logo
#

أحدث الأخبار مع #للوكالةالفرنسيةللتنمية

بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية
بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية

كش 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كش 24

بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية

تشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة تطورا لافتا في جاذبيتها الاستثمارية، مدفوعة بالاستقرار السياسي والبنيات التحتية المتقدمة والرؤية الملكية الطموحة لتنمية الصحراء، ومؤخرا، عرفت مدينة العيون زيارة هامة لوفد فرنسي رفيع المستوى، تم خلالها الإعلان عن استثمار ضخم من شأته ان يساهم في تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي صاعد ومحط أنظار شركاء دوليين جدد. وفي هذا السياق، سلط نور الدين بلحداد، أستاذ باحث بمعهد الداراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس، خلال تصريح لكش24، الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية للزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية إلى مدينة العيون، والتي أعلن خلالها عن استثمار فرنسي ضخم بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبر بلحداد أن هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات استراتيجية، وتؤكد أن الرؤية الملكية السامية، التي بنيت على مبادئ التنمية والوحدة الترابية، قد بدأت تجني ثمارها، كما شدد على أن هذه الخطوة تعد محطة مفصلية في مسار التصالح الفرنسي مع التاريخ والجغرافيا. وفي هذا السياق، أشار المتحدث ذاته، إلى أن فرنسا، التي كانت فاعلا أساسيا في رسم حدود المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية، تعود اليوم بثقل اقتصادي ملموس لتؤكد أنها باتت على قناعة راسخة بعدم جدوى تجاهل السيادة المغربية على الصحراء، كما اعتبر أن هذا الاستثمار الضخم سيمثل حافزا لباقي الدول الأوروبية والأجنبية من مختلف القارات، للانخراط في دينامية الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة. وأضاف بلحداد أن هذه المبادرة الفرنسية تتكامل مع الرؤية الملكية الخاصة بالمبادرة الأطلسية، والتي ترمي إلى تحويل الصحراء المغربية إلى بوابة اقتصادية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار شراكات رابح-رابح تعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب. وأشار بلحداد، إلى أن حجم الاستثمارات العمومية التي ضخها المغرب في الصحراء على مدى خمسة عقود، إضافة إلى المشاريع المهيكلة والمبادرات الملكية، قد حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب تنموي متكامل يغري رؤوس الأموال الأجنبية بالاستقرار والاستثمار. واعتبر مصرحنا، أن ما يميز هذه الدينامية هو الانخراط الفعلي لأبناء المنطقة في تسيير شؤونهم السياسية والاقتصادية، من خلال المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية، مما يعكس نضج النموذج الديمقراطي المحلي. وختم بلحداد، تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة الفرنسية ستفتح بابا واسعا أمام مبادرات مماثلة من دول أخرى مثل ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، داعيا إلى اعتبار هذا التحول لحظة مفصلية في مسار تأكيد مغربية الصحراء على المستويين السياسي والاقتصادي، ومناسبة لتأكيد وحدة المغرب الترابية والثقة الدولية في مناخه الاستثماري.

الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات في الأقاليم الجنوبية للمغرب
الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات في الأقاليم الجنوبية للمغرب

أخبار الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار الخليج

الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات في الأقاليم الجنوبية للمغرب

الرباط – أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقد أعلن السيد ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة. وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة. وقال في هذا الإطار: "تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية"، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن "التفعيل السريع" لهذا التوجه الإستراتيجي. ونوه السيد ريو بكون "الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا إستراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية"، مبرزا أن هذا الأمر يشكل "إطار عمل بالغ الأهمية" لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية. وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الإستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية. وقال "في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 مليارات يورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ"، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر "في غاية الأهمية بطبيعة الحال". من جهة ثانية أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، السبت بالعيون، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وأوضح السيد ريو، في تصريح للصحافة، عقب لقاءاته مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، مولاي حمدي ولد الرشيد، أن "مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض". وأبرز المدير العام للوكالة، الذي يقود وفدا رفيعا في إطار زيارة عمل للمغرب، الاستثمارات المهمة المنجزة في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة بمقدورها "تقديم خبرات وتمويلات تكميلية". كما أعرب السيد ريو عن "إعجابه الكبير" بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأضاف السيد ريو أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز عملها بشكل أكبر مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال البحث التطبيقي، خاصة في مجال الفلاحة، مذكرا بتوقيع تمويل مهم في الرباط يتعلق بإزالة الكربون من سلسلة القيمة للمجموعة. وبهذه المناسبة، تابع أعضاء وفد الوكالة الفرنسية للتنمية عروضا حول برنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية الجماعة. كما اطلعوا على مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. وخلال هذه المهمة الميدانية، قام أعضاء الوفد الفرنسي بزيارات إلى العديد من المشاريع السوسيو-تربوية والاقتصادية، حيث اطلعوا عن كثب على الجهود المبذولة من أجل التنمية المندمجة في جهة العيون-الساقية الحمراء. كما زاروا ميناء العيون، حيث تلقوا شروحات حول الحركة التجارية وتفريغ المنتجات السمكية في هذه المنشأة، وكذا حول مشروع توسعة هذه المنصة المينائية.

وفد فرنسي يزور مركز صحي أبو نصير ويطلع على برنامج تشخيص...
وفد فرنسي يزور مركز صحي أبو نصير ويطلع على برنامج تشخيص...

الوكيل

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

وفد فرنسي يزور مركز صحي أبو نصير ويطلع على برنامج تشخيص...

02:00 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- نيابةً عن و زير الصحة، رحب عطوفة أمين عام وزارة الصحة بسعادة السفير الفرنسي في الأردن والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لحضور الحملة الوطنية للكشف المبكر عن خلع الورك التطوري (DDH) في مركز أبو نصير الصحي الشامل في العاصمة عمّان، ولمتابعة جزء من التدريب المتخصص على تقنية غراف للتشخيص، وذلك ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات تنفذه منظمة "سلسلة الأمل" (La Chaîne de l'Espoir)، بتمويل إجمالي قدره 1.8 مليون يورو، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية التي ساهمت بمبلغ 880,000 يورو. اضافة اعلان تأتي هذه الزيارة ضمن مبادرة أوسع لمعالجة عبء حالات خلع الورك التطوري في الأردن، وهي حالة لا يتشكل فيها مفصل الورك بشكل سليم لدى الأطفال حديثي الولادة، وقد تؤدي إلى مشاكل حركية خطيرة، وآلام مزمنة، والتهاب مفاصل مبكر إذا لم تُكتشف وتُعالج في الوقت المناسب. على المستوى العالمي، يصيب هذا الخلل من 1 إلى 2 من كل 1000 ولادة حية، إلا أن البيانات الأولية في الأردن تشير إلى معدل انتشار أعلى بكثير، مما يعزز الحاجة الماسة إلى برامج فحص مبكر ومنهجي. صرّح أمين عام الصحة في كلمته الافتتاحية قائلاً:"تمثل التدريبات وحملات الكشف المبكر جهدًا كبيرًا لتفعيل مسار الكشف عن خلع الورك التطوري بهدف تحسين صحة الأطفال. إن الكشف والتدخل البكر أساسيان لضمان وصول كل طفل لنمو وتطور آمن وتجنب حدوث الإعاقات في المستقبل." وأكد السفير الفرنسي على أهمية الشراكة والتعاون قائلاً:"إن هذه المبادرة هي تأكيد على قوة الشراكة بين الدولتين. إن الاستثمار في الكشف المبكر ورعاية الأطفال لا يحمي فقط صحة الأطفال، إنما يحمي أيضًا فرصهم المستقبلية." وأضاف رئيس بعثة "سلسلة الأمل"، أنتوني هان: "من خلال هذا المشروع، نعمل على بناء قدرات مستدامة ضمن النظام الصحي الأردني. هدفنا هو جعل الكشف والتدخل المبكر جزءًا لا يتجزأ من خدمات الأطفال في الرعاية الصحية الأولية." وأضاف المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية:"من خلال دعم مبادرات الرعاية الصحية الوقائية كهذه، نضع الأساس لأنظمة رعاية صحية أكثر مرونة وشمولية وفعالية في جميع أنحاء المنطقة." بعد الكلمات الافتتاحية، قدمت الدكتورة هديل السائح، مدير مديرية صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة، عرضًا تفصيليًا حول البرنامج الوطني للكشف المبكر عن خلع الورك التطوري، وأشارت إلى التكامل بين مكونات المشروع المختلفة، مؤكدة أن خلال الأشهر الأولى من الحياة غالبًا ما تكون العلاجات غير الجراحية مثل الأحزمة والمشدات ناجحة للغاية عند اكتشاف الخلل مبكرًا، مما يجنب الأطفال العمليات الجراحية المعقدة ويحافظ على قدرتهم على الحركة مدى الحياة. تبع العرض التقديمي جولة ميدانية داخل المركز الصحي، قادت خلالها الدكتورة أريج حجاوي، رئيسة قسم صحة الطفل، الوفد الزائر في رحلة المريض، موضحة مراحل الفحص من الاستقبال وحتى التشخيص، ومستعرضة آلية العمل المتبعة لضمان الجودة والفعالية، ومؤكدة أن هذه الجهود تسهم في توفير تجربة متكاملة وآمنة للأطفال وأسرهم. خلال الزيارة، شاهد الوفد جزءًا من التدريب العملي لمقدمي الرعاية الصحية وهم يجرون فحوصات بالموجات فوق الصوتية المتخصصة للرضع، وشارك في جلسة تدريبية مصممة لتعزيز القدرات المحلية في تشخيص خلع الورك التطوري باستخدام تقنية غراف المعترف بها دوليًا. وقال الدكتور مروان أبو هاشم، أخصائي جراحة العظام وأحد المشاركين في تدريبات المشروع: "زودني التدريب على تقنية غراف بخبرة كبيرة في الكشف المبكر عن خلع الورك التطوري، ومكنني من نقل هذه المعرفة للأطباء الآخرين وتدريبهم، مما يساهم في تحسين التشخيص المبكر وجودة الرعاية الصحية." وأكدت زيارة الوفد الالتزام المشترك بالنهوض بصحة الطفل وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في الأردن.

أمين عام الصحة والسفير الفرنسي والمدير الإقليمي للوكالة...
أمين عام الصحة والسفير الفرنسي والمدير الإقليمي للوكالة...

الوكيل

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

أمين عام الصحة والسفير الفرنسي والمدير الإقليمي للوكالة...

02:00 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- نيابةً عن و زير الصحة، رحب عطوفة أمين عام وزارة الصحة بسعادة السفير الفرنسي في الأردن والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لحضور الحملة الوطنية للكشف المبكر عن خلع الورك التطوري (DDH) في مركز أبو نصير الصحي الشامل في العاصمة عمّان، ولمتابعة جزء من التدريب المتخصص على تقنية غراف للتشخيص، وذلك ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات تنفذه منظمة "سلسلة الأمل" (La Chaîne de l'Espoir)، بتمويل إجمالي قدره 1.8 مليون يورو، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية التي ساهمت بمبلغ 880,000 يورو. اضافة اعلان تأتي هذه الزيارة ضمن مبادرة أوسع لمعالجة عبء حالات خلع الورك التطوري في الأردن، وهي حالة لا يتشكل فيها مفصل الورك بشكل سليم لدى الأطفال حديثي الولادة، وقد تؤدي إلى مشاكل حركية خطيرة، وآلام مزمنة، والتهاب مفاصل مبكر إذا لم تُكتشف وتُعالج في الوقت المناسب. على المستوى العالمي، يصيب هذا الخلل من 1 إلى 2 من كل 1000 ولادة حية، إلا أن البيانات الأولية في الأردن تشير إلى معدل انتشار أعلى بكثير، مما يعزز الحاجة الماسة إلى برامج فحص مبكر ومنهجي. صرّح أمين عام الصحة في كلمته الافتتاحية قائلاً:"تمثل التدريبات وحملات الكشف المبكر جهدًا كبيرًا لتفعيل مسار الكشف عن خلع الورك التطوري بهدف تحسين صحة الأطفال. إن الكشف والتدخل البكر أساسيان لضمان وصول كل طفل لنمو وتطور آمن وتجنب حدوث الإعاقات في المستقبل." وأكد السفير الفرنسي على أهمية الشراكة والتعاون قائلاً:"إن هذه المبادرة هي تأكيد على قوة الشراكة بين الدولتين. إن الاستثمار في الكشف المبكر ورعاية الأطفال لا يحمي فقط صحة الأطفال، إنما يحمي أيضًا فرصهم المستقبلية." وأضاف رئيس بعثة "سلسلة الأمل"، أنتوني هان: "من خلال هذا المشروع، نعمل على بناء قدرات مستدامة ضمن النظام الصحي الأردني. هدفنا هو جعل الكشف والتدخل المبكر جزءًا لا يتجزأ من خدمات الأطفال في الرعاية الصحية الأولية." وأضاف المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية:"من خلال دعم مبادرات الرعاية الصحية الوقائية كهذه، نضع الأساس لأنظمة رعاية صحية أكثر مرونة وشمولية وفعالية في جميع أنحاء المنطقة." بعد الكلمات الافتتاحية، قدمت الدكتورة هديل السائح، مدير مديرية صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة، عرضًا تفصيليًا حول البرنامج الوطني للكشف المبكر عن خلع الورك التطوري، وأشارت إلى التكامل بين مكونات المشروع المختلفة، مؤكدة أن خلال الأشهر الأولى من الحياة غالبًا ما تكون العلاجات غير الجراحية مثل الأحزمة والمشدات ناجحة للغاية عند اكتشاف الخلل مبكرًا، مما يجنب الأطفال العمليات الجراحية المعقدة ويحافظ على قدرتهم على الحركة مدى الحياة. تبع العرض التقديمي جولة ميدانية داخل المركز الصحي، قادت خلالها الدكتورة أريج حجاوي، رئيسة قسم صحة الطفل، الوفد الزائر في رحلة المريض، موضحة مراحل الفحص من الاستقبال وحتى التشخيص، ومستعرضة آلية العمل المتبعة لضمان الجودة والفعالية، ومؤكدة أن هذه الجهود تسهم في توفير تجربة متكاملة وآمنة للأطفال وأسرهم. خلال الزيارة، شاهد الوفد جزءًا من التدريب العملي لمقدمي الرعاية الصحية وهم يجرون فحوصات بالموجات فوق الصوتية المتخصصة للرضع، وشارك في جلسة تدريبية مصممة لتعزيز القدرات المحلية في تشخيص خلع الورك التطوري باستخدام تقنية غراف المعترف بها دوليًا. وقال الدكتور مروان أبو هاشم، أخصائي جراحة العظام وأحد المشاركين في تدريبات المشروع: "زودني التدريب على تقنية غراف بخبرة كبيرة في الكشف المبكر عن خلع الورك التطوري، ومكنني من نقل هذه المعرفة للأطباء الآخرين وتدريبهم، مما يساهم في تحسين التشخيص المبكر وجودة الرعاية الصحية." وأكدت زيارة الوفد الالتزام المشترك بالنهوض بصحة الطفل وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في الأردن.

تمويلات فرنسية جديدة تدفع عجلة التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء
تمويلات فرنسية جديدة تدفع عجلة التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء

بلبريس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

تمويلات فرنسية جديدة تدفع عجلة التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء

أعلنت مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، السبت 10 ماي 2025 بمدينة العيون، عن عزمها تمويل مشاريع تنموية كبرى في الأقاليم الجنوبية للمملكة بقيمة تناهز 150 مليون أورو، في خطوة تعكس تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، وتوسيع مجالات التعاون نحو جهات المملكة الجنوبية. وجاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للوكالة، ريمي ريو، عقب سلسلة لقاءات جمعته بوالي جهة العيون–الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس الجهة حمدي ولد الرشيد، إلى جانب رئيس المجلس الجماعي للعيون. وأكد ريو أن مجموعته ستشرع في ضخ تمويلات جديدة موجّهة لعدد من المشاريع في المنطقة، مستحضراً حجم الاستثمارات القائمة وجودة البنيات التحتية التي وصفها بـ'اللافتة'. كما عبر المسؤول الفرنسي، الذي يقود وفداً رفيعاً في زيارة عمل للمغرب، عن إعجابه ببرامج التنمية الجهوية، معتبراً أن البيئة الاستثمارية بالعيون واعدة وتستجيب لتطلعات الشباب المحلي، لاسيما في ما يتعلق بإحداث فرص الشغل ودعم المقاولات الخاصة وإنشاء مناطق صناعية جديدة. وفي السياق ذاته، شدد ريو على التزام الوكالة بمواكبة الفاعلين الاقتصاديين المحليين عبر حلول تمويلية وخبرات تقنية، مضيفاً أن الشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط ستحظى بدعم إضافي، خصوصاً في مجالات البحث التطبيقي والفلاحة المستدامة. وذكّر بتوقيع اتفاقية تمويل حديثة بالرباط تستهدف إزالة الكربون من سلسلة القيمة المرتبطة بأنشطة المجموعة. وخلال الزيارة، اطلع وفد الوكالة الفرنسية على العروض الخاصة ببرنامج التنمية الجهوية وتنمية الجماعة الترابية، إلى جانب زيارة مشاريع اجتماعية وتربوية واقتصادية ميدانية، أبرزها ميناء العيون الذي يشهد عملية توسعة هامة، والمعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. وتندرج زيارة المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية في إطار تفعيل الشراكة الاستثنائية التي تجمع الرباط وباريس، والتي تم تكريسها بموجب الاتفاق الموقّع بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما تعكس هذه المبادرة إرادة مشتركة لتقوية التعاون الثنائي وتدعيم دينامية التنمية المستدامة والشاملة بمختلف جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store