#أحدث الأخبار مع #للهيئةالوطنيةلزراعةالقرنيةالوسط١٦-٠٢-٢٠٢٥صحةالوسطوزارة الصحة في حكومة حماد عن ملابسات رفض عمليات عيون بمركز طبرق: القرنيات والطبيب يتعارضان مع الشروطقالت وزارة الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب إنها رفضت إجراء عمليات زراعة القرنية في مركز طبرق الطبي بسبب عدم استيفائه المعايير المطلوبة. وأوضحت في بيان، اليوم الأحد، أنه بفحص 17 قرنية بالمركز تبين أن ثماني منها جرى استيرداها من بنك يُدعى «CorneaGen Seattle»، وهو بنك غير مسجل كعضو في اتحاد بنوك العيون الأميركية على الرغم من أنه حاصل على الاعتماد، مما يتعارض مع الشروط والمعايير الموضوعة سابقا. وشددت الوزارة على حرصها على توضيح ملابسات رفض إجراء عمليات زراعة القرنية التي كان من المقرر أن ينفذها الفريق الطبي التابع للهيئة الوطنية لزراعة القرنية داخل مركز طبرق الطبي. وزارة الصحة: رفضنا إجراء العمليات حفاظا على صحة المرضى وأضافت أن الشروط المطلوبة لإجراء عمليات زراعة القرنية لم تكن مستوفاة بالكامل، الأمر الذي استدعى رفض إجراء هذه العمليات داخل مركز طبرق الطبي، وذلك «حفاظاً على صحة المرضى، وضماناً لالتزام المنشآت الطبية». وقالت إنه جرى وضع الإطار التنظيمي لعمليات زراعة القرنية في سياق تنفيذ برنامج توطين العلاج، وذلك بصدور قرار وزير الصحة في الحكومة الليبية رقم 375 لسنة 2024، القاضي بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية لتوطين علاج أمراض العيون الدقيقة، التي تضم نخبة من المتخصصين في طب وجراحة العيون. وأُسندت إلى هذه اللجنة مسؤولية الإشراف على تنفيذ جراحات العيون الدقيقة، بما في ذلك عمليات زراعة القرنية، مع وضع المعايير الفنية والتنظيمية اللازمة لضمان جودة وكفاءة الإجراءات الطبية. ومن هذه المعايير أن يكون استيراد القرنيات من أحد بنوك العيون الأميركية فقط، وأن يكون لدى البنك المورد اعتماد دولي، وأن يكون عضواً رئيسياً في اتحاد بنوك العيون الأميركية. كما يُشترط أن يكون الطبيب الزائر الذي سيجرى عمليات زراعة القرنية استشارياً ومتخصصاً في مجال زراعة القرنية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الطبية للمرضى. وفيما يخص تطبيق هذه الشروط في مركز طبرق الطبي، قالت الوزارة إنها تلقت إخطاراً من مركز طبرق الطبي بشأن استعداد فريق من الهيئة الوطنية لزراعة القرنية لتنفيذ عدد من عمليات زراعة القرنية داخل المركز، وكان ردها بالموافقة المبدئية، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة لعمل الفريق، شرط التحقق من استيفاء الشروط الفنية المعتمدة من قِبل اللجنة المشرفة. بعد ذلك، طلبت إدارة مركز طبرق من الهيئة الوطنية لزراعة القرنية تزويدها بمعلومات حول العمليات المرتقبة، وردت الهيئة في 12 فبراير الجاري، بينما جاءت نتائج المراجعة الفنية كالآتي: 1- فيما يخص مصدر القرنيات، قالت الوزارة إنها تتعارض مع شروط اللجنة الوطنية للزراعية القرنية، ولم تتاح إمكانية التحقق من جودة القرنيات المستوردة منه. 2- أفادت اللجنة بأن السيرة الذاتية المقدمة للطبيب المقرر إن يجري العمليات لا تثبت خبرته في مجال زراعة القرنية، حيث إنه استشاري في طب وجراحة العيون، وليس أستاذاً جامعياً متخصصاً في زراعة القرنية. وتابعت الوزارة: «نظرًا لأن جراحات العيون الدقيقة، وعلى رأسها زراعة القرنية، تتطلب مهارات تخصصية دقيقة وخبرة متقدمة، لضمان تحقيق أفضل النتائج العلاجية، فقد رأت اللجنة أن عدم توافر المؤهلات المطلوبة بالطبيب الزائر يشكل عائقاً رئيسياً أمام إجراء العمليات».
الوسط١٦-٠٢-٢٠٢٥صحةالوسطوزارة الصحة في حكومة حماد عن ملابسات رفض عمليات عيون بمركز طبرق: القرنيات والطبيب يتعارضان مع الشروطقالت وزارة الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب إنها رفضت إجراء عمليات زراعة القرنية في مركز طبرق الطبي بسبب عدم استيفائه المعايير المطلوبة. وأوضحت في بيان، اليوم الأحد، أنه بفحص 17 قرنية بالمركز تبين أن ثماني منها جرى استيرداها من بنك يُدعى «CorneaGen Seattle»، وهو بنك غير مسجل كعضو في اتحاد بنوك العيون الأميركية على الرغم من أنه حاصل على الاعتماد، مما يتعارض مع الشروط والمعايير الموضوعة سابقا. وشددت الوزارة على حرصها على توضيح ملابسات رفض إجراء عمليات زراعة القرنية التي كان من المقرر أن ينفذها الفريق الطبي التابع للهيئة الوطنية لزراعة القرنية داخل مركز طبرق الطبي. وزارة الصحة: رفضنا إجراء العمليات حفاظا على صحة المرضى وأضافت أن الشروط المطلوبة لإجراء عمليات زراعة القرنية لم تكن مستوفاة بالكامل، الأمر الذي استدعى رفض إجراء هذه العمليات داخل مركز طبرق الطبي، وذلك «حفاظاً على صحة المرضى، وضماناً لالتزام المنشآت الطبية». وقالت إنه جرى وضع الإطار التنظيمي لعمليات زراعة القرنية في سياق تنفيذ برنامج توطين العلاج، وذلك بصدور قرار وزير الصحة في الحكومة الليبية رقم 375 لسنة 2024، القاضي بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية لتوطين علاج أمراض العيون الدقيقة، التي تضم نخبة من المتخصصين في طب وجراحة العيون. وأُسندت إلى هذه اللجنة مسؤولية الإشراف على تنفيذ جراحات العيون الدقيقة، بما في ذلك عمليات زراعة القرنية، مع وضع المعايير الفنية والتنظيمية اللازمة لضمان جودة وكفاءة الإجراءات الطبية. ومن هذه المعايير أن يكون استيراد القرنيات من أحد بنوك العيون الأميركية فقط، وأن يكون لدى البنك المورد اعتماد دولي، وأن يكون عضواً رئيسياً في اتحاد بنوك العيون الأميركية. كما يُشترط أن يكون الطبيب الزائر الذي سيجرى عمليات زراعة القرنية استشارياً ومتخصصاً في مجال زراعة القرنية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الطبية للمرضى. وفيما يخص تطبيق هذه الشروط في مركز طبرق الطبي، قالت الوزارة إنها تلقت إخطاراً من مركز طبرق الطبي بشأن استعداد فريق من الهيئة الوطنية لزراعة القرنية لتنفيذ عدد من عمليات زراعة القرنية داخل المركز، وكان ردها بالموافقة المبدئية، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة لعمل الفريق، شرط التحقق من استيفاء الشروط الفنية المعتمدة من قِبل اللجنة المشرفة. بعد ذلك، طلبت إدارة مركز طبرق من الهيئة الوطنية لزراعة القرنية تزويدها بمعلومات حول العمليات المرتقبة، وردت الهيئة في 12 فبراير الجاري، بينما جاءت نتائج المراجعة الفنية كالآتي: 1- فيما يخص مصدر القرنيات، قالت الوزارة إنها تتعارض مع شروط اللجنة الوطنية للزراعية القرنية، ولم تتاح إمكانية التحقق من جودة القرنيات المستوردة منه. 2- أفادت اللجنة بأن السيرة الذاتية المقدمة للطبيب المقرر إن يجري العمليات لا تثبت خبرته في مجال زراعة القرنية، حيث إنه استشاري في طب وجراحة العيون، وليس أستاذاً جامعياً متخصصاً في زراعة القرنية. وتابعت الوزارة: «نظرًا لأن جراحات العيون الدقيقة، وعلى رأسها زراعة القرنية، تتطلب مهارات تخصصية دقيقة وخبرة متقدمة، لضمان تحقيق أفضل النتائج العلاجية، فقد رأت اللجنة أن عدم توافر المؤهلات المطلوبة بالطبيب الزائر يشكل عائقاً رئيسياً أمام إجراء العمليات».