#أحدث الأخبار مع #لماكسويلبوابة ماسبيرو١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروفي اليوم العالمي للإذاعة.. الراديو يتحدى التكنولوجيافي عصر تتسارع فيه عجلة الابتكارات التكنولوجية إلى حد لا يوصف.. وتتقادم فيه المنصات الرقمية ويخفت بريقها الصاعد الواحدة تلو الأخرى بسرعة كبيرة.. تظل الإذاعة صامدة وحاضرة بقوة في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي. وتمثل الإذاعة منذ نشأتها في القرن التاسع عشر، أداة تقنية ووسيلة اتصال هامة ومنظومة لنشر المحتويات الصوتية، ورغم التطور التقني الكبير الذي طال وسائل الإعلام المختلفة، استطاع الراديو التغلب علي عاصفة التقدم التكنولوجي، ولا يزال مصدرا حيويا للمعلومات والاتصال والترفيه لأكثر من قرن من الزمان.. لايزال الراديو منصة جماهيرية مبدعة. ومع تجاوز الراديو حاجز المائة عام ومع ما يحظى به من شعبية وثقة عميقة بين الجمهور، ورغم المعاناة من صعوبات متفاقمة على صعيد نسبة المستمعين وحجم الإيرادات بسبب المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة، إلا أن الإذاعة مازالت تحتفظ بسحرها. ومنذ نشأته كان الراديو وسيلة الاتصال الأساسية بل أحد أهم أشكال الاتصال في القرن العشرين، إذ أحدث ثورة في طريقة تلقي الناس للمعلومات ومشاركتها، ولعب دورا حيويا في الوصول إلى المجتمعات النائية باعتباره وسيلة اتصال منخفضة التكلفة. وعلى مر العقود، أصبح البث الإذاعي مصدرا حيويا للأخبار والترفيه والمحتوى التعليمي وربط المجتمعات، وإلى الآن يستمر الراديو في لعب دور مهم في حياتنا، فهو بمثابة مصدر للمعلومات والترفيه بينما يساعد في ربط الأشخاص حول العالم. في عام 2011، أعلنت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اختيار يوم 13 فبراير يوما عالميا للإذاعة. وبعد عامين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للإذاعة حدثا دوليا في عام 2013، وتم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في 13 فبراير عام 1946. الراديو هو تقنية اتصال بالموجات الكهرومغناطيسية يمكن عبرها إرسال وبث الصوت واستقباله من قبل أجهزة الراديو، ويعد حتى الآن من أهم وسائل الاتصال والاستخدام في بث الموسيقى والأخبار والإعلانات التجارية. ينسب الفضل في نشأة الإذاعة بالعالم لماكسويل الذي أثبت وجود الكهرومغناطيسية عام 1867، بالإضافة إلى كل من هنري جاكسون وجاليلو ماركوني وتوماس أديسون لاكتشافهم للموجات القصيرة وذلك لمقدرتها على الوصول لمسافات بعيدة المدى و إحداث موجات يمكن نقلها بسرعة الضوء عبر الفضاء دون استخدام أسلاك. وتمكن رينالد فندن عام 1906 من اختراع جهاز يمكنه نقل الصوت البشري عبر موجات الإذاعة، كما صنع في العام نفسه جهاز استقبال للراديو نظرا لاكتشاف معادن تتمكن من إرسال واستقبال إشارات الراديو في أوائل عشرينيات القرن الماضي. ظهرت أول إذاعة تبث برامجها في عام 1906 ويرجع أصل تسمية الإذاعة "الراديو" إلى الكلمة اللاتينية "راديوس" وتعني نصف قطر وهذه التسمية تنطبق على الإرسال الإذاعي حيث تبث الموجات الكهرومغناطيسية مع تضمين الموجات الصوتية عبر الغلاف الجوي على هيئة دوائر. وقبل الحرب العالمية الأولى تم استخدام الراديو كوسيلة اتصال بالسفن البحرية فتم إرسال الرسائل للسفن في البحر حتى تغير اتجاهها أو لإشارات الاستغاثة حال حدوث أي طارئ أو كارثة، وكانت حصرا على الجيش الأمريكي لإرسال الرسائل إلى الجنود. وكانت إذاعة KDKA عام 1920 أول إذاعة في العالم وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية تصنف كأول محطة تجارية تحمل ترخيصا إذاعيا وافتتحت برامجها ببث نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية ولاقت رواجا كبيرا آنذاك، وتعتبر بي بي سي ثاني إذاعة عام 1922، وكانت مصدرا للأخبار والترفيه والتسلية بينما قام الكونجرس عام 1927 بإصدار قانون الإذاعة نظرا لتزايد المحطات الإذاعية. حددت منظمة اليونسكو عدة أهداف من وراء الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وتتمثل في: – زيادة فهم الجمهور العام ووسائل الإعلام لقيمة الإذاعة، بما في ذلك على صعيد وسائل الإعلام الجديدة، وزيادة فهم جدوى دعم الإذاعة بصورة نشيطة. – تشجيع صانعي القرارات على دعم الإذاعات وإنشائها وتمكين الناس من الانتفاع بخدماتها. – تزويد مناصري البث الإذاعي والممارسين العاملين بهذا المجال في شتى أنحاء العالم بفرصة التركيز على الربط الشبكي، من أجل تبادل الأفكار والخبرات والموارد. – جلب انتباه الممارسين العاملين في مجال البث الإذاعي والجمهور العام إلى مجموعة مختارة من القضايا في كل سنة، مما يتيح التوجيه المنسق للدعم المقدم بصورة مشتتة في ميدان البث الإذاعي. في ظل التزايد المستمر للآثار السلبية لتغير المناخ التي تضرب كوكب الأرض، من مثل أن عام 2024 كان الأشد حرارة في التاريخ المسجل، والدمار العميق الذي تسببت به حرائق الغابات في كاليفورنيا، والتأثير الكبير لتدهور الأراضي على معايش مليارات البشر، أصبح التواصل بشأن المجريات المناخية بطريقة واضحة وفعالة ضروريا أكثر من أي وقت مضى. إذا نظرنا إلى المستقبل القريب، فإن عام 2025 يمثل لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي. فوفقا لاتفاق باريس، يجب أن تبلغ انبعاثات الغازات الدفيئة ذروتها بحلول هذا العام على أبعد تقدير، ثم تبدأ في الانخفاض، إذا أردنا الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية. وفي هذا السياق، خصص شعار "الإذاعة وتغير المناخ" ليكون موضوعا لليوم العالمي للإذاعة 2025 لتعزيز دعم المحطات الإذاعية في متابعاتها الصحفية لهذه القضية الحيوية. ورغم النقص المتزايد في الموارد المالية للمحطات الإذاعية مما أدى إلى تقليص أعداد العاملين وارتفاع كلفة الحصول على المعلومات الموثوقة، يظل الاعتماد على مصادر متنوعة وموثوقة أمرا بالغ الأهمية عند التطرق إلى قضايا المناخ. ويتعين على وسائل البث الإذاعي إعطاء الأولوية لجودة المصادر الإخبارية وتنوعها، حيث أن لها دورا محوريا في التصدي للتحديات المناخية ويشمل ذلك تفنيد حجج المشككين في تغير المناخ، والتحقيق في حملات التضليل البيئي، وفهم الاقتصاد البيئي، وتسليط الضوء على النشاط البيئي والمعوقات التي تواجه الحلول المناخية. كان أول ظهور للإذاعة في مصر عام 1925 أي بعد ظهور أول محطة إذاعية في العالم بخمس سنوات، وكانت بدايتها في شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات. وفى بداية مايو 1926 صدر المرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي ومنها الحصول على ترخيص، وفي 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة ماركونى لإنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشرسنوات قابلة للتجديد. وفى31 مايو 1934 بدأ بث الإذاعة واستمر إرسال اليوم الأول 6 ساعات، وكانت أول الأسماء التي شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبدالوهاب والشاعر على الجارم وصالح عبدالحى والمونولوجست محمد عبدالقدوس والموسيقي مدحت عاصم. وفي الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعي وهو يقول "هنا القاهرة سيداتي وسادتي أولى سهرات الإذاعة المصرية في أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم". وكان القارئ الشيخ محمد رفعت هو صاحب التلاوة الأولى في هذه الإذاعة الوليدة "الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية" ومع أحمد سالم، كان من أوائل المذيعين محمد فتحي الذي عرف بلقب كروان الإذاعة ثم انتهى عقد شركه ماركونى مع الحكومة المصرية في 30 من مايو 1944 وفي 1947 تم تمصير الإذاعة.
بوابة ماسبيرو١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروفي اليوم العالمي للإذاعة.. الراديو يتحدى التكنولوجيافي عصر تتسارع فيه عجلة الابتكارات التكنولوجية إلى حد لا يوصف.. وتتقادم فيه المنصات الرقمية ويخفت بريقها الصاعد الواحدة تلو الأخرى بسرعة كبيرة.. تظل الإذاعة صامدة وحاضرة بقوة في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي. وتمثل الإذاعة منذ نشأتها في القرن التاسع عشر، أداة تقنية ووسيلة اتصال هامة ومنظومة لنشر المحتويات الصوتية، ورغم التطور التقني الكبير الذي طال وسائل الإعلام المختلفة، استطاع الراديو التغلب علي عاصفة التقدم التكنولوجي، ولا يزال مصدرا حيويا للمعلومات والاتصال والترفيه لأكثر من قرن من الزمان.. لايزال الراديو منصة جماهيرية مبدعة. ومع تجاوز الراديو حاجز المائة عام ومع ما يحظى به من شعبية وثقة عميقة بين الجمهور، ورغم المعاناة من صعوبات متفاقمة على صعيد نسبة المستمعين وحجم الإيرادات بسبب المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة، إلا أن الإذاعة مازالت تحتفظ بسحرها. ومنذ نشأته كان الراديو وسيلة الاتصال الأساسية بل أحد أهم أشكال الاتصال في القرن العشرين، إذ أحدث ثورة في طريقة تلقي الناس للمعلومات ومشاركتها، ولعب دورا حيويا في الوصول إلى المجتمعات النائية باعتباره وسيلة اتصال منخفضة التكلفة. وعلى مر العقود، أصبح البث الإذاعي مصدرا حيويا للأخبار والترفيه والمحتوى التعليمي وربط المجتمعات، وإلى الآن يستمر الراديو في لعب دور مهم في حياتنا، فهو بمثابة مصدر للمعلومات والترفيه بينما يساعد في ربط الأشخاص حول العالم. في عام 2011، أعلنت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اختيار يوم 13 فبراير يوما عالميا للإذاعة. وبعد عامين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للإذاعة حدثا دوليا في عام 2013، وتم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في 13 فبراير عام 1946. الراديو هو تقنية اتصال بالموجات الكهرومغناطيسية يمكن عبرها إرسال وبث الصوت واستقباله من قبل أجهزة الراديو، ويعد حتى الآن من أهم وسائل الاتصال والاستخدام في بث الموسيقى والأخبار والإعلانات التجارية. ينسب الفضل في نشأة الإذاعة بالعالم لماكسويل الذي أثبت وجود الكهرومغناطيسية عام 1867، بالإضافة إلى كل من هنري جاكسون وجاليلو ماركوني وتوماس أديسون لاكتشافهم للموجات القصيرة وذلك لمقدرتها على الوصول لمسافات بعيدة المدى و إحداث موجات يمكن نقلها بسرعة الضوء عبر الفضاء دون استخدام أسلاك. وتمكن رينالد فندن عام 1906 من اختراع جهاز يمكنه نقل الصوت البشري عبر موجات الإذاعة، كما صنع في العام نفسه جهاز استقبال للراديو نظرا لاكتشاف معادن تتمكن من إرسال واستقبال إشارات الراديو في أوائل عشرينيات القرن الماضي. ظهرت أول إذاعة تبث برامجها في عام 1906 ويرجع أصل تسمية الإذاعة "الراديو" إلى الكلمة اللاتينية "راديوس" وتعني نصف قطر وهذه التسمية تنطبق على الإرسال الإذاعي حيث تبث الموجات الكهرومغناطيسية مع تضمين الموجات الصوتية عبر الغلاف الجوي على هيئة دوائر. وقبل الحرب العالمية الأولى تم استخدام الراديو كوسيلة اتصال بالسفن البحرية فتم إرسال الرسائل للسفن في البحر حتى تغير اتجاهها أو لإشارات الاستغاثة حال حدوث أي طارئ أو كارثة، وكانت حصرا على الجيش الأمريكي لإرسال الرسائل إلى الجنود. وكانت إذاعة KDKA عام 1920 أول إذاعة في العالم وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية تصنف كأول محطة تجارية تحمل ترخيصا إذاعيا وافتتحت برامجها ببث نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية ولاقت رواجا كبيرا آنذاك، وتعتبر بي بي سي ثاني إذاعة عام 1922، وكانت مصدرا للأخبار والترفيه والتسلية بينما قام الكونجرس عام 1927 بإصدار قانون الإذاعة نظرا لتزايد المحطات الإذاعية. حددت منظمة اليونسكو عدة أهداف من وراء الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وتتمثل في: – زيادة فهم الجمهور العام ووسائل الإعلام لقيمة الإذاعة، بما في ذلك على صعيد وسائل الإعلام الجديدة، وزيادة فهم جدوى دعم الإذاعة بصورة نشيطة. – تشجيع صانعي القرارات على دعم الإذاعات وإنشائها وتمكين الناس من الانتفاع بخدماتها. – تزويد مناصري البث الإذاعي والممارسين العاملين بهذا المجال في شتى أنحاء العالم بفرصة التركيز على الربط الشبكي، من أجل تبادل الأفكار والخبرات والموارد. – جلب انتباه الممارسين العاملين في مجال البث الإذاعي والجمهور العام إلى مجموعة مختارة من القضايا في كل سنة، مما يتيح التوجيه المنسق للدعم المقدم بصورة مشتتة في ميدان البث الإذاعي. في ظل التزايد المستمر للآثار السلبية لتغير المناخ التي تضرب كوكب الأرض، من مثل أن عام 2024 كان الأشد حرارة في التاريخ المسجل، والدمار العميق الذي تسببت به حرائق الغابات في كاليفورنيا، والتأثير الكبير لتدهور الأراضي على معايش مليارات البشر، أصبح التواصل بشأن المجريات المناخية بطريقة واضحة وفعالة ضروريا أكثر من أي وقت مضى. إذا نظرنا إلى المستقبل القريب، فإن عام 2025 يمثل لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي. فوفقا لاتفاق باريس، يجب أن تبلغ انبعاثات الغازات الدفيئة ذروتها بحلول هذا العام على أبعد تقدير، ثم تبدأ في الانخفاض، إذا أردنا الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية. وفي هذا السياق، خصص شعار "الإذاعة وتغير المناخ" ليكون موضوعا لليوم العالمي للإذاعة 2025 لتعزيز دعم المحطات الإذاعية في متابعاتها الصحفية لهذه القضية الحيوية. ورغم النقص المتزايد في الموارد المالية للمحطات الإذاعية مما أدى إلى تقليص أعداد العاملين وارتفاع كلفة الحصول على المعلومات الموثوقة، يظل الاعتماد على مصادر متنوعة وموثوقة أمرا بالغ الأهمية عند التطرق إلى قضايا المناخ. ويتعين على وسائل البث الإذاعي إعطاء الأولوية لجودة المصادر الإخبارية وتنوعها، حيث أن لها دورا محوريا في التصدي للتحديات المناخية ويشمل ذلك تفنيد حجج المشككين في تغير المناخ، والتحقيق في حملات التضليل البيئي، وفهم الاقتصاد البيئي، وتسليط الضوء على النشاط البيئي والمعوقات التي تواجه الحلول المناخية. كان أول ظهور للإذاعة في مصر عام 1925 أي بعد ظهور أول محطة إذاعية في العالم بخمس سنوات، وكانت بدايتها في شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات. وفى بداية مايو 1926 صدر المرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي ومنها الحصول على ترخيص، وفي 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة ماركونى لإنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشرسنوات قابلة للتجديد. وفى31 مايو 1934 بدأ بث الإذاعة واستمر إرسال اليوم الأول 6 ساعات، وكانت أول الأسماء التي شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبدالوهاب والشاعر على الجارم وصالح عبدالحى والمونولوجست محمد عبدالقدوس والموسيقي مدحت عاصم. وفي الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعي وهو يقول "هنا القاهرة سيداتي وسادتي أولى سهرات الإذاعة المصرية في أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم". وكان القارئ الشيخ محمد رفعت هو صاحب التلاوة الأولى في هذه الإذاعة الوليدة "الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية" ومع أحمد سالم، كان من أوائل المذيعين محمد فتحي الذي عرف بلقب كروان الإذاعة ثم انتهى عقد شركه ماركونى مع الحكومة المصرية في 30 من مايو 1944 وفي 1947 تم تمصير الإذاعة.