أحدث الأخبار مع #للمكتبالوطنيللسياحة


كش 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق 'China Ready'، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة 'صديقة' ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن 'هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية'، مضيفا أن 'المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح'. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان 'China Ready'، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.


تليكسبريس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يعزز الطاقة الاستيعابية للمطارات
يعتزم المغرب مضاعفة الطاقة الاستيعابية لخمسة مطارات رئيسية بحلول نهاية العقد الجاري، لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الجوي، تزامنًا مع استعداده لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الوطني للمطارات. شهدت حركة النقل الجوي في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال سنة 2023، حيث سجلت 32.7 مليون مسافر، بزيادة 21% مقارنة بالعام السابق. واستحوذ السفر الدولي على الحصة الأكبر من هذه الحركة، مدعومًا بازدهار قطاع السياحة، الذي استقطب رقمًا قياسيًا بلغ 17.4 مليون سائح خلال العام الماضي، وفقًا للمكتب الوطني للسياحة. أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إطلاق استراتيجية 'مطارات 2030″، التي تركز على رفع الطاقة الاستيعابية لمطار محمد الخامس، الأكبر في المملكة، من 14 مليون مسافر حاليًا إلى 35 مليونًا بحلول سنة 2029. كما تشمل الاستراتيجية مضاعفة القدرة الاستيعابية لمطارات مراكش، أكادير، طنجة، وفاس، لمواكبة النمو المتوقع في أعداد المسافرين. أكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحديث المطارات وفق المعايير الدولية، استعدادًا لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى، وتوفير تجربة سفر عالية الجودة للمسافرين. يُرتقب أن يتحول المكتب الوطني للمطارات إلى شركة مساهمة، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز استثمارات تطوير البنية التحتية للمطارات. وحقق المكتب في سنة 2023 إيرادات بلغت 4.7 مليار درهم، مع أرباح صافية تقارب مليار درهم، وفقًا لأرقام وزارة الاقتصاد والمالية. وتطمح المملكة إلى تحويل مطار محمد الخامس إلى مركز جوي عالمي، يربط القارة الإفريقية بأوروبا، آسيا، وأميركا الشمالية والجنوبية، مما يعزز موقع المغرب كمحور استراتيجي للنقل الجوي في المنطقة.