أحدث الأخبار مع #لمنتخبأسودالرافدين


WinWin
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
"الضغط" مفتاح تألق مدرب العراق الجديد
يستعد مدرب العراق الجديد، الأسترالي غراهام أرنولد، للمباشرة بمهامه كمدرب لمنتخب أسود الرافدين في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ومن المؤمل أن يصل أرنولد (61 عاما) إلى بغداد يوم السبت المقبل، إذ سيباشر بمهامه على الفور بمتابعة مباريات دوري نجوم العراق تمهيدا للدخول في معسكر تدريبي يسبق مباراة العراق أمام كوريا الجنوبية. وقال الخبير الكروي كاظم العبادي لـwinwin: "إن المنتخب العراقي يصر على دخول تصفيات كأس العالم دون استقرار فني، فمع كل مشاركة، يكاد يكون تغيير المدرب جزءا من الخطة، لا استثناء عنها واليوم، تتجه الأنظار إلى غراهام أرنولد المدرب الأسترالي صاحب الخبرة الطويلة، والذي يحمل في سجله ظروف تأهل صعبة، وقرارات حاسمة في اللحظات الحرجة ورغم أنه لم يكن الخيار الأول على طاولة الاتحاد العراقي، إلا أنه بات الرجل الذي تعلق عليه أمل عبور مرحلة حاسمة من التصفيات". وأضاف: "الجدل أثير حول تعيين أرنولد فهناك من يرى بأنه المدرب المنقذ وآخرون يرون بأن المدرب سيكون مكملا للعمل الذي فشل فيه الإسباني خيسوس كاساس، لكن أعتقد أن أرنولد ليس غريبا عن الضغوط، فقد قاد أستراليا في ظروف مشابهة إلى مونديال 2022 عبر بوابة الملحق، وحقق إنجازا لافتا بوصوله إلى الدور الثاني في كأس العالم، لكنه في الوقت ذاته مدرب تحيطه علامات استفهام فنية؛ كون فلسفته الدفاعية الصلبة قد لا تلقى القبول لدى الشارع العراقي وهو أيضا لا يحمل تجربة ناجحة في المنطقة العربية ولا حتى استمرارية خارج بلاده". أرنولد ليس مشروع بناء طويل الأمد في منتخب العراق وبين بالقول: "التعاقد مع أرنولد هو خيار واقعي أكثر من كونه طموحا، لأنه مدرب منضبط، جاد، ويمتلك قرارات شجاعة في لحظات الحسم، لكنه ليس مشروع بناء طويل الأمد وأعتقد أن الفرصة صعبة في ظل وجود المدرب الأسترالي ولكن ما تزال قائمة بشرط أن يمنح الوقت والثقة والتخطيط الحقيقي وأعتقد أن المدرب يجيد تطبيق أسلوبه عند الضغط وهو مفتاح تألقه وشهرته مع المنتخب الأسترالي". خاص | موعد وصول المدرب الأسترالي أرنولد إلى بغداد اقرأ المزيد وأتم حديثه بالقول: "ما يحتاجه المنتخب العراقي اليوم ليس مدربا فقط، بل منظومة واضحة الرؤية، فالمدرب وحده لا يصنع المعجزات، خاصة عندما يكون مطالبا بإصلاح ما أفسده الإهمال والقرارات المرتبكة والضغوط الجماهيرية وبحسب رأيي الشخصي، فإن التغيير الحقيقي لا يبدأ من المدرب بل من نضج القرار الفني داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم وأيضا ومن الرؤية الشاملة لبناء منتخب وطني يمتلك هوية واضحة واستقرار طويل الأمد". من الجدير بالذكر أن المنتخب العراقي، يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم برصيد 12 نقطة، متخلفا بفارق نقطة عن المنتخب الأردني وبفارق أربع نقاط عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر.


WinWin
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الحسين عموتة مطلب جماهيري في العراق
بات الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي، مطلبا جماهيريا للجماهير العراقية التي تتمنى رؤية منتخب بلادها وهو يتأهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويتطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم، لحسم تسمية المدرب الجديد لمنتخب أسود الرافدين قبل نهاية الأسبوع الحالي من أجل فسح المجال أمامه لتولي زمام الأمور خلفا للإسباني المقال خيسوس كاساس. وقال اللاعب العراقي الدولي السابق ليث حسين لـwinwin: "إن المباراتين المقبلتين للمنتخب العراقي أمام كوريا الجنوبية والأردن، ستكونان ذات أهمية كبيرة للوسط الرياضي في العراق، نحن نتمنى من الفريق العراقي تقديم كل ما لديه من أجل تحقيق الفوز في المواجهتين لحسم التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ العراق وهذا الأمر يمثل حلم كل العراقيين من مشجعين ولاعبين وإداريين ومواطنين". وأضاف: "المهمة صعبة جدا ولكن العراق قادر على تحقيق الفوز، أعتقد أن الاتحاد العراقي يجب أن يكون على قدر المسؤولية وأن يسرع خطواته في تسمية المدرب الجديد للفريق وعلى الجميع أن يبذلوا عملا كبيرا سواء من الإعلام أو الجمهور وحتى المسؤولين في الاتحاد العراقي، لأن مهمة أسود الرافدين وطنية ويجب دعم الفريق ليصل إلى المونديال". وتابع: "كل الأسماء المطروحة لقيادة المنتخب العراقي بمستوى عال في الجانب الفني وهي محترمة جدا، لكن في النهاية الاتحاد العراقي هو من سيختار المدرب القادم وأعتقد أن التسمية ستكون بناء على الجوانب الفنية والتكتيكية وأيضا فكر المدرب وقدرته على التعامل مع لاعبي المنتخب العراقي والأهم أن يكون متابعا قويا للفريق العراقي". عموتة يتصدر سباق المدربين المرشحين لتدريب العراق وأكمل حديثه قائلا: "المدرب المغربي الحسين عموتة يتفوق على بقية المدربين في سباق الوصول إلى منصب الجهاز الفني للمنتخب العراقي، فهو مدرب محترم جدا وقدم جهودا استثنائية في بطولة كأس آسيا والآن أيضا في الجزيرة الإماراتي، أعتقد أنه يعرف المنتخب العراقي جيدا ولديه دراية كاملة بأغلب منتخبات المنطقة". عموتة يضع 3 شروط لتدريب منتخب العراق اقرأ المزيد وأتم حديثه بالقول: "المفاوضات بين الاتحاد العراقي والمدرب المغربي أصبحت قريبة من التوصل إلى الاتفاق وفي ذات الوقت أصبح المدرب مطلبا جماهيريا في العراق وسيحظى بدعم كبير جدا لأن الجماهير ستراعي الظروف ولن تحاسبه في حال أخفق لأنه سيتسلم الفريق العراقي في ظرف حساس جدا وسيخوض مباراتين صعبتين جدا". ومن المؤمل أن يعقد الاتحاد العراقي لكرة القدم، مساء اليوم اجتماعا لحسم تسمية المدرب الجديد للفريق العراقي، إذ تشير كل المصادر إلى أن عموتة هو المدرب القادم لمنتخب أسود الرافدين.