#أحدث الأخبار مع #لمعهدماساتشوستسالشهيرأخبار ليبيا 24٠٥-٠٣-٢٠٢٥علومأخبار ليبيا 24في باطن الأرض.. أمريكا تحفر بالنووي بحثًا عن الطاقةأخبار ليبيا 24 في محاولة تبدو غير عقلانية، تسعى الولايات المتحدة للحفر في الأرض وصولًا إلى أعمق نقطة ممكنة، بحثًا عن مصدر جديد للطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد السوفييتي حاول عام 1970 تنفيذ مشروع مشابه، هدفه استكشاف قشرة الأرض، وعلى مدار 19 عامًا جرى حفر أكثر من 12 كيلومترًا تحت الأرض، وتوقف المشروع بعد الوصول إلى درجات حرارة عالية أتلفت المعدات. أما عن المشروع الأمريكي، فتتولى مسئوليته شركة «كواز إنرجي»، التابعة لمعهد ماساتشوستس الشهير للتكنولوجيا، ويبدو أن أصحاب المشروع متفائلين جدًا، ويعتقدون أنهم بصدد التوصل لحل دائم لأزمة الطاقة العالمية. تعتمد على الاندماج النووي وبحسب موقع «ecoportal»، فالتكنولوجيا التي سيجري استخدامها في الحفر، لها علاقة بالاندماج النووي، إذ سيجري توجيه طاقة ضخمة إلى الصخور لجعلها تذوب ثم تتبخر، بدلًا من الحفر بالشكل التقليدي، ومن المنتظر أن يكسر المشروع الجديد بسهولة الرقم القياسي لبئر كولا الذي حفره الاتحاد السوفييتي. والمستهدف من هذا المشروع، الوصول لى عمق كبير، وهناك تكون درجات الحرارة عالية جدًا، لدرجة تبخير أي مياه يجري ضخها من الأعلى، وحينها يمكن استغلال البخار لإنتاج الكهرباء والتوصل لمصدر دائم ونظيف للطاقة الكهربية. وبحسب العلماء القائمين على المشروع، فإن هذه الفكرة توفر مصدرًا مستدامًا للطاقة، ويمكن من خلاله التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، والحد من أي سياسات تلوث الكوكب. وحينها يمكن استخدام الطاقة غير المحدودة التي ستخرج، في تحلية مياه البحار، وتوفير مياه عذبة للجميع دون حروب. وهناك من يعارضون المشروع، ويرون أن الحفر إلى تلك الأعماق سيحتاج إلى تكاليف ضخمة، قد تكون أكبر من المكاسب المتوقعة. وترى الشركة أنها من الممكن أن تستغل محطات الطاقة الحالية التي تعمل بالفحم، لتكون مواقع الحفر الجديدة للمشروع المنتظر.
أخبار ليبيا 24٠٥-٠٣-٢٠٢٥علومأخبار ليبيا 24في باطن الأرض.. أمريكا تحفر بالنووي بحثًا عن الطاقةأخبار ليبيا 24 في محاولة تبدو غير عقلانية، تسعى الولايات المتحدة للحفر في الأرض وصولًا إلى أعمق نقطة ممكنة، بحثًا عن مصدر جديد للطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد السوفييتي حاول عام 1970 تنفيذ مشروع مشابه، هدفه استكشاف قشرة الأرض، وعلى مدار 19 عامًا جرى حفر أكثر من 12 كيلومترًا تحت الأرض، وتوقف المشروع بعد الوصول إلى درجات حرارة عالية أتلفت المعدات. أما عن المشروع الأمريكي، فتتولى مسئوليته شركة «كواز إنرجي»، التابعة لمعهد ماساتشوستس الشهير للتكنولوجيا، ويبدو أن أصحاب المشروع متفائلين جدًا، ويعتقدون أنهم بصدد التوصل لحل دائم لأزمة الطاقة العالمية. تعتمد على الاندماج النووي وبحسب موقع «ecoportal»، فالتكنولوجيا التي سيجري استخدامها في الحفر، لها علاقة بالاندماج النووي، إذ سيجري توجيه طاقة ضخمة إلى الصخور لجعلها تذوب ثم تتبخر، بدلًا من الحفر بالشكل التقليدي، ومن المنتظر أن يكسر المشروع الجديد بسهولة الرقم القياسي لبئر كولا الذي حفره الاتحاد السوفييتي. والمستهدف من هذا المشروع، الوصول لى عمق كبير، وهناك تكون درجات الحرارة عالية جدًا، لدرجة تبخير أي مياه يجري ضخها من الأعلى، وحينها يمكن استغلال البخار لإنتاج الكهرباء والتوصل لمصدر دائم ونظيف للطاقة الكهربية. وبحسب العلماء القائمين على المشروع، فإن هذه الفكرة توفر مصدرًا مستدامًا للطاقة، ويمكن من خلاله التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، والحد من أي سياسات تلوث الكوكب. وحينها يمكن استخدام الطاقة غير المحدودة التي ستخرج، في تحلية مياه البحار، وتوفير مياه عذبة للجميع دون حروب. وهناك من يعارضون المشروع، ويرون أن الحفر إلى تلك الأعماق سيحتاج إلى تكاليف ضخمة، قد تكون أكبر من المكاسب المتوقعة. وترى الشركة أنها من الممكن أن تستغل محطات الطاقة الحالية التي تعمل بالفحم، لتكون مواقع الحفر الجديدة للمشروع المنتظر.
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
