسية أكثر إلحاحًا. تدرك القيادة الإيرانية عدم الرضا الشعبي عن الظروف الاقتصادية واحتمال حدوث احتجاجات ناتجة عنها، ويمكن أن يؤثر هذا الشعور العام على عملية صنع القرار في النظام، لاسيما في مقاربته للمفاوضات مع الولايات المتحدة. إن المزيد من العقوبات، بما في ذلك إغلاق المواقع النووية، سيسرع من انهيار النظام واستبداله.