logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالوكالةالدوليةللطاقةالذرية

اختتام الجولة الخامسة من مفاوضات النووي
اختتام الجولة الخامسة من مفاوضات النووي

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جفرا نيوز

اختتام الجولة الخامسة من مفاوضات النووي

جفرا نيوز - أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية اختتمت في روما مع "بعض التقدم، لكنه ليس حاسما". وأضاف الوزير: "نأمل في توضيح القضايا المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح لنا بالمضي قدما نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام". "إمكانية للتقدم" من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، أن هناك إمكانية للتقدم في المحادثات النووية مع المقترحات التي تُقدمها عُمان. كما تابع "الطرف الأميركي يفهم مطالبنا الآن بشكل أوضح وأعمق من قبل"، مشيرا إلى أن المحادثات النووية مع واشنطن "معقدة وهناك حاجة للمزيد منها". وانتهت الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية-الأميركية في روما بعد 3 ساعات على انطلاقها، وفق مسؤول أميركي. فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن المفاوضات جرت ضمن أجواء مهنية. وأوضحت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن ما يُنشر عن مضمون المفاوضات مجرد تكهنات، مشيرة إلى أن المفاوضات الجارية الآن في روما غير مباشرة. في موازاة ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف غادر المفاوضات في روما بسبب موعد رحلاته، لافتة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة. وبدأ المفاوضون الإيرانيون والأميركيون الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان في روما، الجمعة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. فيما بدأت طهران وواشنطن محادثات في 12 نيسان/أبريل بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأوردت وكالة تسنيم للأنباء أن المفاوضات غير المباشرة بدأت، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان. وتعد هذه المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقوبات على إيران عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. في حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. تخصيب اليورانيوم وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن إيران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجيا من الالتزامات التي ينص عليها. وتُعقد المفاوضات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران/يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في تشرين الأول/أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تفِ بالتزاماتها.

طهران: المفاوضات في روما غير مباشرة وضمن أجواء مهنية
طهران: المفاوضات في روما غير مباشرة وضمن أجواء مهنية

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

طهران: المفاوضات في روما غير مباشرة وضمن أجواء مهنية

وأوضحت الخارجية ال إيران ية، اليوم الجمعة، أن ما يُنشر عن مضمون المفاوضات مجرد تكهنات، مشيرة إلى أن المفاوضات الجارية الآن في روما غير مباشرة. وبدأ المفاوضون ال إيران يون والأميركيون الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن النووي ال إيران ي التي تتوسط فيها سلطنة عُمان في روما ، الجمعة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيران ية. فيما بدأت طهران و واشنطن محادثات في 12 أبريل بشأن البرنامج النووي ال إيران ي. وأوردت وكالة تسنيم للأنباء أن المفاوضات غير المباشرة بدأت، برئاسة وزير الخارجية ال إيران ي عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان. وتعد هذه ال محادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في ال محادثات. في حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في ال محادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن إيران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجيا من الالتزامات التي ينص عليها. وتُعقد المفاوضات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية ال إيران ية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تفِ بالتزاماتها.

عقبات التخصيب وتهديدات التصعيد تهيمن على المشهد
عقبات التخصيب وتهديدات التصعيد تهيمن على المشهد

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

عقبات التخصيب وتهديدات التصعيد تهيمن على المشهد

تعود المحادثات النووية الإيرانية الأميركية إلى الواجهة، وهذه المرة من العاصمة الإيطالية روما، حيث تُعقد، اليوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة سلطنة عُمان، وسط توقعات متشائمة بإمكان إحراز تقدم حقيقي، في ظل تمسك كل طرف بموقفه من مسألة تخصيب اليورانيوم، التي باتت تشكل العقدة الأساسية في مسار التفاوض. وتُعد هذه المحادثات الأعلى مستوى بين الجانبين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات مشددة على إيران ضمن سياسة 'الضغوط القصوى'. اليوم، وبينما تسعى إدارة ترامب مجددًا للعب دور تفاوضي في الملف النووي، تطرح طهران شروطًا تبدو صعبة التجاوز، في وقت يعاني فيه اقتصادها من وطأة العقوبات. التخصيب عقدة مستعصية يبرز تخصيب اليورانيوم كنقطة خلافية مركزية بين الطرفين. ففي حين شدد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على أن بلاده 'لا يمكن أن تقبل حتى بنسبة 1٪ من قدرة التخصيب'، ترى إيران أن هذا الشرط يتعارض مع حقها السيادي بموجب الاتفاق الدولي لعام 2015، الذي حدد نسبة التخصيب عند 3.67٪. لكن، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن طهران تخصّب حاليًا بنسبة تصل إلى 60٪، وهي نسبة تقترب من عتبة الاستخدام العسكري (90٪)، الأمر الذي يثير قلق الغرب وإسرائيل على السواء. وفيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده 'لن تنتظر إذن أحد لتخصيب اليورانيوم'، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران منفتحة على 'عمليات تفتيش إضافية'، لكنها ترفض التخلي عن حق التخصيب. وأضاف: 'إذا كان هدف واشنطن وقف التخصيب، فلن يكون هناك اتفاق'. قلق إسرائيلي وتحذيرات متبادلة الشكوك الغربية، ولا سيما الإسرائيلية، حيال أهداف البرنامج النووي الإيراني، دفعت شبكة 'سي إن إن' الأميركية إلى نقل تقارير عن تحضيرات إسرائيلية محتملة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تحذير مباشر من طهران بأن 'الولايات المتحدة ستكون مسؤولة قانونيًا' في حال حدوث هجوم من هذا النوع. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها سلمي بالكامل، ويشغّل أكثر من 17 ألف شخص في مجالات الطاقة والطب، مشيرة إلى أن دولًا مثل هولندا وكوريا الجنوبية واليابان تقوم بعمليات تخصيب دون امتلاك سلاح نووي. توقيت حساس تأتي الجولة الخامسة من المحادثات قبل أسابيع من اجتماع مهم لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران، والذي يتوقع أن يناقش النشاط النووي الإيراني على ضوء التطورات الجارية. ومن المرجح أن تؤثر مخرجات اجتماع روما على مسار هذا الاجتماع، وسط مخاوف من إعادة فرض العقوبات الدولية في حال استمرت طهران في خرق التزاماتها. وبينما يقترب موعد انتهاء الاتفاق النووي رسميًا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، يبقى الاتفاق فعليًا 'حبراً على ورق'، كما وصفه دبلوماسيون غربيون، مع تهديدات أوروبية واضحة بإعادة فرض العقوبات إذا ما تبيّن أن البرنامج الإيراني يهدد الأمن الأوروبي. إلى أين تتجه المفاوضات؟ رغم المبادرات العُمانية وتلميحات إيران إلى الشفافية، تبدو الهوة لا تزال واسعة بين طهران وواشنطن. فالجانب الإيراني يضع التخصيب في خانة 'الكرامة الوطنية'، بينما تعتبره الولايات المتحدة 'خطًا أحمر'. وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبدو جولة روما مجرد محطة أخرى في مسلسل طويل من المفاوضات المتعثرة، حيث يراوح التقدم مكانه، والخطر يتعاظم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store