#أحدث الأخبار مع #لمنظمةالأسرةالعربيةصحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتصحيفة الخليجالمدينة الإنسانيةمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مدينة تتربع في قلب الشارقة الإنساني، وهي تقترب حالياً من عامها الـ 50 على التأسيس، بعد أن صدر المرسوم الأميري بإنشائها في العام 1981، بعد أن كانت قد أنشئت أصلاً عام 1979 كفرع لمنظمة الأسرة العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية. استمرت المدينة في عملها كمنظمة طوعية غير حكومية، تقدم خدمات التعليم والتدريب والتأهيل للأشخاص من ذوي الإعاقة في الدولة، إلى حين أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة عام 1995 مرسوماً أميرياً لتصبح بذلك مؤسسة أهلية مستقلة لتمكين الأشخاص المعاقين. الشيخ سلطان القاسمي افتتح أمس، المباني الجديدة للمدينة، في منطقة براشي، وأشاد بجهود الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، ودورها في تأسيسها بعد دراستها في الولايات المتحدة، وتخصصها في المجال. المباني الجديدة، تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى أن التوسعة الجديدة لا تقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين ليكونوا قريبين من المدينة. صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، أكد أن تزايد أعداد طلبات الانتساب للمدينة دليل على جودة الخدمات والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة وفريق عملها، والخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يسهمون بتبرعاتهم في تشييد المباني المختلفة، فضلاً عن تكفل الحكومة بالمصاريف التشغيلية للمدينة، وثمّن سموه تبرع «مؤسسة القلب الكبير» بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في المدينة، بطاقة استيعابية 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة. الشيخة جميلة بنت محمد وجهت الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي كان وما زال المناصر والداعم لحقوق ذوي الإعاقة، لتؤكد أن سموه، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يحرصان على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لذوي الإعاقة في إطار حرصهما على أبناء المجتمع كافة. المدينة التي تحرص على أن توفر خدماتها لجميع أبناء الإمارة، تضم حالياً 13 مركزاً متخصصاً، و3 فروع في خورفكان والذيد وكلباء، وقد رسخت المدينة بفضل رعاية حاكم الشارقة، مكانتها لتكون مؤسسة قادرة في احتواء ومناصرة وتمكين ذوي الإعاقة، وهي التي تتطلع عبر خطتها الاستراتيجية الجديدة 2022 ـ 2032 إلى تجذير دورها في تبنّي مناهج التعلم المؤسسي لتبقى حريصة على رؤيتها ورسالتها النبيلة.
صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتصحيفة الخليجالمدينة الإنسانيةمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مدينة تتربع في قلب الشارقة الإنساني، وهي تقترب حالياً من عامها الـ 50 على التأسيس، بعد أن صدر المرسوم الأميري بإنشائها في العام 1981، بعد أن كانت قد أنشئت أصلاً عام 1979 كفرع لمنظمة الأسرة العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية. استمرت المدينة في عملها كمنظمة طوعية غير حكومية، تقدم خدمات التعليم والتدريب والتأهيل للأشخاص من ذوي الإعاقة في الدولة، إلى حين أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة عام 1995 مرسوماً أميرياً لتصبح بذلك مؤسسة أهلية مستقلة لتمكين الأشخاص المعاقين. الشيخ سلطان القاسمي افتتح أمس، المباني الجديدة للمدينة، في منطقة براشي، وأشاد بجهود الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، ودورها في تأسيسها بعد دراستها في الولايات المتحدة، وتخصصها في المجال. المباني الجديدة، تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى أن التوسعة الجديدة لا تقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين ليكونوا قريبين من المدينة. صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، أكد أن تزايد أعداد طلبات الانتساب للمدينة دليل على جودة الخدمات والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة وفريق عملها، والخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يسهمون بتبرعاتهم في تشييد المباني المختلفة، فضلاً عن تكفل الحكومة بالمصاريف التشغيلية للمدينة، وثمّن سموه تبرع «مؤسسة القلب الكبير» بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في المدينة، بطاقة استيعابية 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة. الشيخة جميلة بنت محمد وجهت الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي كان وما زال المناصر والداعم لحقوق ذوي الإعاقة، لتؤكد أن سموه، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يحرصان على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لذوي الإعاقة في إطار حرصهما على أبناء المجتمع كافة. المدينة التي تحرص على أن توفر خدماتها لجميع أبناء الإمارة، تضم حالياً 13 مركزاً متخصصاً، و3 فروع في خورفكان والذيد وكلباء، وقد رسخت المدينة بفضل رعاية حاكم الشارقة، مكانتها لتكون مؤسسة قادرة في احتواء ومناصرة وتمكين ذوي الإعاقة، وهي التي تتطلع عبر خطتها الاستراتيجية الجديدة 2022 ـ 2032 إلى تجذير دورها في تبنّي مناهج التعلم المؤسسي لتبقى حريصة على رؤيتها ورسالتها النبيلة.