logo
#

أحدث الأخبار مع #لماكدونالدز

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي
انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

سيدر نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سيدر نيوز

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

سجلت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية أكبر انخفاض في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة، منذ ذروة جائحة كورونا، وهو ما أرجعته الشركة إلى مخاوف المواطنين بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. ورغم تدشين الشركة حملة تسويقية من خلال فيلم ماين كرافت هذا العام، وتقديم عروض على منتجاتها لفترات طويلة، إلا أن زيارات المستهلكين الأمريكيين لأفرع سلسلة مطاعم البرغر انخفض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز كريس كيمبزينسكي، إن العملاء 'يعانون حالة من الشك'، أكد للمستثمرين أن الشركة قادرة على 'تجاوز أصعب ظروف السوق'. وتعمل ماكدونالدز منذ أشهر لاستعادة ثقة العملاء، بعد أن تعرضت لردود فعل عنيفة بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها، خاصة بالنسبة للأسر منخفضة الدخل. لكنها لم تحقق هدفها، إذ انخفضت إيرادات فروعها في الولايات المتحدة، التي افتتحتها قبل عام تقريباً بنسبة 3.6 في المئة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي. وتمثل هذه النتائج أكبر انخفاض في المبيعات في الولايات المتحدة منذ يونيو/ حزيران من عام 2020 ، حين انخفضت متأثرة بقيود جائحة كورونا. وتزامن الانخفاض المفاجئ في مبيعات الشركة مع انكماش الاقتصاد الأمريكي، الذي انكمش بمعدل سنوي 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهو أول انخفاض ربع سنوي في الإنتاج منذ عام 2022. وردا على أداء الاقتصاد الأمريكي، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى 'الصبر'، وقال إنه يحتاج إلى 'قليل من الوقت'، ووصف الأرقام بأنها انعكاس لمرحلة 'اقتصاد بايدن'، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق. لكن داني هيوستن، رئيسة قسم التحليل المالي في شركة إيه جيه بيل، قالت إن الأمريكيين 'يشعرون بالقلق ويقلصون الإنفاق التقديري'، مضيفة أنهم 'قلقون من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، ومن ازدياد أعباء الميزانيات التي تعاني بالفعل من تأثير التضخم السابق، بما يتجاوز نقطة الانهيار'. وتوضح إنهم 'قلقون من احتمال فقدان الوظائف إذا استمر تعثر الاقتصاد، في ظل سعي الشركات استيعاب بيئة التعريفات الجمركية المستحدثة'. وتعكس أرقام ماكدونالدز حالة الاقتصاد خلال الشهرين الأولين من رئاسة دونالد ترامب، حيث انتهت فترة إبلاغ الشركات بنتائج الوضع الاقتصادي قبيل إعلان الرئيس عن التعريفات الجمركية في 2 أبريل/نيسان الماضي وأثار هذا اليوم، الذي أطلق عليه ترامب 'يوم التحرير' المزيد من الارتباك بين العديد من الشركات والمستهلكين. Reuters وقال رئيس ماكدونالدز كيمبزينسكي: 'يواجه المستهلكون اليوم حالة من الشك، لكن يمكنهم دائما الاعتماد على ماكدونالدز في الحصول على أسعار استثنائية'. وأضاف: 'تتمتع ماكدونالدز بإرث من الابتكار والريادة والمرونة منذ أكثر من 70 عاماً، وكل ذلك يمنحنا الثقة في قدرتنا على التعامل حتى مع أصعب ظروف السوق'. وأدى انخفاض مبيعات ماكدونالدز في الولايات المتحدة، خلال الربع الأول من العام الجاري حتى مارس/آذار، إلى انخفاض في إيرادات الشركة العالمية بنسبة 1 في المئة، على الرغم من نمو مبيعاتها في اليابان وأستراليا. وتباينت ردود أفعال الشركات منذ كشف ترامب عن خططه للرسوم الجمركية وتطبيقها، وهي ضريبة يدفعها كل فرد أو شركة تشتري سلعة من خارج الولايات المتحدة. وكشفت شركة إنتل عملاق التكنولوجيا، هذا الأسبوع، بأن التكاليف سترتفع، وأن الركود الاقتصادي أصبح مرجحا جدا بسبب رسوم ترامب الجمركية. كما أعلنت شركة أديداس، العلامة التجارية الرائدة في مجال الملابس الرياضية، أن الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأحذية الرياضية الشهيرة في الولايات المتحدة، ومنها 'غازيل' و'سامبا'. واتخذت شركة التوصيل العملاقة 'دي إتش إل' إجراءات لمواجهة السياسة التجارية الأمريكية، منها وقف عمليات تسليم البضائع التي تزيد قيمتها عن 800 دولار أمريكي، قبل أن تتراجع بعد التفاوض على 'تعديلات' في القواعد الجمركية. ويقول ترامب وأنصاره إن هذه السياسات ستساعد في توفير المزيد من الوظائف داخل الولايات المتحدة، حيث ستضطر الشركات لإنشاء مصانعها ونقل عملياتها إلى البلاد لتجنب الضرائب الجديدة. لكن العديد من الشركات والاقتصاديين قالوا إن تحقيق ذلك سيكون 'صعبا'، ومن المرجح أن تتسبب هذه السياسات في فقدان الوظائف وتداعيات اقتصادية سلبية، على المدى القصير على الأقل.

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي
انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

BBC عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • BBC عربية

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

سجلت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية أكبر انخفاض في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة، منذ ذروة جائحة كورونا، وهو ما أرجعته الشركة إلى مخاوف المواطنين بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. ورغم تدشين الشركة حملة تسويقية من خلال فيلم ماين كرافت هذا العام، وتقديم عروض على منتجاتها لفترات طويلة، إلا أن زيارات المستهلكين الأمريكيين لأفرع سلسلة مطاعم البرغر انخفض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز كريس كيمبزينسكي، إن العملاء "يعانون حالة من الشك"، أكد للمستثمرين أن الشركة قادرة على "تجاوز أصعب ظروف السوق". وتعمل ماكدونالدز منذ أشهر لاستعادة ثقة العملاء، بعد أن تعرضت لردود فعل عنيفة بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها، خاصة بالنسبة للأسر منخفضة الدخل. لكنها لم تحقق هدفها، إذ انخفضت إيرادات فروعها في الولايات المتحدة، التي افتتحتها قبل عام تقريباً بنسبة 3.6 في المئة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي. وتمثل هذه النتائج أكبر انخفاض في المبيعات في الولايات المتحدة منذ يونيو/ حزيران من عام 2020 ، حين انخفضت متأثرة بقيود جائحة كورونا. وتزامن الانخفاض المفاجئ في مبيعات الشركة مع انكماش الاقتصاد الأمريكي، الذي انكمش بمعدل سنوي 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهو أول انخفاض ربع سنوي في الإنتاج منذ عام 2022. وردا على أداء الاقتصاد الأمريكي، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى "الصبر"، وقال إنه يحتاج إلى "قليل من الوقت"، ووصف الأرقام بأنها انعكاس لمرحلة "اقتصاد بايدن"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق. لكن داني هيوستن، رئيسة قسم التحليل المالي في شركة إيه جيه بيل، قالت إن الأمريكيين "يشعرون بالقلق ويقلصون الإنفاق التقديري"، مضيفة أنهم "قلقون من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، ومن ازدياد أعباء الميزانيات التي تعاني بالفعل من تأثير التضخم السابق، بما يتجاوز نقطة الانهيار". وتوضح إنهم "قلقون من احتمال فقدان الوظائف إذا استمر تعثر الاقتصاد، في ظل سعي الشركات استيعاب بيئة التعريفات الجمركية المستحدثة". وتعكس أرقام ماكدونالدز حالة الاقتصاد خلال الشهرين الأولين من رئاسة دونالد ترامب، حيث انتهت فترة إبلاغ الشركات بنتائج الوضع الاقتصادي قبيل إعلان الرئيس عن التعريفات الجمركية في 2 أبريل/نيسان الماضي وأثار هذا اليوم، الذي أطلق عليه ترامب "يوم التحرير" المزيد من الارتباك بين العديد من الشركات والمستهلكين. وقال رئيس ماكدونالدز كيمبزينسكي: "يواجه المستهلكون اليوم حالة من الشك، لكن يمكنهم دائما الاعتماد على ماكدونالدز في الحصول على أسعار استثنائية". وأضاف: "تتمتع ماكدونالدز بإرث من الابتكار والريادة والمرونة منذ أكثر من 70 عاماً، وكل ذلك يمنحنا الثقة في قدرتنا على التعامل حتى مع أصعب ظروف السوق". وأدى انخفاض مبيعات ماكدونالدز في الولايات المتحدة، خلال الربع الأول من العام الجاري حتى مارس/آذار، إلى انخفاض في إيرادات الشركة العالمية بنسبة 1 في المئة، على الرغم من نمو مبيعاتها في اليابان وأستراليا. وتباينت ردود أفعال الشركات منذ كشف ترامب عن خططه للرسوم الجمركية وتطبيقها، وهي ضريبة يدفعها كل فرد أو شركة تشتري سلعة من خارج الولايات المتحدة. وكشفت شركة إنتل عملاق التكنولوجيا، هذا الأسبوع، بأن التكاليف سترتفع، وأن الركود الاقتصادي أصبح مرجحا جدا بسبب رسوم ترامب الجمركية. كما أعلنت شركة أديداس، العلامة التجارية الرائدة في مجال الملابس الرياضية، أن الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأحذية الرياضية الشهيرة في الولايات المتحدة، ومنها "غازيل" و"سامبا". واتخذت شركة التوصيل العملاقة "دي إتش إل" إجراءات لمواجهة السياسة التجارية الأمريكية، منها وقف عمليات تسليم البضائع التي تزيد قيمتها عن 800 دولار أمريكي، قبل أن تتراجع بعد التفاوض على "تعديلات" في القواعد الجمركية. ويقول ترامب وأنصاره إن هذه السياسات ستساعد في توفير المزيد من الوظائف داخل الولايات المتحدة، حيث ستضطر الشركات لإنشاء مصانعها ونقل عملياتها إلى البلاد لتجنب الضرائب الجديدة. لكن العديد من الشركات والاقتصاديين قالوا إن تحقيق ذلك سيكون "صعبا"، ومن المرجح أن تتسبب هذه السياسات في فقدان الوظائف وتداعيات اقتصادية سلبية، على المدى القصير على الأقل.

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي
انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

شفق نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

انخفاض مبيعات ماكدونالدز يعكس تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي

سجلت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية أكبر انخفاض في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة، منذ ذروة جائحة كورونا، وهو ما أرجعته الشركة إلى مخاوف المواطنين بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. ورغم تدشين الشركة حملة تسويقية من خلال فيلم ماين كرافت هذا العام، وتقديم عروض على منتجاتها لفترات طويلة، إلا أن زيارات المستهلكين الأمريكيين لأفرع سلسلة مطاعم البرغر انخفض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز كريس كيمبزينسكي، إن العملاء "يعانون حالة من الشك"، أكد للمستثمرين أن الشركة قادرة على "تجاوز أصعب ظروف السوق". وتعمل ماكدونالدز منذ أشهر لاستعادة ثقة العملاء، بعد أن تعرضت لردود فعل عنيفة بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها، خاصة بالنسبة للأسر منخفضة الدخل. لكنها لم تحقق هدفها، إذ انخفضت إيرادات فروعها في الولايات المتحدة، التي افتتحتها قبل عام تقريباً بنسبة 3.6 في المئة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي. وتمثل هذه النتائج أكبر انخفاض في المبيعات في الولايات المتحدة منذ يونيو/ حزيران من عام 2020 ، حين انخفضت متأثرة بقيود جائحة كورونا. وتزامن الانخفاض المفاجئ في مبيعات الشركة مع انكماش الاقتصاد الأمريكي، الذي انكمش بمعدل سنوي 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهو أول انخفاض ربع سنوي في الإنتاج منذ عام 2022. وردا على أداء الاقتصاد الأمريكي، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى "الصبر"، وقال إنه يحتاج إلى "قليل من الوقت"، ووصف الأرقام بأنها انعكاس لمرحلة "اقتصاد بايدن"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق. لكن داني هيوستن، رئيسة قسم التحليل المالي في شركة إيه جيه بيل، قالت إن الأمريكيين "يشعرون بالقلق ويقلصون الإنفاق التقديري"، مضيفة أنهم "قلقون من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، ومن ازدياد أعباء الميزانيات التي تعاني بالفعل من تأثير التضخم السابق، بما يتجاوز نقطة الانهيار". وتوضح إنهم "قلقون من احتمال فقدان الوظائف إذا استمر تعثر الاقتصاد، في ظل سعي الشركات استيعاب بيئة التعريفات الجمركية المستحدثة". وتعكس أرقام ماكدونالدز حالة الاقتصاد خلال الشهرين الأولين من رئاسة دونالد ترامب، حيث انتهت فترة إبلاغ الشركات بنتائج الوضع الاقتصادي قبيل إعلان الرئيس عن التعريفات الجمركية في 2 أبريل/نيسان الماضي وأثار هذا اليوم، الذي أطلق عليه ترامب "يوم التحرير" المزيد من الارتباك بين العديد من الشركات والمستهلكين. Reuters وقال رئيس ماكدونالدز كيمبزينسكي: "يواجه المستهلكون اليوم حالة من الشك، لكن يمكنهم دائما الاعتماد على ماكدونالدز في الحصول على أسعار استثنائية". وأضاف: "تتمتع ماكدونالدز بإرث من الابتكار والريادة والمرونة منذ أكثر من 70 عاماً، وكل ذلك يمنحنا الثقة في قدرتنا على التعامل حتى مع أصعب ظروف السوق". وأدى انخفاض مبيعات ماكدونالدز في الولايات المتحدة، خلال الربع الأول من العام الجاري حتى مارس/آذار، إلى انخفاض في إيرادات الشركة العالمية بنسبة 1 في المئة، على الرغم من نمو مبيعاتها في اليابان وأستراليا. وتباينت ردود أفعال الشركات منذ كشف ترامب عن خططه للرسوم الجمركية وتطبيقها، وهي ضريبة يدفعها كل فرد أو شركة تشتري سلعة من خارج الولايات المتحدة. وكشفت شركة إنتل عملاق التكنولوجيا، هذا الأسبوع، بأن التكاليف سترتفع، وأن الركود الاقتصادي أصبح مرجحا جدا بسبب رسوم ترامب الجمركية. كما أعلنت شركة أديداس، العلامة التجارية الرائدة في مجال الملابس الرياضية، أن الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأحذية الرياضية الشهيرة في الولايات المتحدة، ومنها "غازيل" و"سامبا". واتخذت شركة التوصيل العملاقة "دي إتش إل" إجراءات لمواجهة السياسة التجارية الأمريكية، منها وقف عمليات تسليم البضائع التي تزيد قيمتها عن 800 دولار أمريكي، قبل أن تتراجع بعد التفاوض على "تعديلات" في القواعد الجمركية. ويقول ترامب وأنصاره إن هذه السياسات ستساعد في توفير المزيد من الوظائف داخل الولايات المتحدة، حيث ستضطر الشركات لإنشاء مصانعها ونقل عملياتها إلى البلاد لتجنب الضرائب الجديدة. لكن العديد من الشركات والاقتصاديين قالوا إن تحقيق ذلك سيكون "صعبا"، ومن المرجح أن تتسبب هذه السياسات في فقدان الوظائف وتداعيات اقتصادية سلبية، على المدى القصير على الأقل.

تراجع مبيعات ماكدونالدز في أمريكا بأعلى وتيرة في 5 أعوام
تراجع مبيعات ماكدونالدز في أمريكا بأعلى وتيرة في 5 أعوام

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

تراجع مبيعات ماكدونالدز في أمريكا بأعلى وتيرة في 5 أعوام

كشفت ماكدونالدز عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع الأول من 2025، والتي جاءت متباينة وسط تراجع مبيعاتها في السوق المحلية بأكبر وتيرة منذ جائحة كورونا. ووفقاً لما كشفت عنه الشركة، الخميس، الأول من مايو، بلغ صافي أرباح الشركة 1.87 مليار دولار أو 2.6 دولار للسهم، متراجعاً من 1.93 مليار دولار أو 2.66 دولار للسهم المسجلة، خلال نفس الفترة من العام الماضي. أما توقعات المحللين فكانت قد أشارت إلى أن أرباح السهم لدى ماكدونالدز ستسجل 2.66 دولار، فيما بلغت أرباح السهم المعدلة مستويات 2.67 دولار. وبالنسبة للإيرادات، فقد تراجعت 3 % عند 5.96 مليارات دولار، فيما انخفضت مبيعات المتجر نفسه لدى ماكدونالدز بنحو 1 % على نطاق دولي. وعلى مستوى مبيعات المتجر نفسه في أمريكا تراجعت بنحو 3.6 % في أمريكا وسط حالة من عدم اليقين والطقس السيء، وهو أكبر انخفاض منذ الربع الثاني من عام 2020 حينما تراجعت 8.7%. وكان المدير المالي لماكدونالدز صرح في فبراير بأن مبيعات المتجر نفسه من المتوقع أن تسجل أسوأ فترة في الربع الأول الماضي، وذلك بفعل البداية الضعيفة للعام في أمريكا.

رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي
رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي

النهار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي

مادة إعلانية "ماكدونالدز – لبنان" قصة نجاح بدأت منذ أكثر من 27 عامًا، ففي سوق محلي مليء بالتحديات، استطاعت هذه العلامة التجارية العالمية أن تحافظ على مكانتها في السوق اللبنانية وانتشارها على امتداد لبنان مع 23 فرعًا ثابتًا، فنجحت في أن تكون مقصدا للعديد من العائلات اللبنانية ومحطّة ثابتة للشابات والشباب. وسنغوص أكثر في هذه المقابلة الحصرية مع رئيس مجلس إدارة "ماكدونالدز – لبنان" كريم مكناس في تفاصيل هذه القصة الملهمة وأسرار نجاحها. الحوار 1- بالعودة الى بدايات "ماكدونالدز – لبنان"، متى بدأت مسيرة "مكناس فود" و"ماكدونالدز"؟ ولماذا اخترتم إدخال هذا المفهوم الى لبنان لسلسلة مطاعم عالمية؟ كان لابدَّ من تقديم شيء جديد للمستهلك اللبناني، فاخترنا الحصول على امتياز سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" التي تتمتّع بمعايير عالية وخدمة متميّزة وتقدّم للمستهلك تجربة فريدة من نوعها. و فعلاً، بدأت مسيرة "ماكدونالدز" في لبنان بافتتاح فرعه الأوّل منذ حوالي 27 عامًا، ليصبح لدينا اليوم 23 فرعا ثابتا. 2- ما هي أبرز النجاحات التي حققتموها خلال هذه السنوات؟ برأيي، لا يمكننا تعداد كل التجارب والنجاحات التي مررنا بها، فقد حققنا العديد منها، ولكن يبقى تعزيز وجود "ماكدونالدز" في لبنان وانتشاره في المناطق اللبنانية كافة، من الأحداث الأبرز، بالإضافة إلى قدرتنا على الحفاظ على مكانتها كعلامة رائدة في قطاع المطاعم في لبنان وضمان جودة منتجاتها. وأتوقف هنا عند نقطة تعني لي كثيرا، وهي مسألة الاستيراد من الخارج، فقد نجحنا خلال هذه السنوات بتخفيض هذه النسبة من 80% الى 20% فقط، بعد تحقيق تعاون مثمر مع الموردين المحليين. هذه الخطوة كانت مهمة لأنها أثبتت جودة المنتجات اللبنانية وعكست ثقتنا بالصناعة المحليّة وساهمت في دعم الاقتصاد اللبناني ايضا. 3-هل يمكنكم إخبارنا أكثر عن هذه المرحلة وكيف تطور هذا التعاون؟ وهل استغرقت هذه النقلة النوعية وقتا طويلا خصوصا ان لماكدونالدز معايير ومواصفات عالمية من الواجب اتباعها والالتزام بها؟ في البداية، كنا نعتمد بشكل أساسي على الموردين الدوليين لضمان تلبية معايير الجودة الصارمة لـ"ماكدونالدز". ولكن مع مرور الوقت، عملنا على تطوير شبكة موردين محليين قادرين على تلبية هذه المعايير، وقد استغرقت هذه العملية وقتًا وجهدًا، حيث كان لا بدَّ من تدريبهم وتقديم بعض المساعدة لهم لجهة البنية التحتية كي يتمكنوا من تلبية المعايير والجودة العالمية المطلوبة، وبفضل التزام الموردين اللبنانيين وخبراتهم الواسعة ومثابرتهم نجحنا في تحقيق هذه النقلة النوعية. 4- من وجهة نظركم، ما الذي أضفتموه للمورّدين اللبنانيين، إلى جانب تحسين العوائد المالية لهم؟ طبعا يمكن للمعنيين الاجابة عن هذا السؤال بشكل أفضل، ولكن اعتقد أن دعمنا لهم والتدريبات التي اقيمت ساهمت بتعزيز مهاراتهم ورفع مستوى الكفاءة داخل مؤسساتهم، ما ساعد في تحسين انتاجيتهم وتعزيز قدرتهم التنافسية، علمًا أنّ مورّدينا ملتزمون بالامتثال للمعايير الدولية. واسمحوا لي هنا أن أتوجه بالشكر لهم على جهودهم للحفاظ على جودة المنتجات اللبنانية وبالتالي على نوعية منتجاتنا، فمن خلال تعاوننا مع Dekerco نؤمن اللحم الحلال، Alpha Green في البقاع الخضراوات الطازجة، HAWA CHICKEN منتجات الدجاج الحلال، Moulin d'or خبز السندويشات والكرواسان والدوناتس، كما أنّ هناك مخبوزات أخرى في McCafe من Cookers . أمّا حبوب القهوة فنحصل عليها من "بن نجّار" والحليب والأيس كريم من "Liban Lait (Candia)"، ونتعامل مع Indevco لنحصل على الورق المقوّى للتعبئة والتغليف. واشير الى ان هذا التعاون ساهم بادخال بعضهم الى اسواق عربية وعالمية وتوسيع نطاق عمله، وهذا انعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد اللبناني، وادى الى خلق فرص عمل جديدة لعدد أكبر من الشباب اللبناني. 5-لا يمكن الحديث عن نجاح هذه الشركة من دون التوقف عند اليد العاملة فيها نظرا لكثرة الفروع وتعدد مجالات العمل. ما عدد الموظفين في "ماكدونالدز"؟ وما هو متوسّط العمر تقريبا ومجالات العمل المختلفة؟ منذ دخولنا إلى السوق اللبناني، نفتخر بأنّنا وظّفنا وساهمنا ببناء مستقبل الآلاف من الشباب والشابات فضلا عن تطوير خبراتهم ومهاراتهم. فقد عمل في فروعنا وإدارتنا ما يزيد عن عشرة آلاف موظفًا خلال الـ 27 سنة عمل في لبنان، وما زال كثرٌ منهم في ماكدونالدز سواء في لبنان أو في دول أخرى، حيث تمكّنوا من التقدّم وتحقيق مراتب إدارية عالية. كما اختار بعضهم تأسيس مشروعه الخاص او مطاعمه، بينما بات آخرون روّادا في مجالات أخرى متنوعة. ومن أكثر الامور التي اعتزّ بها في هذه العائلة هو أن متوسط العمر يبلغ نحو 25 سنة ، اذ يشكّل الشابات والشباب الغالبية في فريق عمل "ماكدونالدز"، وهم دائما حريصون على تطوير أنفسهم وتحسين ادآئهم وتعزيز خبراتهم، ما يعكس ديناميكية في العمل ويساهم في زيادة إنتاجية الشركة. وأنا شخصيًا أفتخر بأننا من أكثر الشركات في لبنان دعماً وتشجيعاً لتواجد المرأة ليس فقط في بيئة عملنا بل في مراكز القيادة وصنع القرار، سواء في الإدارة العامة او في فروعنا التي تدار من نساء ناجحات. 6- في نهاية هذه المقابلة، هل ترغبون بالاضاءة الى أي خطوة جديدة؟ أو طموح جديد تسعون الى تحقيقه؟ طموحنا دائمًا هو التطور والنمو. لدينا خطط مستقبلية لتوسيع شبكة فروعنا، وتقديم المزيد من المبادرات المجتمعية، والاستمرار في تعزيز تجربة عملائنا، مع التركيز على الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. كما أننا وكجزء من المسؤولية الإجتماعية لشركتنا جاهزون دائمًا للمساعدة والوقوف الى جانب المجتمع الذي ننتمي اليه، لذا لا نتردد في دعم مكوّنات أساسية ومتفانية مثل مركز سرطان الأطفال، والدفاع المدني اللبناني، والكثير من المؤسسات والجمعيات الأخرى. في الختام، استثماراتنا في لبنان مستمرة، ونشعر أنّه من واجبنا تعزيز مشاركتنا بنهضة اقتصاد وطننا الذي نحب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store