logo
#

أحدث الأخبار مع #للموايطاي

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • رياضة
  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

للمواي طاي : مشاركة 12 مصارعا في بطولة افريقيا 2025 (أكابر) – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
للمواي طاي : مشاركة 12 مصارعا في بطولة افريقيا 2025 (أكابر) – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • التلفزيون الجزائري

للمواي طاي : مشاركة 12 مصارعا في بطولة افريقيا 2025 (أكابر) – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

سيشارك 12 مصارعا من المنتخب الجزائري للمواي طاي في بطولة إفريقيا المنتظرة في الفترة من 14 إلى 18 أبريل بليبيا, في واحدة من أبرز المحطات الرياضية في القارة, وذلك بهدف تأهيل أكبر عدد ممكن من المصارعين إلى الألعاب العالمية 2025 بالصين, حسب ما علم من الاتحادية الجزائرية للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والرياضات المشابهة. ومن أجل هذه المشاركة والتحضير لها, ' يتواجد هؤلاء الرياضيين الـ12 في تربص مغلق من 5 إلى 13 أبريل بمركز تحضير وتجمع الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة). وتطمح التشكيلة الوطنية إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من المصارعين إلى الألعاب العالمية المقررة بالصين خلال السنة الجارية (2025)', حسب ما صرحه المدرب الوطني لرياضة المواي طاي, مصطفى فلاك. وأضاف مصطفى فلاك: ' الموعد الافريقي سيعرف حضور أحسن الاختصاصيين في هذا النوع القتالي في القارة السمراء والذين سيتنافسون بشراسة على الألقاب المطروحة للنزال. كما يعد موعد ليبيا فرصة للتأهل إلى الألعاب العالمية المنتظرة بالصين في أغسطس المقبل', مضيفا أن ' ممثلي الجزائر في طريقهم لخوض هذا التحدي بكل عزيمة وإصرار وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الرياضة الجزائرية في المواي طاي'. ويشمل برنامج تحضيرات العناصر الوطنية لهذا الموعد القاري, 'تدريبات مكثفة من أجل تحسين لياقتهم البدنية وتعزيز جاهزيتهم الفنية والتكتيكية للمنافسة على اللقب القاري والتأهل للألعاب العالمية', كما قال التقني الجزائري. وبالنسبة للعناصر الوطنية المكونة من 12 مصارعا من ضمنهم سيدتان من مختلف الاوزان, فإن هذه البطولة الافريقية, إضافة إلى أنها تسمح لهم بالتنافس للتتويج بالمراكز الأولى المؤهلة إلى موعد الصين, تعتبر أيضا فرصة 'لاختيار أفضل اللاعبين' وأكثرهم تميزا من قبل اللجنة الخاصة التابعة للاتحاد العالمي للمواي طاي للمشاركة في الألعاب العالمية 2025 التي ستجمع نخبة الرياضيين من مختلف القارات, حسب نفس المصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store