أحدث الأخبار مع #لمسجدالأقصى


الجزيرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال ينصب حواجز في "حامية القدس"
أفادت مصادر للجزيرة اليوم الأحد باقتحام مستوطنين ل لمسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال، في حين نصبت قوات الاحتلال حواجز عند جسر بلدة سلوان المعروفة بـ "حامية القدس" المحتلة. ووثقت منصات فلسطينية صورا ومشاهد لاقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى اليوم، وذلك ضمن وتيرة ويمية زادات مؤخرا مع عيد الفصح اليهودي. وأظهرت المشاهد خلال تلك الاقتحامات التي تجري تحت حماية قوات الاحتلال أداء مستوطنين الرقصات الاستفزازية والغناء قرب باب الأسباط. وسبق أن حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمدينة القدس من تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى ووصفها بغير المسبوقة، في حين أحصت أوقاف القدس أعداد المقتحمين للأقصى بعشرات الآلاف خلال أيام. من جانب آخر، قالت منصات فلسطينية إن قوات الاحتلال عمدت إلى نصب حواجز لفرض المخالفات عند جسر بلدة سلوان بالقدس، في أعقاب اقتحامها حي البستان بالبلدة جنوب المسجد الأقصى. وقد تعرضت بلدة سلوان لاقتحامات عدة واعتداءات من قوات الاحتلال، لا سيما أنها تقع جنوبي الحرم القدسي الشريف. ويعود تاريخ البلدة إلى أكثر من 5 آلاف عام، إذ كانت النواة الأولى التي بدأت منها مدينة القدس، وتشتهر باسم "حامية القدس"، إذ تشكل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا. كما تعاني البلدة من عمليات التهويد و الاستيطان ، وتتعرض نحو نصف أحيائها للتهديد بالهدم والإزالة بشكل كامل، بناء على مزاعم وروايات إسرائيلية، ويواجه أهلها خطر التهجير القسري.

مصرس
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
بالتزامن مع اقتحامات الأقصى .. قيادات قطعان المستوطنين تشيد بزيارة شيطان العرب بأبوظبي
اقتحم قبل قليل من مساء الأحد مئات المستوطنين لمسجد الأقصى المبارك ومدن الضفة الغربية، لاسيما مدينة الخليل في عقر دار المرابطين المقاومين. ونشر ناشطون صورا توثّق اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث أدّوا طقوسًا تلمودية، بما في ذلك السجود الجماعي، خصوصًا في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، وذلك في عيد ما يعرف ب "المساخر" العبري.وتزامنت الاقتحامات مع إشادة قادة مستوطني الضفة الغربية بكرم الضيافة الذي وجدوه في الإمارات على غير ذي شرف "راشد النعيمي"، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات.خلال أول زيارة لهم، ناقشوا مع قادة إماراتيين فرص التعاون الاقتصادي والأمني والدبلوماسي، إضافة إلى دعم محاربة نظام التعليم الفلسطيني الذي يروّج لكراهية اليهود، وفقًا لتقرير "ميدل إيست آي".جاءت الزيارة بعيد أيام قليلة من عار الإفطار الإماراتي في تل أبيب، الذي جمع مسؤولين إماراتيين مع قادة الاحتلال، في وقت تباد فيه غزة بالتجويع والحصار، لم تكتفِ أبوظبي بهذا المشهد المخزي، بل انتقلت إلى مرحلة أعمق من التطبيع، باستضافة وفد من قادة المستوطنين الإسرائيليين الأكثر إجراما وتطرفا ودموية.وعلى سبيل التباهي، تناولت وسائل إعلام صهيونية زيارة وفد استيطاني رسمي إلى الإمارات، حيث التقوا بمسؤولين حكوميين كبار لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي والأمني والدبلوماسي بين الطرفين، في خطوة تكرّس الدعم الإماراتي المباشر لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتشير بما لا يدع مجالا للشك إلى حجم تورط أبوظبي في تمويل وتسهيل المخططات الصهيونية على الأرض الفلسطينية.وبحسب تقرير (ميدل إيست آي) فإن العلاقات مع الدولة الخليجية هي مفتاح تعزيز المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، بحسب وفد المستوطنين.وأثناء الزيارة التقى مجموعة من قادة المستوطنين الصهاينة مسؤولين كبار في دولة الإمارات العربية المتحدة.وجاءت الإشارة للزيارة يموقع صحيفة "0404 نيوز" الإخباري "الإسرائيلي"، الخميس الفائت، حيث ضم الوفد يسرائيل غانتس، رئيس مجلس يشع (مجموعة شاملة للمجالس البلدية للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة)، وإيليرام أزولاي، المجلس الإقليمي لمستوطنات الخليل، والمدير التنفيذي لمجلس يشع عمر رحاميم.وشارك وفد قيادات المستوطنين في حفل إفطار في المقر الرسمي للدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات.وأشاد غانتس بالتعاون مع الإمارات باعتباره عاملاً أساسياً في تعزيز الاستقرار، وقال: إن "الزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة هي شهادة على التغيير الإقليمي والحاجة إلى تفكير جديد".وأضاف أن "التعاون بين الدول، المبني على الاحترام المتبادل والاعتراف بالواقع، هو السبيل لتعزيز الاستقرار وضمان مستقبل قوي لكلا البلدين" مقدما الشكر للنعيمي على دعوته الحارة والشخصية، وكرم الضيافة.واعتبرت رفيقته أزولاي الرحلة بأنها "خطوة مهمة في تعزيز الاستيطان"، وقالت لصحيفة "جويش كرونيكل" : "من المذهل أن نرى أن هناك قادة شجعان يريدون سماع أخبار مباشرة عن مجتمعاتنا ومدننا وتنمية الضفة الغربية".وقال أزولاي: إنه "التقى قادة في الإمارات العربية المتحدة، الذين شاركوه في معركته ضد حماس وحزب الله والإخوان المسلمين وإيران.".وبحسب الإعلام الصهيوني فتح المجال لقادة المستوطنين للتعبير عن دعمهم لمحاربة نظام التعليم التابع للسلطة الفلسطينية، والذي يروّج للشر وكراهية اليهود، بحسب أزولاي.وقال : "إن الانتقادات الإسرائيلية للكتب المدرسية الفلسطينية تشير في كثير من الأحيان إلى الدروس التي تعلم وتروّج للدولة الفلسطينية والوطنية الفلسطينية.".ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في نحو 300 مستوطنة غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، والتي تم بناؤها جميعها منذ احتلال إسرائيل للأراضي في عام 1967.وبموجب القانون الدولي، فإن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة يعد أمرا غير قانوني.