أحدث الأخبار مع #للهعزوجل


النهار المصرية
منذ 4 أيام
- سياسة
- النهار المصرية
خطباء الجوامع السعودية يؤكدون عدم جواز الذهاب للحج بلا تصريح، وأن التقيد بتعليمات تنظيم الحج من تعظيم شعيرة الحج.
حذرو من الفتاوى المضللة التي تدعوا للحج بلا تصريح مؤكدين أن مخالفة ولي الأمر معصية لله عزوجل توحدت اليوم خطب جوامع المملكة بمختلف المناطق والمحافظات لبيان عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح وذلك إنفاذاً للتوجيه الصادر من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للحديث عن هذا الموضوع وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة به. وقد تناول الخطباء خلال الخطبة التأكيد على وجوب الالتزام بالتعليمات والأنظمة الصادرة لتنظيم الحج وتيسيره للناس، وبيان أن التقيد بهذه التعليمات والأنظمة التي وُضعت لخدمة الحجاج وحمايتهم هو من تعظيم هذه الشعيرة، مستدلين بقول الله عز وجل (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ). كما بين الخطباء عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح، لأن في ذلك مخالفة لأمر ولي الأمر الذي أصدر هذه التعليمات لتحقيق المصالح العليا في الحج التي قررها ولاة الأمر في هذه البلاد التي اختصها الله برعاية شؤون الحرمين الشريفين. كما ذكر الخطباء المصلين بأن من المحاذير العظيمة في الحج بلا تصريح أنه لا يقتصر ضرره على المخالف، بل يتعدى إلى غيره، فيسبب الزحام في المشاعر، ويؤذي الحجاج، ويعيق الخدمات، ويُشغل الجهات الأمنية والصحية، مبينين ذلك من الضرر المتعدي المحرم شرعاً . وحذر اصحاب الفضيلة الخطباء من الفتاوى المضللة التي يروج لها بمخالفة التعليمات المنظمه للحج والعمرة والتي اتخذتها المملكة تحقيقاً لما يخدم ضيوف الرحمن ويوفر لهم الأجواء المناسبة لتأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، لافتين إلى أن هذه الفتاوى لا تراعي المصلحة العامة التي يجب الالتزام بها والتي قررها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي شرفها الله تعالى باحتضان الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار. تجدر الإشارة إلى أن هذا التوجيه الذي أصدره معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ يأتي في اطار الجهود التوعوية والإرشادية االتي تبذلها الوزارة من خلال تفعيل دور منبر الجمعة لتوجيه الناس وتنبيههم لما فيه مصلحة لدينهم ووطنهم ودنياهم خاصة هذه الأيام التي تتزامن مع قرب موسم حج هذا العام 1446هـ، وما تشهده هذه الشعيرة العظيمة من تنظيم دقيق وسعي حثيث من القيادة الرشيدة لتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن بأمان ويسر وانتظام .


العهد
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العهد
الشيخ القطان: لبنان لن يكون يوما من الأيام ممرًا أو مقرًا للعدو الصهيو أميركي
جدد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان الدعوة للوحدة بين المسلمين من أجل التغلب على العدو قائلاً : "رسالتنا إلى كل الأمة الإسلامية بأن توحدوا لتتغلبوا على أعدائكم، كونوا أمة واحدة وقلبًا واحدًا وكالجسد الواحد، فنحن بأمس الحاجة إلى اجتماع الصف ووحدة الكلمة، واحذروا مكائد الأعداء ووسائله الخبيثة"، محذّرًا من أن تكون الأمة الإسلامية لقمة سائغة للأعداء". وخلال أدائه صلاة وخطبتي عيد الفطر المبارك في مسجد ومجمع عمر بن الخطاب في بر الياس، بحضور حشد من أهالي المنطقة وفاعلياتها، أكّد الشيخ القطان الوقوف إلى جانب أهل غزة وفلسطين ليس بالدعاء فحسب، بل بالمواقف العلنية من أجل مواجهة هذا الإستكبار العالمي الذي يُبيد أهل غزة"، وقال: "يا أهل غزّة لقد سجلتم موقف العزة والكرامة، كما أننا في لبنان صمدنا في وجه هذا الإستكبار وواجهنا هذا العدو الذي لا يعرف الإنسانية، أنتم سجلتم هذا الموقف ولا زلتم تعانون ما تعانون، ولا زالت الإبادة الجماعية بحقكم، ولا زالت الوحشية الصهيو-أميركية تنفذ في حقكم كما في حقنا في لبنان، لقد توحدت دماؤنا ودماء المجاهدين في غزة ولبنان واليمن وفي كل مكان كان هناك مواجهة لهذا العدو". وأردف: "لا عيد لنا إلا عندما نتوحد في مواجهة الإستكبار، ومواجهة عدو الإنسان والإنسانية"، لافتًا إلى أنّ "لبنان لن يكون يومًا مِن الأيام ممرًا أو مقرًا للعدو الصهيو أميركي، ويجب علينا أن نعرف أننا في لبنان نحن مع مواجهة من يغتصب أرضنا وعرضنا وينتهك سيادة بلدنا". وسأل الشيخ القطان:"أصحاب السيادة في لبنان الذين لطالما أفحمونا بحبهم وعشقهم لسيادة هذا البلد، هل ترون سيادة لبنان مع عربدة العدو الصهيوني في سمائنا وعلى أرضنا بخير؟، وهل هناك لبنان واستقلال حقيقي مع هذه العربدة للعدو الصهيوني؟"، وأضاف: "إن لبنان القوي والدولة القوية والجيش القوي هو الذي يستشهد دفاعًا عن هذه الأرض، نحن مع الدولة القوية في لبنان ومع الجيش الوطني في لبنان، لكن شرط أن يواجه الجيش غطرسة هذا العدو وانتهاك سيادة لبنان في الجنوب والبقاع وفي قلب بيروت، على الجيش اللبناني والدولة اللبنانية وعلى الحكومة مجتمعة أن تكون في مواجهة هذا العدو، وأن لا تجلد المظلوم على حساب الظالم، نحن مع كل الأصوات المنادية لأن نكون تحت سقف الدولة، ولكن أي دولة يريدون، نحن نريد الدولة التي تتعاون مع شعبها ومقاومتها لمواجهة هذا العدو، وليس مع الإستكانة والرضوخ لإرادة هذا العدو". وتابع: "لا يظنن أحد إذا كان العدو يملك قوة مادية وعسكرية ويملك كل هذه التكنولوجيا التي نسمع عنها، أنه سيأخذ منا موقف استكانة أو خذلان أو ذل أو أننا سنرضخ لإرادة هذا العدو، نحن لا نرضخ إلا لله عزوجل". وتابع: "لا يرهنن أحد بأننا لن نقف مع حركات المقاومة لذلك نوجه التحية لكل حركات المقاومة لاسيما في فلسطين ولبنان، ونقول لهم سيروا على بركة الله فكل شرفاء الأمة وأطهار الأمة والمؤمنين من الأمة هم خلفكم بالرغم من كل التضحيات والجراح والعدد الكبير من الشهداء، وإن النصر بإذن الله تعالى هو حليف المؤمنين الصادقين". بعدها تلقى الدكتور القطان وأعضاء المجلس المركزي في الجمعية التهاني بمناسبة العيد. المصدر:العهد