logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالشراكةالإستراتيجيةالسعوديالهندي

السعودية ومصر توقعان اتفاقية جديدة لتيسير التجارة
السعودية ومصر توقعان اتفاقية جديدة لتيسير التجارة

البشاير

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

السعودية ومصر توقعان اتفاقية جديدة لتيسير التجارة

في جلسة ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، أقر مجلس الوزراء السعودي يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025م، في مدينة جدة، اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الجمركي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. ووافق المجلس خلال الجلسة على اتفاقية الاعتراف المتبادل ببرامج المشغل الاقتصادي المعتمد، والتي تم توقيعها بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية ومصلحة الجمارك المصرية، في خطوة مهمة نحو تيسير التبادل التجاري بين البلدين، وتقليل العراقيل الإجرائية أمام حركة السلع والبضائع. دعم مستمر لتعافي الاقتصاد الإقليمي وخلال الاجتماع، استعرض سمو ولي العهد مستجدات اللقاءات الدولية التي أجراها، ومن أبرزها استقباله لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى مباحثاته مع دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية خلال الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. وأكد المجلس أن تلك اللقاءات تساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة. دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار وشدد مجلس الوزراء السعودي على ضرورة الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. دور سعودي فاعل في دعم سوريا كما جدد المجلس تأكيد المملكة على أهمية تسريع تعافي الاقتصاد السوري، داعيًا المؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أنشطتها الاقتصادية داخل سوريا، دعمًا لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والعيش الكريم. تقدم ملموس في رؤية السعودية 2030 أعرب المجلس عن تقديره للجهات الحكومية التي ساهمت في تحقيق نجاحات رؤية المملكة 2030، حيث كشف التقرير السنوي لعام 2024 عن تحقيق ما نسبته 93% من مستهدفات البرامج والاستراتيجيات الوطنية، ما يعكس التزام المملكة بمواصلة التقدم والريادة في شتى المجالات. التحول المستدام هدف المرحلة الثالثة للرؤية وأشار معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، إلى أن المرحلة الثالثة من الرؤية، والتي تنطلق في عام 2026م، ستركز على تعزيز استدامة التحول الوطني، والاستفادة من فرص النمو الاقتصادي الجديدة، مع تطوير المبادرات الجارية وربطها بالأهداف بعيدة المدى. منتدى الإحصاء السعودي ودوره في التنمية ونوّه المجلس بنجاح المنتدى السعودي للإحصاء، الذي تزامن مع الذكرى الخامسة والستين لتأسيس العمل الإحصائي بالمملكة، مشيدًا بالقفزات النوعية التي حققتها المملكة في المؤشرات الدولية ذات الصلة، وما لهذا التقدم من تأثير إيجابي على جودة الخدمات والنمو الاقتصادي والاجتماعي. مبادرة إسكانية كريمة من ولي العهد وثمّن أعضاء المجلس التبرع السخي الذي قدمه سمو ولي العهد لصالح مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية بمبلغ مليار ريال سعودي، ضمن مبادراته الرامية إلى توفير مساكن ملائمة للأسر المحتاجة في جميع مناطق المملكة، وتعزيز مستوى المعيشة للمواطنين. تعاون مؤسسي واسع بين الهيئات الحكومية كما استعرض مجلس الوزراء عدداً من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله، التي تم دراستها بالتعاون مع مجلس الشورى، ومجالس الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية، إضافة إلى اللجنة العامة وهيئة الخبراء. واختتم المجلس أعماله بالموافقة على الاتفاقية الجمركية المشتركة مع مصر، التي تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي المثمر بين البلدين. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية [comment-form]

بيان مشترك يؤكد توسيع "مجلس الشراكة الإستراتيجية".. اتفاق سعودي- هندي على إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي
بيان مشترك يؤكد توسيع "مجلس الشراكة الإستراتيجية".. اتفاق سعودي- هندي على إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي

سعورس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

بيان مشترك يؤكد توسيع "مجلس الشراكة الإستراتيجية".. اتفاق سعودي- هندي على إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي

واتفقتا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية، بما فيها مجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليان، لدعم جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. وقال بيان مشترك صادر في ختام زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة:" تعد هذه الزيارة هي الثالثة لدولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للمملكة، وتأتي بعد الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية الهند في شهر سبتمبر 2023م، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، والرئاسة المشتركة للاجتماع الأول لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، في قصر السلام بمدينة جدة ، وعقدا جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها علاقات الصداقة المتينة بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الهند ، والروابط الوثيقة بين شعبيهما الصديقين". وأضاف البيان:" أشار الجانبان إلى أن الأساس المتين للعلاقة الثنائية بين البلدين، قد تعزز من خلال الشراكة الإستراتيجية التي تغطي مجالات متنوعة، بما فيها الدفاع والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والزراعة والثقافة والصحة والتعليم والروابط الشعبية. وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وقدم دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034″. ونوه البيان إلى أن القائدين أجريا مباحثات بنّاءة حول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الهند. وترأسا الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. واستعرض الجانبان التقدم المحرز في أعمال المجلس منذ اجتماعهما في شهر سبتمبر 2023م، وأعربا عن ارتياحهما لنتائج عمل اللجنتين الوزاريتين: (أ) لجنة التعاون السياسي والأمني والاجتماعي والثقافي ولجانها الفرعية، و(ب) لجنة الاقتصاد والاستثمارات ومجموعات العمل المشتركة التابعة لها، في مجالات متنوعة. وفي هذا الصدد، رحبا بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي؛ ليشمل أربع لجان وزارية، ما يعكس تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة. وأعرب القائدان عن تقديرهما للزيارات المكثفة رفيعة المستوى المتبادلة من مختلف الوزارات، التي عززت الثقة والتفاهم المتبادل بين الجانبين. وفي ختام الاجتماع، وقع القائدان على محضر الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. أعرب الجانب الهندي عن تقديره للمملكة لاستمرارها برعاية (2,7) مليون مواطن هندي مقيم في المملكة، ما يعكس الروابط القوية بين الشعبين. وهنأ الجانب الهندي المملكة على نجاحها في تنظيم موسم الحج لعام 2024م، وأعرب عن تقديره للجهود التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية الهند ، ومستوى التنسيق العالي بين البلدين؛ فيما يحقق راحتهم. توسيع الاستثمار وإنشاء مصفاتين للنفط رحب الجانبان بنمو العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين في السنوات الأخيرة. وهنأ الجانب الهندي المملكة على التقدم المحرز في تحقيق أهداف رؤية 2030. وأعرب الجانب السعودي عن تقديره للنمو الاقتصادي المستدام للهند، ورؤيتها المتمثلة في أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2047م. واتفق الجانبان على تعزيز العمل بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ لتحقيق الأهداف الوطنية لكل منهما، وتحقيق الازدهار المشترك. وأعرب القائدان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في المناقشات، التي جرت في إطار (فريق العمل رفيع المستوى) الذي تم تشكيله في عام 2024م؛ بهدف تعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين. وانطلاقًا من سعي المملكة للاستثمار في جمهورية الهند في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة، والبتروكيماويات والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والتكنولوجيا المالية، والبنية التحتية الرقمية، والاتصالات، والأدوية والتصنيع، والصحة، وتوصل (فريق العمل رفيع المستوى) إلى تفاهم في مجالات متعددة؛ من شأنها أن تعزز تدفق الاستثمار بشكل أسرع. وأشارا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إطار (فريق العمل رفيع المستوى) للتعاون في إنشاء مصفاتين. ويعدّ التقدم الذي أحرزه (فريق العمل رفيع المستوى) في مجالات مثل الضرائب إنجازًا كبيرًا؛ لتعزيز التعاون في المستقبل. وأكد الجانبان رغبتهما في استكمال مفاوضات (اتفاقية الاستثمار الثنائية) في أقرب وقت ممكن. وأعرب الجانب الهندي عن تقديره لافتتاح مكتب لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في جمهورية الهند؛ ليكون بمثابة نقطة محورية لتسهيل الاستثمار من قِبل الصندوق. وأشار الجانبان إلى أن عمل (فريق العمل رفيع المستوى) يؤكد على الشراكة الاقتصادية المتنامية بين الهند والمملكة، التي تركز على النمو الاقتصادي المتبادل والاستثمارات التعاونية. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة. وأشادا بنتائج منتدى الاستثمار السعودي الهندي ، الذي عُقد في نيودلهي في سبتمبر 2023م، والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص في البلدين. وأشادا بتوسع الأنشطة الاستثمارية للشركات الهندية في المملكة، وأعربا عن تقديرهما لدور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتفعيل إطار التعاون بشأن تعزيز الاستثمار الثنائي بين الوكالة الوطنية لتشجيع وتيسير الاستثمار التابعة لحكومة الهند (Invest India)، ووزارة الاستثمار في المملكة. واتفقا على تسهيل تعزيز التعاون الثنائي في منظومة الشركات الناشئة، بما يسهم في النمو والابتكار المتبادل. بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ودول الخليج أعرب الجانبان عن ارتياحهما للنمو المطرد في التجارة الثنائية في السنوات الأخيرة، حيث تعد جمهورية الهند (ثاني) أكبر شريك تجاري للمملكة، وتعد المملكة (خامس) أكبر شريك تجاري لجمهورية الهند في الفترة (2023م-2024م). واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون لتنويع التجارة البينية. وفي هذا الصدد، اتفقا على أهمية تكثيف زيارات الأعمال، والوفود التجارية، وتنظيم فعاليات تجارية واستثمارية في البلدين. وفي هذا السياق، عبر الجانبان عن رغبتهما في بدء مفاوضات اتفاقية (التجارة الحرة بين الهند ومجلس التعاون الخليجي). وأعرب الجانبان عن تقديرهما لتعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين؛ باعتبارها ركيزة أساسية للشراكة الإستراتيجية بينهما، وذلك من خلال إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي تحت مظلة (مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي). وأعربا عن ارتياحهما لما حققه تعاونهما الدفاعي المشترك، بما في ذلك العديد من المبادرات الرائدة؛ ومن أبرزها تنفيذ أول تمرين ميداني للقوات البرية (صدى تنسيق)، وتمرينين بحريين (المحيط الهندي)، إلى جانب العديد من الزيارات رفيعة المستوى، والتدريبات المتبادلة، بما يسهم في أمن المنطقة واستقرارها. ورحب الجانبان بنتائج الاجتماع (السادس) ل(اللجنة المشتركة للتعاون الدفاعي) الذي عُقد في مدينة الرياض في شهر سبتمبر 2024م، مشيرين إلى بدء المحادثات على مستوى الأركان بين القوات (البحرية، البرية، الجوية) في البلدين. واتفقا على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وأشاد الجانبان باستمرار التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية، وأكدا أهمية هذا التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار. كما أكدا أهمية تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن السيبراني، وأمن الحدود البحرية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات والاتجار بها. وأدان الجانبان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع، الذي وقع في (باهالجام) في جامو وكشمير، بتاريخ 22 أبريل 2025م، الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء. وفي هذا السياق، أدان الجانبان الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره. واتفقا على أنه لا يمكن تبرير أي عمل إرهابي؛ مهما كان السبب. وعبرا عن رفضهما أي محاولة لربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو ثقافة. ورحبا بالتعاون المتميز بين الجانبين في مكافحة الإرهاب وتمويله. وأدانا الإرهاب العابر للحدود. ودعا الجانبان جميع الدول إلى رفض استخدام الإرهاب ضد الدول الأخرى، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب حيثما وُجدت، وتقديم مرتكبيه إلى العدالة على وجه السرعة. وشددا على ضرورة منع الوصول إلى الأسلحة؛ بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة لارتكاب أعمال إرهابية ضد دول أخرى. روابط شعبية ولجنة وزارية للتعاون الثقافي والسياحي وأشاد الجانبان بعمق الروابط الثقافية والشعبية بين البلدين، ورحبا بإنشاء لجنة وزارية للتعاون الثقافي والسياحي في إطار مجلس الشراكة الإستراتيجية. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون من خلال التبادلات الثقافية والمهرجانات والتعاون في مجال التراث الثقافي وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما اتفقا على تعزيز التعاون في مجال السياحة، من خلال بناء القدرات والسياحة المستدامة. كما أشارا إلى توسع الفرص المتاحة في مجالات الإعلام والترفيه والرياضة ، مدعومة بالروابط الشعبية المتينة بين البلدين. وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الثقافي بين المملكة وجمهورية الهند من خلال المشاركة الفاعلة في القطاعات الرئيسة، بما فيها التراث، والسينما، والأدب، والفنون الأدائية والبصرية. واتفقا على أن إنشاء لجنة وزارية معنية بالسياحة والتعاون الثقافي تحت مظلة (مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي)، سيكون خطوةً مهمة نحو تعميق هذه الشراكة. وأعرب الجانبان عن تقديرهما للتعاون طويل الأمد بين البلدين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما في ذلك تجارة الأسمدة. وعبرا عن سعيهما إلى إبرام اتفاقيات طويلة الأجل؛ لضمان إمدادات آمنة، والاستثمارات المتبادلة، والمشاريع المشتركة، بما يسهم في بناء تعاون إستراتيجي طويل الأمد في هذا المجال. وأشاد الجانبان بالزخم المتزايد في التعاون التعليمي والعلمي بين البلدين، مؤكدين على أهميته الإستراتيجية في تشجيع الابتكار، وبناء القدرات، والتنمية المستدامة. ورحب الجانب السعودي بالفرص المتاحة للجامعات الهندية الرائدة للتواجد في المملكة. التزام متبادل لتحقيق مبادئ "الممر الاقتصادي" أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل والموارد البشرية، وتحديد فرص التعاون. واستذكر الجانبان توقيع (مذكرة التفاهم حول مبادئ الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا مع دول أخرى) في شهر سبتمبر2023م، خلال الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الهند ، وأعربا عن التزامهما المتبادل بالعمل معًا؛ لتحقيق رؤية الربط على النحو المتوقع في الممر؛ بما في ذلك تطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية، التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، لزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التجارة بين أصحاب المصلحة، وربط البيانات، وربط الشبكة الكهربائية. وفي هذا الصدد، رحب الجانبان بالتقدم المحرز في إطار (مذكرة التفاهم بشأن الربط الكهربائي، والهيدروجين النظيف/الأخضر، وسلاسل التوريد) الموقعة في شهر أكتوبر 2023م. كما أعرب الجانبان عن ارتياحهما لزيادة خطوط الشحن بين البلدين. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية، بما فيها (مجموعة العشرين)، و (صندوق النقد والبنك الدوليان)، لدعم جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. وأشادا بالتعاون القائم بينهما في إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق (مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين)، التي صادق عليها قادة دول مجموعة العشرين في قمة المجموعة برئاسة المملكة لعام 2020م. وشددا على أهمية تعزيز تنفيذ الإطار المشترك؛ باعتباره المنصة الرئيسة والأشمل للتنسيق بين الدائنين الرسميين (الدائنين من الدول النامية ودائني نادي باريس) والقطاع الخاص لمعالجة ديون الدول المؤهلة. تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر في مجال الطاقة، اتفق الجانب الهندي على العمل مع المملكة؛ لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وتحقيق التوازن في ديناميكيات سوق الطاقة العالمية. وأكدا على ضرورة ضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته؛ بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي ، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات؛ بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات أتمتة الشبكات، وربطها، وأمن ومرونة الشبكات الكهربائية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتقنيات تخزين الطاقة، وتعزيز مشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ مشاريعها. وأكد الجانبان على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر/ النظيف، بما في ذلك تحفيز الطلب، وتطوير تقنيات نقل وتخزين الهيدروجين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات. وأكدا أهمية العمل على تطوير سلاسل التوريد والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات، وتعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاكها في قطاعات المباني والصناعة والنقل، ورفع مستوى الوعي بأهميتها. وفيما يخص تغير المناخ، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس ، وضرورة وضع وتنفيذ اتفاقيات مناخية تركز على الانبعاثات دون المصادر. وأشاد الجانب الهندي بإطلاق المملكة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال تغير المناخ. وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون من خلال تعزيز السياسات، التي تستخدم الاقتصاد الدائري للكربون؛ كأداة لإدارة الانبعاثات وتحقيق أهداف تغير المناخ. وأعرب الجانب السعودي عن تقديره لمساهمات جمهورية الهند في العمل المناخي العالمي، من خلال مبادرات رائدة؛ مثل (التحالف الدولي للطاقة الشمسية)، و(شمس واحدة-عالم واحد-شبكة واحدة)، و(تحالف من أجل البنية التحتية المقاومة للكوارث) (CDRI)، و(نمط الحياة من أجل البيئة) (LiFE)، و(الائتمان الأخضر العالمية). تعاون في مجالات التقنية والصحة والفضاء أشاد الجانبان بالتعاون القائم في مجال الصحة والجهود المبذولة لمكافحة المخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية. ورحبا بتوقيع (مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الصحة بين البلدين). وقدم الجانب الهندي التهنئة للجانب السعودي على استضافة المملكة الناجحة ل(المؤتمر الوزاري الرابع بشأن مقاومة مضادات الميكروبات) الذي عقد في مدينة جدة في شهر نوفمبر 2024م. ورحب الجانب الهندي بالمبادرات، التي اتخذتها الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتسعير المرجعي والتسجيل السريع للأدوية الهندية في المملكة. ورحب الجانبان بتمديد (مذكرة التفاهم للتعاون في مجال تنظيم المنتجات الطبية) بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة والهيئة المركزية للرقابة على معايير الأدوية في جمهورية الهند لمدة خمس سنوات إضافية. وأكد الجانبان أهمية التعاون في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك المجالات الجديدة والناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وأشباه الموصلات. واتفقا على أهمية الحوكمة الرقمية واستكشاف آفاق التعاون في هذا المجال. وأعربا عن ارتياحهما لتوقيع (مذكرة التفاهم للتعاون في القطاعين التنظيمي والرقمي) بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة وهيئة تنظيم الاتصالات في جمهورية الهند. وأشار الجانبان إلى أن مذكرة التفاهم بشأن التعاون الفضائي الموقعة خلال هذه الزيارة ستمهد الطريق؛ لتعزيز التعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك استخدام مركبات الإطلاق والمركبات الفضائية والأنظمة الأرضية، وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء، والبحث والتطوير، والمشاركة الأكاديمية، وريادة الأعمال. 4 مذكرات تفاهم بمجالات مختلفة أكد البيان المشترك أنه تم خلال الزيارة التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية: مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية، وإدارة الفضاء الهندية في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والرعاية الأسرية في جمهورية الهند للتعاون في المجالات الصحية، اتفاقية ثنائية بين مؤسسة البريد السعودي ووزارة البريد الهندية بشأن الطرود البريدية الخارجية الواردة، ومذكرة تفاهم بين اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في جمهورية الهند ، للتعاون في مجال التوعية والوقاية من المنشطات. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع (القادم) ل (مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي) في موعد يتم الاتفاق عليه بين الجانبين. وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن. وثمن الجانب الهندي جهود المملكة ومبادراتها الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن. كما أشاد الجانب السعودي بجهود جمهورية الهند في تقديم المساعدات الإنسانية لليمن. واتفق الجانبان على أهمية التعاون لتعزيز سبل ضمان أمن وسلامة الممرات المائية وحرية الملاحة بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وفي ختام الزيارة، أعرب دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن أطيب تمنياته للشعب السعودي الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. كما أعرب سموه عن أطيب تمنياته لدولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، والشعب الهندي الصديق المزيد من التقدم والرقي.

السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق
السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق

أخبارنا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق

أخبارنا : يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة مهمة للسعودية بعد غد (الثلاثاء). وقال التلفزيون الحكومي الهندي إن مودي سيلتقي خلال الزيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف أنهما سيبحثان التبادل التجاري، والاستثمارات، والتعاون في مجالات الطاقة، وإحياء «الممر بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا»، والشراكة في مجال الدفاع. وستكون هذه الزيارة؛ التي ستستغرق يومين، ثالث زيارة يقوم بها مودي للمملكة، بعد زيارتيه لها في 2016 و2019. وقالت وزارة الخارجية الهندية أمس إن الزيارة تأتي رداً على زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الهندية في سبتمبر 2023، التي حضر خلالها ولي العهد السعودي قمة مجموعة الدول الـ20 الأكبر اقتصاداً في العالم. كما ترأس خلالها الأمير محمد بن سلمان الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. وذكر بيان لوزارة الخارجية الهندية أن السعودية والهند يتشاركان علاقات تاريخية قوية في مجالات السياسة، والدفاع، والأمن، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، والتعليم، والثقافة. وقال التلفزيون الهندي إن الزيارة ستكون فرصة لتعميق وتقوية الشراكة المتعددة الأوجه، وتبادل الآراء حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتعد السعودية خامس أكبر شريك تجاري للهند، فيما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. وبلغت واردات الهند من الصادرات السعودية 31.42 مليار دولار خلال العام المالي 2023/ ‏2024. وبلغت الصادرات الهندية للمملكة خلال الفترة نفسها 11.56 مليار دولار. وفيما تصدر الهند للسعودية السلع الهندسية، والأرز، والمنتجات البترولية، والكيماويات، والمنسوجات، والمنتجات الغذائية؛ تشمل الصادرات السعودية للهند النفط الخام، والغاز الطبيعي المُسال، والأسمدة، والكيماويات، والبلاستيك. وتبلغ قيمة الاستثمارات السعودية في الهند نحو 10 مليارات دولار. ولصندوق الثروة السيادية السعودية استثمارات ضخمة في شركات ريليانس جيو بلاتفورمز، وريليانس ريتايل، وفنادق أويو، وشركة التكنولوجيا الصحية. وعلى رغم الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط؛ فإن الهند عاقدة العزم على المضي قدماً في ممر الهند والشرق الأوسط وأوروبا؛ الذي تقول صحف هندية إنه تباطأ عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتستورد الهند نحو 14.3% من إنتاج النفط السعودي؛ بحسب أرقام العام 2023/ ‏2024. كما تستورد 18.2% من الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه المملكة العربية السعودية.

السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق
السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق

عكاظ

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

السعودية والهند.. شراكة إستراتيجية تتعمّق

يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة مهمة للسعودية بعد غد (الثلاثاء). وقال التلفزيون الحكومي الهندي إن مودي سيلتقي خلال الزيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف أنهما سيبحثان التبادل التجاري، والاستثمارات، والتعاون في مجالات الطاقة، وإحياء «الممر بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا»، والشراكة في مجال الدفاع. وستكون هذه الزيارة؛ التي ستستغرق يومين، ثالث زيارة يقوم بها مودي للمملكة، بعد زيارتيه لها في 2016 و2019. وقالت وزارة الخارجية الهندية أمس إن الزيارة تأتي رداً على زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الهندية في سبتمبر 2023، التي حضر خلالها ولي العهد السعودي قمة مجموعة الدول الـ20 الأكبر اقتصاداً في العالم. كما ترأس خلالها الأمير محمد بن سلمان الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. وذكر بيان لوزارة الخارجية الهندية أن السعودية والهند يتشاركان علاقات تاريخية قوية في مجالات السياسة، والدفاع، والأمن، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، والتعليم، والثقافة. وقال التلفزيون الهندي إن الزيارة ستكون فرصة لتعميق وتقوية الشراكة المتعددة الأوجه، وتبادل الآراء حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتعد السعودية خامس أكبر شريك تجاري للهند، فيما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. وبلغت واردات الهند من الصادرات السعودية 31.42 مليار دولار خلال العام المالي 2023/ ‏2024. وبلغت الصادرات الهندية للمملكة خلال الفترة نفسها 11.56 مليار دولار. وفيما تصدر الهند للسعودية السلع الهندسية، والأرز، والمنتجات البترولية، والكيماويات، والمنسوجات، والمنتجات الغذائية؛ تشمل الصادرات السعودية للهند النفط الخام، والغاز الطبيعي المُسال، والأسمدة، والكيماويات، والبلاستيك. وتبلغ قيمة الاستثمارات السعودية في الهند نحو 10 مليارات دولار. ولصندوق الثروة السيادية السعودية استثمارات ضخمة في شركات ريليانس جيو بلاتفورمز، وريليانس ريتايل، وفنادق أويو، وشركة التكنولوجيا الصحية. وعلى رغم الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط؛ فإن الهند عاقدة العزم على المضي قدماً في ممر الهند والشرق الأوسط وأوروبا؛ الذي تقول صحف هندية إنه تباطأ عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتستورد الهند نحو 14.3% من إنتاج النفط السعودي؛ بحسب أرقام العام 2023/ ‏2024. كما تستورد 18.2% من الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه المملكة العربية السعودية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store