أحدث الأخبار مع #لمعهدالآثار


بوابة الأهرام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
119 عاما على ميلاده.. الأثرى لبيب حبشى.. مكتشف عالم «حقا إيب» ولوحة «كامس»
ضمن احتفالات «محافظة الدقهلية» بعيدها القومى مطلع شهر فبراير الماضى، تردد اسمه ضمن «فيلم وثائقى» عن مشاهير المحافظة وأعلامها، هو الدكتور لبيب حبشى، عالم المصريات الشهير وأحد رواد علم الآثار المصرية، والذى تحل هذه الأيام الذكرى الـ119 لميلاده. وهو زميل للأثريين الأوائل مثل أحمد كمال باشا، وأحمد فخرى، اللذين شكلا جيلا تسّلم الراية من الأجانب أصحاب الهيمنة قديما على مجال الآثار المصرى، من بحث وتنقيب وحفائر. د. لبيب حبشي تشير السيرة الذاتية للدكتور حبشى إلى مولده بقرية «سلامون القماش»، فى «مركز المنصورة»، وذلك فى 18 أبريل عام 1906. تلقى تعليمه بمدارس خاصة فى «المنصورة»، قبل انتقاله إلى «المدرسة المارونية» فى القاهرة، تحت رعاية شقيقه الأكبر، مدرس الرياضيات، حتى حصل على ليسانس الآثار. أثناء البحث عن جذوره فى قريته «سلامون القماش»، ذات الاسم الفرعونى القديم الذى يعنى «بستان الإله آمون» و الـ40 ألف نسمة من السكان، لم يتيسر العثور على جذور أسرية أو أقارب أو بقايا سكن. ويرجع ذلك إلى كونه استقر بالقاهرة مع أشقائه فى فترة مبكرة من حياته. الطريق إلى «تل الربع»: يقول الدكتور أيمن وهبى، أستاذ الآثار المصرية القديمة ووكيل كلية الآداب جامعة المنصورة لـ«الأهرام»، إن الدكتور لبيب حبشى من أغزر علماء المصريات إنتاجا للدراسات والأبحاث، التى حازت له شهرة عالمية. ويشير إلى تدريس انجازات الدكتور حبشى ضمن مناهج الآثار لطلاب الجامعات، ويحمل إسمه أحد أهم شوارع «الأقصر»، والمؤدى إلى «طريق الكباش». ويقترح الدكتور أيمن وهبى إطلاق اسم عالم الآثار الكبير على الطريق المؤدى إلى «تل الربع» فى «مركز تمى الأمديد» بالدقهلية، أحد أشهر عواصم مصر القديمة. ويضيف شارحا جوانب من حياة العالم الكبير، فيقول: «بعد تخرجه بعامين، حرص لبيب حبشى على الالتحاق بهيئة الآثار المصرية عام 1930. وظل يعمل بها لمدة ثلاثين عاما، حتى وصل لدرجة كبير مفتشيها ووكيلا لهيئتها. قضى أغلب الوقت فى أعمال الحفائر بالعديد من المواقع الأثرية فى مصر والسودان، وأولى اهتماما خاصا بأعمال الحفائر فى الأقصر فى الفترة بين عامى 1943 و 1956. وذلك قبل أن يلتحق عام 1960 بوظيفة مرموقة ضمن البعثة الأثرية فى النوبة التابعة لمعهد الآثار الشرقية بجامعة شيكاغو كمستشار للبعثة». ويشير أستاذ الآثار القديمة بـ«جامعة المنصورة» إلى أن الكتابات الأولى للبيب حبشى كانت بمجال الدراسات القبطية، حيث اتفق مع زميله وصديقه زكى تواضروس على زيارة أديرة «الصحراء الغربية»، وذلك قبل قيامهما بجولة بين الأديرة الشرقية. وعكفا فيها على دراسة المخطوطات القديمة، التى تزخر بها مكتبات هذه الأديرة. وفى يناير 1929، أخرج لبيب حبشى مع صديقه تواضروس مرجعا فريدا فى نوعه، بعنوان «فى صحراء العرب والأديرة الشرقية». غلاف كتابه عن المسلات المصرية 180 مقالا وكتابا: أثرى لبيب حبشى الدراسات المصرية والقبطية بما يزيد على 180 مقالا وكتابا. فكتب عن آثار مدينة «تل بسطة» بالزقازيق، لينال عن كتابه هذا جائزة الدولة التقديرية. وأصدر باللغة الإنجليزية كتابين بعنوان «المسلات المصرية»، الذى صدرت ترجمة له عن المجلس الأعلى للآثار بعنوان «مسلات مصر.. ناطحات السحاب فى الزمن الماضى». والكتاب الثانى خصصه للكتابة عن آثار النوبة بعنوان «16 دراسة عن النوبة». وأثناء عمله كبيرا لمفتشى آثار مصر العليا والنوبة، انخرط فى مهمة تحديد المشاكل الناجمة عن إنشاء السد العالى بالنسبة للقطاع الأثرى. ويعتبر الدكتور أيمن وهبى أن أهم اكتشافات حبشى، كانت لـ«معبد حقا إيب»، و«حقا إيب» تعنى «القلب الطاهر» أو «القلب الشجاع» فى إشارة إلى حاكم منطقة أسوان ومحاربها القوى. وقد أقيم هذا المعبد على طرف جزيرة «إلفنتين» الأسوانية، وتقع أطلاله خلف متحفها. وقد بدأ بحثه عن سيرة «حقا إيب» عام 1932، لينشر له «المعهد الألمانى للآثار المصرية» كتابا عن «حقا إيب» ومقصورته وخمسين تمثالا جرانيتيا، من بينها عشرة بالحجم الطبيعى. كما اكتشف حبشى أيضا «لوحة الملك كامس»، الذى مهد لإنهاء احتلال «الهكسوس» لمصر على أيدى أخيه، الملك أحمس الأول.كما قاد لبيب حبشى عام 1939 أعمال الحفائر والتنقيب فى «تل بسطة» بـ«الزقازيق» فى «محافظة الشرقية»، والتى أسفرت عن اكتشاف «معبد الملك بيبى الأول» من الأسرة السادسة بعصر الدولة القديمة. وفى عام 1981، وبمناسبة بلوغه 75 عاما، أصدر «المعهد الألمانى للآثار المصرية» مجلدا ضخما يقع فى 531 صفحة، متضمنا 70 مقالا لعلماء المصريات من 12 دولة توثيقا وتقديرا لجهوده فى خدمة العلم والحضارة. وفى عام 2007، أصدرت عالمة المصريات الأمريكية الشهيرة جيل كاميل كتابا بعنوان: «لبيب حبشى .. حياة وميراث عالم مصريات«، تناولت فيه الأثر العلمى الذى تركه العالم المصرى القدير بين معاصريه من علماء المصريات، الأجانب والمصريين. مدفن لبيب حبشي في الأقصر بين أطلال الفراعنة أجمعت عدة مصادر على أن لبيب حبشى الذى توفى مطلع 1984، أوصى قبل رحيله، بنقل تابوته إلى «الأقصر»، ليدفن بين أطلال الفراعنة، وفقا لتعبيره، حتى إنه ترك مبلغ 500 جنيه لتحقيق أمنيته. وهو ما كان إذا يرقد حبشى فى ثرى «الأقصر» التى عشقها.


البوابة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
تعرف على أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة فى العالم
تعد زخرفة بيض عيد الفصح تقليدا عريقا يعود تاريخه إلى العصور الوسطى على الأقل غير أن الأدلة على أصل هذا التقليد نادرة بعض الشيءوفي هذا السياق كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم تعرف باسم "بيسانكا لفيف" وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة" وفقا لما نشرتة مجلة لايف ساينس. أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم تكتشف في أوكرانيا وتعرض ضمن التراث الثقافي العالمي يعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام مثالًا نادرًا على فن تزيين البيض التقليدي في أوروبا الشرقية حيث تم اكتشافها في أوكرانيا وتعرض ضمن التراث الثقافي العالمي . تم اكتشافها أثناء أعمال ترميم منزل قديم في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا خلال أعمال تنقيب أثرية عام 2013 حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يستخدم لجمع المياه الجوفية بعد حريق كبير اجتاح لفيف عام 1527 وتحول هذا البئر إلى مكب للنفايات مما أدى إلى دفن البيضة تحت طبقة سميكة من الفحم وعلى الرغم من مرور القرون إلا أن الضرر الذي لحق بالبيضة كان طفيفًا للغاية ووفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم فإن هذا البئر تحول إلى مكب للنفايات بعد الحريق الكبير. تم العثورعلى البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم إلى جانب أوان خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن ما يشير إلى أن هذه المواد ألقيت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق. تزين البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تعرف بـ"الكتابة بالشمع" حيث يرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تصبغ، ثم يزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح وفي حالة بيسانكا لفيف فإن البيضة كانت من بيض البط. وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا مما يثبت قدم هذا التقليد في المنطقة وفي عام 2024 أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين. أما اليوم فتعرض "بيسانكا لفيف" في متحف البيسانكا بمدينة كولوميا إلى جانب العديد من البيض المزخرف الذي يجسد غنى هذا التقليد الأوكراني المتجذر في التاريخ.


بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
اكتشاف أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم
كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم، تُعرف باسم "بيسانكا لفيف"، وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة". وبحسب موقع "لايف ساينس" العلمي، تم اكتشاف البيضة أثناء أعمال ترميم منزل قديم، حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يُستخدم لجمع المياه الجوفية. ووفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم، فإن هذا البئر تحوّل إلى مكبّ للنفايات بعد الحريق الكبير الذي اجتاح لفيف عام 1527 ودمر معظم أجزاء المدينة. وتم العثور على البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم، إلى جانب أوانٍ خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن، ما يشير إلى أن هذه المواد أُلقِيَت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق. تزين البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تُعرف بـ"الكتابة بالشمع"، حيث يُرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تُصبغ، ثم يُزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح. وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا، مما يثبت قِدم هذا التقليد في المنطقة. وفي عام 2024، أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين.


التحري
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- التحري
أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم موجودة في هذا البلد… ما اسمها؟
كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم، تُعرف باسم 'بيسانكا لفيف'، وهي كلمة أوكرانية تعني 'البيضة المكتوبة'. وتم اكتشاف البيضة أثناء أعمال ترميم منزل قديم، حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يُستخدم لجمع المياه الجوفية، بحسب موقع 'لايف ساينس' العلمي. وتحوّل هذا البئر إلى مكبّ للنفايات بعد الحريق الكبير الذي اجتاح لفيف عام 1527 ودمر معظم أجزاء المدينة، وفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم. وعُثر على البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم، إلى جانب أوانٍ خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن، ما يشير إلى أن هذه المواد أُلقِيَت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق. المثير للدهشة أن الضرر الذي لحق بالبيضة كان طفيفًا للغاية. تُزيَّن البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تُعرف بـ'الكتابة بالشمع'، حيث يُرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تُصبغ، ثم يُزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح. وفي حالة بيسانكا لفيف، فإن البيضة كانت من بيض البط. وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا، مما يثبت قِدم هذا التقليد في المنطقة. وفي عام 2024، أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين. أما اليوم، فتُعرض 'بيسانكا لفيف' في متحف البيسانكا بمدينة كولوميا، إلى جانب العديد من البيض المزخرف الذي يُجسّد غنى هذا التقليد الأوكراني المتجذر في التاريخ. (سكاي نيوز)


ليبانون ديبايت
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون ديبايت
أقدم بيضة فصح مزخرفة في العالم... اكتُشفت تحت أنقاض حريق!
تُعدّ زخرفة بيض عيد الفصح تقليدًا عريقًا يعود تاريخه إلى العصور الوسطى على الأقل، غير أن الأدلة على أصل هذا التقليد نادرة بعض الشيء. وفي هذا السياق، كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم، تُعرف باسم "بيسانكا لفيف"، وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة". وبحسب موقع "لايف ساينس" العلمي، تم اكتشاف البيضة أثناء أعمال ترميم منزل قديم، حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يُستخدم لجمع المياه الجوفية. ووفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم، فإن هذا البئر تحوّل إلى مكبّ للنفايات بعد الحريق الكبير الذي اجتاح لفيف عام 1527 ودمر معظم أجزاء المدينة. عُثر على البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم، إلى جانب أوانٍ خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن، ما يشير إلى أن هذه المواد أُلقِيَت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق. والمثير للدهشة أن الضرر الذي لحق بالبيضة كان طفيفًا للغاية. تُزيَّن البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تُعرف بـ"الكتابة بالشمع"، حيث يُرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تُصبغ، ثم يُزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح. وفي حالة بيسانكا لفيف، فإن البيضة كانت من بيض البط. وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا، مما يثبت قِدم هذا التقليد في المنطقة. وفي عام 2024، أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين. أما اليوم، فتُعرض "بيسانكا لفيف" في متحف البيسانكا بمدينة كولوميا، إلى جانب العديد من البيض المزخرف الذي يُجسّد غنى هذا التقليد الأوكراني المتجذر في التاريخ.