logo
#

أحدث الأخبار مع #للوكالةالمغربيةلتنميةالاستثمارات

المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي
المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

كازاوي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كازاوي

المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

تم أول أمس الجمعة بمراكش، التأكيد بقوة، على طموح المغرب في أن يصبح مركزا إقليميا للنمو المستدام والابتكار الاقتصادي في مجال الاستثمارات، وذلك خلال ندوة خصصت لفرص الاستثمار الجديدة، نظمت بحضور شخصيات بارزة من المشهد الاقتصادي الوطني. ومكن هذا اللقاء، المنظم في إطار الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم، تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'، من تسليط الضوء على انتقال المملكة من بلد مستقبل للاستثمارات إلى فاعل مهيكل للإنعاش الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وإفريقيا. وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، على دور الجالية المغربية بالخارج كفاعل في التحول في هذا المجال. وأكد صديقي أن 'مغاربة العالم أضحوا حاليا محفزين للابتكار. ويعد التزامهم أساسيا في ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مشاريع مهيكلة للاقتصاد الوطني'، مذكرا بأن هذه التعبئة الدولية تضع المغرب ليس فقط كوجهة جذابة، وإنما كملتقى استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. من جانبه، ذكر المدير العام لـ'تمويلكم'، هشام السرغيني، بأهمية آليات الضمان الممنوحة لتسهيل الولوج إلى التمويل، خاصة في سياق متسم بتحولات سريعة، موضحا أن 'الرهان اليوم يتمثل في بناء اقتصاد للاستثمار، ليس فقط للفرص، الأمر الذي يتطلب أدوات مواكبة متينة وحلولا على المقاس لحاملي المشاريع'. وتابع أن برنامج 'مغاربة العالم إنفست' يشكل رافعة استراتيجية لتوجيه مدخرات مغاربة العالم نحو الاقتصاد الوطني، موضحا أنه 'بفضل مزيج من الحوافز العمومية وآليات الضمان والتمويل المشترك، نقدم للمستثمرين من المغاربة المقيمين بالخارج بيئة مهيكلة وواضحة ومحفزة لتجسيد مشاريعهم'. من جانبه، شدد المدير العام لمكتب الصرف، ادريس بن الشيخ، على تطور 'عرض المغرب'، المُوجه أكثر فأكثر، نحو سلاسل قيم تنافسية في قطاعات من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية. وأبرز بن الشيخ أن مغاربة العالم يواصلون إظهار تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي، كما يدل على ذلك المستوى المتواصل لتحويلاتهم المالية، التي بلغت 17,70 مليار درهم في متم فبراير 2024، بنمو نسبته 1,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل أنه 'إلى جانب مساهمتهم المالية المتواصلة، حان الوقت لتحويل هذه الدينامية إلى رافعة استراتيجية للاستثمار المنتج. فهناك آليات عديدة تتيح اليوم للمغاربة المقيمين في الخارج إطارا محفزا وآمنا لتوجيه مواردهم نحو مشاريع مهيكلة في وطنهم الأم'. وأكد المدير العام لمكتب الصرف أن 'الأمر لم يعد يتعلق فقط بالتحويل، وإنما بالاستثمار الذكي لبناء مغرب أقوى وأكثر ابتكارا وشمولا'. ويجمع هذا المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يقوم به المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة مع تقديم جميع التوضيحات حول البيئة الاقتصادية المغربية وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص بالنسبة لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، ستتم مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل المشاريع'، وكذا 'سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية'.

مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي
مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

LE12

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • LE12

مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تم اليوم الجمعة بمراكش، التأكيد بقوة، على طموح المغرب في أن يصبح مركزا إقليميا للنمو ومكن هذا اللقاء، المنظم في إطار الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم، تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'، من تسليط الضوء على انتقال المملكة من بلد مستقبل للاستثمارات إلى فاعل مهيكل للإنعاش الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وإفريقيا. وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، على دور الجالية المغربية بالخارج كفاعل في التحول في هذا المجال. وأكد صديقي أن 'مغاربة العالم أضحوا حاليا محفزين للابتكار. ويعد التزامهم أساسيا في ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مشاريع مهيكلة للاقتصاد الوطني'، مذكرا بأن هذه التعبئة الدولية تضع المغرب ليس فقط كوجهة جذابة، وإنما كملتقى استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. من جانبه، ذكر المدير العام لـ'تمويلكم'، هشام السرغيني، بأهمية آليات الضمان الممنوحة لتسهيل الولوج إلى التمويل، خاصة في سياق متسم بتحولات سريعة، موضحا أن 'الرهان اليوم يتمثل في بناء اقتصاد للاستثمار، ليس فقط للفرص، الأمر الذي يتطلب أدوات مواكبة متينة وحلولا على المقاس لحاملي المشاريع'. وتابع أن برنامج 'مغاربة العالم إنفست' يشكل رافعة استراتيجية لتوجيه مدخرات مغاربة العالم نحو الاقتصاد الوطني، موضحا أنه 'بفضل مزيج من الحوافز العمومية وآليات الضمان والتمويل المشترك، نقدم للمستثمرين من المغاربة المقيمين بالخارج بيئة مهيكلة وواضحة ومحفزة لتجسيد مشاريعهم'. من جانبه، شدد المدير العام لمكتب الصرف، ادريس بن الشيخ، على تطور 'عرض المغرب'، المُوجه أكثر فأكثر، نحو سلاسل قيم تنافسية في قطاعات من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية. وأبرز السيد بن الشيخ أن مغاربة العالم يواصلون إظهار تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي، كما يدل على ذلك المستوى المتواصل لتحويلاتهم المالية، التي بلغت 17,70 مليار درهم في متم فبراير 2024، بنمو نسبته 1,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل أنه 'إلى جانب مساهمتهم المالية المتواصلة، حان الوقت لتحويل هذه الدينامية إلى رافعة استراتيجية للاستثمار المنتج. فهناك آليات عديدة تتيح اليوم للمغاربة المقيمين في الخارج إطارا محفزا وآمنا لتوجيه مواردهم نحو مشاريع مهيكلة في وطنهم الأم'. وأكد المدير العام لمكتب الصرف أن 'الأمر لم يعد يتعلق فقط بالتحويل، وإنما بالاستثمار الذكي لبناء مغرب أقوى وأكثر ابتكارا وشمولا'. ويجمع هذا المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يقوم به المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة مع تقديم جميع التوضيحات حول البيئة الاقتصادية المغربية وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص بالنسبة لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، ستتم مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل المشاريع'، وكذا 'سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية'.

مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي
مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

مراكش الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مراكش الآن

مراكش .. المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

تم الجمعة بمراكش، التأكيد بقوة، على طموح المغرب في أن يصبح مركزا إقليميا للنمو المستدام والابتكار الاقتصادي في مجال الاستثمارات، وذلك خلال ندوة خصصت لفرص الاستثمار الجديدة، نظمت بحضور شخصيات بارزة من المشهد الاقتصادي الوطني. ومكن هذا اللقاء، المنظم في إطار الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم، تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'، من تسليط الضوء على انتقال المملكة من بلد مستقبل للاستثمارات إلى فاعل مهيكل للإنعاش الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وإفريقيا. وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، على دور الجالية المغربية بالخارج كفاعل في التحول في هذا المجال. وأكد صديقي أن 'مغاربة العالم أضحوا حاليا محفزين للابتكار. ويعد التزامهم أساسيا في ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مشاريع مهيكلة للاقتصاد الوطني'، مذكرا بأن هذه التعبئة الدولية تضع المغرب ليس فقط كوجهة جذابة، وإنما كملتقى استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. من جانبه، ذكر المدير العام لـ'تمويلكم'، هشام السرغيني، بأهمية آليات الضمان الممنوحة لتسهيل الولوج إلى التمويل، خاصة في سياق متسم بتحولات سريعة، موضحا أن 'الرهان اليوم يتمثل في بناء اقتصاد للاستثمار، ليس فقط للفرص، الأمر الذي يتطلب أدوات مواكبة متينة وحلولا على المقاس لحاملي المشاريع'. وتابع أن برنامج 'مغاربة العالم إنفست' يشكل رافعة استراتيجية لتوجيه مدخرات مغاربة العالم نحو الاقتصاد الوطني، موضحا أنه 'بفضل مزيج من الحوافز العمومية وآليات الضمان والتمويل المشترك، نقدم للمستثمرين من المغاربة المقيمين بالخارج بيئة مهيكلة وواضحة ومحفزة لتجسيد مشاريعهم'. من جانبه، شدد المدير العام لمكتب الصرف، ادريس بن الشيخ، على تطور 'عرض المغرب'، المُوجه أكثر فأكثر، نحو سلاسل قيم تنافسية في قطاعات من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية. وأبرز بن الشيخ أن مغاربة العالم يواصلون إظهار تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي، كما يدل على ذلك المستوى المتواصل لتحويلاتهم المالية، التي بلغت 17,70 مليار درهم في متم فبراير 2024، بنمو نسبته 1,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل أنه 'إلى جانب مساهمتهم المالية المتواصلة، حان الوقت لتحويل هذه الدينامية إلى رافعة استراتيجية للاستثمار المنتج. فهناك آليات عديدة تتيح اليوم للمغاربة المقيمين في الخارج إطارا محفزا وآمنا لتوجيه مواردهم نحو مشاريع مهيكلة في وطنهم الأم'. وأكد المدير العام لمكتب الصرف أن 'الأمر لم يعد يتعلق فقط بالتحويل، وإنما بالاستثمار الذكي لبناء مغرب أقوى وأكثر ابتكارا وشمولا'. ويجمع هذا المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يقوم به المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة مع تقديم جميع التوضيحات حول البيئة الاقتصادية المغربية وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص بالنسبة لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، ستتم مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل المشاريع'، وكذا 'سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية'.

منتدى مراكش.. المغرب يرسخ مكانته كمركز إقليمي للاستثمار والابتكار
منتدى مراكش.. المغرب يرسخ مكانته كمركز إقليمي للاستثمار والابتكار

هبة بريس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هبة بريس

منتدى مراكش.. المغرب يرسخ مكانته كمركز إقليمي للاستثمار والابتكار

تم اليوم الجمعة بمراكش، التأكيد بقوة، على طموح المغرب في أن يصبح مركزا إقليميا للنمو المستدام والابتكار الاقتصادي في مجال الاستثمارات، وذلك خلال ندوة خصصت لفرص الاستثمار الجديدة، نظمت بحضور شخصيات بارزة من المشهد الاقتصادي الوطني. ومكن هذا اللقاء، المنظم في إطار الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم، تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'، من تسليط الضوء على انتقال المملكة من بلد مستقبل للاستثمارات إلى فاعل مهيكل للإنعاش الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وإفريقيا. وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، على دور الجالية المغربية بالخارج كفاعل في التحول في هذا المجال. وأكد صديقي أن 'مغاربة العالم أضحوا حاليا محفزين للابتكار. ويعد التزامهم أساسيا في ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مشاريع مهيكلة للاقتصاد الوطني'، مذكرا بأن هذه التعبئة الدولية تضع المغرب ليس فقط كوجهة جذابة، وإنما كملتقى استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. من جانبه، ذكر المدير العام لـ'تمويلكم'، هشام السرغيني، بأهمية آليات الضمان الممنوحة لتسهيل الولوج إلى التمويل، خاصة في سياق متسم بتحولات سريعة، موضحا أن 'الرهان اليوم يتمثل في بناء اقتصاد للاستثمار، ليس فقط للفرص، الأمر الذي يتطلب أدوات مواكبة متينة وحلولا على المقاس لحاملي المشاريع'. وتابع أن برنامج 'مغاربة العالم إنفست' يشكل رافعة استراتيجية لتوجيه مدخرات مغاربة العالم نحو الاقتصاد الوطني، موضحا أنه 'بفضل مزيج من الحوافز العمومية وآليات الضمان والتمويل المشترك، نقدم للمستثمرين من المغاربة المقيمين بالخارج بيئة مهيكلة وواضحة ومحفزة لتجسيد مشاريعهم'. من جانبه، شدد المدير العام لمكتب الصرف، ادريس بن الشيخ، على تطور 'عرض المغرب'، المُوجه أكثر فأكثر، نحو سلاسل قيم تنافسية في قطاعات من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية. وأبرز السيد بن الشيخ أن مغاربة العالم يواصلون إظهار تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي، كما يدل على ذلك المستوى المتواصل لتحويلاتهم المالية، التي بلغت 17,70 مليار درهم في متم فبراير 2024، بنمو نسبته 1,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل أنه 'إلى جانب مساهمتهم المالية المتواصلة، حان الوقت لتحويل هذه الدينامية إلى رافعة استراتيجية للاستثمار المنتج. فهناك آليات عديدة تتيح اليوم للمغاربة المقيمين في الخارج إطارا محفزا وآمنا لتوجيه مواردهم نحو مشاريع مهيكلة في وطنهم الأم'. وأكد المدير العام لمكتب الصرف أن 'الأمر لم يعد يتعلق فقط بالتحويل، وإنما بالاستثمار الذكي لبناء مغرب أقوى وأكثر ابتكارا وشمولا'. ويجمع هذا المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يقوم به المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة مع تقديم جميع التوضيحات حول البيئة الاقتصادية المغربية وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص بالنسبة لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، ستتم مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل المشاريع'، وكذا 'سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية'. (ومع)

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف
مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

حدث كم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حدث كم

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

افتتحت، اليوم الثلاثاء بقصر فارو في مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو موعد اقتصادي يجمع قادة أعمال ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف. ويمثل المملكة في هذا اللقاء، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' و'إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس' تحت شعار 'لنبتكر معا'، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سيطايل. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. وافتتح المنتدى، الذي يسعى إلى أن يكون موعدا رئيسيا يسلط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين الدول الإفريقية والأوروبية، بجزء رفيع المستوى مخصص للمغرب كضيف شرف لهذه النسخة، والتي تجمع الفاعلين في الصناعة والنقل وقطاع التكنولوجيا لمناقشة القضايا العالمية والحلول المبتكرة. ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، في سياق عالمي يشهد إعادة تشكيل موازين القوى، حيث تمثل أوروبا وإفريقيا معا قوة واعدة قادرة على التأثير في المشهد الدولي. واعتبر المنظمون أن 'القارتين، المرتبطتين بموارد متكاملة ومصالح مشتركة، مدعوتان إلى التحلي بالجرأة وروح الابتكار والقدرة على ابتكار نموذج جديد'، انطلاقا من قناعة مفادها أن 'البحر الأبيض المتوسط، باعتباره رابطا مشتركا وثروة متقاسمة، يمكن أن يشكل أساسا لإرادة فاعلة للعب دور محوري في العقد القادم، شريطة إرساء أسس تعاون عادل ومتوازن'. وعلى مدار اليوم، يناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا ضمن موائد مستديرة موضوعاتية، من بينها تمويل الابتكار، و'أي استراتيجية تعاون من أجل المتوسط؟'، و'هل يمكن أن يشكل الميناء المتوسطي نموذجا؟'، و'هل تستطيع أوروبا وإفريقيا تحدي النظام العالمي الجديد؟'، و'التنمية المشتركة، دور المقاولات والتعليم: أي ثلاثية رابحة لضفتي المتوسط؟'، بالإضافة إلى محور 'أجندة 2063: هل تمثل حقبة جديدة للتكتل الأوروبي الإفريقي؟'. ح:م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store