logo
#

أحدث الأخبار مع #لمعهدالشارقةللتراث

ضاحي خلفان يزور «الشارقة للبحوث»
ضاحي خلفان يزور «الشارقة للبحوث»

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

ضاحي خلفان يزور «الشارقة للبحوث»

زار معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، يرافقه الدكتور عبدالرحمن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، واللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير مكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث اطلع معاليه على عدد من المشاريع الابتكارية الرائدة التي يضمها المركز. بدأت الزيارة بجلسة تعريفية قدّم خلالها حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عرضاً استراتيجياً حول رؤية المجمع وأهدافه، متناولاً أبرز المبادرات التي يجري تنفيذها في إطار دعم الابتكار وتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ومن ضمنها مبادرة تطوير خدمات الشرطة الذكية، ومسرّع الشارقة للصناعة المتقدمة (SAIA). كما استعرض إمكانات المجمع وبرامجه البحثية. وناقش الجانبان خلال الزيارة فرص التعاون في مجالات متعددة، منها إطلاق مبادرات مشتركة لتنمية الكفاءات الوطنية، ورعاية الموهوبين. وقد أعرب معاليه عن اهتمامه الكبير بالإمكانات البحثية والتطبيقية التي يوفرها المجمع. وفي ختام الزيارة قام معاليه بجولة ميدانية في مختبر الشارقة المفتوح للابتكار (سوي لاب). كما قام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، ومرافقوه، بزيارة إلى بيت الحكمة التابع لمعهد الشارقة للتراث.

ختام «حكايات في واحات النخيل»
ختام «حكايات في واحات النخيل»

خبر صح

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

ختام «حكايات في واحات النخيل»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ختام «حكايات في واحات النخيل» - خبر صح, اليوم السبت 29 مارس 2025 12:28 مساءً اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض بالشارقة، فعالية «حكايات في واحات النخيل» التي نُظّمت طوال أيام رمضان بمقره في «الزاهية سيتي سنتر»، وشكّلت مساحة فنية تفاعلية جمعت بين العروض المسرحية والورش الإبداعية والمسابقات الثقافية التي استهدفت مختلف أفراد المجتمع في أجواء رمضانية. وبلغ عدد المشاركين في الورش التفاعلية أكثر من 204 مشاركين، فيما تجاوز عدد الزوار 600 زائر، استمتعوا بأمسيات رمضانية غنية بالحكايات والعروض والأنشطة. واشتمل البرنامج على أكثر من 35 ورشة تفاعلية متنوعة في مجالات المسرح والحكاية والفنون الإبداعية، إلى جانب أكثر من 5 جلسات حكواتي قدّمت بأسلوب مشوّق جذب اهتمام الحضور من جميع الفئات. وقدّم المركز خلال الفعالية خمسة عروض مسرحية تنوعت في مضامينها وأساليبها الفنية، فعرض «زائر من كوكب آخر» تضمن قصة خيالية بقالب إنساني، و«من طمع طبع» ناقش القيم بطريقة ساخرة، واستعرض «كنوز الأجداد» إرث الأجيال بطريقة بصرية جذابة، وتميز «على أعتاب الذكرى» بجوّه التأملي الحميم. واختُتمت العروض بنتاج برنامج «قهقهة» الذي لاقى تفاعلاً واسعاً لما تميز به من طابع كوميدي فني. وأكد د.عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، أن الفعالية شكلت محطة رمضانية استثنائية. وقال: «لمسنا تفاعلاً حقيقياً من الزوار بهذه الفعالية الرمضانية، خاصة من المنتسبين وعائلاتهم وأصدقائهم، والذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفنون الحكاية والمسرح، والورش المميزة، والمسابقات التي عرّفت المشاركين بمعلومات مفيدة حول النخيل. تأتي هذه الفعالية لتؤكد أن الحكاية لا تزال حية في ذاكرة المجتمع، وأن المسرح قادر على استعادة مكانته أداة للتعبير والإلهام والاستمتاع». تعاون في الفعالية مجموعة من الشركاء منهم مؤسستا القلب الكبير وفن والمدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث وهيئة الشارقة للمتاحف ودائرة الخدمات الاجتماعية ومكتبات الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب وجمعية الشارقة التعاونية. وتأتي هذه الفعالية ضمن رؤية المركز في تقديم محتوى مسرحي وحكائي يرتقي بذائقة المجتمع، ويعزز حضور الفنون الأدائية في المناسبات الدينية والاجتماعية، بأسلوب يوازن بين المتعة والرسالة.

"الشارقة للتراث" يحتفي بـ"اليوم العالمي للحكاية" واحتفاءً بفن السرد القصصي
"الشارقة للتراث" يحتفي بـ"اليوم العالمي للحكاية" واحتفاءً بفن السرد القصصي

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"الشارقة للتراث" يحتفي بـ"اليوم العالمي للحكاية" واحتفاءً بفن السرد القصصي

عمان -الدستور- عمر أبو الهيجاء نظّمت المدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث مساء أمس فعالية "اليوم العالمي للحكاية" احتفاءً بفن السرد القصصي باعتباره إرثًا ثقافيًا متجددًا يجمع الشعوب ويعزز التواصل بين الأجيال. أقيمت الفعالية، في ساحة السور في قلب الشارقة، لتسليط الضوء على أهمية الحكاية كأداة تراثية تحفظ الذاكرة الشعبية وترسّخ الهوية الثقافية. حضر الفعالية سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد ومروة العقروبي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وأميرة بوكدرة الكاتبة والشريك المؤسس في منشورات غاف رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين بالإضافة إلى حضور واسع من محبي التراث. وخلال الفعالية، أطلق معهد الشارقة للتراث منصة "رابطة الحكايات" كمبادرة لتعزيز فن الحكي وتوثيق السرد القصصي، مما يتيح بيئة تجمع بين الرواة والباحثين والمهتمين بهذا الإرث الثقافي. استمتع الحضور بمشهد مسرحي قصير قدّمه الأطفال المشاركون في برنامج 'درر الحكايات وجواهرها' حيث أبدعوا في تجسيد أهمية الحكاية في تعزيز القيم الاجتماعية وبناء الجسور بين الماضي والحاضر من خلال عرض تفاعلي يحمل في طياته رسائل تراثية نابضة بالحياة. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم أن الحكاية ليست مجرد ترف ثقافي أو سرد عابر، بل هي ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها وحلقة وصل تمتد عبر الأزمان، توثّق التجارب وتنقل القيم والمعارف بين الأجيال. وأضاف أن معهد الشارقة للتراث يحرص على تنظيم هذه الفعالية لتأكيد أن فن الحكاية ليس موروثًا جامدًا، بل هو كيان حيّ نابض يستمر في التأثير والتطور، وسيظل عنصرا أساسيا في المشهد الثقافي مهما تغيرت الأزمنة والأساليب. وأشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للحكاية يعكس التزام المعهد الراسخ بحفظ التراث الشفهي وتقديمه بأساليب مبتكرة تواكب التطور وتحافظ في الوقت نفسه على أصالته ليبقى مصدر إلهام ومعرفة للأجيال القادمة. من جانبها، أكدت إسراء الملا، مديرة المدرسة الدولية للحكاية، أهمية الحكاية كأداة تعليمية وثقافية تعزز التواصل الإنساني، مشيرة إلى أن فن السرد القصصي هو وسيلة تربوية وتعليمية ذات تأثير عميق، تتيح للأفراد فهم العالم من خلال منظور إبداعي يجمع بين الخيال والمعرفة. وأضافت أن المدرسة تؤمن بأن الحكايات هي من أقوى أدوات نقل التراث والحكمة والقيم الإنسانية، فهي تحفّز الخيال وتعزز مهارات التفكير النقدي، وتوفر بيئة تفاعلية تشجّع الحوار والتفاهم بين الثقافات. وشمل برنامج الفعالية جلستين حواريتين تطرقتا إلى رؤى متعمقة حول فن الحكاية وأثره في حفظ الهوية الثقافية، حيث تناولت الجلسة الأولى دور السرد القصصي في حفظ التراث وتوثيق التجارب الإنسانية عبر الأزمان، بينما شهدت الجلسة الثانية مشاركة الأطفال واليافعين في تجربة تفاعلية مع "راوي الحكايات"، حيث أتيحت لهم الفرصة لسرد قصصهم بأساليب إبداعية. اختتم الحدث بعدد من الورش التعليمية والبرامج الفنية التي أتاحت للجمهور فرصة التعرف على تقنيات السرد القصصي وتطوير مهارات الحكي.

«الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للحكاية
«الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للحكاية

صحيفة الخليج

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للحكاية

د.عبدالعزيز المسلّم: الحكاية ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها في مشهدٍ ثقافيٍ زاخرٍ بألق التراث وسحر الحكايات، نظّمت المدرسة الدولية للحكاية، التابعة لمعهد الشارقة للتراث، فعالية «اليوم العالمي للحكاية»، احتفاءً بفن السرد القصصي، باعتباره إرثاً ثقافياً متجدداً يجمع الشعوب ويعزز التواصل بين الأجيال، حيث جاءت هذه الفعالية التي احتضنتها ساحة السور في قلب الشارقة لتؤكد أهمية الحكاية كأداة تراثية تحفظ الذاكرة الشعبية، وترسّخ الهوية الثقافية. شهدت الفعالية حضور د. عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، ومروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وأميرة بوكدرة، الكاتبة والشريك المؤسس في منشورات غاف، ورئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، إضافة إلى حضور واسع من محبي التراث، حيث انطلقت الأمسية بظهور شخصية «راوي الحكايات»، الذي استعرض أمام الجمهور أهمية الحكاية في التراث الشفهي، ودور معهد الشارقة للتراث في توثيق هذا الفن ونقله إلى الأجيال القادمة. واستمتع الحضور بمشهد مسرحي قصير قدّمه الأطفال المبدعون في برنامج «درر الحكايات وجواهرها»، حيث أبدعوا في تجسيد أهمية الحكاية في تعزيز القيم الاجتماعية وبناء الجسور بين الماضي والحاضر، في عرض تفاعلي حمل في طياته رسائل تراثية نابضة بالحياة. وأكّد المسلم أن الحكاية ليست مجرد ترفٍ ثقافي أو سردٍ عابر، بل هي ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها، وحلقة وصل تمتد عبر الأزمان، تُوثّق التجارب وتنقل القيم والمعارف بين الأجيال. وقال: حرصنا في معهد الشارقة للتراث على تنظيم هذه الفعالية لنؤكد أن فن الحكاية ليس موروثًا جامداً، بل كيان حيّ نابض يستمر في التأثير والتطور، وسيظل عنصراً أساسياً في المشهد الثقافي، مهما تعاقبت الأزمنة وتغيّرت الأساليب، كما أن احتفاءنا باليوم العالمي للحكاية يعكس التزامنا الراسخ بحفظ التراث الشفهي، وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، تواكب التطور وتحافظ في الوقت ذاته على أصالته، ليبقى مصدر إلهامٍ ومعرفةٍ للأجيال القادمة. أهمية الحكاية كأداة تعليمية وثقافية تعزز التواصل الإنساني. من جانبها، أكّدت إسراء الملا، مدير المدرسة الدولية للحكاية، التابعة لمعهد الشارقة للتراث أهمية الحكاية كأداة تعليمية وثقافية تعزز التواصل الإنساني، مُشيرةً إلى أن فن السرد القصصي ليس مجرد نشاطٍ ترفيهي، بل هو وسيلة تربوية وتعليمية ذات تأثير عميق، تتيح للأفراد فهم العالم من خلال منظورٍ إبداعي يجمع بين الخيال والمعرفة. وقالت:«في المدرسة الدولية للحكاية، نؤمن بأن الحكايات هي إحدى أقوى أدوات نقل التراث والحكمة والقيم الإنسانية، فهي تمتلك القدرة على تحفيز الخيال، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتوفير بيئة تفاعلية تُشجّع الحوار والتفاهم بين الثقافات. ويمثّل احتفاء معهد الشارقة للتراث باليوم العالمي للحكاية خطوةً رائدة في ترسيخ هذا الفن، وإعادته إلى الواجهة، بوصفه عنصراً أساسياً في المشهد الثقافي والتعليمي المعاصر». توالت الفقرات بسردٍ مشوقٍ من الحكواتي محمد المنصوري، الذي قدّم للجمهور حكايات تراثية زاوجت بين الحكمة والمتعة، مستعيداً سحر المجالس القديمة، حيث كانت الحكاية نافذةً تطل منها الأجيال على معارف الأجداد. وفي خطوةٍ نوعيةٍ، أعلن معهد الشارقة للتراث عن إطلاق منصة «رابطة الحكايات»، والتي جاءت كمبادرةٍ لتعزيز فن الحكي، وتوثيق السرد القصصي، وتوفير بيئة تجمع بين الرواة والباحثين والمهتمين بهذا الإرث الثقافي. جلسات نقاشية اشتمل البرنامج على جلستين حواريتين حملتا في طياتهما رؤى متعمقة حول فن الحكاية وتأثيرها في حفظ الهوية الثقافية، حيث تناولت الجلسة الأولى، دور السرد القصصي في حفظ التراث وتوثيق التجارب الإنسانية عبر الأزمان. أما الجلسة الثانية، فقد شهدت مشاركة الأطفال واليافعين في تجربة تفاعلية مميزة مع «راوي الحكايات»، حيث أتيحت لهم الفرصة لسرد قصصهم الخاصة بأساليبهم الإبداعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً حيوياً ومميزاً. واختُتم الحدث بمجموعةٍ من الورش التعليمية والبرامج الفنية المصاحبة، التي أتاحت للجمهور فرصة التعرّف إلى تقنيات السرد القصصي، وتطوير مهارات الحكي.

"الشارقة للتراث" يحتفي باليوم العالمي للحكاية ببرنامج حافل
"الشارقة للتراث" يحتفي باليوم العالمي للحكاية ببرنامج حافل

الشارقة 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

"الشارقة للتراث" يحتفي باليوم العالمي للحكاية ببرنامج حافل

الشارقة 24: في مشهدٍ ثقافيٍ زاخرٍ بألق التراث وسحر الحكايات، نظّمت المدرسة الدولية للحكاية، التابعة لمعهد الشارقة للتراث فعالية " اليوم العالمي للحكاية " مساء أمس الخميس، احتفاءً بفن السرد القصصي باعتباره إرثاً ثقافياً متجدداً يجمع الشعوب ويعزز التواصل بين الأجيال، حيث جاءت هذه الفعالية التي احتضنتها ساحة السور بقلب الشارقة لتؤكد على أهمية الحكاية كأداة تراثية تحفظ الذاكرة الشعبية، وترسّخ الهوية الثقافية. فعالية استثنائية تعيد وهج الحكايات شهدت الفعالية حضور سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، وسعادة مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والأستاذة أميرة بوكدرة، الكاتبة والشريك المؤسس في منشورات غاف، ورئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، بالإضافة إلى حضوراً واسعًا من محبي التراث، حيث انطلقت الأمسية بظهور شخصية "راوي الحكايات " ، الذي استعرض أمام الجمهور أهمية الحكاية في التراث الشفهي، ودور معهد الشارقة للتراث في توثيق هذا الفن ونقله إلى الأجيال القادمة. واستمتع الحضور بمشهدٍ مسرحيٍ قصيرٍ قدّمه الأطفال المبدعون في برنامج " درر الحكايات وجواهرها " ، حيث أبدعوا في تجسيد أهمية الحكاية في تعزيز القيم الاجتماعية وبناء الجسور بين الماضي والحاضر، في عرض تفاعلي حمل في طياته رسائل تراثية نابضة بالحياة. الحكاية ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها وفي هذا السياق، أكّد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الحكاية ليست مجرد ترفٍ ثقافي أو سردٍ عابر، بل هي ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها، وحلقة وصل تمتد عبر الأزمان، تُوثّق التجارب وتنقل القيم والمعارف بين الأجيال. لقد حرصنا في معهد الشارقة للتراث على تنظيم هذه الفعالية لنؤكد أن فن الحكاية ليس موروثاً جامداً، بل كيانٌ حيٌّ نابضٌ يستمر في التأثير والتطور، وسيظل عنصرًا أساسيًا في المشهد الثقافي، مهما تعاقبت الأزمنة وتغيّرت الأساليب، كما أن احتفاءنا باليوم العالمي للحكاية يعكس التزامنا الراسخ بحفظ التراث الشفهي، وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، تواكب التطور وتحافظ في الوقت ذاته على أصالته، ليبقى مصدر إلهامٍ ومعرفةٍ للأجيال القادمة. أ همية الحكاية كأداة تعليمية وثقافية تعزز التواصل الإنساني من جانبها، أكّدت إسراء المُلا، مدير المدرسة الدولية للحكاية، التابعة لمعهد الشارقة للتراث على أهمية الحكاية كأداة تعليمية وثقافية تعزز التواصل الإنساني، مُشيرةً إلى أن فن السرد القصصي ليس مجرد نشاطٍ ترفيهي، بل هو وسيلة تربوية وتعليمية ذات تأثير عميق، تتيح للأفراد فهم العالم من خلال منظورٍ إبداعي يجمع بين الخيال والمعرفة، وقالت:" في المدرسة الدولية للحكاية، نؤمن بأن الحكايات هي إحدى أقوى أدوات نقل التراث والحكمة والقيم الإنسانية، فهي تمتلك القدرة على تحفيز الخيال، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتوفير بيئة تفاعلية تُشجّع الحوار والتفاهم بين الثقافات. ويمثّل احتفاء معهد الشارقة للتراث باليوم العالمي للحكاية خطوةً رائدة في ترسيخ هذا الفن، وإعادته إلى الواجهة بوصفه عنصرًا أساسيًا في المشهد الثقافي والتعليمي المعاصر ." رواةٌ يتألقون.. ومنصة جديدة للحكايات وتوالت الفقرات بسردٍ مشوقٍ من الحكواتي محمد المنصوري، الذي قدّم للجمهور حكايات تراثية زاوجت بين الحكمة والمتعة، مستعيدًا سحر المجالس القديمة حيث كانت الحكاية نافذةً تطل منها الأجيال على معارف الأجداد. وفي خطوةٍ نوعيةٍ، أعلن معهد الشارقة للتراث عن إطلاق منصة "رابطة الحكايات " ، والتي جاءت كمبادرةٍ لتعزيز فن الحكي، وتوثيق السرد القصصي، وتوفير بيئة تجمع بين الرواة والباحثين والمهتمين بهذا الإرث الثقافي. جلسات نقاشية وتفاعل مباشر مع الجمهور واشتمل البرنامج على جلستين حواريتين حملتا في طياتهما رؤى متعمقة حول فن الحكاية وتأثيرها في حفظ الهوية الثقافية، حيث تناولت الجلسة الأولى، دور السرد القصصي في حفظ التراث وتوثيق التجارب الإنسانية عبر الأزمان، أما الجلسة الثانية، فقد شهدت مشاركة الأطفال واليافعين في تجربة تفاعلية مميزة مع "راوي الحكايات"، حيث أتيحت لهم الفرصة لسرد قصصهم الخاصة بأساليبهم الإبداعية، مما أضفى على الفعالية طابعاً حيوياً ومميزاً. واختُتم الحدث بمجموعةٍ من الورش التعليمية والبرامج الفنية المصاحبة، التي أتاحت للجمهور فرصة التعرّف على تقنيات السرد القصصي، وتطوير مهارات الحكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store