أحدث الأخبار مع #لمعهدالموسيقى


ألتبريس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ألتبريس
منتدى فريواطو يحتفي بفيلم 'كيليكيس دوار البوم' في لقاء ثقافي بتازة
في إطار انفتاحه المتواصل على الفعل السينمائي الوطني وتعزيزً للثقافة السينمائية بالمدينة، ينظم منتدى فريواطو للسينما والثقافة والإبداع بتازة عبر ناديه السينمائي، لقاء فنيا مميزا يحتفي بفيلم 'كيليكيس دوار البوم' للمخرج المغربي عز العرب العلوي لمحارزي، وذلك يوم السبت 10 ماي 2025، بقاعة العروض التابعة لمعهد الموسيقى والفن الكوريغرافي، ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساءً. يأتي هذا اللقاء في سياق الشراكة القائمة بين وزارة الثقافة والتواصل والشباب والجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، وبدعم وتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بتازة، والجامعة الوطنية للأندية السينمائي، وسيشهد الموعد الثقافي عرض الفيلم ومناقشته بحضور مخرجه عز العرب العلوي، إلى جانب توقيع كتابه الجديد 'المرشد في صناعة الفيلم الوثائقي'، وهو عمل يندرج ضمن الجهود الرامية إلى تأطير وتكوين المهتمين بالفن السابع، وخاصة صنف الفيلم الوثائقي. ويشارك في تأطير اللقاء عدد من النقاد والباحثين في مجال السينما والإعلام، من بينهم الدكتور مصطفى الويزي، أستاذ باحث في الصورة والإعلام، والناقد السينمائي هشام العيدي، في حين يتولى تسيير الجلسة الشاعر والناقد الفني الدكتور بوجمعة العوفي، أما تقديم وتنشيط اللقاء فتشرف عليه الإعلامية والفاعلة الثقافية هلين بودور، عضوة المكتب التنفيذي لمنتدى فريواطو. ويمثل هذا الحدث محطة جديدة ضمن الأنشطة النوعية التي ينظمها منتدى فريواطو من أجل ترسيخ ثقافة سينمائية جادة، والانفتاح على تجارب فنية مغربية متميزة تطرح أسئلة الواقع والذاكرة والهوية، كما يشكل فرصة للحوار المباشر بين صناع السينما والجمهور المحلي. متابعة.


جو 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
كروان الإذاعة ومبدع الابتهالات.. كيف ترك الشيخ محمد الطوخي بصمته في رمضان؟
جو 24 : في شهر رمضان، تعود إلى الأذهان أصوات المبتهلين الذين شكلت أصواتهم وجدان المستمعين، ومن أبرزهم الشيخ محمد الطوخي، صاحب الصوت العذب، الذي ارتبطت به أجواء الشهر الفضيل لعقود، وتميز بأسلوبه الخاص في الابتهالات والتواشيح الدينية، حتى لقّبه البعض بـ"كروان الإذاعة المصرية". نشأة الشيخ محمد الطوخي وُلد الشيخ محمد الطوخي عام 1922 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال. ومنذ صغره، أظهر موهبة استثنائية في حفظ القرآن الكريم، ما دفع والده إلى إلحاقه بالأزهر الشريف وهو في العاشرة من عمره. ولم يكن الطوخي مجرد قارئ للقرآن، بل امتلك حنجرة ذهبية جعلت أساتذته يتنبؤون له بمستقبل كبير في مجال الابتهال والإنشاد، وعمل كمأذون شرعي لفترة طويلة. تميز الشيخ الطوخي بحبه العميق للموسيقى ودراسة المقامات، حيث تعلم على يد الشيخ مرسي الحريري، وأتقن عزف العود، كما عُيّن عضواً ومديراً لمعهد الموسيقى لفترة قصيرة، مما ساهم في تطوير مهاراته في الإنشاد الديني والابتهالات. التحاقه بالإذاعة في عام 1946، بعد اجتيازه اختبارات الإذاعة، أصبح الطوخي أحد رواد الإنشاد الديني في مصر، وتميز بصوته الجهوري العذب وأدائه الفريد، ما جعله يحقق شهرة واسعة، ليس فقط في مصر، بل في مختلف الدول العربية. كان صوته يعبر القلوب دون استئذان، فأصبحت ابتهالاته جزءاً لا يتجزأ من وجدان المستمعين، خصوصاً في شهر رمضان. ورغم نجاحه في الإذاعة، كانت نقطة التحول الكبرى في حياته، عندما أدى ابتهاله الشهير "ماشي بنور الله" في احتفال رسمي حضره كبار المسؤولين. انتشر الابتهال كالنار في الهشيم، ليصبح واحداً من أشهر أعماله، ويتم اختياره لاحقاً كافتتاحية لبرامج دينية في الإذاعة لعقود. ابتهالاته في المساجد الكبرى كما حظي الطوخي بشرف الإنشاد في المسجد الأقصى خلال زيارته لفلسطين عام 1990، حيث أدى ابتهالاته أمام حشد كبير، كما طلب كثيرون منه وقتها عقد قران أبنائهم والمشاركة في أفراحهم وهو ما قبله دون تردد. لم يكن مجرد مبتهل محلي، بل جاب العالم العربي والإسلامي، حيث قدم ابتهالاته في السعودية والعراق وسوريا والمغرب والجزائر وماليزيا. كما اختير الشيخ محمد الطوخي عضواً في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدولية، وحظي بتكريمات من زعماء عرب، بينهم الملك الحسن الثاني والرئيس أنور السادات، الذي وصفه بأنه "أحد أعمدة الإنشاد الديني في مصر". وقدم الشيخ محمد الطوخي مجموعة من الابتهالات الدينية التي رسخت اسمه في عالم الإنشاد، ومن أشهرها "من لي سواك" و"ماشي في نور الله" و"سبحان الله" و"يا إلهي يا بديعاً لا تحده الأوصاف" و"على الله توكلي واعتمادي". وظل الشيخ محمد الطوخي حاضراً في أذهان محبي الابتهالات والتواشيح حتى رحيله في 6 مارس (آذار) 2009 عن عمر ناهز 87 عاماً. تابعو الأردن 24 على