logo
#

أحدث الأخبار مع #للهيئةالخيريةالإسلاميةالعالمية

«تراحم»... يُسعد «المتعففين»
«تراحم»... يُسعد «المتعففين»

الرأي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«تراحم»... يُسعد «المتعففين»

- داود الخراز لـ «الراي»: المتبرعون والداعمون في تزايد مستمر في مبادرة لإدخال البهجة على الأسر المتعففة، دشن فريق «تراحم» التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المعرض الخيري الخامس، الذي يستهدف توفير كسوة العيد والتجهيزات الغذائية لما يزيد على 320 أسرة متعففة على مدار 3 أيام متتالية. وقال مسؤول ملف الكويت في فريق «تراحم» داود الخراز لـ«الراي» على هامش الافتتاح عصر الأحد الماضي في مقر الهيئة في منطقة الفيحاء، إن «مشروع سرداب الفيحاء بدأ بعد جائحة كورونا، حيث كنا قبل هذا الوقت نستقبل المساعدات للاجئين السوريين في الحدود التركية، ولكن بعد الإغلاق للمطارات خلال جائحة كورونا قلنا (دهنا في مكبتنا) واتجهنا لمساعدة المحتاجين محلياً». وأضاف الخراز «توجهنا إلى مساعدة الأسر المتعففة في دولة الكويت، ولاحظنا تزايد التبرعات والدعم بحكم حجم الاحتياج في الداخل، وتطور عملنا من سنة إلى أخرى، حيث بدأنا بتبرع ودعم خمسة شركات شاركت في اطلاق هذا المشروع الخيري معنا، وكانت الشركات الداعمة تتزايد بإستمرار عاما بعد آخر، حتى وصلنا حاليا لدعم ومشاركة ما يقارب 15 شركة، والحمد لله الداعمون في تزايد مستمر». ولفت إلى أن الفكرة الأساسية لهذا السوق الخيري هي مساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت بإعطائهم كسوة العيد بطريقة جميلة ومبتكرة وتراعي الظروف التي تمر بها هذه الأسر الكريمة، بحيث لا تكون بطريقة العطاء بل بطريقة التسوق، بحيث يسمح لهم بالتسوق واختيار احتياجاتهم المناسبة لهم. وتابع «نسعى إلى توطين العمل الخيري ودعم هذا التوجه»، مبيناً أن عدد المستفيدين هذا العام من هذا السوق الخيري ما يزيد على 320 أسرة، وسيتم توزيعهم على ثلاثة أيام لتغطية احتياجاتهم، حيث نستقبل في اليوم ما يعادل 100 أسرة تقريباً. وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في دعم هذا المشروع للسنة الخامسة على التوالي، مشيراً إلى أن «الناس تتسابق في هذا الشهر الفضيل بالعطاء والشركات الداعمة ما شاء الله عليهم يتنافسون لعمل الخير والتبرع، ونقول لأهل الخير: ما نقوم به هو شيء تعلمناه منكم ونحمل لواء العطاء والعمل الخيري لسنوات قادمة حتى نعلمه لأبنائنا ويدوم إلى ما لا نهاية».

«الكويتية لمتلازمة داون» تؤكد أهمية دمج أصحاب المتلازمة في التعليم ترسيخاً لدورهم البارز مجتمعياً
«الكويتية لمتلازمة داون» تؤكد أهمية دمج أصحاب المتلازمة في التعليم ترسيخاً لدورهم البارز مجتمعياً

الأنباء

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

«الكويتية لمتلازمة داون» تؤكد أهمية دمج أصحاب المتلازمة في التعليم ترسيخاً لدورهم البارز مجتمعياً

أقامت الجمعية الكويتية لمتلازمة داون ملتقى اليوم العالمي لمتلازمة داون تحت شعار «كروموسوم 21.. حاضره ومستقبله». وهدف الملتقى، الذي أقيم برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، إلى التأكيد على ضرورة دمج الأشخاص أصحاب متلازمة داون في التعليم ترسيخا لدورهم البارز والمؤثر في المجتمع. وشكل الملتقى الذي شهد حضور عدد من ممثلي الجهات ذات الصلة فرصة سانحة لاكتشاف مواهب أصحاب متلازمة داون وما يتمتعون به من سمات اجتماعية لافتة. وقالت نائب رئيس الجمعية الكويتية لمتلازمة داون ازدهار الكندري لـ «كونا» إن الملتقى شهد إقامة محاضرات من بينها استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتعليم وتدريب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة نحو تدريب متميز والاضطراب الانفعالي والسلوكي لمتلازمة داون ومتلازمة داون والسمنة. وأكدت الكندري حرص «الجمعية» على نشر التوعية المجتمعية لجهة نبذ جميع أشكال التنمر الذي يؤدي إلى تأخر تطور أصحاب متلازمة داون وحالاتهم الصحية. وأشادت بجهود الجهات الرسمية الداعمة لأصحاب متلازمة داون، لاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية والممثلة في رعاية الوزيرة د.أمثال الحويلة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والجهات الأخرى الداعمة لمسيرة «الجمعية». من جهتها، قالت أمين السر في الجمعية الكويتية لمتلازمة داون مريم الكندري في تصريح مماثل لـ «كونا» إن الملتقى يعد فرصة سانحة لاكتشاف مواهب الأشخاص أصحاب متلازمة داون. وأشارت إلى المعرض المصاحب للملتقى بمشاركة جهات عدة من بينها الهيئة الخيرية ووزارة الصحة وجمعيات نفع عام مما يعكس قدرة وتأثير الأشخاص أصحاب متلازمة داون مجتمعيا. وأكدت الكندري حرص «الجمعية» على مواصلها دورها الداعم لقضايا الأشخاص أصحاب متلازمة داون في مجالات عدة من بينها تأهيلهم لسوق العمل ودمجهم مجتمعيا منوهة بالدور البارز للجهات الحكومية في تمكين الأشخاص أصحاب متلازمة داون والمساهمة في تطوير قدراتهم وتحسينها. بدوره، أكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م.بدر السميط لـ «كونا» إيمان «الهيئة» بأن الإنسان هو أساس بناء المجتمعات ونهضتها لاسيما الأشخاص أصحاب متلازمة داون الذين توليهم اهتماما ورعاية في مجالات عدة من بينها التعليم والتدريب والتأهيل لسوق العمل. وأفاد السميط بأن الهيئة الخيرية قد كفلت خلال الفترة ما بين 2022 و2025 نحو 136 طالبا من أبناء متلازمة داون ضمن مشاريع تعليمية وتأهيلية انطلاقا من التزامها بتقديم جميع أوجه الدعم لهم بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم. ولفت إلى الدور المهم لفريق «الإرادة» لذوي الإعاقة المنضوي تحت مظلة الهيئة إلى جانب مبادرة البناء البشري التطوعية التي تقدم خدماتها للأشخاص أصحاب متلازمة داون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store