أحدث الأخبار مع #للمعهدالعالي


تونسكوب
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تونسكوب
جميلة جامي: خفت من الإصابة بنقص النظر أثناء تجسيد شخصية ''نورة''
في حوار حصري مع الممثلة التونسية الشهيرة جميلة جامي في برنامج "رمضان شو" على موجات إذاعة موزاييك، تحدثت الفنانة عن تجربتها في التمثيل، ودورها الأخير في مسلسل "رقوج"، بالإضافة إلى تقديم بعض التفاصيل عن التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني. جميلة جامي ليست مجرد ممثلة عادية، بل هي مثال حيّ على المثابرة والتمسك بالأحلام. فقد أكدت أنها لم تكن محظوظة في البداية، حيث عانت من صعوبة في دخول المعهد العالي للفن المسرحي. "عديت الباك خمس مرات باش نجمت ندخل للمعهد العالي للفن المسرحي"، هذا ما أكدت عليه جميلة، وهي تروي رحلتها الطويلة مع التحديات التي واجهتها لتحقيق حلمها الفني. على الرغم من هذه الصعوبات، لم تتوقف جميلة عن السعي وراء حلمها، وبدأت في بناء مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة، لكن كل دور كان يمثل خطوة هامة نحو النجاح. أحد هذه الأدوار كان في "القضية 460"، وهو العمل الذي شهد بداية انطلاقتها في عالم التمثيل. دور نورة في رقوج: تتحدث جميلة عن دورها في مسلسل "رقوج" بشغف، حيث تعتبره أحد الأدوار التي جعلتها تحظى باهتمام واسع. "ثما برشا اكتشفوني في 'رقوج'، وثما زادا الي تفكروني في 3 أدوار الي عملتهم قبل". ورغم أن المساحة الدرامية لدورها في "القضية 460" كانت أقل مقارنةً بما قدمته في "رقوج"، إلا أن شخصية "نورة" كانت أكثر تعقيداً، وقد أثرت بشكل كبير في جمهور المسلسل. جميلة وصفت شخصية "نورة" بأنها امرأة بسيطة ومليئة بالبساطة والتلقائية، وليس الهدف من الشخصية كان الإضحاك بل تسليط الضوء على ملامح حياتية بعيدة عن التكلّف. "شخصية نورة كانت كبيرة، وحبها الناس، وما كانش الهدف من الشخصية الإضحاك بقدر ما كان إظهار البساطة والتلقائية"، قالت جميلة. نقص النظر والتحدي الكبير: واحدة من السمات الفريدة لشخصية "نورة" التي أدتها جميلة هي أنها تعاني من ضعف النظر، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة للفنانة في تجسيد هذا الدور. "نورة تلبس لونات و ناقصة برشا نظر وما تراش بالقدا، ممكن ناقصة 10"، أكدت جميلة، وهي تشرح كيف أن تحدي أداء شخصية تعاني من نقص النظر كان يتطلب منها بذل جهد مضاعف. جميلة لم تخف من هذه الصعوبة، بل اعتبرتها فرصة لتطوير مهاراتها كممثلة. "وصلت كي نمثل نبدا خايفة لا نولي ناقصة كيفها ههه"، قالت ضاحكة، ما يعكس روحها المرحة والمثابرة في مواجهة التحديات.

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
خالد الحلفاوى: أحرص على متابعة جميع التفاصيل فى مسلسل كامل العدد
حلّ المخرج خالد الحلفاوي ضيفًا على برنامج "من امبارح للنهاردة" الذي تقدمه الإعلامية همسة إمام على إذاعة ميجا إف إم، حيث تحدث عن مشواره الفني وكواليس أعماله، بالإضافة إلى رأيه في قضايا عديدة تخص الوسط الفني. كشف الحلفاوي أنه عند التقدم للمعهد العالي للسينما، اختار قسم السيناريو بدلًا من الإخراج، إلا أن والده، الفنان نبيل الحلفاوي، نصحه بالتركيز على الكتابة إذا كان يمتلك الموهبة، مؤكدًا أن العديد من كبار الكتاب لم يدرسوا المجال أكاديميًا، وبعد قبوله في المعهد، قرر بشكل مفاجئ التحويل إلى كلية التجارة بدلًا من استكمال دراسته في السينما.وعن تجربته في مسلسل كامل العدد، قال الحلفاوي: أنا راجل مطحون، تحت عيني أسود من كثرة العمل، وأحرص على متابعة جميع التفاصيل، وأكد أنه دائمًا ما كان يأخذ رأي والده في أعماله، مشيرًا إلى أنه نادرًا ما كانا يختلفان.تحدث المخرج عن تردده في دخول المجال الفني بسبب مخاوفه من أن يُنظر إليه ك"ابن ممثل" حصل على الفرصة بالواسطة، قائلًا: "كان ذلك تفكيري عندما كنت في السابعة عشرة، لكن الآن هناك الكثير من الأشخاص المجتهدين فعلًا"، كما أوضح أنه لم يكن يرافق والده إلى مواقع التصوير كثيرًا، باستثناء مرة أو مرتين فقط.وأشاد الحلفاوي بالفنان أكرم حسني، واصفًا إياه بأنه من أقرب الأشخاص إلى قلبه، حيث قال: "أكرم شخص أبيض من الداخل، قلبه نقي، لا يحمل أجندات، وهو متواضع وحنون".أما عن تجربته في فيلم "كدبة كل يوم"، فقد أكد أنه من أكثر الأفلام التي أحبها، لكنه لم يحظَ بالنجاح المتوقع في السينما، وأضاف: "الفيلم كان بطولة دينا الشربيني وعمرو يوسف و(تايسون) في بداياتهما، ولو قدمته اليوم، سأعيد تقديمه بشكل مختلف".يُذكر أن المخرج خالد الحلفاوي قدّم العديد من الأعمال الناجحة، واستطاع أن يترك بصمة مميزة في مجال الإخراج السينمائي والتليفزيوني.