#أحدث الأخبار مع #لمريسأريفينو.نتمنذ 3 أيامأريفينو.نتفاجعة 'الوداع الأخير' تهز باخرة مليلية! شاب مغربي 'يرمي بنفسه' أمام أمه في عرض البحر..؟أريفينو.نت/خاص تحولت رحلة بحرية روتينية،بين ميناء ألميريا الإسباني ومدينة مليلية المحتلة إلى فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر سقوط رجل بالغ، ينحدر من دوار لمريس ضواحي مدينة أحفير بالجهة الشرقية، في عرض البحر من على متن الباخرة الإسبانية 'Volcán de Timanfaya'. الحادث خلف صدمة عارمة في صفوف الركاب وأدى إلى استنفار فوري لفرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عمليات البحث المكثفة، دون أن يتم العثور على أي أثر للمفقود حتى لحظة كتابة هذه السطور. <'عانق أمه وقفز!'.. شهود عيان يكشفون اللحظات الأخيرة المأساوية لشاب 'لمريس' على متن باخرة الموت!> ووفقاً لشهادات مؤثرة أدلى بها شهود عيان كانوا على متن الباخرة، فإن الضحية أقدم على إلقاء نفسه عمداً من على سطح السفينة. وأفاد هؤلاء بأن الشاب قام بتوديع والدته التي كانت ترافقه في هذه الرحلة البحرية، حيث عانقها بحرارة في مشهد مؤثر للغاية، قبل أن يتجه بخطوات ثابتة نحو جانب السفينة ويرمي بنفسه في مياه البحر الهائجة، تاركاً وراءه حالة من الذهول والصدمة. وفي الوقت الذي لم تُصدر فيه بعد السلطات البحرية الإسبانية أو الشركة المشغّلة للباخرة (أرماس) أي بلاغ رسمي يكشف عن هوية الشخص المفقود أو يقدم تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد كافة الظروف المحيطة بالواقعة والوقوف على المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإجراءات السلامة المعتمدة على متن السفينة. وفي هذا السياق، صرّحت إحدى المسافرات لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' بأنها لاحظت أن 'حواجز الأمان على سطح الباخرة منخفضة بشكل مثير للقلق'، مشيرة إلى أن هذا النقص الواضح في ارتفاع الحواجز قد يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب، خصوصاً خلال الرحلات الليلية أو في ظل الظروف البحرية الصعبة وتقلبات الطقس. يُذكر أن الباخرة 'Volcán de Timanfaya' دخلت الخدمة في هذا الخط البحري بداية العام الجاري، وذلك في إطار اتفاقية للخدمة العمومية تهدف إلى تعزيز الربط البحري بين مدينتي ألميريا وموتريل شمال إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة. غير أن هذا الحادث المأساوي أعاد بقوة إلى الواجهة النقاش العام حول مدى احترام معايير السلامة الضرورية في قطاع النقل البحري، وخاصة على الخطوط التي تشهد كثافة ركابية مرتفعة، مثل الخط الرابط بين إسبانيا ومليلية والذي يرتاده عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية. <'اتفاقية خدمة عمومية' تحت المجهر.. كيف تحولت رحلة الأمل بين ضفتي المتوسط إلى 'كابوس انتحار' معلن؟> ويترقب الرأي العام المحلي والوطني، وكذلك عائلات الركاب، نتائج التحقيقات الجارية بفارغ الصبر، والتي يُتوقع أن تسلط الضوء بشكل كامل على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، وما إذا كان هناك أي تقصير محتمل في تأمين سلامة الركاب على متن الباخرة، أم أن الحادث يندرج في إطار مأساة شخصية أليمة دفعت الضحية إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة وسط أمواج البحر.
أريفينو.نتمنذ 3 أيامأريفينو.نتفاجعة 'الوداع الأخير' تهز باخرة مليلية! شاب مغربي 'يرمي بنفسه' أمام أمه في عرض البحر..؟أريفينو.نت/خاص تحولت رحلة بحرية روتينية،بين ميناء ألميريا الإسباني ومدينة مليلية المحتلة إلى فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر سقوط رجل بالغ، ينحدر من دوار لمريس ضواحي مدينة أحفير بالجهة الشرقية، في عرض البحر من على متن الباخرة الإسبانية 'Volcán de Timanfaya'. الحادث خلف صدمة عارمة في صفوف الركاب وأدى إلى استنفار فوري لفرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عمليات البحث المكثفة، دون أن يتم العثور على أي أثر للمفقود حتى لحظة كتابة هذه السطور. <'عانق أمه وقفز!'.. شهود عيان يكشفون اللحظات الأخيرة المأساوية لشاب 'لمريس' على متن باخرة الموت!> ووفقاً لشهادات مؤثرة أدلى بها شهود عيان كانوا على متن الباخرة، فإن الضحية أقدم على إلقاء نفسه عمداً من على سطح السفينة. وأفاد هؤلاء بأن الشاب قام بتوديع والدته التي كانت ترافقه في هذه الرحلة البحرية، حيث عانقها بحرارة في مشهد مؤثر للغاية، قبل أن يتجه بخطوات ثابتة نحو جانب السفينة ويرمي بنفسه في مياه البحر الهائجة، تاركاً وراءه حالة من الذهول والصدمة. وفي الوقت الذي لم تُصدر فيه بعد السلطات البحرية الإسبانية أو الشركة المشغّلة للباخرة (أرماس) أي بلاغ رسمي يكشف عن هوية الشخص المفقود أو يقدم تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد كافة الظروف المحيطة بالواقعة والوقوف على المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإجراءات السلامة المعتمدة على متن السفينة. وفي هذا السياق، صرّحت إحدى المسافرات لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' بأنها لاحظت أن 'حواجز الأمان على سطح الباخرة منخفضة بشكل مثير للقلق'، مشيرة إلى أن هذا النقص الواضح في ارتفاع الحواجز قد يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب، خصوصاً خلال الرحلات الليلية أو في ظل الظروف البحرية الصعبة وتقلبات الطقس. يُذكر أن الباخرة 'Volcán de Timanfaya' دخلت الخدمة في هذا الخط البحري بداية العام الجاري، وذلك في إطار اتفاقية للخدمة العمومية تهدف إلى تعزيز الربط البحري بين مدينتي ألميريا وموتريل شمال إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة. غير أن هذا الحادث المأساوي أعاد بقوة إلى الواجهة النقاش العام حول مدى احترام معايير السلامة الضرورية في قطاع النقل البحري، وخاصة على الخطوط التي تشهد كثافة ركابية مرتفعة، مثل الخط الرابط بين إسبانيا ومليلية والذي يرتاده عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية. <'اتفاقية خدمة عمومية' تحت المجهر.. كيف تحولت رحلة الأمل بين ضفتي المتوسط إلى 'كابوس انتحار' معلن؟> ويترقب الرأي العام المحلي والوطني، وكذلك عائلات الركاب، نتائج التحقيقات الجارية بفارغ الصبر، والتي يُتوقع أن تسلط الضوء بشكل كامل على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، وما إذا كان هناك أي تقصير محتمل في تأمين سلامة الركاب على متن الباخرة، أم أن الحادث يندرج في إطار مأساة شخصية أليمة دفعت الضحية إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة وسط أمواج البحر.