#أحدث الأخبار مع #للمعهدالقومىللصحةسعورس٠٨-٠٤-٢٠٢٥صحةسعورسموجة تفشى الحصبة الحمراء في أمريكافيروس الحصبة الحمراء، هو الأكثر قدرة على إحداث العدوي بين كل أنواع الفيروسات، ورغم ذلك فقد تم منعه بشكل نهائى باستخدام التطعيم منذ عام 1963، و يتطلب منعه تماما أن تكون نسبة من تم تطعيمهم 95 ٪ من السكان، في هذه الحالة تتكفل مناعة القطيع بإحداث الوقاية عن المتبقى من السكان دون تطعيم. و معنى مناعة القطيع هي المناعة التي يكتسبها الإنسان الذي لم يتم تطعيمه من اختلاطه بالذين تم تطعيمهم. وسبب تفشى المرض في أمريكا ، هو تراجع نسبة تطعيم الصغار في رياض الأطفال إلى حوالى 92 % فقط بشكل عام و لكنه هبط في ولاية تكساس وهى الأكثر تضررا إلى 82 % ، و في المملكة المتحدة شهدت نسبة من تلقوا التطعيم تراجعا مماثلا، و قد تم التأكد عن طريق الفحوص المخبرية من وجود حوالى 2900 إصابة بالحصبة عام 2024 ، 69 % منها حدثت في أطفال لم يبلغوا العاشرة بعد. و ظاهرة تراجع نسبة التطعيم لا تقتصر على تطعيمات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فقط ، بل تعدتها إلى تراجع في نسبة من يتلقون التطعيم للمناعة من الخناق والسعال الديكي و التيتانوس وغيرها من التطعيمات. و قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشى الإصابة بالحصبة لا يقتصر على أمريكا ، بل تعدتها إلى باكستان و الهند و اليمن و أثيوبيا ، و بالتأكيد فإن دولا أخري لم تشملها الإحصاءات تشهد تفشيا مشابها. تراجع الاهتمام بتلقى التطعيمات بسبب التشكك الذي حصل عند البعض عن التطعيمات التى تم تصنيعها لمواجهة وباء الكوفيد ، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار شائعات غير صحيحة تتهم تطعيم (MMR ) بالتسبب في حالات مرض التوحد، (MMR ) هو تطعيم يؤدى للمناعة من أمراض الحصبة والنكاف و الحصبة الألمانية. كما أثير اتهام غير صحيح يربط بين تطعيمات المناعة من التهاب الكبد نوع ب ومرض التصلب العديد، و ظاهرة انتشار المعلومات غير الصحيحة ظاهرة مؤسفة، وقد وصل تأثيرها إلى بعض السياسيين الذين باتوا يعلنون اقتناعهم بهذه المعلومات المغلوطة. و يُتوقع أن تزداد هذه المشكلات في العالم،خاصة بعد أن أعلنت إدارة الرئيس ترمب الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية، وأعلنت كذاك عن خفض التمويل للمعهد القومى للصحة و للوكالة الأمريكية للتطوير العالمى، وهذا ينذر بعواقب وخيمة على توفر التطعيمات للعالم. روبرت كندى مسئول الصحة والخدمات البشرية في إدارة ترمب، هو أحد المؤسسين لحركة معادية التطعيمات، و قد علق على تفشى مرض الحصبة قائلا: إن تطعيم الحصبة لا يؤدى إلى المناعة الشخصية من المرض فقط لكنه يساهم في المناعة المجتمعية، و مع ذلك فلا يزال يؤكد أن التطعيم هو خيار شخصي، و يروج لمعلومات غير مؤكدة تقول إن فيتامين A ، و زيت كبد الحوت، و عقارات الستيروئيدات هى علاجات فعّالة لمرض الحصبة. الأمر المؤكد حتى اليوم هو أن التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للحماية من مرض الحصبة التى لا يوجد لها علاج خاص حتى اليوم.
سعورس٠٨-٠٤-٢٠٢٥صحةسعورسموجة تفشى الحصبة الحمراء في أمريكافيروس الحصبة الحمراء، هو الأكثر قدرة على إحداث العدوي بين كل أنواع الفيروسات، ورغم ذلك فقد تم منعه بشكل نهائى باستخدام التطعيم منذ عام 1963، و يتطلب منعه تماما أن تكون نسبة من تم تطعيمهم 95 ٪ من السكان، في هذه الحالة تتكفل مناعة القطيع بإحداث الوقاية عن المتبقى من السكان دون تطعيم. و معنى مناعة القطيع هي المناعة التي يكتسبها الإنسان الذي لم يتم تطعيمه من اختلاطه بالذين تم تطعيمهم. وسبب تفشى المرض في أمريكا ، هو تراجع نسبة تطعيم الصغار في رياض الأطفال إلى حوالى 92 % فقط بشكل عام و لكنه هبط في ولاية تكساس وهى الأكثر تضررا إلى 82 % ، و في المملكة المتحدة شهدت نسبة من تلقوا التطعيم تراجعا مماثلا، و قد تم التأكد عن طريق الفحوص المخبرية من وجود حوالى 2900 إصابة بالحصبة عام 2024 ، 69 % منها حدثت في أطفال لم يبلغوا العاشرة بعد. و ظاهرة تراجع نسبة التطعيم لا تقتصر على تطعيمات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فقط ، بل تعدتها إلى تراجع في نسبة من يتلقون التطعيم للمناعة من الخناق والسعال الديكي و التيتانوس وغيرها من التطعيمات. و قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشى الإصابة بالحصبة لا يقتصر على أمريكا ، بل تعدتها إلى باكستان و الهند و اليمن و أثيوبيا ، و بالتأكيد فإن دولا أخري لم تشملها الإحصاءات تشهد تفشيا مشابها. تراجع الاهتمام بتلقى التطعيمات بسبب التشكك الذي حصل عند البعض عن التطعيمات التى تم تصنيعها لمواجهة وباء الكوفيد ، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار شائعات غير صحيحة تتهم تطعيم (MMR ) بالتسبب في حالات مرض التوحد، (MMR ) هو تطعيم يؤدى للمناعة من أمراض الحصبة والنكاف و الحصبة الألمانية. كما أثير اتهام غير صحيح يربط بين تطعيمات المناعة من التهاب الكبد نوع ب ومرض التصلب العديد، و ظاهرة انتشار المعلومات غير الصحيحة ظاهرة مؤسفة، وقد وصل تأثيرها إلى بعض السياسيين الذين باتوا يعلنون اقتناعهم بهذه المعلومات المغلوطة. و يُتوقع أن تزداد هذه المشكلات في العالم،خاصة بعد أن أعلنت إدارة الرئيس ترمب الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية، وأعلنت كذاك عن خفض التمويل للمعهد القومى للصحة و للوكالة الأمريكية للتطوير العالمى، وهذا ينذر بعواقب وخيمة على توفر التطعيمات للعالم. روبرت كندى مسئول الصحة والخدمات البشرية في إدارة ترمب، هو أحد المؤسسين لحركة معادية التطعيمات، و قد علق على تفشى مرض الحصبة قائلا: إن تطعيم الحصبة لا يؤدى إلى المناعة الشخصية من المرض فقط لكنه يساهم في المناعة المجتمعية، و مع ذلك فلا يزال يؤكد أن التطعيم هو خيار شخصي، و يروج لمعلومات غير مؤكدة تقول إن فيتامين A ، و زيت كبد الحوت، و عقارات الستيروئيدات هى علاجات فعّالة لمرض الحصبة. الأمر المؤكد حتى اليوم هو أن التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للحماية من مرض الحصبة التى لا يوجد لها علاج خاص حتى اليوم.