logo
#

أحدث الأخبار مع #لمرصدبوزنيقة،

أزبال بوزنيقة تغمر الشوارع.. ومطالب بتحقيق عاجل حول الأزمة البيئية
أزبال بوزنيقة تغمر الشوارع.. ومطالب بتحقيق عاجل حول الأزمة البيئية

يا بلادي

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • يا بلادي

أزبال بوزنيقة تغمر الشوارع.. ومطالب بتحقيق عاجل حول الأزمة البيئية

DR منذ حوالي شهر، تشهد مدينة بوزنيقة أزمة بيئية حادة ناجمة عن تراكم النفايات في شوارعها وأحيائها، وذلك بعد انتهاء عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة مع شركة "AVERDA"، التي كانت تدير القطاع، أبريل 2025. جاء هذا الانقطاع في خدمات جمع النفايات نتيجة لتأخر التأشير على الصفقة الجديدة مع شركة "SOS" للنظافة من طرف وزارة الداخلية، مما أدى إلى توقف شبه كامل في عمليات النظافة. حلول "ترقيعية" في ظل غياب التدبير الرسمي وُجهت انتقادات عديدة لجماعة بوزنيقة، التي "تأخرت في تقديم الدراسة التقنية لوزارة الداخلية". وفي تصريح لـ"يابلادي"، قال طارق الخياري، رئيس جماعة بوزنيقة، إنهم كانوا في انتظار تأشير وزارة الداخلية على الدراسة التقنية للصفقة الجديدة بعد انتهاء العقد مع الشركة السابقة. واعترف بأن الدراسة أُرسلت "في وقت ضيق"، مما تسبب في هذا الوضع. وكانت الجماعة قد قامت بإعداد الدراسة بشراكة مع وزارة الداخلية، وتم بعد ذلك إطلاق طلب عروض تقدمت له ثلاث شركات: SOS وARMA وAVERDA، حيث رست الصفقة على شركة SOS. ورغم ذلك، أبدت وزارة الداخلية تحفظها على الميزانية المقترحة، وطالبت الجماعة بخفضها، وظل الوضع على ما هو عليه في انتظار إعداد دراسة جديدة. أمام هذه الظروف، لجأت الجماعة إلى حلول مؤقتة باستخدام إمكانياتها الذاتية المحدودة، والتي وصفها حقوقيون بـ"الحلول الترقيعية". وأوضح رئيس الجماعة قائلا "قمنا ببذل مجهودات بسيطة قدر المستطاع، ورغم جمعنا لكميات قليلة من النفايات، إلا أن حجم الأزبال الكبير لم يظهر أثر هذه المجهودات. وأشار الخياري إلى أن الجماعة قامت بمراسلة وزارة الداخلية لطلب اعتماد صفقة تفاوضية لتدبير قطاع النظافة، وقد تلقوا موافقتها المبدئية يوم أمس الثلاثاء. وفي خطوة ميدانية، أوضح أن الجماعة جلبت ثلاث شاحنات لجمع النفايات، وستشرع قريبا في العمل الميداني لبدء إزالة الأزبال مع السعي إلى حل جذري لهذه الأزمة. بالمقابل، انتقد بدر الضحاك، الأمين العام لمرصد بوزنيقة، أداء المجلس الجماعي، مؤكدا أن الجماعة لم تبادر بإرسال الدراسة التقنية في الوقت المناسب قبل انتهاء العقد، ما تسبب في هذا الوضع "البيئي الكارثي". وأوضح الحقوقي أن بوزنيقة تحولت إلى مطرح مفتوح للأزبال، مع انتشار روائح كريهة ومواد سامة، ما زاد الطين بلة. وأضاف أن بعض السكان لجؤوا إلى حرق النفايات، مما تسبب في انبعاث أدخنة سامة تهدد صحة الجميع، خصوصا الأطفال والمسنين. حتى عمال النظافة، الذين يُلزم دفتر التحملات الشركة الجديدة بالحفاظ على اليد العاملة نفسها، وجدوا أنفسهم بلا عمل طوال هذه الفترة بعد انتهاء عقد الشركة القديمة وغياب شركة جديدة، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن معاناتهم. وأكد بدر الضحاك أن الجماعة حصلت مؤخرا على أمر شراء للاستعانة المؤقتة بخدمات النظافة لمدة 10 أيام، وأبرمت عقد صفقة تفاوضية استثنائية مدتها 6 أشهر، وهي آلية سبق أن استفادت منها الجماعة في السابق. "نحمّل المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي الذي أخفق في أداء مهامه في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، مما أدى إلى هذه الكارثة البيئية التي تمس حياة السكان والزوار على حد سواء"، يضيف الضحاك، الذي ختم بنداء إلى فتح تحقيق عاجل حول هذه الأزمة، مشددا على حق السكان في معرفة الحقيقة. تجدر الإشارة إلى أن أزمة تراكم النفايات ليست جديدة على بوزنيقة، إذ شهدت المدينة خلال صيف العام الماضي وضعا مشابها مع اقتراب نهاية عقد شركة "أوزون. ورغم إعداد الجماعة لدراسة لإطلاق صفقة جديدة، اقترح والي جهة الدار البيضاء سطات عقد صفقة تفاوضية لمدة ستة أشهر مع شركة "AVERDA" لتدبير قطاع النظافة، وانتهت هذه الصفقة مؤخرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store